تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » تعرف على » أغاني البوب : كيف تركت هذه الأغاني بصمتها في عالم موسيقى البوب؟

أغاني البوب : كيف تركت هذه الأغاني بصمتها في عالم موسيقى البوب؟

ثقافة أغاني البوب والروك حافلة بأشهر الأغاني التي تركت بصمتها ليس في عالم الموسيقى فقط، بل في ثقافة الشعب وردود أفعاله. ارجع معنا لتراث أغاني البوب.

أغاني البوب

أشهر أغاني البوب على مر التاريخ، تركت لنا بصمة موسيقية ومجتمعية. فلكل جيل عشق تجاه نوع معين من الموسيقى، وكل نوع جديد يقابله كره واشمئزاز في البداية، ومن ثم يتحول ليكون جزءًا من ثقافة المجتمع بحد ذاته. هذا ما فعلته أشهر أغاني البوب، هؤلاء الفتية الصغار كانوا يعتبروا مجانين وغرباء بالنسبة إلى المجتمع، مع أصواتهم الشاذة وآلاتهم الموسيقية الصخبة، بدون روح الموسيقى بالنسبة إلى البعض. ولكن كلمات كل أغنية ومع الحماس الشديد الذي يتسرب إلى النفوس عند سماعها، ومع موسيقاها المجنونة والحماسية، استطاعت أن تؤثر في نفوس سامعيها. وسجلت بصمة في تاريخ الموسيقى، وبصمة في فكر المجتمع مع الوقت، لأنها مستوحاة منه. هنا سنتكلم عن أشهر أغاني البوب منذ فجر تاريخها في الخمسينيات، الستينات، السبعينات، الثمانينات والتسعينيات، والقصة التي تدور حول كل واحدة. وكيف أثرت كلمات أشهر أغاني البوب بشكل كبير في المجتمع.

ما هي أشهر أغاني البوب قديمًا وحديثًا؟

“فلنعود” لفريق البيتلز

عندما نزلت أغنية “فلنعود” لفريق البيتلز، حققت نجاحًا ساحقًا. في الحقيقة تتكون الأغنية من عدد قليل من الكلمات، وتكرار كثير لكلمة “Get back”. بالإضافة إلى الكثير من الصخب الموسيقي والحماسة. فريق البيتلز أنفسهم كانوا على قدر كبير من الشهرة، ومن أهم المغنين آنذاك حول العالم كله. البعض قال إن المغذى من الأغنية هو أن نعود كما كنا ونحن صغار أبرياء. نعود للسلام الداخلي والنفسي، نتذكر براءة الأطفال. أما البعض الأخر فكان له رأي أخر، حيث أشاروا إلى أن الأغنية تشير إلى الهجرة التي كانت منتشرة في المملكة المتحدة، وتطلب من الجميع العودة إلى الأصل، إلى إنجلترا.

في النسخة الأصلية لا نجد للاقتراح الثاني أي صحة. ولكن في النسخ الحديثة والمتغيرة قد تجد بعض ما يدل على هذه الفكرة. خاصة بعد موت بول مكارتني الحقيقي (أحد أهم أفراد الفريق) في عام 1966، وقد تم التغطية على خبر موته لفترة طويلة. ولكن في المجمل، فريق البيتلز كان له الشرف بأداء أشهر أغاني البوب والروك حول العالم. وكانت كل أغانيهم تدعو لنبذ الكراهية والعنصرية، ولكن على طريقتهم الخاصة.

“Better by you, better than me” هل كانت بالفعل تشجع على الانتحار؟

إنها أغنية أخرى من أشهر أغاني البوب التي أثارت جدلًا واسعًا بعد صدورها. حين حاول شابان، وهما جيمس فانس وراي بلكناب، محاولة الانتحار بعام 1985. ولكن واحدًا منهم لم ينجح، وهو جيمس فانس. والدا هذا الشاب اتهما هذه الأغنية بأنها السبب وراء جنون ابنهما، ورغبته في الانتحار. وكلمات الأغنية تعني “أفضل بواسطتك، أفضل مني”. وكعادة أغاني البوب والروك، تصدرت تلك الكلمات فقط على الجو العام للأغنية، مع الكثير من آلات الجيتار الصاخبة الاليكترونية، والدرامز والصراخ. وكانت لفريق مشهور يدعى ” Judas Priest”.

