تسعة
الرئيسية » العلاقات » حب ورومانسية » أسئلة اللقاءات : كيف تختار الأسئلة في لقائاتك ؟

أسئلة اللقاءات : كيف تختار الأسئلة في لقائاتك ؟

الأسئلة هي طريقة جيدة لبدء حوارك مع شريكك، خصوصًا في اللقاءات العاطفية الأولى، نعطيك فكرة مختصرة عن أسئلة اللقاءات التي يمكنك أن تستخدمها لكسر الجليد.

أسئلة اللقاءات

ما هي أسئلة اللقاءات المتاحة في العلاقات العاطفيةّ؟ لابد وأن هذا السؤال محير لكل من يقبل على علاقة عاطفية، ما هي الأسئلة التي من الممكن طرحها، وما هي الأسئلة التي لا يستحب ذكرها في اللقاءات؟ بداية: ما هو اللقاء الذي نحن بصدد الحديث عنه؟ من أجل تيسير الأمر وتسهيله وتوضيحه أكثر يجب تقسيم اللقاءات إلى ثلاث أنواع.

طبيعة أسئلة اللقاءات

أسئلة اللقاءات الابتدائية

وهي لقاءات للتعارف وللتواصل ليس إلا ولقياس مدى ارتياح بعضكما للآخر دون إظهار أي شيء آخر أو السعي وراء غرضٍ آخر، وهذه اللقاءات قد يشوبها بعض القلق لأنكما لا زلتما أغراب عن بعضكما مما سيجعل مسألة التواصل صعبة إن لم تقم باتباع النصائح، وبالتالي هذه المرحلة لها أسئلتها.

أسئلة لقاءات بدايات العلاقات

حسنًا أنتما الآن أبديتما رغبة واضحة في إمكانية ارتباطكما أو دخولكما في علاقة عاطفية مشتركة، وبالتالي سيتزامن مع هذه المرحلة مجموعة من اللقاءات والتي سترفع الكلفة قليلاً وستنهي مرحلة التعارف لتدخل في مسألة قياس مدى تفاهمكما سويًا ومدى تقارب طباعكما وأفكاركما ومدى قدرتكما على تقريب وجهات النظر ومناقشة المسائل العامة أو الشخصية وطبيعة أفكاركما وهل تصلح للاقتران أم لا؟ وهذه المرحلة من العلاقة ولقاءاتها لها أسئلتها بالطبع.

أسئلة لقاءات العلاقات المستقرة

وهذه تكون بعد فترة من اللقاءات التي تبرز مدى تفاهمكما وقدرة كل منكما على التواصل والاحتواء وتقريب وجهات النظر وقد تفهم كل شخص منكما طباع الآخر واختبر القدرة على استيعاب الآخر وتقبل أفكاره وتوجهاته، وهذه المرحلة بالطبع لها أسئلتها. لذلك إليك أسئلة كل مرحلة من المراحل.

أسئلة اللقاءات الابتدائية

في هذه المرحلة من العلاقة تقوم دومًا بعملية محاولة إبهار الطرف الآخر ومحاولة جذب موضوعات شيقة تشعره فيها بالألفة تجاهك، والأهم من ذلك تمزيق قشرة التحفظ حولك وجعله يرتاح إليك ويتحدث بدوره، لذلك أبرز الأسئلة التي يجب أن تقولها: “من هو مطربك المفضل؟”.

الحديث حول الذوق الموسيقي المشترك ومحاولة إيجاد نقاط مشتركة حول حبكما لمطرب ما أو لفرقة موسيقية ما أو لفنانٍ ما أو لنوع موسيقي ما؛ هو ما سيخلق جو من الألفة بينكما ونوع من الشعور بالانتماء لبعضكما البعض.. بالطبع هناك أكثر من صيغة للسؤال، فهناك هذه الصيغة المباشرة: “من هو مطربك المفضل..” وهناك افتراض أمر ما ومحاولة التثبت من هذا الافتراض والتأكد منه أو نفيه مثل:

” أعتقد أنكِ تحبين عمرو دياب،.. شخصيتك هذه ربما تميل إلى الاستماع لأغاني محمد منير.. إنسانة رقيقة مثلك من الممكن أن يعجبها الموسيقى الكلاسيكية،.. يبدو عليكِ أنك حالمة ولذلك فلذلك ربما تريحك أغنيات فيروز،.. لا أعتقد بهدوئك هذا قد تستمعين للروك أو للجاز، لا ريب أنك تحبين الموسيقى الشرقية فأنتِ إنسانة تبحثين عن الأصالة،….” وهكذا.. أسئلة بهذه الصيغة سيجعل هناك نوعًا من الألفة بسبب اهتمامك بشخصيتها أو حرصك على قراءة شخصيتها وتحليلها وربطها بنوعية موسيقية ما،.. وفي نفس الوقت سيعطيها انطباع عنك أنك ذو فراسة أو أنك فطِن ونافذ البصيرة، أكثر ما يبهر الفتيات هو أن تعرف الأشياء بالإيحاء دون أن تقال لك صراحة، معنى أنك تنتظر أن يقال لك كل شيء بشكلٍ صريح فأنت شخص بليد المشاعر متحجر الأحاسيس وتصاحبك فرص ضئيلة في الاستمرار في هذه العلاقة.

الحديث عن الذوق الموسيقي المشترك ليس له فائدة فقط في محاولة إيجاد نقاط مشتركة بينكما تشعركما بالألفة وبالانتماء لبعضكما البعض، بل أيضًا هي مدخل عظيم لفتح موضوعات لكسر الصمت والكف عن استجداء الحديث عبر عبارات مستهلكة لن تصمد لمحادثة طويلة بكلمات من نوعية: “الجو رطب اليوم” أو “لقد واجهني زحام مروري فظيع بينما أنا قادم إلى هنا” ولما لم تجد أحاديث أخرى ستصمت لأنك ليس لديك شيء تتحدث فيه، وما أسوأ أن تجلس أمام فتاة صامتًا مكتفيًا بالابتسامات وبالنظرات المرتبكة، يجب عليك دائمًا أن تطرح موضوعًا للحديث، لذلك موضوع الذوق الموسيقي المشترك، من أكثر الموضوعات مثالية من حيث أسئلة اللقاءات لفتحها في مرحلة بدايات اللقاءات، حيث أن لها فائدة ليس كسر الصمت أو جلب الشعور بالألفة فحسب، بل ومجرد طرحها سيصل إلى التطرق من خلالها إلى موضوعات أوسع وأكثر خصوصية، فمثلاً عندما تقول: “هل تحبين عمرو دياب؟” أيًا كانت الإجابة بعدها فهذا مدخل لك إلى أشياء أكثر خصوصية مثل: ” إنني أحببته منذ أن كنت صغيرًا حيث كان شقيقي الأكبر يأتي بأشرطته قديمًا.. نعم لدي شقيق أكبر مني بسنوات وبيننا شقيقان آخران..” هنا ستستطيع التحدث عن عائلتك دون أن تشعر هي أنك تقحمهما في الحديث، وأيضًا يمكنك أن تأخذ دفة الحديث إلى جهة أخرى مثل: ” لقد كان أخي يجلب أشرطة الكاسيت بينما أنا صغير، هل تذكرين أشرطة الكاسيت؟ إنني محتفظ بها حتى الآن.. هل تذكرين أيضًا الأتاري؟ لقد جلبه لي والدي وأنا صغير.. ما أجمل أيام زمان!” إلى أين أوصلك الحديث عن الذوق الموسيقي المشترك؟ إما عن الحديث عن طفولتك أو عن أسرتك وسيفتح لديها هي أيضًا حديث الذكريات أو الحديث عن نفسها وبذلك تكون اختصرت نصف المسافة ربما في أول لقاء لكما، من المريب أن تقول مباشرة: “على فكرة لدي ثلاثة أشقاء…” أو: “حدثيني عن طفولتك”.. سيكون الأمر مريبًا وفجًا وربما يكون له أثر غير محمود، ولكن بالحديث عن شيء عام كالموسيقى وجعله مدخل لأشياء شخصية، هذا هو عين الصواب.. وستجد أنكما تتحدثان عن أشياءٍ عدة وليس بوسعكما مطاردة الموضوعات التي تفتحانها من كثرتها.

