تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » منوعات » كيف تقتحم عالم الدراما المصرية وتتعرف على أفضل عشر مسلسلات بها؟

كيف تقتحم عالم الدراما المصرية وتتعرف على أفضل عشر مسلسلات بها؟

الدراما المصرية تُعتبر بلا أدنى شك أحد أهم أنواع الدراما الموجودة في الوطن العربي بأكمله، إذ أنها منذ ظهورها وهي تتربع على عرش التميز، لكنك عزيزي القارئ ستجد بعض الصعوبة في اقتحام هذا العالم والتعرف على أهم عشر مسلسلات بها يجب عليك مشاهدتها.

الدراما المصرية

منذ ظهور الدراما المصرية منتصف القرن الماضي حظي المشاهد المصري، وربما العربي، بجرعة دسمة من المتعة تمثلت في مجموعة كبيرة جدًا من المسلسلات الرائعة، والمميز فعلًا في الدراما المصرية أنها تُقدم المسلسلات بعدد يكفي للاستيعاب من كامل الوطن العربي، وهذا الأمر يُمكن ملاحظته تحديدًا في القرن الحالي، وبتحديد أكثر موسم رمضان الكريم، ففي هذا الموسم قد يتم إنتاج أكثر من ثلاثين مسلسل في شهر واحد فقط، وإن كان البعض يعتبر هذا الأمر تضخمًا أو إهدارًا للموارد فهو من جهة أخرى يمنح الدراما المصرية رصيدًا كبيرًا وإرثًا من المسلسلات، على العموم، الآن حديثنا شبه موجه للمشاهد الجديد على المسلسلات المصرية، وهو الذي لا يعرف أي شيء عنها ويحتاج إلى طرق لاقتحام عالمها مع التعرف كذلك على أهم وأفضل عشر مسلسلات بها، وكل هذا وأكثر متاح بالسطور المُقبلة.

تاريخ الدراما المصرية

الدراما المصرية تاريخ الدراما المصرية

بدأت الدراما المصرية خطوتها الأولى منتصف القرن الماضي، وقد كان أهم نجوم السينما في ذلك الوقت هم الذين أشرفوا على بداية حركة الدراما، والحديث هنا عن نجوم مثل فؤاد المهندس وعادل إمام ومحمود عبد العزيز، ثم بعد ذلك ولفترة قصيرة بدأت تظهر مجموعة من النجوم المتخصصين فقط في الدراما، وهم الذين في الحقيقة لم يُقدموا أي إضافة كبرى حتى عاد نجوم السينما مرة أخرى إلى عالم الدراما، والحق يُقال إن الجمهور في البداية لم يكن يتقبل فكرة المسلسلات أو يتفاعل معها، وقد ظهر ذلك جليًا مع مسلسل هارب من الأيام الذي يُعتبر أول مسلسل مصري، ثم تلاحقت المسلسلات وأصبحت القابلية موجودة لنمر بعد ذلك بأهم مراحل تطور الدراما المصرية .

تطور الدراما المصرية

عندما نتحدث عن تطور الدراما المصرية فنحن نعد نفسنا بالكثير من الحديث الهام، إذ أن الدراما المصرية مثلها مثل أي شيء آخر في العالم لم تبدأ مباشرةً بالطريقة التي تتواجد عليها الآن، وإنما مرت بعدة مراحل تطور بعضها كان أشبه بالنقلات، ففي البداية كانت تُعرض المسلسلات بصيغة الأفلام، وهي صيغة الأبيض والأسود، وكان المسلسل يُعرض في عدد غير محدد من الحلقات، بمعنى أنه لا توجد أي مُحددات أو مُلزمات للعرض، كذلك كان أغلب نجوم التلفزيون غير نشطين في السينما، بمعنى أدق، كان يُمكننا وصف الدراما بأنها كيان منفصل عن السينما، بعد ذلك جاءت مرحلة التطور الثانية مع نهاية الربع الثالث من القرن العشرين، حيث انغمس جمهور السينما أكثر في الدراما وباتت المسلسلات تجد جمهورها أخيرًا.