وبعد تصريح الأب، تم اتهام الأغنية بأنها تحتوي على رسائل تدعو لارتكاب الانتحار، وبدأ التحقيق في ذلك الأمر في المحكمة. إلا إن بعد عدة أيام، انتهت المحكمة وحكمت ببراءة الأغنية وأخرجت المحكمة نفسها من هذا الصخب الصحفي والمجتمعي الذي التف حول القضية. وفي مقابلة للمتحدث الرسمي باسم الفريق ” روب هالفورد”، قال فيها بأن الأغنية لم تحمل أي شيء يدعو للانتحار. بل إن شراء المزيد من تسجيلات الأغنية هو عمل لنبذ الانتحار. الغريب أن جيمس فانس ذاته، مات في حادثة انتحار في عام 1988، عن طريق تناول الكثير من أدوية المهدئات. فهل كانت الأغنية الصاخبة هي السبب، أم الإهمال في رعاية هذا الشاب؟

“اغتصبني” من أشهر أغاني البوب المثيرة للدهشة

من الصعب أن تسمع كلمات أغنية كلها تحتوي على كلمة “اغتصبني”، “اغتصبني يا صديقي”، “Rape me”، ولا تفكر بأنها تدعو إلى الاغتصاب بشكل كبير. صاحب كلمات الأغنية كورت كوبين، قال بأنها على النقيض إنها تدعو لنبذ الاغتصاب. كلمات الأغنية وموسيقاها الصاخبة الممتزجة بموسيقى هادئة نوعًا ما، لا تدل على إنها تنبذ أي شيء. كانت الأغنية ضمن ألبوم لفريق ” Nirvana” أو “نيرفانا”، والذي كان له هو الأخر صيت واسع بين جماهير البوب والروك في الولايات المتحدة.

بدأ الهيجان الشعبي، خاصة من منظمات حقوق المرأة، والمنظمات الأخرى التي تدافع وتعيد تأهيل من تعاني من هذه الجريمة البشعة. قائلين بأن كاتب الأغنية دائمًا ما يكتب أغاني بكلمات ليست لها معنى، وهي مجرد أغنية أخرى مثيرة للاشمئزاز. في الحقيقة إن قارنت الأغنية بباقي أغاني الألبوم، ستجد أنها لم تكن موجهة بالغالب للمرأة من الأساس. بل كانت موجهة لشركات إنتاج الأغاني الأخرى، واستياء كورت منهم. من الناحية المشرقة بسبب كونها ضمن أشهر أغاني البوب، وتضمنها لمعنى سيء يدعو لارتكاب جريمة الاغتصاب (سواء بشكل مقصود أو لا)، اضطرت الفريق لإقامة العديد من الحفلات الخيرية لدعم ضحايا الاغتصاب. وذلك بسبب الاهتمام الكبير الذي جلبته الأغنية للفريق. وكانت الحفلات تقام في أنحاء الولايات المتحدة كلها، وفي البوسنة أيضًا (التي مزقتها الحرب آنذاك).

“اجلب ابنتك … للذبح”

إنها بالفعل كلمات لأغنية من أشهر أغاني البوب، وصادرة في ديسمبر 1990 عن فرقة “أيرون ميدن” لأغاني البوب والروك. وقد احتلت سريعًا المرتبة الأولى في عطلة عيد الميلاد في المملكة المتحدة، وظلت كذلك أيضًا لمدة طويلة في العام التالي. “Bring your Daughter, to the slaughter” هذا هو العنوان والكلمات الأساسية بالأغنية. كما تحتوي على الكثير من موسيقى الجيتار الالكترونية الصاخبة، والكثير من الصراخ، وتقليد الضحك الشرير لممثلي أفلام الرعب. الفيديو الأصلي للأغنية، يحتوي على الكثير من القفز بالآلات والحركات المجنونة بالشعر الطويل، والتعرق والدخان، وكل ما يميز ذلك النوع من الموسيقى.

