تسعة
الرئيسية » تعليم وتربية » تقنيات التعلم » كيف تبدأ الدراسة عبر الإنترنت وماهي مميزات التعليم الإلكتروني؟

كيف تبدأ الدراسة عبر الإنترنت وماهي مميزات التعليم الإلكتروني؟

الدراسة عبر الإنترنت تعد طريقة حديثة من أجل التحصيل العلمي هذه الأيام، وقد أصبحت الدراسة عبر الإنترنت بديلاً للدراسة التقلدية وأكثر سهولة بكثير.

الدراسة عبر الإنترنت

الدراسة عبر الإنترنت قد تكون الحل للكثيرين لتحقيق حلم نيل الشهادة الجامعية، فالحلم بالدراسة دوما يراود الكثيرين من البشر، وهو يراودهم لغايات البحث والتطور، والاندماج والحصول على مستويات أعلى وافضل في الحياة، وهذا ما يذهب إليه الكثيرون، إن كان على مستوى الشهادة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا كالماجستير والدكتوراه، ولكن ككل الأمور التي نعيشها في حياتنا، فهناك الأمور التي يمكن الحصول عليها والقيام بها بسهولة، وهناك البعض الآخر الذي ينتظرنا في نهايته حجم كامل من الصعوبات التي تحتاج إلى الحل، وبالتالي قد تصادفك الكثير من الصعوبات في الحصول على الدراسة التي ترغب، إن كان من الناحية المالية أو من ناحية التخصص وتوفره، ولنكن صريحين فالأغلبية بيننا تفضل لو أن باستطاعتها الحصول على الشهادة الجامعية من احد الجامعات الغربية الأوروبية أو الأمريكية، فهي تعطينا الفرصة للحصول على العمل بطريقة اسلم واسلس، ولنكن صريحين طريقة اكثر، إن مستوى الجامعات العربية في تراجع في جدول تصنيف الجامعات على المستوى العالمي، ولهذا إن كنت تبحث عن الحصول على الدراسة في إحدى الجامعات الأوروبية أو العالمية وكانت هناك بعض المعيقات مثل العامل المالين فما هو الحل ؟؟ الحل جاء مع التقدم الهائل في التكنولوجيا حول العالم والذي يعطي الشخص القدرة على الدراسة عبر الإنترنت، فأصبحت العديد من الجامعات تتيح لطلابها التسجيل والدراسة عبر الإنترنت، ولكن كيف يتم ذلك؟ وما هو أسلوب التعامل مع الدراسة عبر الإنترنت والنصائح في هذا الخصوص.

كل ما يجب معرفته عن الدراسة عبر الإنترنت

مميزات الدراسة عبر الإنترنت

توفير الوقت

لو قمنا بدراسة وحساب الوقت الذي يقطعه الطالب في الذهاب إلى جامعته والعودة منها، بالإضافة الانتظار إلى حضور المحاضرة، لرأينا الوقت الذي يمكن توفيره عند الدراسة عبر الإنترنت، في توفير وقت المواصلات والوقت الذي بين المحاضرات وخلافه، وبالتالي إن هذا الوقت يمكن استغلاله في الكثير من الأمور الأخرى التي قد تعيد بالفائدة على هذا الطالب.

توفير المال

إضافة إلى أن الدراسة في الخارج أو حتى في الجامعات المحلية تعني الكثير من الأموال والمصاريف، مقارنة بتشغيل الإنترنت وانت في البيت والاستماع إلى محاضرتك، فقط لنحاول المقارنة بين أن يقوم شخص بالذهاب إلى بريطانيا للدراسة هناك وكمية المصاريف التي يحتاج لإنفاقها لهذه الغاية وبين أن يقوم بحضور محاضراته في بيته.

سهولة مشاركة الأدوات

من السهل جدا حاليا نقل الكثير من أدوات الدراسة عبر الإنترنت عن طريق المشاركة، فيمكن تحميل الملفات بسهولة جدا، وهي أدوات أصبحت في غاية السهولة الحصول عليها وتبادلها.

التواصل المباشر مع الطاقم التعليمي

من الأمور الحاضر هي القدرة على التواصل المباشر والسريع مع الطاقم التعليمي رغم البعد الجغرافي، فعوامل السرعة التكنولوجية ألغت المسافات على إطلاقها، وسرعة الحصول على المعلومة أو الملفات.

الحصول على الشهادة التي ترغب

في النهاية إذا بلغت الجهد الذي تسعى إليه سوف تحصل على الشهادة التي تحلم فيها، وهو الأمر الذي ليس بالأمر السهل ولكنه في النهاية يعتمد على مدى رغبتك في التخصيل والحصول على الشهادة التي ترغب بها.

