تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الصحة النفسية » كيف تتخلص من التوتر والضغط العصبي في أوقات العطلة؟

كيف تتخلص من التوتر والضغط العصبي في أوقات العطلة؟

التوتر والضغط العصبي أحد السمات المميزة للعصر الحالي نتيجة تزايد الأعباء المادية والنفسية لكن إن طغت هذه السمة على أوقات الإجازة فلابد من وقفة جدية حينها.

كيف تتخلص من التوتر الضغط في العطلة

من المفترض أن يكون وقت العطلة مخصص للاسترخاء والاستمتاع بوقتك مع عائلتك وأصدقائك، لكن في بعض الأحيان يُسيطر جو من التوتر والإرهاق على الجميع، إما بسبب مشاكل العمل، أو تفكيرك الزائد عن الحد في مشاكلك الشخصية ..إلخ، بالتالي لا تستطيع الاستمتاع بوقتك وتنقضي عطلتك دون أن تشعر بها، في هذا المقال سنقدم لك العديد من النصائح التي تُساعدك على التخلص من توترك والاستمتاع بوقتك قدر الامكان.

كيف تقضي على التوتر والضغط العصبي الذي يُصاحب أوقات العطلة؟

لاحظ علامات التوتر الجسدية

التوتر والضغط العصبي أحد الأشياء التي تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان الجسدية حتى دون أن يشعر، ملاحظة ومراقبة هذه العلامات ستُساعدك كي تتعرف على المشكلة وتجد لها حل مناسب، أهم هذه العلامات ما يلي:

  • انقباض العضلات أو الشد العضلي أحد أهم الأعراض التي تنتج عن ارتفاع مستوى هرمونات التوتر في الجسم.
  • تسارع عملية التنفس خاصة عندما تكون في مشادة مع شخص ما أو تحاول الهروب من مشكلة معينة.
  • الخمول الشديد وعدم القدرة أو الرغبة في ممارسة أي عمل مهما كان.

لاحظ علامات التوتر النفسية

الإنسان المتوتر أو الواقع تحت ضغط عصبي لا يستطيع الاستمتاع بوقته حتى لو كان يقضي إجازته في جزر المالديف!! فتجده دائماً عصبي المزاج يغضب لأي شيء مهما كان تافهاً، لا يشعر بالبهجة مهما فعل، تغيب عن ذهنه الكثير من التفاصيل ويُصبح ضعيف الذاكرة نتيجة تشوش ذهنه بالمشاكل التي تُحيط به، لا يفكر جيداً في أي قول أو فعل يصدر عنه.

كيف تتخلص من التوتر الذي يُسيطر عليك

  • نم بشكل جيد

    أغلبنا يُحاول الاستمتاع بوقته بأقصى طريقة ممكنة في وقت العطلة، فيستغني عن النوم كي يكسب أكبر قدر ممكن من الوقت، لكن هذا أسوأ ما يُمكنك فعله حرفياً، لأنك تُرهق عقلك وجسدك بصورة كبيرة، بالتالي لن تستطيع التركيز على أي شيء ولن تستطيع الاستمتاع بوقتك، بالعكس سيرتفع معدل هرمونات التوتر في جسدك فتشعر بضغط عصبي دون أي سبب، لذلك لابد أن تنام 7 أو 8 ساعات كل ليلة على الأقل.

  • انعزل عن الآخرين بعض الوقت

    العطلة هي وقت تجمع العائلة دائماً، في أغلب الأحيان يكون الأمر ممتعاً ومسلياً، لكن في أحيان أخرى يتحول إلى تجمع للطاقة السلبية حاصة لو كان أغلب المتواجدين يُعانون من ضغوطات عصبية لأي سبب، في هذه الحالة لا تنخرط في هذه الدائرةأو تسمح لهم بجذبك إليها، انعزل عنهم وابحث عن شيء جديد تقوم به أو تعرف على أشخاص جدد وأضف بعض الحيوية لعطلتك.

  • هيئ نفسك للعطلة

    لو خرجت من عملك بعد مشادة كبيرة مع مديرك ثم حملت حقيبتك وتوجهت إلى أي مكان لقضاء عطلتك مباشرة، لن تستطيع التفكير في أي شيء سوى ما حدث في العمل وما سيحدث فيما بعد، لذلك عليك أن تتخلص من هذه الضغوطات بممارسة بعض الأنشطة البسيطة التي ترتبط في ذهنك بوقت العطلة مثل خبز الكعك أو اللعب مع أطفالك أو الخروج مع أصدقائك ..إلخ.

  • لا تبحث عن عطلة مثالية

    خطط كما تشاء لعطلتك لكن توقع دائماً أن تقابلك بعض من المفاجئات التي تُعرقل خططك، لأي سبب مهما كان، لا تسمح لهذه المفاجأت أن تُفسد عطلتك وتوترك لمجرد أن ما خططت له لم يسر كما تُريد، بل استمتع بكل لحظة حتى ما لم تتوقعه واصنع منه ذكرى جميلة تبتسم عند تذكرها في المستقبل.

  • اعترف بمشاعرك

    لا تضغط على نفسك للتظاهر بأنك سعيد وتستمتع بوقتك مع عائلتك وأصدقائك، فردود الأفعال والمشاعر تختلف من شخص لآخر، بالتالي لا تُجبر نفسك على التظاهر بالاستمتاع بوقتك لمجرد أن أصدقائك سعداء، بل ابحث عن المشكلة الحقيقة كي تتمكن من حلها.

  • تقبل وجود الصراعات

    خروجك في عطلة مع أي شخص مهما كانت درجة قربه منك لا يعني أن الصراعات والمشاكل ستختفي بشكل كامل، بل توقع أن تحدث بعض المشادات من وقت لآخر حول أي شيءتمتاع بالعطلة

  • مهما بدا تافهاً، فقد تتجادل مع صديقك حول اختيار مكان العشاء! في هذه الحالة تقبل هذه الصراعات وتعامل معها على أنها شيء عابر، لا تتركها تُسيطر عليك وتُفسد مزاجك وعطلتك.
  • ابحث عن أسباب الشجار بين أفراد عائلتك

    الشجارات العائلة أمر شائع جداً في كافة البلدان والثقافات مهما كانت، فحتى لو تربينا جميعاً في نفس المنزل يبقى كل شخص متفرد بشخصيته، لكن مع الأسف أغلبناً يُركز على الأختلافات الشخصية ويسعى لفرض سيطرته، مهمتك في هذه الحالة إيجاد النقاط المشتركة التي يتفق عليها الجميع وجعلها واضحة كحلول وسط لأي مشكلة قد تطرأ، بالتالي تقل النزاعات ويستمتع الجميع بأوقتهم.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .

أضف تعليق

ثلاثة عشر − خمسة =