كُتبت الأغنية في الأساس لتكون موسيقى تصويرية لفيلم الرعب الشهير آنذاك ” كابوس في شارع إلم”. ولكنها منفردة حققت نجاحًا باهرًا مع الفريق. فلفتت الكثير من الاهتمام والاحتجاج لمن لا يحبون هذه الموسيقى الصاخبة، وادعوا بأنها تدعو للعنف ضد المرأة، وقد يرتكب الشباب أفعال عنيفة ضد الفتيات وسط هذا الصخب والحماس المجنون. إلا إن الفرقة أصرت على إن الأغنية مكتوبة لتناسب الجو الغير مألوف للفيلم فقط، ولا دخل لها بالعنف ضد المرأة. مع ذلك لم يتم منع الأغنية واستمرت في شهرتها. ولكنهم حين أصدروا لها كليب فيديو، فضلوا ألا يكون سوى بعض المقاطع من الفيلم، ومقاطع من حفلة الفريق يؤدون تلك الأغنية، بالشكل المجنون المعهود.

“حل الانتحار” واحدة من أشهر أغاني البوب

بالطبع عاجلًا أو أجلًا لابد أن يأتي اسم “أوزي اوزبورن” في هذه القائمة لأكثر أغاني البوب التي أثرت بشكل كبير في المجتمع. إنه جون مايكل، والمعروف بأوزي، وكان المغني الرئيسي لفرقة “بلاك سابث” الإنجليزية، وهي فرقة هيفي ميتل أو فرقة روك. وقد عرف باسم “أمير الظلام” أيضًا بسبب غرابة شكله وطريقة ملابسه السوداء التي تجعله يبدو شريرًا بعض الشيء. إنه ليس جديدًا على الانتقاض، حتى في أبسط الحالات كانت أغانيه تثير احتجاجا وهيجان شعبي. وفي إحدى المرات وجد نفسه متهم بالتشجيع على الانتحار داخل المحكمة، عن أغنيته ” “Suicide Solutionأو حل الانتحار، الصادرة عام 1980.

والدا المنتحر جون ماكولوم، كانوا مصرين على إن ابنهما أطلق النيران على نفسه، حين سمع الأغنية وهي تقول له “اجلب البندقة وأطلق النار على رأسك”. وقد اتهما هم وغيرهم، أوزي، بأنه يدعو عشاقه للانتحار برسائل مخفية في أغانيه. إلا إن أوزي كان يقول بأن الأغنية ما هي إلا تساؤل حول حل الانتحار. وتوضح مخاطر الإفراط في شرب الكحول، وأنه يميت الإنسان بالتدريج إن تملك فيه. أغلقت القضية لعدم اكتفاء الأدلة، ولكن أوزي واجه بعد ذلك غضب عارم خاصة من رجال الدين، لمدة سنوات طويلة في جميع أنحاء البلاد الأمريكية.

“فليحفظ الله الملكة” من أشهر أغاني البوب المحرمة

أنت تعرف جيدًا عزيزي القارئ أو هذ العنوان يُقال فقط لملوك إنجلترا، وبالتحديد في عصرنا هذا الملكة إليزابيث الثانية. إنه دليل على الولاء والانتماء لهذه المؤسسة القائمة منذ مئات السنين. ولكن كان هذا أيضاً عنوان لأغنية روك أو بانك، تسخر من الحكم الملكي البريطاني وتوضح اشمئزازها منه بكل جراءة. ولأول مرة في تاريخ إنجلترا الموسيقى، لم تكن هناك أغنية لتحتل المرتبة الأولى لأسبوع كامل بشكل رسمي. وكان هذا الأسبوع هو الوقت التي تصدرت فيه الأغنية أعلى مرتبة في المبيعات عام 1977. وهي لفريق يدعى “سكس بيستولز”. وهو فريق إنجليزي من لندن.