كيف تبدأ الدراسة عبر الإنترنت ؟

البحث عن الجامعات التي تقدم مثل هذا النوع من الدراسة

عليك أن تقوم بالبحث الجدي وعبر الإنترنت أو السفارات العاملة في بلدك عن الجامعات التي توفر مثل هذه الخدمة، فليس كل الجامعات تكون فعليا صادقة في هذا الخصوص وبالتالي عليك أن تحاول قدر استطاعتك البحث عن المعلومة الصادقة في هذا الخصوص وعن الجامعات العاملة في هذا المجال، ويمكن القول إن هناك بعض الجامعات التي أصبحت تشتهر في الدراسة عبر الإنترنت ويمكنك أن تقوم بالتأكد وجمع المعلومات عنها لهذه الغاية قدر الإمكان.

السؤال في وزارة التعليم في بلدك عن اعتمادية هذه الجامعات

الخطو التالية والمهمة جدا لكون بعكسها قد تكبدك الكثير من الخسارات المالية وتضيع سنوات من عمرك سدى، عليك أن تقوم بمراجعة وزارة التعليم العالي في بلدك، والسؤال عن الجامعات المعتمد شهاداتها في بلدك والمقبولة، فمال الفائدة أن تحمل شهادة جامعة لا يمكنك الاستفادة من شهاداتها في بلدك، وبالتالي عليك أن تقوم بمراجعة هذه الوزارة واستطلاع أسماء الجامعات المقبولة والمعتمدة لهذه الغاية ومن ثم القيام بالخطورة التالية، ولهذا مرة أخرى لا تقم بالخطوة التالية قبل أن تقوم بهذه الخطوة لأهميتها.

التواصل مع هذه الجامعات لغايات جمع المعلومات

الآن وبعد أن قمت باعتماد بعض هذه الجامعات لدراستك عليك أن تقوم وبأسرع ما يمكن بالبدء بمراسلة هذه الجامعات للوصول إلى الكثير من المعلومات المهمة في خصوصها ولعل من اهم هذه المعلومات:

التخصصات المتوفرة

عليك البحث عن اهم التخصصات التي تتناسب وتطلعاتك، يمكنك أن تقوم بالاطلاع عليها وتقييمها بين الجامعات التي يمكن أن تراسلها، ومن ثم القيام بمقارنة فارقة لهذه الجامعات، من الأفضل في تدريس هذا التخصص، وعند تحديد التخصص الذي يناسبك والجامعة عليك أن تتحقق من الأمور المهمة الأخرى.

مدة الدراسة

ما هي مدة الدراسة التي تطلبها هذه الجامعة وبحسب الدرجة العلمية، في النهاية انت ترغب في الحصول على شهادتك في اقرب وقت ودون الحاجة للمطالبة في هذا الأمر وبالتالي عليك أن تحاول أن تتعرف على اقصر الوسائل وافضلها للحصول على هذه الشهادة.

تكاليف الدراسة

عامل آخر مهم جدا في اختيار الجامعة والتخصص وهو البحث في التكاليف التي تحتاجها الدراسة، هل هي مكلفة ام بسيطة، أيضا عليك المقارنة بين الجامعات، مع إمكانية وضع عامل تفضيل الجامعة التي لها سمعة افضل من قريناتها في هذا المجال.

أسلوب الحصص والطاقم التعليمي

في العادة انت ستلجأ إلى الدراسة في هذه الطريقة للأسباب التي ذكرناها كمزايا لهذه الدراسة بالإضافة إلى عامل مهم جدا وهو القدرة على دمج برنامج الدراسة مع وقتك الخاص، وبالتالي هل انت قادر على هذا الأمر، قم بالبحث عن البرنامج الأفضل مواءمة لوقتك الشخصي وبرنامجك اليومي بين البرامج الأخرى وقم باختياره.

أي شروط إضافية

هناك العديد من الشروط الإضافية التي تختلف بحسب كل طالب ولعل من أهمها أسلوب الدفع المالي، وغيرها من الأسباب الأخرى، حاول أن تجد تلك المعادلة التي تلائمك وقم بالعمل عليها جيدا.

برمجة وقتك مع وقت الدراسة

الآن ومع الخطوات النهائية والتي تتطلب منك أن تقوم ببرمجة وقتك مع وقت الدراسة والانتظام فعليا في الدراسة.

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.

أضف تعليق

19 + 16 =