تسعة
الرئيسية » العلاقات » مشاكل العلاقة » الشاب المخادع : كيف تعرفين أن الشاب يتلاعب بعواطفكِ ولا يحبكِ ؟

الشاب المخادع : كيف تعرفين أن الشاب يتلاعب بعواطفكِ ولا يحبكِ ؟

تتعرض الكثير من الفتيات لقصص حب مختلقة بهدف التسلية أو الوصول إلى أغراض أخرى، لذلك نقدم لكِ هذا الدليل لمعرفة الشاب المخادع الذي يتلاعب بعواطفكِ.

الشاب المخادع

هل تعرفين كفتاة دلائل الشاب المخادع الذي يخدعكِ بالحب ولا يكن لكِ المشاعر حقًا؟ قصص الحب مليئة بالنماذج الناجحة والنماذج الفاشلة. فلا أحد ينكر أنه قد مر بقصة حب بغض النظر عن نتيجتها إلا أنها تترك في داخله الذكريات والمشاعر التي قد يحظى باستمرار العيش معها إن كانت قصة حبه قد كللها الله بالزواج أو يكون قد اشتاق إليها إن لم تعطف عليه الأقدار باستكمالها. من أهم عوامل نجاح أو فشل قصص الحب هو العامل البشري. فإن صدق المتحابان في حبها وتعاونا على الظروف، فإن احتمالية نجاح قصتهما تزداد كثيراً; ولكن إن حدث خلل في أحد الطرفين، كان ذلك مؤشراً لفشلها.

دليلكِ إلى معرفة الشاب المخادع وإبعاده عنكِ

نجاح الحب له أسباب

الحب هي العلاقة السامية التي تجمع بين الشريكين وتجعلهما ينتظران اللحظة التي ستجمعهما ليكملان حياتهما سوياً. هذا الشعور الذي يرفع الروح المعنوية ويملأ النفس بالطاقة الإيجابية طويلة الأمد. إن كان الحب حقيقياً، فسوف يبقى هذا الشعور مسيطراً على الطرفين لآخر وقت يجمعهما سوياً. لذلك إن تحدثنا عن قصص الحب التي كانت سبباً في الزواج بين إثنين، فبالطبع يجب علينا أن نستعرض عن عوامل نجاحها:

  • من أهم عوامل نجاح قصص الحب هي عدم تقييدها بسقف يحقق نجاحها. فكما قلنا الحب هو حالة وإن توصلنا بأن الزواج هو نهاية لتلك الحالة، فبالطبع هذا لا يعتبر حب. فالحب لا غاية له سوى الاستمرار فيه; ولكن الاستمرار يكون تحت إطار الزواج لا التسلية.
  • يجب أن يكن كل شريك الاحترام الكافي للطرف الآخر.
  • يجب أن يجمع الشريكين الاهتمامات المشتركة، وعلى كل منهما مشاركة الآخر مشاكله وفرحه ولحظات انتصاره وانكساره وألا يأخذ هذه المشاركة على إنها عبء أو مشقة.
  • إذا حدث خلاف بين الطرفين، فالحوار يجب أن يكون ثالثهما. فهو الحل الأمثل لعبور الأزمة.
  • الحب مبني بصورة كبيرة على الثقة المتبادلة. الثقة لا تقترب من الغيرة. فالثقة عكسها الشك، بينما الغيرة عكسها الدياثة.
  • عند الوقوع في قصص الحب، فيعتبر هذا اليوم هو بداية ميلاد شخص جديد غير مُكتَرَث بماضيه الذي يمكن أن يسبب له الألم.
  • الشعور بالأمن والطمأنينة وأن كل طرف هو السند والستر للطرف الآخر، يجعل من الحب مذاق يغلب مشاق الحياة وصعوبتها.
  • الحب هو العطاء اللامحدود، التضحية المفرحة، التعب الباسم الذي يكسب الفرد المناعة ضد أشواك الحياة ومرارة السن.

فشل الحب أيضاً له أسباب

هناك أسباب كثير أيضاً لفشل قصص الحب، وتعتبر أغلبها هي النقيض لما ذُكِر في أسباب النجاح، فمنها:

  • الشاب المخادع الذي يمكن أن يتلاعب بمشاعر الفتاة; كما أيضاً توجد فتيات مخادعات تتلاعب بمشاعر الشاب. وهذا يقع تحت مسمى الغش في المشاعر أو التسرع في الاختيار.
  • الحب فيه تضحيات ولكن لا يعرف التنازلات. فعندما يقدم أحد الطرفين تنازلات بصفة مستمرة فهو يلغي وجوده في حياة الطرف الآخر ويتحول الشعور من حب إلى سيطرة وتملك.

الشاب المخادع

إذا نظرنا إلى قصص الحب هذه الأيام أو التي يطلق عليها قصص حب مزعومة، فإننا نجد أن هناك طرف يتلاعب بالطرف الآخر، وفي بعض الأحيان نجد الطرفين يستخدموا الحب لتسلية الوقت. فالحب لا يعرف الانفصال، ولكن هذه الأيام نجد الانفصال اسرع من الحب.