بالطبع ما يسري على الموسيقى يسري على غيرها من المجالات حيث من الممكن الحديث عن السينما إذا وجدت بداخلها حبًا للسينما مثل: “إنني من عشاق أحمد زكي.. ماذا عنكِ؟”.. ” لا تعجبني سينما هوليوود كثيرًا.. ولكن أفلام ليوناردو دي كابريو من مفضلاتي.”وكذلك أيضًا بجعل السينما مدخلك للحديث عن أمور شخصية، مثل: “أحب فيلم كذا كثيرًا، لقد كان هذا الفيلم هو أول فيلم أشاهده في السينما، لقد كنت برفقة أسرتي.. لقد كان هذا منذ عشر سنوات….. إلخ” أو “رأيت في فيلم كذا شخصيتي، فأنا أشعر أن الشخصية الرئيسية في الفيلم تعبر عني…..” وهذه ليست إلا أمثلة إرشادية فالمجالات مفتوحة أمامك دائمًا، ومشرعة على آخرها وتستطيع انتقاء ما يناسبك منها حسب قراءتك للشخصية التي أمامك وبالتالي يكون اختيارك على حسب المجال الذي يثير اهتمامها ويثير فضولها للحديث فيه أكثر بشغف وحب، هكذا تستطيع فتح الموضوعات، ستستفيد بتبديد أي انطباع عنك بأنك خجول أو مرتبك، وفي نفس الوقت سيكون مدخل جيد للانغماس في الموضوعات وتقريب أرواحكما، وإزالة أي شعور بالاغتراب بين شخصيكما.

ما يحظر من أسئلة اللقاءات في هذه المرحلة

من ناحية أسئلة اللقاءات في هذه المرحلة يحظر أي حديث عن علاقات عاطفية لك، وبالتالي يحظر أي سؤال عن علاقاتها العاطفية السابقة، فمهما كان لا زلتما أغرابًا عن بعضكما البعض وهذه الأمور غير مستحبة في بداية التعارف، وسابقة لأوانها، لذلك احذر التطفل أو إزعاج الطرف الآخر أو إثارة تحفظه تجاهك.

أسئلة اللقاءات في مرحلة بدايات العلاقات

في هذه المرحلة تكون قد قطعتما شوطًا كبيرًا في علاقاتكما وتعرف كل منكما إلى شخص الآخر واستطاع الاطلاع على طباعه وتوجهاته ومعرفة أفكاره وصفاته، لذلك تتغير بالطبع أسئلة اللقاءات وتتقدم إلى الأمام، هنا أنت على أعتاب الدخول في علاقة مع شخصٍ ما لذلك درجة معرفته لك لابد أن تكون أكبر ومستوى اطلاعك على شخصيته لابد وأن يكون أعمق لذلك انتهينا من مسألة إثارة الموضوعات أو وسائل فتح الحوارات بينكما لذلك تخفت المحظورات، وهنا يمكنك الحديث عن علاقاتها ليست العاطفية فحسب بل والشخصية والأسرية كذلك، يمكنك أن تتخفف من التكلف في هذه المرحلة من حيث صيغة أسئلة اللقاءات، ويمكنك أيضًا أن تأتي بالسؤال بوضوح ولكن من المستحب دومًا مراعاة الذوق واللياقة في هذه الأمور مهما كانت المسافة بينكما قريبة ومهما كانت العلاقة قوية، فمن الأفضل أن يتم هذا بدون إزعاج، وبدون إشعار الآخر أنه في تحقيق أو أنه ملزم بالإجابة، يمكن أن يتم ذلك بشكل غير مباشر كأنه سؤال عادي، مثل:

” هل حدث وجئتِ مع أحد هذا المكان من قبل؟”.. أو تتحدث عن نفسك لحث الطرف الآخر للتحدث بالمقابل كقولك: “لقد زرت هذا المكان من قبل برفقة فلان الذي كنت أواعده لفترة طويلة..” وبالطبع هذا بحسب الشخصية التي أمامك فبعض الشخصيات لا تحب المواربة أو اللف أو الدوران فهي تحب الوضوح والإفصاح عما يجول بداخلك مباشرة حتى وإن كان فجًا أو غير مناسبًا.. لذلك بادر بالسؤال: “حدثيني عن علاقاتك السابقة.. هل ارتبطتِ من قبل” وليس الأمر يختص بالعلاقات العاطفية فحسب، بل من ناحية الأسرة: “هل علاقاتك بوالديكِ قوية، هل تعتبرينهم أصدقائك؟”… وهكذا، أعتقد أن هذه الموضوعات ستفتح إن عاجلاً أو آجلاً ولكن البعض تجده متحفظًا بعض الشيء لأنه يحب شعور أنه مهم وأن حياته الشخصية مهمة لدى الطرف الآخر لذلك فهو يحب أن يعرف كل شيءٍ عنه، ولا يحب أن يقوم بإقحام موضوعات حياته الشخصية أو علاقاته الشخصية أو العاطفية أو الأسرية في الحوار خوفًا من أن لا يلقى هذا الاهتمام المناسب أو التركيز المرجو، لذلك فالسؤال والاستفسار عن هذه الأمور الشخصية ليس فيه أدنى مشكلة، ويكون لابد منه أحيانًا وعلى قدرٍ من الضرورة.

ما يحظر في هذه المرحلة من أسئلة اللقاءات

يحظر الاستفسار عن تفاصيل صغيرة بشأن العلاقات العاطفية السابقة، حول مدى عمق هذه العلاقة وهل حدث فيها اتصال جسدي أم لا، ويحظر أيضًا سؤال إن كان هناك مشاعر باقية لهذا الشخص أم لا، وكذلك يحظر أيضًا مقارنة نفسك به على أي وضع أو إبداء أي هجوم عليه أو نقد، وأيضًا لا ينصح بالاستفسار عن أشياء تم التحفظ عليها مسبقًا والإلحاح في الاستفسار عنها، كل شيء سيأتي في أوانه والاستعجال والإلحاح لن يأتي بفائدة بل سيجلب المزيد والمزيد من التحفظ.

أيضًا من محظورات أسئلة اللقاءات في هذه المرحلة، الحديث حول الجنس أو إبداء أي رغبة في اتصالٍ جسدي، أو السؤال عن أي شيء له علاقة بالجنس، لأن ذلك سيثير ريبة وشكوك الطرف الآخر لاسيما وأنكما لا زلتما في بداية علاقتكما وبالتالي يجب أن تكون الأمور منضبطة على نسقِ معين لا يجب تجاوزه وعلى نظام معين لا يمكننا أن نتخطاه، لذلك في هذه المرحلة ابتعد عن أي سؤال له علاقة بالجنس حتى وإن كان يبدو عامًا أو حسن النية، حتى تنأى بنفسك عن أي شكوك أو ريبة أو سوء ظن.

أسئلة اللقاءات في مرحلة العلاقات المستقرة

في هذه المرحلة يكون قد حدث اعتياد على بعضكما البعض وبناءً عليه يجب أن تتخلص العلاقة من كل التكلفات ومن كل العوائق والأحمال التي تثقلها وأن تتخفف من كل الأحمال التي عليها وأن تسير في طريق البساطة والتلقائية، لابد وأنه قد مر عدة أشهر على بداية العلاقة وقد يكون الأمر قد وصل لعامٍ كامل لذلك فقد نضجت العلاقة بما فيه الكفاية لرفع المحظورات وإطلاق العنان للعلاقة كي تركض كحصانٍ طليق في مساحات شاسعة آمنة، لذلك أسئلة اللقاءات في هذه العلاقة يجب أن تشمل كل شيء، لابد وأن علاقة قد استمرت كل هذه الفترة ومر طرفاها بالعديد من المواقف والأحداث التي جعلتهما يختبران قوة هذه العلاقة وقدرتها على اجتياز العقبات وتخطي العوائق، قادرين على أخذ القرار بأنهما يرغبان بإكمال طريق حياتهما إلى النهاية سويًا، وبالتالي.. عندما يرغب اثنان في إكمال حياتهما سويًا يجب أن يعرفا كل شيءٍ عن بعضهما البعض، وتاريخ حياة كل منهما وأن يعرف كل شخصٍ منهما ماضي الآخر ولذلك لا مزيد من المحظورات هنا في هذه المرحلة بل يجب أن تكون الأسئلة عن أي شيء وفي كل الموضوعات..