الجمهور جاء بسبب ظهور الوسائل التي أوصلت له الدراما إلى المنزل، وقد بدأ ذلك بالراديو الذي كان يعرض المسلسلات في صيغة الصوتية ثم جاءت الأجهزة المرئية وتحديدًا التلفزيون الذي شهد انتشارًا كبيرًا في هذه الفترة، بل دعونا نوضح بأن السينما بدأت تتراجع في هذا الوقت، وقد شعر صناع الدراما بهذا الأمر فباتوا يجرون الجمهور أكثر إلى مشاهدة الدراما من خلال زيادة أعداد حلقات المسلسل إلى ثلاثين حلقة، ثم بدأت المسلسلات الرمضانية في الظهور وأصبح هناك أكثر من موسم في العام الواحد لعرض المسلسلات، وقد كان من الممكن أن يصل عدد المسلسلات المعروضة سنويًا قبل بداية القرن الحالي إلى خمس أو سبع مسلسلات، لكن مع القرن الحادي والعشرين، وتحديدًا بمرور عشر سنوات منه، حدث الانفجار الكبير في عالم الدراما المصرية وباتت أعداد المسلسلات المعروضة في العام الواحد أكثر من أعداد الأفلام المعروضة في نفس العام.

اقتحام عالم الدراما المصرية

الدراما المصرية اقتحام عالم الدراما المصرية

المشاهد العادي الذي لم يشاهد من قبل أي مسلسل مصري سوف يجد بعض الصعوبة في اقتحام هذا العالم المتميز، إذ أنه ثمة الكثير من النماذج المتميزة مع وجود بعض النماذج الغير منصوح أبدًا بمشاهدتها، وهذا ما يجعلنا في حاجة ماسة إلى التعرف على كيفية اقتحام هذا العالم، وذلك وفق عدة طرق أهمها البدء بالملاحم الشهيرة.

البدء الملاحم الشهيرة

الخطوة الأولى في الاستمتاع بمشاهدة الدراما المصرية واقتحامها بطريقة مميزة أن يتم بدء المشاهدة من خلال الملاحم الشهيرة الكبرى، ففي كل دراما في العالم ثمة بعض الملاحم والأعمال الخالدة، وسوف يكون من الرائع البدء بهذه لفتح الشهية والاستعداد التام لاستكمال المشاهدة من خلال المسلسلات التي قد تكون أقل في المستوى، لكنك في النهاية سوف تتقبلها لكونها تحتوي على شيء من جودة تلك الملاحم، لكن من أين يا تُرى يُمكننا الحصول على ترشيحات للملاحم والأعمال الخالدة في الدراما المصرية ، ببساطة من خلال آراء الخبراء.

الاستعانة بآراء الخبراء

الخبراء بالتأكيد لهم وجود قوي في أي عمل مهما كان، ففي النهاية رأي الخبراء هو الرأي الأرجح والأفضل على الإطلاق، والدراما بالذات لها نقادها والمتخصصين فيها، وهم موجودين منذ زمن ويكتبون في الصحف والمجلات ويتحدثون في القنوات الفضائية، حتى لو لم يكن هناك وصول لتلك النوعية من الخبراء فإن صديقك المتابع الجيد أو حتى الذي تعرفه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتدرك جيدًا أنه ملم بكافة أنواع الدراما ومشاهد جيد ففي هذه اللحظة يُصبح خبيرًا ويُصبح من المنطقي جدًا الأخذ برأيه، خصوصًا وأن الذائقة غالبًا ما تتوحد خلف بعض الأعمال التي لا خلاف عليها.

