أعراض الحمل

أهم 12 من علامات الحمل قبل إجراء التحاليل والاختبارات اللازمة

مما لا شك فيه أن اختبارات الحمل والموجات فوق الصوتية كلاهما يجزم بوجود الحمل عند حدوثه، ولكن هناك بعض علامات الحمل التي تنبيء بوجود الحمل قبل إجراء التحاليل والفحوصات، ومن أهم هذه العلامات غثيان الصباح والشعور بالإجهاد وغيرهم.


تتشابه علامات الحمل المبكرة لدى معظم النساء الحوامل، حيث تعاني هؤلاء النساء من بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود جنين في الرحم، وهذه الأعراض قد تظهر بعضها حتى قبل غياب الطمث، مثل التقلصات وتغيرات الثديين والشعور بالإجهاد والتعب والغثيان والإمساك وكثرة التبول، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أهم هذه العلامات والأعراض التي سوف تساعدك على التنبؤ بالحمل مبكرا.

علامات الحمل المبكرة

كل حمل يختلف عن الآخر فلا يمكن أن تشعر المرأة الحامل بنفس الأعراض التي تشعر بها امرأة أخرى، ومع ذلك فإن هناك بعض أعراض و علامات الحمل المبكرة التي يمكن ملاحظتها لدى معظم النساء الحوامل بشكل عام مثل:

تغيرات الثديين

في بداية الحمل تلاحظ العديد من النساء الحوامل حدوث تغيرات عديدة في الثديين، حيث يزداد حجم الثدي بدرجة ملحوظة مع وجود شعور بالألم أو الوخز، وأيضا تصبح هالة الثدي ذات لون أكثر قتامة، ويرجع هذا إلى التغيرات في مستويات الهرمونات نتيجة للحمل، مما يؤدي إلى نمو الغدد اللبنية وقيامها بالاستعداد من أجل التحضير لإنتاج اللبن والرضاعة الطبيعية، وينصح بتغيير حمالة الثدي كل فترة تماشيا مع حجم الثدي المتنامي، من أجل تخفيف التمدد والترهل، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يتكيف الجسم مع مستويات هرمونات الحمل الجديدة ويقل الشعور بألم الثديين.

الغثيان الصباحي

يعد الغثيان الصباحي أحد أهم أعراض أو علامات الحمل وذلك لأن معظم النساء الحوامل تعاني من الغثيان خصوصا في بداية الحمل، ولا يقتصر الشعور بالغثيان على وقت الصباح فقط برغم هذه التسمية الشائعة، فهو قد يحدث في أي وقت من النهار أو الليل، وعادة ما تبدأ أعراض الغثيان بعد 3 -4 أسابيع من مرور موعد الطمث، وبرغم كونه أشهر أعراض الحمل إلا أن بعض الحوامل لا تختبر الغثيان الصباحي، ولا داعي للقلق بسبب ذلك فالحامل التي لا تعاني من الغثيان الصباحي هي امرأة محظوظة لا أكثر من ذلك.

ويقل الشعور بالغثيان تلقائيا لدى معظم الحوامل في الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر من الحمل، وللمساعدة على تخفيف الغثيان ينصح بتقسيم وجبات الطعام إلى وجبات صغيرة تحتوي على كمية قليلة من الأطعمة، وكذلك ينصح بتجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة، كما يساعد أيضا تناول شاي الزنجبيل على تخفيف الغثيان، وكذلك ينصح بارتداء ملابس واسعة وتجنب الملابس الضيقة خصوصا عند البطن، وأيضا يجب الابتعاد عن الروائح القوية مثل العطور لأنها تسبب الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.