الشاب المخادع في الحب هو الذي يخدع الفتاة بعمد أو هي التي تنخدع فيه بتسرعها. ويمكن اعتبار هذا الشاب مريض نفسي أو لديه نقص في فهم دينه أو خلل في تربيته، فهو لا يعرف أن هذا دين وسيقوم الزمن باسترداده منه وقت ما وحينها لن يستطيع فعل شيء. ويمكن الخطأ في التربية هي التي تجعل الشاب مصاب بهذه الصفة، فالموافقة على كل شيء يحتاجه الطفل، لن يجعل الطفل يشعر بقيمتها، فبالتالي تنمو هذه الصفة السيئة معه حتى تنتقل لعواطفه. فهو يسعى وراء أي فتاة يشعر بأنها صعبة المنال حتى يتلاعب بها. كما أن التربية التي تجعل الطفل غير متحمل مسئولية، فبطبيعة الحال تجدع غير واعٍ للحب المكلل بالزواج أو بالمسئولية التي تقع عليه بمجرد الارتباط بفتاةٍ ما.

صفات الشاب المخادع

الشاب المخادع له صفات يمكن للفتاة التعرف عليها إذا استخدمت عقلها قليلاً في حبها. فمن هذه الصفات:

  • الشاب المخادع لا يوجد له قول ثابت. فتجده الفتاة مغيراً لقوله من موقف لآخر، فلا تستطيع أن تأخذ منه حقيقة شيء ما.
  • الشاب المخادع يحب أن يظهر بأنه بطل الرواية إذا ما سألتيه عن شيء ما متعلق به أو ماضيه. فهو يحب أن يظل هو الملاك البطل المنزه عن ارتكاب الأخطاء.
  • لغة جسد الشاب المخادع تبين شخصيته. فعند الحديث إليه تجدي عيونه تحيد عنك وخصوصاً أثناء سؤاله عن شيء ما يخصه أو يتعلق بارتباطكما معاً.
  • الشاب المخادع يكون شاب كاذب، ولكنه يحاول تنفيذ مقولة أن الكذب يجب أن يكون منظماً فيحاول أن يكرر حديثه الذي يكون كذباً حتى يقنعك به وبذلك ينزع كل الشكوك التي يمكن أن تكذب حديثه.
  • عند الحديث عن شيء ما فسيدخل في حديث تفاصيل متعلقة بشأن آخر غير الذي تتحدثون عنه حتى يسير بالحديث في الطريق الذي يختاره، طبعاً ليضيف طابع الكذب بدون تدخل منك.
  • نعود للغة الجسد التي تفضح أكثر ما يدور داخل الشخص. فعند الحديث مع مثل هذا الشاب ويبدأ بالكذب فتجديه يضع يده على فمه أو يحك عنقه أو ذقنه.
  • تجدي هذا الشاب المخادع مجاهراً بالسوء. فتجديه متباهياً بكذبه على أهله وأصدقائه وزملائه في العمل وخارج العمل.
  • الهاتف من أكثر الأشياء التي يمكن أن تفضح الشاب المخادع. فدائماً تجديه يجعل هاتفه صامت بداعي أنه لا يريد أي شيء أن يقاطع الحديث بينكما; ولكنه في واقع الأمر يريد أن يخفي عنك شيء ما على هاتفه لا يريدك الاطلاع عليه.
  • الشاب المخادع إن قام بالتحديق في عينيك، فاعلمي أنه يحاول أن ينزع أي دليل في لغة جسده تدل على كذبه.
    تجديه يفكر كثيراً إن سألتيه في شيء خارج موضوع حديثكما فقد لا يكون قد جهز له مسبقاً، ولكنه حينها سيغير نبرة صوته أو وضعية جلوسه وسيحاول تشتيتك عن الهدف من سؤالك أو كما قلنا سيحيد بحديثه إلى شيء آخر.
  • الشخص المخادع يكون دائماً مجامل; ولكن المبالغة في المجاملة تسبب القلق فعبارات الغزل والمجاملات منه تكون مبالغ فيها جداً لدرجة أنك تشعري بعدم مصداقيتها.

الشاب المخادع لديه العديد من هذه الصفات جزء منها أو جميعها، فيمكنك معرفتها من خلال التريث في الاختيار. فيجب عليك أن تعرفي أن الحب يبدأ بالإعجاب ويتطور مع الحديث ليصل لدرجة الحب، فمن خلال حديثك معه والمواقف التي تتعرضوا لها وتفكري في ردة فعله يمكنك التوصل لإن كان الطرف الآخر يحبك بصدق أو يخدعك. وفي حالة التأكد من خداعه لكِ، عليك بتوجيه النصيحة وإن كنتي في حالة تأكد أنه يستطيع تغيير نفسه من أجلك، فعليك أن تقفي بجانبه وتستمري في النصح والتصحيح; بينما إن كانت هذه الصفة مستحكمة فيه ولا يوجد أثر للنصح، حينها يتوجب عليك إنقاذ حياتك ومستقبلك من التعامل مع مثل هذه الصفة البائسة.

حسام صلاح

العمل كمترجم جعلني أحتك بألوان العلوم المختلفة، كما علمني كيفية البحث عن المفاهيم والمصطلحات مما جعل لدي مخزون أكثر عمقًا للمعاني.

أضف تعليق

2 × 1 =