تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » منوعات » كيف تستمتع بمشاهدة المسلسلات الأجنبية وما الذي يُفرقها عن العربية؟

كيف تستمتع بمشاهدة المسلسلات الأجنبية وما الذي يُفرقها عن العربية؟

مشاهدة المسلسلات الأجنبية تُعد بلا شك طريق مُختصر للحصول على المتعة، فقد أصبح العرب يلجئون إلى تلك النوعية بدلًا من المسلسلات العربية ضعيفة المستوى لكونها الأكثر متعة على الإطلاق، فكيف يا تُرى يُمكن الحصول على المتعة المرجوة من هذه النوعية؟

المسلسلات الأجنبية

بالطبع لا يخفى على أحد أن المسلسلات الأجنبية في الآونة الأخيرة قد أصبحت عنصر الجذب الأول والأهم لكل عشاق الدراما، ونحن هنا نتحدث أساسًا عن عشاق الدراما من العرب أنفسهم وليس الغرب الذين توجه لهم هذه المسلسلات، ومعنى أن يحدث ذلك أنه، وبصورة بديهية تامة، قد وجد المشاهد العربي نفسه مطمئنًا أكثر لمثل هذه النوعية من المسلسلات ومستمتعًا بها لدرجةٍ كبيرة، أما أولئك الذين لم يخوضوا بعد تجربة مشاهدة المسلسلات الأجنبية فبالطبع يريدون دخول هذا العالم من خلال التعرف على هذه النوعية من المسلسلات، ببساطة، يُريدون المتعة، وهو أمر سنساعدهم كثيرًا في القيام به من خلال توضيح الطرق التي يُمكن من خلال الالتزام بها الحصول على متعة تلك المسلسلات، أيضًا سنوضح لهم أهم الفروق التي تفصلهم عن المسلات العربية.

المسلسلات الأجنبية

المسلسلات الأجنبية المسلسلات الأجنبية

بكل تأكيد المعنى الظاهري الذي يُشار به إلى المسلسلات الأجنبية تلك المسلسلات التي لم تُنتج داخل الدولة التي تتبع لها عزيزي المشاهد، وهذا يعني ببساطة شديدة أنك إذا كنت من مصر مثلًا فإن المسلسل السوري أو اللبناني مثلًا يُعتبر مسلسلًا أجنبيًا، تمامًا مثلما هو الحال مع المسلسل الأوروبي أو الأمريكي، لكن المعنى الذي انتشر لهذه النوعية من المسلسلات، والذي يُقصد في كل مرة تُذكر فيها، تلك المسلسلات التي تُنتج داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك نوع آخر يعني المسلسلات التي تنطق باللغة الإنجليزية، لكن لأننا سوف نُرشح لكم بعض النوعيات فدعونا نوضح بأن أي مسلسل غير ناطق باللغة العربية سيُعتبر مسلسلًا أجنبيًا مئة بالمئة، والأمر هنا يشمل المسلسلات الإسبانية والألمانية والبريطانية والأمريكية طبعًا بوصفها المكون الرئيسي لهذه النوعية من الأفلام، بيد أننا قبل كل ذلك سوف نقترب أكثر من أهم الفوارق بين المسلسلات العربية العادية و المسلسلات الأجنبية .

الفارق بين النوعيتين

المسلسلات الأجنبية الفارق بين النوعيتين

معنى أن يُفضل فريق ما نوع من المسلسلات على الآخر أنه بكل تأكيد قد بحث في أهم المحتويات وتمكن من استخراج فوارق جعلته في نهاية المطاف يُفضل نوع على الآخر، والحقيقة أن تلك الفوارق كثيرة، لكن أهمها مثلًا تفاوت الإمكانيات.