إذا كان في المرحلة السابقة الجنس من المحظورات فهو هنا ضرورة ملحة جدًا، حيث ينبغي أن يألف طرفي العلاقة بعضهما جنسيًا بحيث لا يصبحا أغرابًا عن بعضهما ليلة الزفاف مما يؤدي إلى ارتباك وتوتر فظيع، وبالتالي فإن تناول الجنس بالطريقة التي يرونها صحيحة، وبالمستوى الذي يناسب كلا منهما من الأشياء التي لابد أن تفرض نفسها في أسئلة اللقاءات.

أيضًا من الأشياء التي من الواجب معرفتها بالنسبة لطرفي العلاقة هو أسرة كل منهما، كل ما يختص بالأسرة من تاريخها وأعضائها وحياة كل منهم، لأن الزواج ليس اقتران شخصين فحسب بل اقتران عائلتين أيضًا في علاقة مصاهرة أبدية وسيرتبط اسم كل عائلة بالآخر.

أيضًا أسئلة اللقاءات في هذه المرحلة يجب أن تتضمن تفاصيل العلاقات السابقة وإلى أي مدى وصلت وأن تكون الإجابات عن هذه الأسئلة بصراحة تامة فلا يصح أن يبدأ اثنان حياتهما بكذب وزيف وخداع.

أيضًا حتى الأشياء الصغيرة يجب مناقشتها وأن تجد لها مكانًا في أسئلة اللقاءات مثل: “هل تحبين أن تنامين والنور مضاء أم مطفأ؟” و “هل تحبين التونة؟ لأني لا أحبها في الواقع..”

وكذلك الأسئلة المصيرية التي تتعلق بمصير كل منهما وارتباطه بمصير الآخر مثل: ” إن كلفت بالعمل في مكانٍ ما هل ستأتين معي؟ هل ستتخلين عن عملك؟…. إلخ..” وأسئلة من نوعية: “هل تودين الإنجاب، في أي سنة بعد الزواج تودين أن ننجب….” أو: “إنني أنتظر بعثة دراسية إلى الخارج، إذا أتتني هل سيكون عندك مشكلة لو سافرت لقضاء هذه البعثة”.. هذه النوعية من أسئلة اللقاءات هامة جدًا ومن المهم جدًا طرحها في هذه المرحلة.

ما يحظر من أسئلة اللقاءات في هذه المرحلة

كما أشرنا سابقًا فإن المحظورات مرفوعة هنا وكل الأسئلة متاحة، ولكن لابد وأن يكون هناك ذوقًا في طريقة صياغة الأسئلة ولا ينبغي أن يشعر الطرف الآخر بأنه مُدان أو متهم بشيء أو أنه يتلقى أسئلة في تحقيق، بل يجب ضبط الأمور وتجنب الإلحاح أيضًا والابتعاد عن قلة الذوق أو الوقاحة في طرح الأسئلة، خصوصًا فيما يختص بالعلاقات السابقة أو غيرها،فقد يكون سؤالك يثير ذكرى سيئة لا يستحب ذكرها، أو ستجرح شعورك أو شعور أي شخصٍ آخر لذلك كن فطِنًا ولا تكن لحوحًا.

خاتمة

أسئلة اللقاءات شيئًا هامًا ولكن احرص أن يكون كل سؤال مناسب للفترة التي يسأل فيها ولا تستبق الأحداث ولا أطوار العلاقة.

محمد رشوان

أضف تعليق

19 − 17 =