تسعة
الرئيسية » العلاقات » حب ورومانسية » إقناع الأنثى : كيف تقنع الأنثى بك كرجل مناسب لها لبناء شراكة؟

إقناع الأنثى : كيف تقنع الأنثى بك كرجل مناسب لها لبناء شراكة؟

مهمة الرجل عند بناء العلاقات هي المهمة الأصعب، إذ سيتوجب عليه إقناع الأنثى بأهليته ومناسبته لها لبدء علاقة جادة وتكوين أسرة، إليك أهم نصائح إقناع الأنثى .

إقناع الأنثى

إقناع الأنثى هو من أصعب المهمات التي يواجها الرجال في هذه الحياة. ببساطة لأن الأنثى كائن ليس مرتب، هي كائن عاطفي جداً، مما يجعلها دائمًا معقدة وصعبة الإرضاء. وربما أيضا غير مستقرة على فكرة، لأن أفكارها تعتمد على مشاعرها. ومن هنا نقول إنك إن أردت إقناع الأنثى فيجب عليك أن تمتلك بضعة مقومات أساسية، وصفات لا غنى عنها كقاعدة بيانات لك. لو خرجت منها لن تفعل أي تقدم ولن تكون الرجل الذي تنظر له الفتاة نظرة إعجاب.

وهنا سنتكلم عن نوع معين من الإقناع للأنثى، وهو أنك تريد أن تقنعها بك كرجل مناسب لإقامة علاقة عاطفية معها تمتد إلى الزواج في الأخير. حتى تفهم الفتاة أنك لا تستغلها من الأساس، بل أنت فقط تريد أن تكون معها طوال الوقت. والمشكلة هنا لا تكمن في أنك جيد أم لا، ببساطة لأنك من الممكن أن تكون شخص جيد جداً، ولكنك لا تعرف كيف تلفت نظر الفتاة التي تعجبك، أو التي تريدها أنت أن تكون حبيبتك. ومن هنا تابعنا في هذا المقال الذي سنعرض فيه لك القواعد الأساسية لإقناع الأنثى بك كرجل مناسب لها.

أسرار إقناع الأنثى بالدخول معك في علاقة جادة

الاهتمام

سر كسب القلوب هو الاهتمام، بدونه لا توجد علاقة ناجحة، وبه تصير أي علاقة ناجحة، حتى لو كان ليس أساساها الحب. فالوقود الحقيقي لأي علاقة هو الاهتمام، حيث إن الاهتمام يسبب الشبع للشخص نفسه الذي يعيش به، فما بالك الأنثى! الفتيات عموماً يعشقن الاهتمام، وإن أردت أن تلفت نظر فتاة فعليك فقط أن تقدم اهتمام ذكي. بمعنى ألا يكون اهتمام مبالغ فيه ولكنه محسوس ويحمل رسالة واضحة بالتخصيص. ومن هنا تصير مهمة إقناع الأنثى بك كرجل سهلة، لأن الاهتمام الذي ستقدمه، سيجعلها تفكر فيك كأنك شخص يعشقها. وشخص سيكون تحت أمرها ويحاول أن يشعرها أنها سعيدة دوماً. وهذا في حد ذاته يشبع المرأة جدًا جدًا، ولذلك فكرة الاهتمام من أولويات أي أنثى في هذا العالم. وأي أنثى لا تحظى بالاهتمام تبحث عنه غالباً في شيء أخر أو مع شخص أخر.

طرق الاهتمام بالمرأة

مثلما قلت لك، يجب أن يكون الاهتمام ذكي. فالاهتمام الزائد عن الحد سيجعل الأنثى لا تقتنع بك بل ستفهم فوراً أنك تريد أن تكسبها فقط. وهذا في حد ذاته لا يجذب الأنثى، لأن الأنثى تحب الاتزان، وتشعر بقيمة الرجل المتزن جدًا. ولذلك عندما تهتم بفتاة حاول أن يكون هذا الاهتمام مقنع حتى لو واجهتك وقالت لك لماذا تفعل هذا معي؟ تقول لها ببساطة أنك تفعل ما يتطلب الأمر ليس إلا. في حين أنك لو وجدتها تجاوبت معك فحينها تدخل على المرحلة التالية لإقناع الأنثى.