تفاوت الإمكانيات

لا شك أن أهم ما يُمكننا استخدامه في عملية التفريق بين المسلسلات الأجنبية الشهيرة وتلك التي يتم عرضها على الشاشات العربية هو التفاوت الكبير بين الإمكانيات، فعندما تُشاهد عمل عربي ستجد قدرات إنتاجية متواضعة لا تؤدي إلى المصداقية بشكل كبير، بينما المسلسلات الأجنبية قد لا تتهاون مُطلقًا في تجسيد مشهد واحد فقط بصورة جيدة حتى ولو كان ذلك سيُكلف من الناحية الإنتاجية ملايين الدولارات، ودعونا نوضح شيئًا هامًا لنكون منطقيين، وهو أن المسلسلات العربية لا تفعل ذلك الأمر عن عمد، وإنما نحن نتحدث عن تفوت الإمكانيات، بمعنى أنها أساسًا لا تمتلك من القدرات والإمكانيات ما يجعلها قادرة على مجاراة المسلسلات الأجنبية الضخمة التي تُعرض في كل مكان.

ذلك التفاوت الذي نتحدث عنه لا يتعلق أبدًا بالقدرات المادية، فهو أمر نسبي، لكن الإمكانيات التي تحظى بتفاوت تشمل كذلك القدرات الخاصة بالممثلين وبعض القدرات الفنية والجودة المُتعلقة ببقية العناصر مثل عنصر الإخراج وعنصر التأليف وعنصر المونتاج والعمليات النهائية التي يمر بها أي مسلسل، في النهاية تلك المراحل لا يوجد أدنى شبه بينها في المسلسلات الأجنبية والعربية، ولهذا فإن الحديث عن تفاوت الإمكانيات أمر في غاية المنطقية.

الاحترافية الشديدة

أيضًا من الفوارق الهامة التي تجعلنا نفصل تمامًا بين المسلسلات الأجنبية والمسلسلات العربية تلك الاحترافية الشديدة التي تتميز بها نوعية المسلسلات المنتمية إلى الغرب الأجنبي، فعلى سبيل المثال عندما نتحدث عن مسلسل عربي يتم تحديد موعد محدد لعرضه أو إنتاجه فإننا على الأغلب سنرى مخالفة تامة لهذا الموعد، فإذا قيل إن أحد المسلسلات سيُعرض في عام 2016 يُمكنك أن تنتظره بكل ثقة في عام 2019، بينما المسلسلات الأجنبية تُحدد باليوم والساعة واللحظة، ففي اليوم الذي يتم الاتفاق فيه على المسلسل يتم تحديد توقيت صدوره ويكون حقيقيًا بالفعل.

أيضًا الاحترافية التي نتحدث عنها تشمل الممثلين وطرق التعامل بينهم وبين المسئولين عن المسلسل كالالتزام في مواعيد التصوير والترويج للمسلسل وغير ذلك من أمور قد تبدو عادية لكنها في النهاية تُحدد النجاح من عدمه وتضع حدًا بين الاحترافية وعدم الاحترافية، وهي فوارق طبعًا تُميز المسلسلات الأجنبية عن العربية العادية، فوارق هائلة في الواقع.

تقديم محتوى هادف

دعونا نعترف أن المسلسلات الأجنبية بلا شك تُقدم محتوى هادف ومفيد، فلا يُمكنك أبدًا مشاهدة مسلسل أجنبي دون التوصل في نهايته إلى هدف أو شيء ذو فائدة، وذلك على اختلاف ذلك الهدف وتوافقه مع الهوية الخاصة بك، إذ أن بعض المسلسلات يُراد بها إيصال الشجاعة والبعض مثلًا يُراد بها الصدق والأمانة أو تقمص دور البطولة أو حتى استخدام الذكاء من أجل النجاة أو التضحية لصالح العائلة أو حتى المحاربة والقتال حتى آخر نفس، كل هذه أهداف موجودة في أبرز الملاحم التابعة للمسلسلات الأمريكية على سبيل المثال، وإذا كنا نبحث عن أهداف بخلاف هذه فبالطبع سوف نجد المزيد والمزيد، لكن يجب أن نضع في اعتبارنا بأننا قد لا نعثر على أشياء هادفة تنتمي بشكل كامل لهويتنا العربية أو الإسلامية.