لقد واجهت الأغنية معارضة كبيرة وضيق من المجتمع الإنجليزي المتحفظ. ومنعت قنوات BCC عرض الأغنية بأي وسيلة، كما منعت الاعتراف بها أو التعليق عليها من الأساس. وبالطبع أنت تعرف قانون العرض والطلب عزيزي القارئ، ما هو ممنوع سيكون مرغوب بشكل أكبر. وعندها اندفعت الجماهير تريد شراء هذه الأغنية أكثر من ذي قبل، لتكون من أشهر أغاني البوب التي عبرت عن فكرة سياسية، وعن ضيق بعض الفئات المجتمعية في إنجلترا من الحكم الملكي. جون ليدون كان صاحب كلمات الأغنية، وقد عبر عن النظام الملكي بأنه “نظام فاشي، ويجعل الفرد معتوهًا وسخيفًا”. ولكن الحرية للتعبير عن الرأي فقط هي من سمحت لتلك الأغنية أن تنتشر، ولا أحد يتمكن من إنكار ذلك.

“واحد في المليون” من أشهر أغاني البوب التي تدعو إلى العنصرية

بالتأكيد حين تفكر أن تكتب كلمات أغنية وتقول فيها لبعض الفئات المجتمعية، أنهم واحد في الميلون وليس لهم أهمية، فأنت بالتأكيد تظهر عنصرية كبيرة تجاه هؤلاء القوم. لقد تمكن أكسل روز في خلال أربع دقائق فقط، من السخرية واضطهاد عدة أفرد، منهم مجتمع البشرة السوداء، الشرطة، المهاجريين إلى أمريكا، والمثليين، ناهيك عن مجموعات مناهضة التميز والعنصرية. كل ذلك ضمن أغنيته “One In A Million” التابعة لفريق “غنز آن روزز”.

الأغنية كلها في مجملها، تمتلئ بالكراهية، ونبذ من هم مختلفين عن المغني. حتى النغمات بحد ذاته تعطيك مشاعر العنف ضد الأقلية. بالطبع كانت الأغنية تعبر عن هذه المشاعر المنتشرة وسط المجتمع الأمريكي آنذاك، خاصة تجاه السود ومطالبتهم بحقوقهم. وفي دفاع أكسل عن نفسه، أشار بأن الأغنية تعبر عن مشاعره هو وعن الأحاسيس التي شعر بها حينما انتقل إلى لوس أنجلوس لأول مرة، ولا يحمل أي مشاعر عنصرية تجاه أي فئة. وقد قال إن عازف الجيتار في فرقته هو أصلًا من أصل أفريقي تجاه أمه، ولا يمكن أن يفكر في غناء أغنية تهاجم الفئة التي ينتمي لها. ولكن مع الأسف لم يبدي عازف الجيتار رأيه في الموضوع، قائلًا إنه لم مهتم أبدًا بكلمات الأغنية. رغم أن الأغنية بدأت تنتشر على كونها من أشهر أغاني البوب التي تدعو إلى العنصرية ومشاعر العنف ضد المختلفين، إلا إن أكسل كان معروفًا بأنه غير عنصري أبدًا. ولكن كل ما في الأمر أنه لم يفكر مليًا أثناء كتابة الأغنية. وقد اعترف أنها لم تكن أفضل أفكاره، وأنه نادم على فعلها.

“تبًا للشرطة” من أجمل وأشهر أغاني البوب

بالطبع لن نفوت ذكر أكثر الأغاني التي أثرت في المجتمع الأمريكي، عام 1988. وهي صادرة عن فرقة “أن. دبليو. أي”، وتعتبر من موسيقى الراب. وقد تم كتابة الأغنية احتجاجًا على تعامل الشرطة السيء خاصة مع المجتمع الأسود البشرة. وقد عانى أعضاء الفريق أنفسهم من الشرطة، فقرروا عرض قضيتهم بطريقة صريحة جدًا في شكل أغنية لتصل إلى كل البيوت الأمريكية، وتحقق أعلى المبيعات، وكذلك تعاطف كبير مع الفريق. وقد حذرتهم الشرطة من غناء الأغنية مباشرة في حفلهم القادم أمام الجماهير. بسبب احتواء الأغنية على كمية كبيرة من الشتائم الصعبة، وعداء كبير تجاه الشرطة، وعرض صورتهم الحقيقية.

