تسعة
الرئيسية » عمل ومهارات » كيف تُهيئ نفسك لأجل بلوغ هدفك في خطوات بسيطة؟

كيف تُهيئ نفسك لأجل بلوغ هدفك في خطوات بسيطة؟

بلوغ هدفك لا يُمكن أن يكون بالتمني بل بالسعي والاجتهاد حتى تصل لما تُريد في هذا المقال ستجد أهم النصائح التي تقودك إلى تحقيق أحلامك مباشرة بسهولة.

خطوات ونصائح تساعدك في بلوغ هدفك

قبل أن تسعى إلى بلوغ هدفك مهما كان سواء تعلم الحياكة أو الصعود إلى القمر، يجب أن تتروى قليلاً وتجيب على هذا السؤال “هل هيئت نفسك بالفعل لتحقيق ما تُريد؟”، أم أنها مجرد أمنيات تحلم بها في وقت فراغك لا أكثر! الحلم والتمني وحده لا يكفي بأي حال من الأحوال يا عزيزي، لذلك لابد أن تسعى جاهداً للوصول إلى أحلامك لأن لا أحد سيفعل ذلك عنك، في هذا المقال سنُقدم لك أهم النصائح التي تُساعدك على تهيئة نفسك لبلوغ هدفك بسهولة.

كيف يُمكنك بلوغ هدفك بخطوات سهلة وبسيطة؟

ما الذي تُريده بالتحديد

بلوغ هدفك يُصبح مستحيلاً عندما لا تعرف ما الذي تُريد فعله تحديداً! لذلك أول وأهم خطوة عليك فعلها هي تحديد أولوياتك ومعرفة أكثر شيء يجذبك ويُفجر طاقاتك ويُلهم عقلك فعلاً، هل تُحب الغناء أمام الآخرين، أم الرسم في دفترك الخاص، أم تصميم مواقع الإنترنت ..إلخ، إلى أي مكان تتمنى أن تذهب عندما تكون في العمل أو المدرسة؟ كل هذه الأشياء من المفترض أن تضعك على بداية الطريق وتُخبرك إن كان الهدف الذي ترغب في بلوغه نابعاً حقاً من داخلك أم من توقعات الآخرين عنك!

كن إيجابياً

التفكير السلبي يُعتبر أحد أهم عوائق النجاح، طالما تُفكر باستمرار أن أحلامك وأهدافك أكبر  منك ومن إمكانياتك فكيف ستثق بنفسك وتبلغ هدفك! عندما تغزو هذه الأفكار عقلك في المرة القادمة تعرف عليها وغيرها لصالحك، مثلاً إذا فكرت أنك لن تُحقق حلمك في الوقت الذي تُريده، غير ذلك وقل أنك تعمل كل ما في وسعك كي تصل لما تُريد وإن لم تستطع فإن هذا لا يعني أنك فاشل، أيضاً لا تُقارن نفسك بأي شخص مهما كان، كل إنسان له ظروفه الخاصة، بدل أن تقضي وقتك في مقارنة نفسك بهم، كرس هذا الوقت لبلوغ هدفك.

لا تتوقف عن التعلم أبداً

كلما تعلمت المزيد من الأشياء، كلما أصبح عقلك أكثر نشاطاً تركيزاً وقدرة على تخطي أصعب العقبات بسهولة، لذلك لا تتوقف عن التعلم أبداً في كافة المجالات مهما كانت، سواء تعلم مسائل الرياضيات أو طرق الطهي المختلفة! الأهم أن تبقى مُطلع دائماً، يُمكنك استخدام الإنترنت للبحث عن بعض الدروس المجانية في مختلف المجالات وتأكد أنك ستجد ضالتك، يكفي أن تقضي نصف ساعة يومياً لتعلم شيء جديد.

تعلم من أخطائك

أخطائنا هي أول وأهم وسيلة لاكتساب الخبرة في أي مجال مهما كان، لذلك لا تنظر لأخطائك على أنها نهاية الطريق، بل حللها بهدوء لتعرف ما الخطأ الذي ارتكبته وكيف يُمكنك تجنبه في المرة القادمة، لكن لا تفعل ذلك مباشرة كي لا يؤثر عليك شعورك بالذنب أو القلق تجاهه، أعطي لنفسك بعض الوقت كي تتمكن من التعامل معه بمنتهى الحيادية، وجرب أن تنظر إليه كأنه خطأ شخص آخر وليس خطأك.

اعمل بجِد

أحلامك لن تتحقق من تلقاء نفسها، لذلك كفى تمنى وأبدأ في السعي وراء ما تُريد، ولا تُصدق في النجاح بين ليلة وضحاها، لأن ذلك لا يحدث إلا في الأفلام فقط، كل الناجحين حول العالم قد بذلوا مجهود خرافي كي يصلوا لهذه المرحلة، لذلك لا تتوقع أن قليل من الجهد سيضعك في المكان الذي تُريده.

لا تتردد في طلب المساعدة

لو كان الإنسان قادر على فعل كل شيء بمفردة، ما كنا خُلقنا أمماً وجماعات، لكن الله تعالى أعلم بنا من أنفسنا، ويعلم أننا بحاجة لمساندة ومساعدة بعضنا البعض، لذلك لا عيب أبداً أن تطلب من أحدهم أن يُساعدك في الأجزاء التي يصعب عليك بلوغها بمُفردك، هذا لا يعني أنك ضعيف بأي حال من الأحوال.

تواصل مع من حولك

كلما كان لك أرضية صلبة من المعارف والأشخاص الذين يمدون لك يد العون وقت الحاجة، ويدفعونك لبلوغ هدفك باستمرار، كلما كنت أقدر على الوصول أسرع مما تتخيل، لذلك لا تُفوت أي فرصة سواء مناسبة اجتماعية أو حياة شخصية أو غيرها دون أن تُثبت حضورك، فكل شخص مهما كان يُمكن أن يُساعدك بطريقة أو بأخرى.

تعامل مع العقبات بحكمة

العقبات والصعوبات جزء لا يتجزأ من أي رحلة إلى القمة، بل إذا وجدت نفسك تسير دون أي عراقيل فاعلم أنك في الطريق الخاطئ، أحد أهم هذه العقبات هو تسويف الأمور بشكل دائم، كانتظارك حتى يكبر أطفالك كي تُسافر حول العالم مثلاً! العقبة الثانية الأهم هي خوفك من مواجهة النتائج، أو خوفك من الفشل هذه المرة، لكن لو استسلمت لهذا الهاجس ستبقى مكانك للأبد.

كن واقعياً

يجب أن تُفرق بين التفكير بواقعية والتفكير بسلبية، الإنسان السلبي لا يتوقع أن يصل إل هدفه أبداً مهما حدث، أما الإنسان الواقعي يعرف أن الطريق لن يكون سهلاً وقد تواجهه بعض العراقيل لكنه لا يستسلم، لذلك كن واقعياً، ولا تتعجل النتائج أو تيأس مع أول عقبة تُقابلك.

لا تخف من المخاطرة

يجب أن تُفرق هنا بين الاندفاع والمخاطرة المحسوبة، إذا كنت تسعى لبلوغ هدفك فلابد أن تتخلى عن شعورك بالأمان لبعض الوقت وتأخذ خطوات جريئة، لكن لابد أن تحسب كل شيء جيداً قبل أن تُقبل عليه كي لا تُضيع مجهودك سُدى.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .

أضف تعليق

واحد × 5 =