الابتعاد عن العشوائية

العشوائية في مشاهدة الدراما المصرية تقتل المتعة، هذه هي القاعدة الأولى الهامة للغاية التي يجب عليك التعرف عليها قبل البدء في عملية المشاهدة التي نتحدث عنها، ودعونا نكون منطقيين ونقول إنك عندما تفتح التلفاز لتشاهد أول مسلسل يأتي أمامك على الشاشة فسوف تكون في ورطة حقيقية إذا كان المسلسل الذي ستشاهده ليس جيدًا في الأساس، فهو قد يُفقدك الشهية لبقية المسلسلات، بمعنى أن تبتعد عن الدراما المصرية وتأخذ الصورة السيئة فقط بسبب هذا المسلسل السيئ، وحل ذلك الابتعاد عن العشوائية وعدم بدء المشاهدة سوى من خلال مسلسلات محددة وموثوق فيها، وهذا من خلال الاستعانة بآراء الخبراء التي سبق وتحدثنا عنها، هكذا قد تنجح المشاهدة.

تحديد أهم النجوم

أيضًا من الأشياء الضرورية للغاية في مشاهدة الدراما المصرية أن تقوم بتحديد أهم النجوم البارزين في هذا المجال، ثم بعد ذلك يُمكنك التحقيق والتدقيق في اختيار أهم المسلسلات الخاصة بهؤلاء النجوم، في النهاية ستكون لديك قائمة تحتوي على أهم المسلسلات التي يتوجب عليك مشاهدتها، ثم إن التنويع في حد ذاته أمر جيد، إذ أنه ليس من المعقول مشاهدة خمسة أفلام لنجم واحد فقط بينما تكون هناك فرصة لمشاهدة خمسة مسلسلات لخمسة نجوم مختلفين، هكذا فقط يُمكن أن يتم الأمر ويخرج بالصورة المميزة له، ولا تنسى التنويع كذلك في أعمار هؤلاء النجوم ونوعية المسلسلات التي ستشاهدها لهم.

الوقوف على مراحل التطور

من البديهي تمامًا عزيزي القارئ أن تقوم قبل عملية المشاهدة بالوقوف على أهم مراحل التطور التي مرت بها الدراما المصرية من أجل الخروج في نهاية المطاف بالصورة الكاملة للمسلسلات والأعمال التي تريد مشاهدتها، فبكل تأكيد بعض الأعمال تسبق مرحلة ما يكون بها شيئًا لا تود مشاهدته وبعضها يليه مرحلة مثل هذه، الاختلاف في النهاية جيد، والوقوف على مراحل تطور الدراما المصرية ضرورة لكل عشاق المسلسلات والراغبين في تفصيل مشاهدتهم وتخصيصها.

أفضل عشر مسلسلات

الدراما المصرية أفضل عشر مسلسلات

قلنا من قبل أن الدراما المصرية قد أنتجت، وخصوصًا في السنوات الأخيرة، مخزون كبير جدًا من المسلسلات، هذا المخزون الكبير يجعلنا نقف في حيرة شديدة أمام اختيار الأفضل، لكننا سنذكر أقرب نماذج للأفضل، وأهمها سوق العصر.

سوق العصر 2001

من أشهر وأهم المسلسلات المصرية مسلسل سوق العصر الذي صدر في عام 2001 وقام ببطولته عدد كبير جدًا من النجوم أهمهم محمود عبد العزيز ومحمود ياسين وغادة عبد الرازق ونورهان، إذ أن هذا الفريق المتميز قد أخرج لنا في النهاية ملحمة درامية ممتعة للغاية تمكنت من سحب البساط من تحت أقدام المسلسلات المصرية الأخرى، وذلك لعدة عوامل أهمها جودة فريق العمل من تأليف وإخراج وتمثيل، كذلك وجود قصة متميزة تدور في إطار سياسي واجتماعي ممتع، إذ أن المسلسل يتحدث عن منصور الذي يتم سجنه ظلمًا بعدما قتل شخص يُريد فضح ثورة 23 يوليو، وعلى الرغم من ذلك يُعاني منصور في السجن سنوات طويلة وينتهي به المطاف وهو مُطارد، وفي نفس الوقت يحاول لملمة شتات عائلته، فهل سينجح؟