عدم الالتزام بالقيود

كذلك دعونا لا ننسى أبدًا ضمن الأسباب التي تُفرق بين المسلسلات الأجنبية والعربية كون الأجنبية لا تلتزم أبدًا بالقيود أو الأمور التي يتم فرضها من الناحية الرقابية وتكون متعلقة بالجانب الديني أو السياسي أو حتى الاجتماعي، فمثلًا المسلسلات الأجنبية عندما يتم عرضها قد تجد تعريض بالناحية السياسية وسخرية شديدة منها، أيضًا قد تجد استهزاء بالدين بكل سهولة، ونحن بالطبع لا نُشجع على ذلك، لكن فقط نوضح الفوارق لنضع الأمور في نصابها الصحيح، بينما المسلسلات العربية، والتي يعرفها الجميع، لا تخوض أبدًا في مثل هذه الجوانب، فهي قوالب جامدة لا يُمكن تحريكها غالبًا، والجميع يُدرك كذلك أن المسلسلات العربية قبل أن تُعرض على التلفاز يتم عرضها أولًا على الجهات الرقابية المختصة، والتي يُمكنها أن ترفض عرض المسلسل أو إجازته حسب درجة المخالفة التي يحتوي عليها، ببساطة، نحن نتحدث عن حرية أكثر بالمسلسلات الأجنبية، وربما لهذا يُقدم الجمهور العربي نفسه على مشاهدة النوعية الأجنبية.

كيفية الاستمتاع بتلك النوعية

المسلسلات الأجنبية كيفية الاستمتاع بتلك النوعية

بعد أن تعرضنا لأهم الفوارق التي تفصل بين المسلسلات الأجنبية والأخرى العربية فلابد وأننا سنكون في حاجة للتعرف على أهم الطرق التي يُمكن من خلالها الحصول على المتعة من مشاهدة المسلسلات الأجنبية ، وأهمها اختيار النوعية المطلوبة.

اختيار النوعية المفضلة لك

كل شخص يمتلك نوعية من المسلسلات، نوعية من المواد المصورة بشكل عام، سواء كانت حركة أم إثارة أم غموض، في النهاية تلك النوعية هي التي سيُفضل مشاهدتها ويستمتع جدًا بها، وفيما يتعلق بالمسلسلات الغربية الغير ناطقة بالعربية، وتحديدًا المسلسلات الأمريكية، فإن أي نوعية قد تُفكر بها ستكون متاحة بلا أدنى أشك، بل إنها ستكون متاحة بكثرة، بحيث سيكون بمقدورك الاختيار بين خمسين مسلسل على الأقل من النوعية التي تُفضلها، وهذه ليست مبالغة على الإطلاق، ولكي نسهل عليك المهمة فإنه ثمة مواقع متخصصة في المسلسلات والأفلام الأجنبية، وكل موقع يُقسم أفلامه إلى نوعيات مختلفة.

معرفة نُظم عرض المسلسلات الأجنبية

أيضًا ضمن الأشياء التي ستُسهم في عملية المتعة التي نتحدث عنها أن يتم التعرف على نُظم عرض المسلسلات الأجنبية ، والتي لا تتشابه على الإطلاق مع المسلسلات العربية العادية، فمثلًا المسلسلات العربية تلتزم بنظام الثلاثين حلقة، في حين أن تلك الأجنبية تبدأ من ثلاث حلقات وقد تصل إلى أربعة وعشرين حلقة كحد رئيسي، فهناك مسلسلات عشر حلقات وهناك ثلاثة عشر حلقة وهناك عشرين وثلاثة وعشرين وأربعة وعشرين، كل شيء موجود حسبما تتمنى، المهم أن تتعرف قبل البدء على النوعية التي تتناسب معك ومع وقتك، كذلك يجب أن تُدرك كون أغلب المسلسلات الأجنبية لها أكثر من موسم.