زيادة الشهية للأطعمة

يعد هذا من أهم علامات الحمل التي تحدث لدى معظم الحوامل، فحوالي 85% من النساء الحوامل قد أشارت إلى وجود رغبة قوية لديها لتناول الطعام، وهذه الرغبة قد ترتبط بطعام معين أو مجموعة من الأطعمة التي تشتهي الحامل تناولها دون غيرها من الأطعمة، ويزداد هذا الشعور في المرحلة الأولى والأخيرة من الحمل، ولم يستطع الخبراء تفسير العلاقة بين الحمل والشهية للطعام بشكل جازم، ولكن هناك اعتقاد بأن التغيرات الهرمونية هي المسئولة عن ذلك بشكل كبير، هذا بالإضافة إلى حاجة الجسم للعديد من العناصر الغذائية في النظام الغذائي، وبرغم الادعاء الشائع بضرورة الإصغاء إلى هذه الرغبة أو الشهية لأطعمة معينة، إلا أنه ليس من المستحسن أن تأكل الحامل ما تشاء دائما لتجنب الأضرار الصحية عليها وعلى الجنين.

كثرة التبول

غالبا ما يبدأ هذا بين الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن في الحمل، وهو أمر طبيعي ناتج عن التغيرات الهرمونية، ولكن إذا لاحظت الحامل أي أعراض أخرى مرتبطة بعملية التبول مثل الشعور بعدم الراحة أو وجود دم مع البول فلا بد من استشارة الطبيب، فقد تكون وقتها مصابة بعدوى في المسالك البولية وتحتاج إلى علاج لتجنب حدوث مضاعفات، ولكن بشكل عام فإن كثرة التبول أثناء الحمل هو أمر طبيعي لا يمكن السيطرة عليه، ولكن ينصح بتقليل تناول السوائل أثناء الليل حتى لا تصاب الحامل بالأرق بسبب كثرة الزيارات إلى الحمام مساءا.

غياب الدورة

بلا شك هو من أبرز علامات الحمل وأكثرها وضوحا والتي تدل على الحمل بلا أدنى شك، وهذه العلامة هي التي تدفع المرأة لعمل اختبار الحمل مباشرة وخاصة إذا كانت في انتظار الحمل بالفعل، وبرغم ذلك فإن هناك بعض الأسباب الأخرى بعيدا عن الحمل والتي قد تؤدي لتأخر الدورة، وتشمل هذه الأسباب اكتساب أو خسارة الكثير من الوزن، وأيضا الإجهاد والتعب الشديد والتغيرات الهرمونية، وكذلك فقد يغيب الطمث في الفترة بعد إيقاف حبوب منع الحمل، ويمكن التأكد من وجود الحمل من عدمه عن طريق تحليل الدم أو تحليل البول في المعمل أو التحليل المنزلي، ولكن لا بد من الانتظار حوالي أسبوع بعد تأخر الدورة قبل إجراء التحاليل للتأكد من ظهور الحمل.

آلام الظهر

تعتبر آلام الظهر أحد علامات الحمل المبكرة التي قد تعاني منها الحامل قبل التأكد من حملها، وآلام الظهر تكون ناتجة عن التغيرات الهرمونية أيضا، حيث يعمل هرمون الريلاكسين على ارتخاء أربطة المفاصل والعظام مما يؤدي لألم الظهر في بداية الحمل خاصة في المرحلة الأولى، أما في المرحلة الثانية والثالثة من الحمل فيضاف إلى السبب السابق توسع الرحم مع نمو الجنين المتزايد، مما يشكل ضغطا على الأربطة والعضلات، وليس ذلك فقط فإن الزيادة في الوزن تسبب ألم الظهر ويحدث هذا بشكل خاص للنساء السمينات اللواتي لا يمكن لعظامهن تحمل زيادة الوزن الإضافية بسبب الحمل.

الحساسية تجاه الروائح

هي من أكثر علامات الحمل المبكرة شيوعا لدى الكثير من النساء الحوامل إن لم يكن جميعهن، فتشعر الحامل بالروائح بشكل قوي فحتى الروائح البسيطة يمكنها أن تلاحظها، كما أن الكثير من الروائح قد تسبب لها الغثيان والقيء، فبعض الحوامل لا يمكنها تحمل رائحة العطور والمنظفات وطلاء الأظافر والبنزين، والبعض الآخر لا يمكنهن تحمل روائح أطعمة معينة مثل اللحوم والبصل والثوم وغيرهم، وقد أشار بعض الباحثين إلى أن هذه الحساسية تجاه الروائح قد تفيد الحامل حيث تحميها من تناول الأطعمة الملوثة أو الفاسدة.