ليالي الحلمية 1988

بدأ عرض مسلسل ليالي الحلمية مع نهاية عام 1988 وقام بالاشتراك في تجسيده ما يزيد عن الثلاثمائة مسلسل، وهو رقم كبير جدًا بالطبع، لكن امتداد المسلسل لأكثر من جزء جعل هذا العدد منطقي جدًا، خصوصًا وأن فريق التمثيل المبدع عاش مع الجمهور لسنوات طويلة كان مسلسل ليالي الحلمية خلالها المسلسل الأول والأهم، فهو من بطولة يحي الفخراني وصلاح السعدني وعدد آخر لا حصر له من النجوم، أما بالنسبة للموضوع والقضية التي يسعى لها المسلسل فالحقيقة أنه قد ناقش عدد كبير جدًا من هذه القضايا خلال أحداثه التي امتدت لما يزيد عن الخمسة مواسم، وقد صدر موسم آخر في 2016 لكنه لم يحظى بنفس القوة والانتشار واعتبر أحد أفشل مسلسلات الدراما المصرية .

العائلة والناس 2000

أيضًا ضمن الروائع المصرية التي حُفرت في تاريخ الدراما مسلسل العائلة والناس الذي بدأ عرضه في عام 2000، وهو من بطولة كمال الشناوي ويوسف شعبان وفردوس عبد الحميد، فكل هؤلاء النجوم يجتمعون في دراما اجتماعية شعبية تُجسد الصراع الطبقي وفكرة الشخص الذي يدخل العائلة فيقلب كيانها رأسًا على عقب، وقد بدأ عرض المسلسل مع ازدهار عصر الدراما مما أدى إلى حصوله على جذب جماهيري كبير، حيث كانت العائلة كلها تشاهد وتتجمع في موعد عرضه بشهر رمضان، أما فيما يتعلق بالأحداث فهناك من يقول إنها كانت حقيقية، في النهاية المسلسل أسطورة حقيقية من أساطير الدراما.

الشهد والدموع 1983

المسلسل التالي والأهم في مسلسلات الدراما المصرية مسلسل الشهد والدموع الذي بدأ عرضه في عام 1983 وكان يُمثل أرضية خصبة لنوعية المسلسلات الكثيرة التي انطلقت لاحقًا، فالمسلسل يتحدث عن أسرة وصراعات وأشياء كثيرة من شأنها جذب الانتباه، أما البطولة فقد كانت من نصيب عفاف شعيب ويوسف شعبان ومحمود الجندي ولفيف كبير من النجوم الذين شهدوا الرعيل الأول للدراما المصرية قبل أن ينتقلوا إلى مسلسل ليالي الحلمية الذي كان يؤدي فيه أغلب هؤلاء النجوم أو كتابه أو مخرجيه، في النهاية هو مسلسل ملحمي آخر يستحق الذكر.

لن أعيش في جلباب أبي 1996

أيضًا من المسلسلات التي تستحق الدخول في قائمة أفضل روائع الدراما المصرية مسلسل لن أعيش في جلباب أبي الذي تم الانتهاء منه في عام 1996 وعرضه في نفس العام، وهو من بطولة الراحل نور الشريف والنجمة عبلة كامل بالإضافة إلى لفيف آخر كبير من النجوم الشباب، والمسلسل يتحدث ببساطة عن علاقة الأب بالأبناء وما يُمكن أن توصل إليه هذه العلاقة، أيضًا المسلسل تطرق إلى رحلة صعود عبد الغفور البرعي بشكل مدهش، شاهدوا هذا المسلسل ولن تندموا.