وضع إطار زمني للمشاهدة

لا شك أن الإطار الزمني الذي يتم تحديده للمشاهدة يُسهم كثيرًا في عملية المتعة والمتابعة التي نتحدث عنها، فعندما نكون أمام مسلسل ما ونضع له مسبقًا وقت مُحدد يتناسب مع عدد المواسم وعدد الحلقات بشكل عام فإن هذا الأمر سيقود في النهاية بلا ريب إلى الانتهاء منه بمتعة وعدم تضييع الوقت الذي يُمكن استخدامه في مشاهدة مسلسلات أخرى، ولا تقلق على الإطلاق، إذ أن المسلسلات الأجنبية سوف تُجبرك بالمتعة الكامنة فيها أن تُشاهد المسلسل في الوقت الذي تُحدده آنفًا.

البدء بالمسلسلات المكتملة والملاحم

كذلك ضمن الطرق الصالحة لمتابعة المسلسلات الأجنبية أن يتم البدء أولًا بالملاحم والمسلسلات المكتملة التي صدرت قبل فترة ولم يعد من المنتظر صدور أجزاء أخرى لها، أما فيما يتعلق بالملاحم فهي بشكل كبير مضمونة من حيث المشاهدة، فهي تحظى بإجماع وتقدير الكثيرين، وبالتالي لن يختلف الأمر معك من حيث الإعجاب، وبالنسبة للمسلسلات المكتملة فالتعرف عليها يُفيد في فكرة عدم التعلق، فإذا شاهدت مسلسلًا وعلمت أنه لا يزال يمتلك مواسم أخرى وأن قصته لم تنتهي بعد فسوف تكون في شوق شديد لما تبقى منه، وهو الأمر الذي لا تتمنى حدوثه بالطبع، لذلك عليك بالملاحم والمسلسلات المكتملة، والترشيحات كثيرة ومتوفرة في كل مكان.

أهم المسلسلات الأجنبية

المسلسلات الأجنبية أهم المسلسلات الأجنبية

طبعًا لن يكتمل الحديث عن المسلسلات الأجنبية والفارق بينها وبين تلك العربية إلا بعدما نقوم بوضع بعض النماذج الرئيسية أو الهامة في تاريخ هذا النوع من المسلسلات، ومن أهم هذه النماذج مسلسل الاختلال الضال 2006.

الاختلال الضال 2006

من أهم المسلسلات الأجنبية التي عُرضت على الشاشات الأمريكية مسلسل الاختلال الضال الذي بدأ عرضه في عام 2006، وهو يتحدث عن والتر وايت، مدرس الكيمياء الذي يعمل في مهنة ثانية كعامل غسل للسيارات إلا أنه يُصدم بإصابته بمرض السرطان ويعرف أنه لم يتبقى له الكثير من الوقت، وبالتالي هو مطالب خلال هذه الفترة بفعل كل ما يُمكن من أجل إنقاذ عائلته من حالة الفقر التي يعانون منها ويتركهم في وضع مادي جيد، ولذلك يضطر إلى تجارة المخدرات وصنعها، وهو ما يدخله في عالم آخر يعج بالصراعات ويجعلنا نشاهد الكثير من الصعوبات التي تواجه والتر ولا يتغلب عليها سوء بذكائه.

هاوس 2004

لا نزال مع المسلسلات الأجنبية التي تجعلنا نعرف حقًا قيمة هذه النوعية من المسلسلات، والحديث الآن عن مسلسل هاوس الشهير الذي بدأ عرضه في عام 2004، هذا على الرغم من كوننا نتحدث في الأساس عن مسلسل طبي في المقام الأول، لكن نوعية الإثارة والغموض والدراما الطبية الممتعة تجعلنا في نهاية المطاف نقف أمام مسلسل أجنبي متكامل، ولا ننسى بالتأكيد أداء الممثلين وعلى رأسهم مؤدي شخصية هاوس البارع جدًا في كل تفاصيل شخصيته، إنه بلا أدنى شك مسلسل يستحق المشاهدة والدخول في قائمة الأفضل على الإطلاق.