الكرم

هو ثاني خطوة بعد الاهتمام، فالمرأة لا تحب أبداً الرجل البخيل، أي كان نوع هذا البخل. فهي لن تحب هذا البخل أبداً، سواء مادي أو عاطفي، لأن المرأة في العموم كائن يحب أن يشعر بالحرية. والكرم يجعل المرأة تشعر أنها حرة من القيود سواء مادية أو عاطفية. ولذلك لإقناع المرأة يجب عليك أن تتأكد من تجاوبها مع اهتمامك، ومن بعد هذا التجاوب تبدأ تدريجياً، وركز على كلمة تدريجياً، أن تكون كريم. بمعنى لا تعطي كل شيء مرة واحدة حتى لا تفهم الأنثى أنك متهور أو مزاجي أو غير رصين. بل كن تدريجي في كل شيء وستشعر هي نفسها أنها ترى شخص متوازن ويفهم ما يفعل. فمثلًا لا تحرج الفتاة وتقدم أشياء كثيرة لها وتجعلها تخجل أمام الناس، ولكن لا يوجد مشكلة من أن تعطيها قطعة شوكولاتة غالية الثمن لها خصيصًا، أو تحضر لها هدية لها خصيصًا. ولو تجاوبت معك فليس هناك مشكلة أن تبدأ في قول كلمات المديح في جمالها وشكلها. كن كريم ولا تبجل عليها في قول إنها جميلة بطريقة لطيفة وليست طريقة منفرة. ومن ثم هي نفسها ستشعر بالاهتمام والكرم، وهنا تكون قد قطعت شوطاً كبيرًا في إقناع الأنثى بك.

الشجاعة

الأنثى لا تحب الشخص الجبان، ولكنها أيضا لا تحب الشخص المتهور. بل هي تحب الشخص الشجاع، والشجاع هو الذي يعرف متى وكيف يتصرف. فليست الشجاعة معناها خوض حرب على حصان. بل الشجاعة هو التعريف الذي قلته “متى وكيف تتصرف التصرف الصحيح”. عندما تجد الأنثى هذا الشخص الشجاع فيك، فهي غالباً ستشعر نحوك بالأمان وهذا مهم جدًا لك، أن تكسب هذه النقطة في داخلها. إقناع الأنثى يتطلب اللعب على وتر الأمان، لأن الشعور بالأمان هو شعور رئيسي في حياة أي فتاة. ولذلك عندما تجد هي شخص يعرف كيف يتصرف ويعرف كيف يتحكم في مجريات الأمور بسهولة ستشعر أن حياتها مع هذا الشخص ستكون بسيطة وسعيدة. لأنها لن تحمل هم شيء وهي معه، بل هو الذي سيجعل كل الأمور مستتبة من حولها.

الرومانسية

الرجل الرومانسي عملة نادرة، وخصوصاً في البلدان العربية. حيث أن الكثيرين يخلطون بين الرومانسية، وبين الشخص الغير مسئول. ولكن الفكرة لدى الأنثى أنها تريد نوع معين من الرومانسية، فهي تريد أن تكون هي الناعمة، ولكنها في نفس الوقت تريد الرجل الذي يقنعها بنفسه، وأن يشعرها بأنوثتها. وإن أردت تعريف بسيط للرومانسية، فهو كيفية إشباع الشخص الأخر بالكلام نفسياً. ولذلك يجب عليك كرجل تريد إقناع المرأة أن تتكلم بطريقة رومانسية. ولا أقول لك أن تخفض صوتك لحد ألا يكون مسموعًا، بل الطريقة الرومانسية هي أنك تتغزل في الأنثى بطريقة حقيقية، تتغزل في ضحكتها وتقول لها أنها أفضل ضحكة. تقول لها تشبيهات مبتكرة، مثل أن وجهها جميل كالسماء الصافية، الأنثى تحب هذه الأشياء حتى لو كنت أنت كرجل لا تؤمن بقيمة هذه الكلمات البسيطة. ولكنها بالنسبة للأنثى شيء هام جداً وأساسي جداً في الرجل الذي تتمناه ببساطة. لأنها تشعر من هذه الكلمات أنها مميزة وبالتالي هي ستقتنع بالرجل الذي يجعلها تشعر أنها مميزة.

الشخصية القوية

إقناع المرأة يتطلب أن تكون شخصية الرجل قوية، وهذا أيضا بسبب أن الشعور بالأمان هو ركيزة أساسية في نظرة المرأة للرجل. وأيضا الشخصية القيادية للرجل جذابة لنفس السبب. ولذلك الثقة في النفس عموماً عند الرجل هي نقطة قوة دائماً، لأنها تعبر عن قوة الشخصية وعن سمة جيدة في الرجل أنه لا يخاف الأشياء وليس شخص ركيك، ويعطي الأمان لمن حوله. ولكن في المقابل قوة الشخصية لا تكون على حساب شخصية الأنثى، فإقناع الأنثى بالشخصية القوية يحتاج منك كرجل أن تعطي لها كأنثى مساحة، لأن تعبر هي عن شخصيتها معك. وأنت تكون حامي لها ولشخصيتها لا أن تكون قامع لها. وهنا هي ستقتنع تمامًا بك كشخصية قوية، لأنها ترى في عينيك أنك تحب شخصيتها. وليس كمثل بقية الرجال الذين يخافون من نجاح المرأة لئلا تتفوق عليهم. بل الرجل ذو الشخصية القوية يدعم المرأة، لأنه في داخله يعرف أن قيمته كرجل وكشخص لها علاقة طردية مع قيمة الأنثى التي يرتبط بها، وليست عكسية.

