ما الفرق بين قديما وحديثا، كيف كان الانسان العربي قديما يقدس خصوصيته بحيث يجعلها اولوية بالنسبة له، وبين هذا الشاب الذي اختلط عليه الامر قليلا ، فشارك الناس معلوماته الخاصة على اكبر لوحة اعلانية في العالم.
نعم فقديما كان الانسان يحرص على الاحتفاظ بادق تفاصيل الخصوصية لديه عن الاخرين، فلا يجيز لاي كان الاطلاع عليهاه، فأتذكر قديما انه مجرد السؤال عن اسم الام كان يعني مشاجرة تحتاج الى اعداد غفثؤة من سكان المنطقة والمناطق المجاورة حتى يستطيعول ان الافتكاك بين هؤلاء الخصوم، فتكفي الاشارة الى هذا الاسم حتى يعد الامر انتهاكا الى واحدة من اهم واكبر خصوصياته على الاطلاق، على العكس مما يرد الان حيث اصبح الطرح غير الطرح والقواعد تبدلت قليلا، فكما قلنا سابقا اصبح الواحد يشارك الكثيرين بأدق المعلومات والتفاصيل عن حياته الشخصية بعمق كبير، وعلى وضمن اكبر شاشة اعلانية تتواجد على الارض في الوقت الحاضر وهي الانرنت، وضمن اكبر عرض على هذه الشاشة الاعلانية وهو الفيس بوك، فالامر اخترق حاجز الثقة ليدخل في معادلة اخرى وهي اما الغفلة او التطور، فما كان ممنوع وبقدرة قادر اصبح مسموح ومرحب به، وبالطبع ان مشاركات النمعلومات مع الاخرين له سلبياته وايجابياته الا ان سلبياته المتوقعة هي اكثر بكثر وتحتاج الى التدقيق فيها اكثر. ولعل الفيس بوك يكون اكثر تطبيق وموقع يقوم الانسان بمشاركة بياناته فيه، ولهذا فقد اقتضت التنبية الى المعلومات والتفاصيل الواجب عدم مشاركتها مع الكل في هذا الموقع .
8 معلومات او تفاصيل عليك ان لا تكشفها على الفيس بوك :
رقم هاتفك :

عنوان بيتك :

اين انت الان :

صورك الشخصية :

اتجاهاتك السياسية :

حالتك الشخصية :

عنوان العمل الخاص بك :

قائمة الاصدقاء :