الهروب الكبير 2005

أيضًا من المسلسلات الأجنبية الممتعة مسلسل الهروب الكبير الذي صدر في 2005، وهو يتحدث عن مايكل سكوفيلد الذي يدخل إلى السجن من أجل إنقاذ شقيقه الذي يقبع في نفس السجن بتهمة لم يرتكبها، لذلك فإن مايكل يحاول الدخول من أجل إخراج شقيقه، وهي مهمة مستحيلة طبعًا، لكن مايكل يستخدم الذكاء الفطري الذي يعمل به وخريطة السجن التي يحملها، كما أنه يستعين بفريق متميز جدًا داخل السجن يتعرف عليه بصورة متفرقة حتى يتمكن في نهاية المطاف من تنفيذ خطته على أكمل وجه والهرب، لكن المسلسل لا يتوقف عند هذا الحد وإنما يمتد لمواسم أخرى ليُكمل معنا مغامرات مايكل الممتعة.

البروفيسور 2017

نحن الآن نتحدث عن المسلسلات الأجنبية بشكل عام، وبالتالي ليس هناك أي سوء في التعرض للمسلسلات الإسبانية كذلك، ومن أهمها مسلسل البروفيسور الذي بدأ عرض في عام 2017 ويتحدث عن مجموعة من اللصوص يخططون لسرقة مركز صك العملات بطريقة مُبتكرة للغاية، وهو ما يجعلهم في النهاية أمام عدة مصاعب يتمكنون من النجاة منها والظفر في نهاية المسلسل بما يريدونه، وصدق أو لا تُصدق عزيزي القارئ، وعلى الرغم من معرفتك بكل تفاصيل القصة إلا أنك لن تتمكن من رفع عينك عند المشاهدة للحظة واحدة، إذ أن المسلسل به كمية كبيرة من الإثارة والتشويق الممتزجين بالغموض، كذلك ثمة وجود لمشاهد أكشن، بمعنى أدق، كل شيء تحلم به موجود في مسلسل البروفيسور الذي تعاقدت عليه شبكة نتفليكس بعد نجاحه الكبير في الموسم الأول ومن المفترض أن يتم إصدار موسم ثالث منه في عام 2019 ليُكمل لنا قصة هؤلاء اللصوص وكيف أصبحت حياتهم بعد أكبر سرقة في التاريخ.

دير ديفل 2015

أيضًا من المسلسلات الهامة للغاية الذي تُعتبر من أهم المسلسلات الأجنبية وأكثرها مشاهدة في الآونة الأخيرة على الأقل مسلسل دير ديفل الذي عُرض منه حتى وقتنا الحالي ثلاثة مواسم، وربما يكون ذلك العرض الطويل دليل على تميز المسلسل ونجاحه، أما فيما يتعلق بالقصة فالمسلسل يدور حول شخص أعمى يُدعى ماثيو يفقد قدرته على البصر في الوقت الذي يكتسب فيه قدرة شديدة على سماع الآخرين ومعرفة ما يلاقونه من مشاكل مع بعض الفنون القتالية التي يُتقنها، وهي الخلطة التي تصنع منه في نهاية المطاف بطل لهذه المدينة، لكنه على الجانب الآخر يواجه عدد كبير من المجرمين الذين يسعون بشدة لتخريب المدينة، فما الذي سيحدث في نهاية المطاف؟ هذا هو السؤال الذي ستُجيب عنه أحداث المسلسل الممتع.

ختامًا دعونا نقول بكل صراحة وشفافية أن المقارنة بين المسلسلات الأجنبية والعربية مقارنة ظالمة بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ، وهذا ليس تقليلًا بقدر ما هي محاولة لوضع الأمور في نصابها الصحيح، وعلى العموم، بدأت بعض الجهات المنتجة للمسلسلات العربية مؤخرًا النظر بدقة وتفحص أكثر للمسلسلات ذات الصبغة الأمريكية تحديدًا من أجل محاكاة تجربتها.

محمود الدموكي

كاتب صحفي فني، وكاتب روائي، له روايتان هما "إسراء" و :مذبحة فبراير".

أضف تعليق

أربعة عشر − ثلاثة =