علامات الحمل في الأسبوع الأول

بعض علامات الحمل قد تظهر منذ الأسبوع الأول، وقد لا تلاحظها الحامل لعدم معرفتها بعد بحملها ومن هذه العلامات ما يلي:

الشعور بالإجهاد

الشعور بالتعب والإجهاد هو أمر طبيعي مرتبط بالحمل، حيث تبدأ الحامل بالشعور بالتعب والإجهاد بدءا من الأسبوع الأول في الحمل، وعادة ما يكون الشعور بالإجهاد راجعا إلى التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل، ولكنه أيضا قد يكون ناتجا عن بعض العوامل الأخرى مثل انخفاض ضغط الدم ونقص مستويات سكري الدم، وفي المعتاد فإن الشعور بالإجهاد يبدأ في الانخفاض خلال الأسبوع 12 – 14 من الحمل، كما يساعد الحصول على قسط وافر من الراحة وأخذ بعض الغفوات يوميا للتخلص من الإجهاد، كما يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والحديد في منح الحامل بعض الطاقة.

الإمساك

حوالي 50% من النساء الحوامل تشكو من مشكلة الإمساك، كما يعد الإمساك أحد علامات الحمل الأولية منذ بداية الحمل أي في الأسابيع الأولى، أما سبب الإمساك أثناء الحمل فهو يرجع إلى ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى بطء حركة الأمعاء وصعوبة التخلص من الفضلات، ولتخفيف هذه المشكلة يجب أن تحرص الحامل على شرب الكثير من الماء طوال اليوم، ويجب أن تمارس بعض التمارين الرياضية البسيطة، وتهتم بنظامها الغذائي وتحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، وأهمها الخضروات والفواكه وحبوب النخالة وذلك لأن هذه الأطعمة تحارب الإمساك بشكل طبيعي دون للجوء للأدوية الملينة.

الصداع

هو من العلامات الشائعة التي تبدأ من الأسبوع الأول في الحمل، وقد يكون الصداع الذي تعاني منه الحامل ناتجا عن عوامل أخرى، مثل الغثيان الصباحي والإجهاد والجوع وتغيرات الهرمونات، وكذلك ضغط الدم المنخفض والاكتئاب والتقلبات المزاجية، ولتجنب الشعور بالصداع ينصح بإتباع نظام غذائي صحي متوازن، ولا بد من تقليل كمية الطعام وتناول عدة وجبات صغيرة بدلا من وجبات كبيرة، وكذلك ينصح بشرب السوائل وخاصة الماء بكميات جيدة للوقاية من الإصابة بالجفاف، وكذلك لا بد من الحصول على قسط جيد من النوم والراحة قدر الإمكان للتخلص من الصداع.

التقلبات المزاجية

تعاني الحامل من التقلبات المزاجية منذ بداية الحمل وحتى في الأسبوع الأول قبل معرفتها بالحمل، فقد تشعر بالسعادة الشديدة ثم تشعر بالحزن بعدها وتبكي فجأة وبدون مبرر، وبالتأكيد فإن التغيرات الهرمونية هي المسئولة عن ذلك، كما يمكن أن تعزى التقلبات المزاجية إلى الإجهاد أو الغثيان.

الحموضة

بصرف النظر عن الإمساك فإن هرمون البروجسترون الذي يعمل على إرخاء العضلات استعدادا للولادة يمكن أن يؤدي أيضا إلى الحموضة والشعور بحرقة في المعدة، حيث يتسبب هذا الهرمون في ارتخاء الصمام الموجود في الجزء العلوي من المعدة، مما يسمح للأحماض بالتسرب من المريء، وهذا يؤدي إلى حدوث الارتجاع وحرقة المعدة وعسر الهضم، وتزداد هذه المشكلة بشكل خاص عند الاستلقاء، وهي تبدأ لدى الحامل منذ الأشهر الأولى ولذا يمكن اعتبارها أحد علامات الحمل الأولية.