الإصرار عليها

المرأة تعشق الرجل الذي يقاتل عليها. وهذا ليس فقط في المرأة البشرية، بل هو طبع الأنثى عموماً حتى في بقية الكائنات الحية. فنرى أن في موسم التزاوج، الليوث يتشاجرون حتى الموت من أجل الإناث ومن ثم الإناث تذعن، للذكر المسيطر الذي فاز بالقتال. بالنسبة لإقناع الأنثى عند البشر، فالأمر يختلف لأن العراك ليس هو لفت النظر الجيد لها. بل الإصرار على أن تكسب رضاها وحبها هو في حد ذاته سهم محبة موجه نحو قلب الأنثى مباشرة. لأنها من خلال الإصرار عليها تشعر بالاهتمام وتشعر بقوتك، وتشعر أنك قادر على تحمل مسئوليتها وتريدها بشدة. وكل هذه الأشياء تسيطر على عقل الأنثى لتصير عملية إقناع الأنثى بالرجل الذي يصر عليها أمر سهل جداً، لأنها ترى فيه أنها مرغوبة ومحبوبة أكثر من أي أنثى أخرى في العالم.

عدم التطفل عليها

من ناحية أخرى كي توزن ما بين الإصرار على الأنثى وأن تكسب قلبها، وما بين ألا تطفل عليها، يتطلب منك بعض الذكاء. فلا يمكن أن تكون في مرحلة إقناع الأنثى وفي نفس الوقت تطلب منها أن تقطع علاقتها مع أي شخص أخر، في الحقيقة هذا ليس بصحيح. فمرحلة الإقناع غير مرحلة الاقتناع، ورجال كثيرون يقعون في هذا الخطأ مما يجعل الأنثى تشعر أنها مقيدة مع هذا الشخص وترفض التعامل معه. ولذلك كن حكيم جدًا في فكرة إقناع الأنثى بالإصرار على أن ترضيها باللمحات الجميلة، مثل الكلام الجذاب، التخصيص في التعامل معها بطريقة فيها اهتمام بعض الشيء. وحينما تبدأ هي تتجاوب معك وتشعر أنك تمكنت من العلاقة معها وهي اقتنعت بك كرجل، وأخذتم نقطة إيجابية في العلاقة، حينها يمكن أن تطلب منها الطلبات الخاصة وبطريقة مقنعة أيضاً وليس بطريقة الأمر. بهذا تجعل الفتاة تحب أن ترضيك وليست مرغمة أن ترضيك كرجل، وهذا سهل جدًا أن تتحكم فيه مع الأنثى لو عرفت كيف تكسب قلبها.

احترام أنوثتها

احترام الأنوثة شيء أساسي في مرحلة إقناع الأنثى بك كرجل. ببساطة لأن أي أنثى تعشق كونها أنثى. ولذلك عندما لا تحترم كونها أنثى فهذا سيجعلها تصدك ولا تنجذب لك. يجب أن تقدر وتحترم أنوثتها إجمالًا. فمثلما تقدر جمالها، تقدر أيضاً ضعفها، لا تقول مثلاً أنها كثيرة البكاء، فهذا طبيعي لأنها أنثى، والأنثى كائن عاطفي جداً. فلا تلومها على كثرة بكائها بل احترم بكائها حتى لو كنت تعلم أنها تبالغ. ففي الأخير أنت من ستكسب ودها وقلبها، لأنها ستشعر معك أنك تحترم ضعفها ولا تجادلها ولا تعاملها بقسوة. بل تعاملها بصبر وتحمل يجعلها تثق بك أنها مهما مرت بظروف سيئة ستكون أنت الشخص المناسب الذي يتحملها. وهذا أيضاً يصب في الشعور الجوهري “الأمان”. وعندما تشعر بالأمان نحو أنوثتها معك، بالطبع ستجد فيك رجل بديع الجمال وستقتنع بك في أسرع وقت، أكثر مما أنت متخيل.

أخيرًا عزيزي القارئ يجب عليك أن تفهم أن إقناع الأنثى أمر سهل جدًا، ولكن يجب عليك فقط أن تراعي بعض التفاصيل التي تحبها الأنثى ولا أن تتكبر عليها. ولا تتعامل معها بقسوة زائدة أو خفة زائدة، بل أن تكون متزن في معظم الأمور وكريم ومبالغ في بعض الأمور الأخرى، مثل الغزل والمدح والمجاملات. ويجب أن تعلم أن المبالغات عند الأنثى شيء أساسي فليس، هناك شيء يسمى الحقيقة كما هي، بل يجب دوماً أن تراها فوق الطبيعي بمنظور جديد يجعلها ترى تميزك عن بقية الرجال.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

ثلاثة × 3 =