تسعة
الرئيسية » رياضة ولياقة » رياضات فردية » كيف تمارس المشي السريع لتصل إلى هدفك بصورة أسرع؟!

كيف تمارس المشي السريع لتصل إلى هدفك بصورة أسرع؟!

المشي السريع من أكثر الرياضات الممتعة التي يُمكن أن يُمارسها أي شخص لكن لو استطاع ممارستها بصورة صحيحة إليك أهم النصائح لتعرف كيف تمشي بصورة أسرع.

كيف تمارس المشي السريع

المشي السريع من أمتع وأفضل الرياضات التي يُمكن أن يُمارسها أي شخص، لكن أغلبنا لا يجد الوقت لممارستها على مدار يومه، فأغلب وقته ينتقل بين المواصلات بكافة أنواعها ليصل إلى وجهته، دون أن يُفكر في المشي لمسافة ولو قصيرة، في الغالب يكون ذلك نابع من خوفه أن يتأخر على عمله، لكن ماذا لو كان بإمكانك المشي بصورة سريعة والوصل إلى وجهتك بأسرع وقت ممكن؟! هذا ما سنتناوله في هذا المقال، لذلك إن كنت مهتم بممارسة رياضة المشي ضمن روتينك اليومي، تابع معنا المقال التالي إذاً.

كيف تمارس رياضة المشي السريع بصورة صحيحة؟!

اهتم بحركات جسدك!

طريقة مشيك تلعب الدور الأهم في مدى سرعتك وقدرتك على المواصلة، لو كنت تسير بصورة خاطئة ستشعر بالتعب والإرهاق بعد مدة قصيرة، لذلك من المهم ان تعرف قواعد المشي الصحيح والتي تتمثل فيما يلي:

  • حافظ على مستوى نظرك للأمام، لا تنظر تحت قدميك، وحافظ أيضاً على استقامة ظهرك لكن دون أن تشد كتفيك، حافظ على استرخائك قدر الإمكان.
  • استخدم ذراعيك بصورة صحيحة، يجب ان يكون ذراعيك بزاوية مستقيمة، لا تُبقيهما متيبستين، بل حركهما للأمام والخلف تبعاً لحركتك، استخدام يديك سيُساعدك على زيادة حركتك وسيُحفزك للمشي أسرع.

لا تمشي بخطوات سريعة!

قد يبدو الأمر غريباً خاصة وأنك ترغب في المشي بأسرع صورة ممكنة، بالتالي ستسير بخطوات كبيرة كرد فعل تلقائي، الأمر يبدو منطقي لكن ما يحدث أن قدميك لا تُلامس الأرض بصورة صحيحة عند المشي بخطوات كبيرة، بالتالي تشعر بالتعب أسرع فتتباطء حركتك مع الوقت، على عكس ما يحدث عندما تسير بخطوات صغيرة، فتُحافظ على نشاطك وحيويتك، بالتالي تصل لوجهتك في أسرع وقت ممكن!

استخدم أصابع قدميك!

أغلبنا يسير بطريقة خاطئة تماماً، فيعتمد على كعب قدمية لدفعه للأمام مع كل خطوة، الأمر الذي يضر بركبتيه بشكل كبير، بالتالي يشعر بالتعب أسرع، وقد يُصاب بخشونة الركبة لو كان كثير المشي بهذه الطريقة! لذلك لابد أن تستخدم أصابع قدميك وتُحاول تركيز وزنك على الجزء الأمامي من قدمك بدل كعبيك، ليكون هناك توازن بالتالي لا تشعر بالتعب.

شد عضلات جسدك!

أثناء مشيك يجب أن تُركز على باقي عضلات الجسم خاصة عضلات البطن والأرداف، كي تُساعد في تقويتهم، كما أنه سيُحفزك على المشي بشكل أسرع.

لا تتصرف كأنك في مارثون!

المشي السريع يختلف عن رياضة المشي التي يتم ممارستها في السباقات الرياضية، هؤلاء الأشخاص يتم تدريبهم بصورة مختلفة تماماً، لذلك تكون حركتهم مختلفة وتكون لديهم القدرة على أخذ خطوات كبيرة وسريعة بشكل مبالغ فيه أحياناً، دون أن يشعرون بالتعب، لذلك لا يجب أبداً أن تتصرف مثلهم، فقط ركز على المشي بصورة صحيحة، وتذكر أنك لست في سباق مع أحد!

اختر حذائك بعناية!

حذائك يلعب دوراً كبيراً في مدى قدرتك على السير ومواصلة طريقك حتى النهاية، الأحذية الكلاسيكية لن تُساعدك في مهمتك، بل ربما ينتهي الأمر بحذاء ممزق! لذلك يجب أن تكون حريصاً عند اختيار حذائك واختر حذاء رياضي مناسب قدر الإمكان، لو كنت تسير في طريق غير ممهد فيجب إذاً أن تهتم ببطانة الحذاء كي لا تؤذي قدميك.

اختر طريقك بعناية أيضاً

لو كان هناك أكثر من طريق كي تصل إلى وجهتك، فاختر الطريق المناسب قدر الإمكان، يجب أن يكون ممهد ومناسب للسير، تجنب الطرق المختصرة غير الممهدة كي لا تؤذي نفسك، انتبه لإشارات المرور والسيارات وما إلى ذلك، لو كنت تعيش في منطقة باردة فاختار طريق مغلق أو بمعنى آخر محاط بالأشجار قدر الإمكان، فهي تعمل كالمصدات وتمنع الرياح، بالتالي تُقلل من سرعتها وتجعل الطقس أفضل.

لا تنسى موسيقاك المفضلة!

يجب أن يكون هناك شيء يُسليك ويُخفف عنك وحشة الطريق، لذلك لا تنسى إحضار مشغل الموسيقى الخاص بك، اختر موسيقى سريعة الإيقاع قدر الإمكان كي تُحفزك على مواصلة طريقك، تجنب الموسيقى الهادئة أو موسيقى التأمل لأنها تساعد على الاسترخاء بالتالي تُقلل من حماسك.

امشي بصحبة صديقك

صحبة صديقك ستكون أفضل من الموسيقى بالتأكيد، لذلك حاول أن تطلب من أحد أصدقائك أو زملائك أو أي شخص متوجه معك لنفس المكان أن يرافقك في سيرك.

حدد هدف والتزم به

السير دون هدف واضح سيُصيبك بالتعب والإحباط سريعاً، لذلك من الأفضل أن تحدد هدف واضح كي تلتزم به، كالسير لمدة 20 دقيقة مثلاً، أو السير لمسافة 2 كم ..إلخ.

خذ استراحة لو أردت

لا تواصل السير لمدة طويلة دون أي استراحة، لأنك ستشعر بتعب وخمول شديد بمجرد أن تتوقف، لذلك من الأفضل أن تتوقف لبضع ثواني كل 10 دقائق على أقصى تقدير.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .

أضف تعليق

18 − 15 =