هل المغص من علامات الحمل ؟

المغص وتشنجات البطن هي من أعراض الحمل الأولية، بل قد يعتبر المغص أحد علامات الحمل التي تشير إلى انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم، وقد يتبع ذلك أحيانا حدوث التبقع أي نزيف بسيط كالبقع الدموية يحدث على فترات متباعدة، كما تعاني الحامل من آلام البطن والمغص في الأسابيع الأولى من الحمل نتيجة لتمدد الرحم ونموه للتكيف مع نمو الجنين، وهذه الآلام أو التشنجات عادة ما تكون متقطعة وتستمر لبضعة أسابيع، وقد يساعد تناول مكملات الماغنسيوم والكالسيوم على تخفيفها، كما يمكن كذلك تناول بعض أدوية الباراسيتامول الآمنة لتخفيف المغص، وكذلك يساعد أخذ حمام دافئ أو وضع زجاجة ساخنة على البطن في تخفيف التقلصات والمغص، وكذلك يمكن ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة للتخلص من التشنجات في البطن، وأيضا فإن الحصول على التدليك في منطقة أسفل الظهر يساعد إلى حد كبير في تخفيف الألم والمغص.

علامات الحمل بتوأم

تزعم بعض الحوامل بتوائم بأنهن قد توقعن منذ بداية الحمل بأنهن يحملن أكثر من طفل، وبعض الحوامل الأخريات تفاجأ الواحدة منهن بأن لديها أكثر من جنين في بطنها، وهناك بعض العلامات والتي رغم تداخلها مع علامات الحمل المعتادة فإنها قد تشير إلى الحمل بتوائم، وهذه العلامات هي:

ارتفاع مستويات هرمون الحمل

لا يمكن التمييز بين الحمل الواحد والحمل المتعدد عن طريق اختبار الحمل، ومع ذلك فقد تظهر نتيجة الحمل الإيجابية في وقت سريع عندما تكون الأم حاملا بتوأم، وإذا ظهرت نتيجة الحمل إيجابية قبل موعد الدورة بعدة أيام في اختبار الحمل المنزلي فقد يكون هذا دليل على الحمل بتوأم، كما أن اختبار الحمل عن طريق الدم يعطي نتائج أفضل بالنسبة لمستويات هرمون الحمل، ولكن بالرغم من هذا فلا تعد هذه الطريقة دقيقة في معرفة الحمل بتوأم.

سماع دقات القلب

يستطيع الطبيب الاستماع إلى دقات قلب الأجنة في مرحلة مبكرة من الحمل باستخدام الموجات الصوتية الغير ضارة بالجنين، ولكن هذه الطريقة قد تكون مضللة في بعض الأحيان فقد تكون دقات القلب الثانية التي يعتقد أنها لجنين آخر هي ليست إلا دقات قلب الجنين نفسه ولكن يتم سماعها من زاوية مختلفة، كما أن دقات قلب الأم في الخلفية قد تتداخل مع صوت دقات قلب الجنين مما يجعل من الصعب التمييز بين دقات قلب الأم وجنينها، فيعتقد الطبيب أنها حاملا بطفلين.

زيادة الغثيان الصباحي

الغثيان الصباحي هو أحد علامات الحمل الأولية والتي تحدثنا عنها فيما سبق، وبالنسبة للحامل بتوأم فيزداد لديها الشعور بالغثيان إلى ثلاثة أضعاف، ولكن ربط الغثيان الصباحي بالحمل بتوائم قد يكون أمرا غير دقيقا، فحوالي 50% من الحوامل بطفل واحد تعاني من كثرة الغثيان والقيء، وفي نفس الوقت فقد أشارت بعض النساء الحوامل في توأم أو أكثر إلى عدم معاناتهن من الغثيان الصبحي.

