تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الصحة النفسية » كيف تقلل التوتر والإجهاد وتواجه ضغوطات الحياة المستمرة؟

كيف تقلل التوتر والإجهاد وتواجه ضغوطات الحياة المستمرة؟

اذا كثرت ضغوطات الحياة وستكثر، حينها يجب أن تغير أسلوب حياتك فتبتعد عن كل شيء يصيبك بالتوتر، لكن كيف تنظم حياتك وتقلل التوتر والإجهاد وتواجه ضغوطات الحياة

تسع خطوات لمواجهة ضغوطات الحياة

مع تسارع وتيرة الحياة والتعرض المستمر للضغوطات، سواء كان في المنزل أو العمل أو الدراسة، قد يصاب الإنسان بحالة إجهاد مستمر، فيصاب بالتعب من أقل مجهود ولا يستطيع مواصلة حياته بشكل جيد، إن كنت تعاني من هذه الحالة بشكل مستمر ودون سبب واضح فلابد من وقفة! هذه طريقة جسدك لإخبارك أن هناك شيء ما خاطئ، وأنه لا يستطيع تحمل المزيد من ضغوطات الحياة ، حينها يجب أن تستمع له وتغير أسلوب حياتك فتبتعد قدر الإمكان عن كل شيء يصيبك بالتوتر، لكن ما هي الطريقة المثلى لكي تنظم حياتك بشكل جيد وتقلل التوتر والإجهاد قدر الإمكان.

تسع خطوات لمواجهة ضغوطات الحياة

1

    احرص على تناول طعامك بانتظام

قد تتعجب من هذا وتتساءل ما العلاقة بين الطعام والتوتر! فكر معي قليلاً ماذا سيحدث لسيارتك إن لم تضع لها الوقود المناسب باستمرار، بالتأكيد لن تسير بشكل جيد وقد تتوقف تماماً عن العمل، كذلك الحال بالنسبة للإنسان، فالطعام هو وقود الجسم بدونه لن تتمكن من أداء أعمالك اليومية بشكل جيد، وستصاب بالإرهاق مع أقل مجهود، لذلك البداية دائماً في تغيير نظامك الغذائي، إبتعد تماماً عن تناول الأطعمة السريعة وحاول أن تكثر من تناول الفاكهة والخضروات قدر الإمكان، ولا تنسى الحصول على قدر كافي من المياه يومياً.

2

    احصل على قدر كافي من النوم ليلاً

نحن نعاني من التوتر بما يكفي أثناء النهار، فلا تزد الأمر على جسدك بعدم حصولك على قدر كافي من النوم ليلاً، احرص على أن تنام 6 ساعات ليلاً على الأقل حتى تعطي جسدك فرصة كافية ليرتاح، فالنوم ليلاً يساعد على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يحسن من وظائف الجسم ويقلل من هرمونات التوتر والاكتئاب بشكل ملحوظ.

3

    مارس الرياضة بانتظام

ممارسة الرياضة تساعد على تهدئة الجسم وتقليل من حدة التوتر والضغط النفسي، يمكن لعشرين دقيقة من الجري أو المشي يومياً أن تحدث فرقاً عظيماً في حالتك النفسية والجسدية، فممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد على تحسين كيمياء الجسم وتنظيم مستوى الهرمونات، كما تساعد على الاسترخاء والنوم بشكل جيد أثناء الليل.

4

    استمتع بيوم أجازتك قدر الإمكان

يجب أن تعتاد على الفصل بين عملك وحياتك الشخصية، بمجرد خروجك من باب الشركة توقف عن التفكير في كل مشاكل العمل مهما كانت، فأنت تقضي ما يكفي من عمرك في العمل لذلك لا تضيع الباقي في القلق بشأن مشاكله، بل تعلم كيف تستمع بما بقي من يومك وبأيام أجازتك، أقضي اليوم خارجاً مع أصدقائك، أذهب لمكان طالما رغبت في زيارته، إفعل أي شيء ترغب فيه ويشعرك أنك حر، ابتعد عن كل القيود والضغوطات، حتى تعود للعمل في الأسبوع المقبل بعقل وجسد نشيطين.

5

    مارس اليوجا من وقت لآخر

تمارين التأمل واليوجا تساعد على تصفية الذهن والتخلص من كل ضغوطات الحياة والأفكار السيئة التي تحوم في عقلك، لذلك حاول أن تمارس هذه التمارين مرتين أسبوعياً على الأقل وستدهش من النتيجة والراحة التي ستشعر بها.

6

    تعلم كيف تتعامل مع المشاكل وتجد لها حلولاً منطقية

إذا كنت من الأشخاص الذين لا يوجدون التعامل عند التعرض للضغوطات، فقد حان الوقت للتخلص من هذه العادة، بدل أن تتوتر بشدة وتعقد الأمور أكثر حاول أن تبتعد قليلاً عن المشكلة والتفكير فيها حتى تهدأ أعصابك، ثم فكر فيها وحللها بطريقة منطقية حتى تجد السبب الأساسي لها، عندها ستتمكن من إيجاد الحل المناسب بمنتهى السهولة.

7

    تحدث مع شخص محل ثقة

إذا كانت المشاكل و ضغوطات الحياة تفوق قدرتك ولا تستطيع التعامل معها بمفردك، فربما يمكنك طلب المساعدة من شخص تثق فيه، تحدث مع صديقك المقرب أو أحد أقربائك وأطلب منه أن يساعدك في تحليل الأمور وكيف يمكنك التعامل معها، فالشخص البعيد عن الضغوطات سيرى الأمور بشكل أوضح وسيتمكن من التركيز على المشكلة الأساسية وأسبابها.

8

    غير طريقة تفكيرك وحاول التفكير بطريقة عملية أكثر

هناك مقولة تقول أن 90% من ضغوطات الحياة التي نتعرض لها لا تكون بسبب المشكلة إنما بسبب طريقة تفكيرنا فيها، لا تفكر في أسوء الاحتمالات التي ستحدث، بل وفر طاقتك للتفكير في حل للمشكلة، درب نفسك على التفكير بطريقة أكثر إيجابية، وتأكد أن ما تفكر فيه ستحصل عليه، فإذا فكرت في المشاكل والضغوطات لن تجنى سوى المزيد منها.

9

    لا تتهرب من المشكلة بل واجهها

إذا كان سبب توترك هو شخص ما أو موقف معين يحدث باستمرار فتوقف عن الهرب قد حان الوقت لكي تواجه المشكلة، ربما يكون الحل أبسط بكثير من هروبك المستمر فربما لا يدرك هذا الشخص أنه يسبب لك كل هذا الضغط والتوتر، لذلك أخبره مباشرة بما يضايقك واطلب منه التوقف.

وأخيراً ، يجب أن تدرك جيداً أن لا شيء يستحق العناء والتوتر، كل الأوقات الحالكة ستمر مهما كانت، لكن الأمراض التي ستحصل عليها نتيجة التوتر ستبقى معك للأبد، لذلك حاول قدر الإمكان أن تتعامل مع الأمور ببساطة، وثق بأن القادم أجمل مهما بدت الأمور سيئة.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .

أضف تعليق

ثلاثة − 1 =