الضوء الشارد 1998

لا نزال مع المسلسلات التي حكت أوجه التميز في الدراما المصرية العريقة، والحديث الآن عن مسلسل الضوء الشارد الذي يُعتبر من روائع الدراما المصرية بشكل عام ورائعة المؤلف المصري محمد صفاء عامر على وجه التحديد، إذ أن المسلسل يتحدث عن عائلتين من طبقتين مختلفتين يسعيا للسلطة بطرق مختلفة، بينما يدخل الحب في طريقهما وتحدث علاقات أخرى تُساهم في تصاعد الأحداث بشكل ممتع، إذ أن فريق البطولة كان كذلك سببًا في زيادة الجذب على المسلسل بسبب وجود ممثلين عظماء مثل ممدوح عبد العليم ومحمد رياض ومنى ذكي ويوسف شعبان، في النهاية المسلسل خرج كرائعة حقيقية تستحق المتابعة، شاهدوه إذا لم تكونوا قد فعلتم ذلك آنفًا.

هذا المساء 2017

بكل تأكيد نحن لسنا في حاجة إلى العودة كثيرًا بالوقت حتى يكون بمقدورنا تحديد كون هذا المسلسل الذي نتحدث عنه من أهم مسلسلات الدراما المصرية أم لا، فقد يكون هناك مسلسل جيد ظهر في الآونة الأخيرة ويُمكن أن يحظى بنفس التصنيف المرتفع، ومن هذا المسلسلات مسلسل هذا المساء الصادر في عام 2017 والذي أخرجه تامر محسن وقام بالاشتراك في تأليفه مع فريق من المؤلفين الشباب، أما فيما يتعلق بقصة المسلسل فهو يدور حول عالم الاختراق والعلاقات الإلكترونية وما يُمكن أن يحدث جراء الدخول في هذا العالم الغريب، وقد كان المسلسل واقعيًا للدرجة التي جعلت الجميع يصدقه ويتفاعل معه ويتخوف من الأشياء التي يتحدث عنها، أما دور البطولة فقد كان من نصيب محمد فراج وأحمد داوود وإياد نصار وغيرهم الكثير من النجوم الذين تفوقوا على أنفسهم وأخرجوا مسلسلًا غاية التميز والروعة.

جراند أوتيل 2016

الدراما المصرية جراند أوتيل 2016

لا نزال مع المسلسلات التي شكلت تاريخ الدراما المصرية على الرغم من حداثتها، وحديثنا هذه المرة سيتحول إلى مسلسل جراند أوتيل الذي تم عرضه في موسم رمضان 2016 وكان من بطولة لفيف كبير من النجوم على رأسهم عمرو يوسف وأمينة خليل وسوسن بدر وأحمد داوود، بينما تولى عملية التأليف تامر حبيب وأخرجه محمد شاكر خضير، والمسلسل ببساطة شديدة يتحدث عن فندق تقع به جريمة قتل لأحد العاملات به فيأتي شقيقها للبحث خلف الأمر، إلا أنه يقع في حب ابنة صاحبة الفندق وهنا يبدأ الصراع الذي يمتد حتى اللحظات الأخيرة بين الحب والانتقام والعديد من المشاعر الأخرى، المسلسل كان صادقًا وأعطى عدة صور مختلفة لمجموعة من شرائح المجتمع مما أدى إلى دخوله بجدارة في قائمة الأفضل.

في النهاية عزيزي القارئ تلك المسلسلات التي قمنا بعرضها الآن لا تُعبر أبدًا عن كل مسلسلات الدراما المصرية ، فهي فقط تُعبر عن أفضلها وأكثرها انتشارًا من وجهة نظر الجمهور، فهناك عدة روائع أخرى لم تنل نصيبها مثلهم من الشهرة والانتشار.

محمود الدموكي

كاتب صحفي فني، وكاتب روائي، له روايتان هما "إسراء" و :مذبحة فبراير".

أضف تعليق

أربعة × واحد =