زيادة الوزن وكبر حجم البطن

زيادة الوزن هي أيضا علامة على حدوث الحمل، ولكن الأمهات اللواتي تحملن بالتوائم من المرجح أن تكتسبن المزيد من الوزن عن غيرهن من الأمهات الحوامل، وذلك نتيجة لتمدد الرحم وتوسعه لاستيعاب حجم الأجنة، كما يلاحظ أيضا كبر حجم البطن عند الحوامل بتوائم عن عمر الحمل الحقيقي أو الفعلي.

الشعور بحركة الجنين في وقت مبكر

قد يكون شعور الحامل بحركة الجنين في بطنها مبكرا علامة على الحمل بتوائم، ومما لا شك فيه أن حركة الجنين في بطن أمه هو من أكثر الأحاسيس الجميلة التي تشعر بها الحامل، ولكن لا تعد هذه العلامة أيضا مؤشرا دقيقا على الحمل بتوأم، فعادة ما تشعر النساء اللواتي سبق لهن الحمل بحركة الجنين في وقت مبكر عن غيرهن.

الإجهاد والتعب الشديد من علامات الحمل

قد يكون الإجهاد الشديد ناتجا عن عدة عوامل مثل القيام بمجهود وتحمل العديد من الأعباء والمسئوليات وسوء التغذية، ومع ذلك فقد اشتكت العديد من النساء الحوامل بتوائم بشعورهن بالتعب والإجهاد الشديد والخمول طوال فترة حملهن، وقد يرتبط هذا الشعور بالتعب بأن جسم الأم يحاول توفير المغذيات لأكثر من جنين واحد.

شدة أعراض الحمل

بالإضافة إلى الغثيان الصباحي الذي تحدثنا عنه مسبقا، فإن الأم الحامل بتوأم تشتد لديها أعراض الحمل الأخرى مثل كثرة التبول وزيادة الشهية للأطعمة والصداع وآلام الظهر، فهذه الأعراض ترتبط بالحمل عادة وبالتأكيد فإنها تزداد عند وجود أكثر من طفل في بطن الأم، ويمكن للأم التي سبق لها الحمل المقارنة بين هذه الأعراض عند حملها بطفل واحد وعند حملها بتوائم.

زيادة آلام الثدي

تغيرات الثدي هو من علامات الحمل الشائعة لدى جميع الحوامل، ففي فترة الحمل تشعر الحامل بألم واحتقان في الثدي، والذي يزداد بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات بشكل مضاعف نتيجة الحمل بتوأم، وكذلك فإن الثديين عليهما الاستعداد من أجل إرضاع طفلين بدلا من واحد مما يشكل الكثير من الألم، ولذا ينصح بارتداء حمالة صدر قطنية وخاصة أثناء النوم، مع ضرورة تجنب ارتداء الملابس الضيقة لأنها تزيد من شدة الألم.

زيادة الأنيميا

تعاني نسبة كبيرة من الحوامل من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، حيث يقل عدد خلايا الدم الحمراء، وهذه الحالة هي أكثر شيوعا في حالات الحمل المتعدد بسبب زيادة احتياج الأجنة إلى عنصر الحديد، وينتج عن الأنيميا بعض الأعراض مثل التعب وضيق التنفس والدوار والصداع، ولذا على الحامل أن تحرص على تناول الأطعمة الصحية وتهتم بتضمين الأطعمة الغنية بالحديد في نظامها الغذائي.

بجانب علامات الحمل بتوأم والتي تحدثنا عنها آنفا، فإن الحامل بتوأم يكون لديها في بعض الأحيان شعور داخلي يوصف بالحدس أو التنبؤ بأنها حاملا في أكثر من طفل، وللتأكد من ذلك تخضع الحامل للموجات فوق الصوتية وإن ثبت صحة ذلك فإنها سوف تكون بحاجة إلى رعاية مضاعفة ومتابعة شديدة طوال فترة الحمل، وذلك لتجنب حدوث مشكلات بالحمل ولولادة أطفال أصحاء.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.

الكاتب: منال محمد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى