تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » تسعة حقائق » تسعة حقائق عن فوائد الإقلاع عن التدخين

تسعة حقائق عن فوائد الإقلاع عن التدخين

إن لم تردعك أخطار التدخين، فلعل فوائد الإقلاع عن التدخين ترغبك فى الامتناع عنه. لنللقي نظرة على الفوائد التي ستحصل عليها في حال الاقلاع عن التدخين على صحتك

تسعة حقائق عن فوائد الإقلاع عن التدخين

من المؤكد أنك قرأت كثيراً عن الأضرار الجسيمة الناتجة عن التدخين، واطلعت على الاحصائيات السنوية التي تصدر عن منظمة الصحة العالمية الموضح بها الأعداد المليونية التي تلقى حتفها سنوياً من جراء تلك العادة القاتلة، ولعلك شاهدت مؤتمر جمعية السرطان الأمريكية الذى أعُلن فيه التدخين سبب رئيسي في أكثر من 400 ألف من حالات الوفاة السنوية بالولايات المتحدة وحدها .. فإن لم تردعك أخطار التدخين، فلعل فوائد الإقلاع عنه ترغبك في الامتناع عنه.

 9 حقائق عن فوائد الإقلاع عن التدخين

 التنفس بشكل أفضل :

يؤثر التدخين بشكل مباشر على الجهاز التنفسي بصفة عامة، والرئتين تحديداً على وجه الخصوص، ولذلك فحين يقلع الشخص عن التدخين تقل احتمالات تعرضه لنوبات السعال، وكذلك يمكنه التنفس بشكل أكثر سهولة، وهذا لأن قدرة الرئتين تتحسن بنسبة تصل إلى 10% خلال تسعة أشهر من انقطاعه عن التدخين..

ربما لا يلحظ الشخص المدخن تأثير التدخين على جهازه التنفسي في سن الشباب، لكن ثق تماماً بإن إقلاعك عن التدخين سيطيل من عمر شبابك في السنوات اللاحقة، وستجني في النهاية شيخوخة صحية، مفعمة بالحيوية والنشاط الدائم.

التمتع بالطاقة الدائمة :

يستغرق الأمر فقط من (2 إلى 12) أسبوعاً بعد الإقلاع التام عن التدخين لتستعيد نشاطك البدني، ويصبح بإمكان المشى والركض بشكل أسهل، دون أن تلهث، أو تحتاج للتوقف كل بضعة لحظات لالتقاط الأنفاس، وذلك بسبب تحسن الدورة الدموية، بالإضافة إلى أن التوقف عن التدخين يعمل على تقوية جهاز المناعة، مما يؤدى إلى التقليل من احتمالات التعرض لنزلات البرد والانفلونزا.

 تحسين حاستي الشم والتذوق :

الدراسات الحديثة أكدت أن التدخين يؤثر بالسلب على حاستي التذوق والشم، وإنه يؤدى إلى فقدانها على المدى البعيد، وبطبيعة الحال فإن الإقلاع عن التدخين يحسن من وظائف الفم والأنف.

انخفاض احتمالات الإصابة بالسرطان :

يعتبر التدخين مسبب رئيسى للإصابة بعدة أنواع من السرطان، مثل سرطان الرئة والمدة، بالإضافة إلى سرطانات الفم والحنجرة والكلى وغير ذلك.. ووفقاً لآخر الدراسات التي أجريت بالولايات المتحدة فإن 40% من إجمالى الوفيات تكون ناتجة عن التدخين، وبذلك فإن الإقلاع عنه يقلل كثيراً من احتمالات الإصابة بتلك الأمراض.

تحسين الخصوبة :

في الآونة الأخيرة ارتفعت نسبة التدخين بين الإناث، بالأخص من هم في سن المراهقة، كما بلغت نسبة المدخنات في مصر (من سن 50 فما أكثر) 0.6% وهي نسبة مرتفعة.. ولكن أغلبهن لا يعرفن إن التدخين يؤثر على بطانة الرحم، ويقلل من الخصوبة ومن ثم من فرص إنجابهن، لذلك فالإقلاع عن التدخين يحافظ على خصوبة المرأة، ويقلل من احتمالات حدوث الإجهاض، أو ولادة طفلاً مشوهاً.

التمتع بشكل عام أفضل :

التدخين يجعلك تبدو أكبر سناً، فغاز أول أكسيد الكربون الموجود بالسجائر يحد من إمكانية وصول الإكسجين إلى الدم، ويتسبب في أمراض القلب على المدى القصير، ولذلك فإن الإقلاع عنه يقلل من الشعور بالإجهاد، ويحسن من التنفس خلال ممارسة الأنشطة اليومية الاعتيادية، كما أن تدفق الدم بشكل سليم فى أطراف الجسم لا يجعل وجهك يبدو مجهداً، ويحسن ذلك من إطلالك بوجه عام.

  تحسن الصحة بوجه عام :

كما ذكرنا، فإن التدخين مسبب رئيسى للكثير من الأمراض، ويعرض المدخن للخطر في كل دقيقة، ويزيد من تعرضه للخطورة على المدى البعيد، كالسكتات الدماغية، والنوبات القلبية، وأزمات التنفس المزمنة.. لذلك فإن الإقلاع عن التدخين يعفيك من كل هذا، ويحسن من أداء كامل أعضاء الجسم لوظائفها، مما يجعلك تتمتع بصحة جيدة طوال العمر.

الحفاظ على الحالة المزاجية :

إذا سألت أى من المدخنين عن سبب تدخينه، فالإجابة الواهية دائماً “أنا حر”، وهذه كذبة كررها حتى صدقها هو نفسه، فالنيكوتين المحشوة به السجائر يؤدى إلى الإدمان، ويعتقد المدخن أنه هو المتحكم فى السيجارة يشعلها ويطفئها، لكن الواقع أن السيجارة هى المتحكم به، تجبره على تدخينها بشكل منتظم، وإذا لم يحصل عليها تتأثر حالته المزاجية، لذلك فإن بعد فترة من الإقلاع عن التدخين يشعر الشخص بأنه وكأنه قد نال حريته أخيراً، ولا تعد حالته النفسية مرتبطة بجرعة النيكوتين، وتصيبه مثل تلك الإصابات التي تصيب المدخن أثناء فترات الصيام، أو فترات النقاهة التي يحظر فيها التدخين.

  التأثيرت المصاحبة للإقلاع عن التدخين (جدول زمنى) :

  • (20 دقيقة) بعد أول عشرين دقيقة من التوقف عن التدخين ينتظم ضغط الدم ونبضات القلب تعود لوضعها الطبيعي.
  • (24 ساعة) بعد 24 ساعة تبدأ الرئتين في التخلص من آثار التدخين.
  • (يومين) يتخلص الجسم بشكل تام من سموم النيكوتين.
  • (ثلاثة أيام) تتحسن عملية التنفس بشكل ملحوظ.
  • (أسبوعين : 12 أسبوع) تتحسن الدورة الدموية مما يعيد للشخص حيويته ونشاطه.
  • (سنة): ينخفض خطر التعرض للنوبات القلبية إلى نصف النسبة التي يتعرض لها المدخن.
  • (10 سنوات): ينخفض احتمال الإصابة بسرطان الرئة إلى نصف ما يكون عليه فى حالات الإنسان المدخن.

محمود حسين

من هواياتي المفضلة القراءة والكتابة ،بالاضافة للاهتمام بالتكنولوجيا .