تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » كيف ترفعين نسبة هرمون الأستروجين في جسمك ؟!

كيف ترفعين نسبة هرمون الأستروجين في جسمك ؟!

هرمون الأستروجين أحد الهرمونات الأنثوية التي تُنظم عملية الحمل والإنجاب وأي خلل في نسبته تؤذي لحدوث أمراض خطيرة قد تصل لسرطان الثدي.

هرمون الأستروجين في الجسم

هرمون الأستروجين هو أحد الهرمونات الطبيعية التي تتواجد لدى جميع البشر سواء كان ذكر أو أنثى، لكن بنسب مختلفة بالتأكيد، وطالما كان ضمن الحدود أو النسب الطبيعية له لن تحدث أي مشاكل، لكن لو حدث أي زيادة قد يُسبب أمراض عديدة منها سرطان الثدي! كذلك لو نقصت نسبه الطبيعية في جسد المرأة قد يؤدي لحدوث تكيس في المبايض، لحسن الحظ هناك بعض الطرق البسيطة التي تُساعد على زيادة نسبة الأستروجين في الجسم تعرفي عليها في المقال التالي.

كيف تزيد معدل هرمون الأستروجين في الجسم بصورة طبيعية؟

هل تعانين من انخفاض نسبة الأستروجين في جسدك

قبل اتخاذ أي إجراء عليك التأكد أولاً من وجود نقص في نسب هرمون الأنوثة لديك لأن أي زيادة قد تؤدي لمشاكل جسيمة كما ذكرنا، خاصة أن هناك تغيرات تحدث بشكل طبيعي قد تُصيبك بنفس الأعراض لكنها لا تستدعي علاج أو قلق، كما يحدث قبل وقت الدورة الشهرية أو سن اليأس، هذه أهم الأعراض التي يجب عليك ملاحظتها لمعرفة ما إن كنتي تُعانين من مشكلة حقيقية أم لا:

قومي بزيارة الطبيب

قبل اتخاذ اي إجراء لزيادة نسب الأستروجين في جسدك عليك أولاً زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب، وهل هناك خلل في عمل أحد الغدد التي تُنتج الهرمون، وما النسب المسموح بزيادتها كي لا يرتفع أكثر من اللازم ويُسبب مشاكل صحية جسيمة، خاصة وأن الأعراض المذكورة سابقاً لا تقتصر على نقص الأستروجين فقط.

أقلعي عن التدخين

آثار التدخين على النساء لا تتوقف عند التهاب الشعب الهوائية أو سرطان الرئة فقط، بل تمتد للتأثير على الغدد الصماء التي بدورها تعوق إنتاج الأستروجين، بالتالي تُصاب باضطرابات شديدة في الدورة الشهرية قد تصل للعقم وانقطاع الطمث في سن مبكر.

مارسي التمارين الرياضية بانتظام

ممارسة التمارين الرياضية باعتدال تُساعد على تنظيم نسبة الهرومونات في الجسم بما فيها هرمون الأستروجين، كما أنها تُقلل من فرص حدوث سرطان الثدي بنسبة كبيرة، لكن لا تُفرطي في ممارستها لأنها قد تأتي بنتائج عكسية فتزيد من هرمونات الذكورة.

تناولي طعام صحي

تناول طعام صحي ومتوازن قد لا يمنحك الأستروجين التي تحتاجينه بشكل مباشر، لكنه سيُنظم عمل الغدد الصماء بالتالي تعمل على تنظيم مستوى الهرمونات في الجسم وتُحفزه على إنتاج الأستروجين بشكل طبيعي.

أكثري من استهلاك فول الصويا ومشتقاته

منتجات فول الصويا خاص الحليب وجبنة التوفو تحتوي عل هرمون نباتي يُشبه هرمون الأستروجين، بالتالي يحل محله في الجسم، او على الأقل يزيد من نسبه، لذلك تُنصح النساء دائماً بتناوله بعد سن اليأس لتعويض النقص الهرموني الذي أصابهن، إبحثي عن منتجات الصويا وأدخليها في غذائك قدر الإمكان.

  • صوص الصويا لا يحتوي على هذا الهرمون بالتالي لن يُفيدك الاعتماد عليه في شيء.

أكثري من تناول المأكولات التي تحتوي على أستروجين نباتي

قد يكون فول الصويا هو أعلى النباتات التي تحتوي على استروجين نباتي، لكنه ليس الوحيد بالتأكيد، هناك العديد من النباتات التي تحتوي على نسبه منه يُمكن أن تُساعدك أيضاً منها ما يلي:

  • البقوليات مثل البازلاء والفاصوليا.
  • الفواكه مثل التوت البري والخوخ والمشمش.
  • الأعشاب مثل الزعتر وعرق السوس.
  • الحبوب بكافة أنواعها.
  • بذور الحلبة.

قللي تناول السكريات

ارتفاع نسبة السكريات والنشويات في الجسم يُمكن أن يُسبب خلل كبير في التوازن الهرموني، لذلك قللي من استهلاك النشويات والسكريات المصنعة واعتمدي على الحبوب الكاملة، كالخبز والأرز البني والمعكرونة كاملة الألياف.

تناولي القهوة!!

أثبتت الدراسات الحديثة أن النساء اللاتي يتناولن كوبين من القهوة يومياً ترتفع لديهن نسب هرمون الأستروجين مقارنة بمن لا يتناولنها، لكن رغم ذلك لا يُمكن الاعتماد عليه في زيادة معدل الخصوبة والإنجاب، لأنه لا يؤثر في عملية التبويض، حاولي الاعتماد على البن العضوي قدر الإمكان تجنباً للأسمدة والمواد الكيماوية التي تُرش بها حبوب البن، ولا تُسرفي في تناولها كي لا تضرك، فأقصى كمية مسموح بها على مدار اليوم هي 400 ملج.

تناولي مستخلصات نبات “كف مريم- chasteberry”

نبات كف مريم هو نبات شجيري صغير أثبت فاعلية كبير في تنظيم هرمون الأستروجين في الجسم والقضاء على الأعراض الجانبية الملازمة له، مستخلصاته تُباع حالياً على شكل أقراص في الصيدليات يُمكن الحصول عليها بسهولة، لكن استشيري طبيبك أولاً ليصف لك الجرعة التي تحتاجينها.

لا تنسي مستخلصات الكتان

بذور الكتان من اعلى النباتات التي تحتوي على هرمون الأستروجين النباتي ويُمكن ان تُساعدك بشدة في تعديل الخلل لديك، تناولي نصف كوب منها يومياً، أو حاولي الحصول على مستخلصاتها.

* ملحوظة: لا تتبعي الطرق السابقة إلا باستشارة الطبيب خاصة لو كنت تأخذين أدوية طبية كي لا يحدث تداخل أو تعارض بينها.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .

أضف تعليق

17 − 4 =