وكعادة الأغاني التي تجذب انتباه السياسة في كلماتها، تصدرت الأغنية أعلى المبيعات. وحضر الحفل أكثر ممن هو متوقع. وعلى الرغم من تحذير الشرطة، نفذت الفرقة ما تؤمن به وقامت بغناء الأغنية. ومن وسط الحفل جاءت الشرطة واعتقلت أفراد الفريق. ليصبح هذا العرض حديث الملايين حول أنحاء البلاد. وحتى إلى منتصف التسعينات كانت الفرقة تنعم بشعبية كبيرة. حتى بعد أن انقسم أفراد الفريق، إلى من يتبع “أيس كيوب” ومن مع “د.دري”. ولأن الأغنية أصبحت من أشهر أغاني البوب التي تعبر عن غضب شعبي، تم تخليد ذكراها في فيلم يسمى “Straight Outta Compton”. ومنهم من كان بالفعل يمثل شخصيته الحقيقية.

“الشرطي القاتل” من أشهر أغاني البوب للتعبير عن الواقع المرير

إنها أغنية أخرى تحكي عن عنف الشرطة آنذاك، ومعاملتهم السيئة. وهي صادرة عن فريق “Bodycount”. وهم فريق هيفي ميتل من كاليفورنيا. ومع الموسيقى الصاخبة، كانت تحكي عن جريمة ارتكبها أفراد الشرطة، وتم تبرئتهم. لقد عارض فيها المغني “أيس تي” الكثير من الشخصيات العامة. وقيل بأنه بتلك الأغنية يلعب لعبة خطيرة جدًا. وقد أثارت الأغنية جدلًا واسعًا حول المعارضين لأفراد الشرطة. وقد أهدى المغني تلك الأغنية في بدايتها، إلى كل من قُتل أو عانى من أفراد الشرطة.

“Me So Horny” من أشهر أغاني البوب الفاضحة

تلك الأغنية تعود لفريق “2 لايف كرو” من ميامي، فلوريدا. وطالما عُرف عن هذا الفريق كثرة المشاهد الإباحية التي يضعونها في أغانيهم. إلا إن تلك الأغنية خاصة كانت لها حديث أخر. فمن أول كلمة إلى أخر كلمة، تتحدث فقط عن رغبات أعضاء الفريق في إقامة علاقات حميمية مع الفتيات. مما أثار اشمئزاز كبير بين الفتيات، خاصة فتيات البشرة البيضاء، لأن أعضاء الفريق من البشرة السوداء. جادل البعض حول حقهم في التعبير عنما يريدون، وتلك ميزة موسيقى الهيب هوب، وثقافة البوب من الأساس. إلا إنها أيضًا أثارة ضيق وغضب شعبي.

دافع الفريق عن نفسه مرارًا وتكرارًا، والبعض منهم تم القبض عليه لمحاولته تأدية الأغنية بشكل مباشر في حفلة أمام الجماهير. إلا إن كل هذا الجدل الواسع أعطى للأغنية صيت أعلى، لتحقق مبيعات كبيرة في زمن قياسي. مع ازدياد أعداد الحاضرين إلى حفلات الفريق. بطريقة أو بأخرى، عادت بالفائدة على أفراد الفريق.

لماذا موسيقى البوب؟

لقد سأل الكثرين هذا السؤال، لماذا موسيقى البوب بكل أنواعها الصخبة. إنها ثقافة غريبة انتشرت واستمرت مع الزمن. تحتوي في العادة على الكثير من الصراخ والغضب العارم. ولكنها بالتأكيد كانت مثالية للتعبير عن الكثير من المشاعر التي لا تستطيع الأغاني الأخرى قولها. ولذلك أشهر أغاني البوب كانت مصدرًا لتغير ثقافة المجتمع، لأنها تصل إلى كل شاب. ولكنها أيضًا خطيرة لأنها تسيطر بقوة على عقول عاشقيها. بالنهاية، قد تختلف أو تتفق مع ذلك اللون، والموسيقى أذواق.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

1 × 1 =