تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الطب البديل » كيف تعالج ضيق التنفس بوصفات طبيعية بدلاً من الأدوية؟

كيف تعالج ضيق التنفس بوصفات طبيعية بدلاً من الأدوية؟

ضيق التنفس أو عسر التنفس هو الشعور بصعوبة عند التنفس وعدم القدرة على التنفس بأريحية مع بذل مجهود أثناء التنفس، ويمثل ضيق التنفس عرضا مرتبطا بعدة مشكلات صحية كأمراض القلب والرئة والجهاز التنفسي وغير ذلك، إليكم الأسباب وطرق العلاج.

ضيق التنفس

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضيق التنفس، منها وجود مشكلات صحية مثل اضطرابات القلب كاعتلال عضلة القلب وعدم انتظام ضربات القلب وقصور عضلة القلب، وأيضا أمراض الرئتين كالربو والسل واستسقاء الرئة أو وجود ندوب فيها أو التهابات الرئة أو الإصابة بمرض سرطان الرئة، حيث أن القلب والرئة كلاهما مسئول عن نقل الأكسجين إلى الأنسجة والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، كما أن هناك أسباب أخرى لضيق التنفس مثل السمنة ووجود بعض الاضطرابات النفسية، وكذلك قد ينتج ضيق التنفس بعد تناول الطعام أو عند الاستلقاء أو في فترة الصيام.

ضيق التنفس عند الاستلقاء

ضيق التنفس ضيق التنفس عند الاستلقاء

هو الشعور بصعوبة التنفس عند الاستلقاء فقط أما في حالة الوقوف أو الجلوس يمكن التنفس بطريقة طبيعية وهذا يعد أحد الأعراض، وتشمل الأعراض الأخرى عدم القدرة على النوم بشكل متواصل بالإضافة إلى الشخير المستمر أثناء النوم، وكذلك الشعور بالصداع الشديد وآلام الحلق عند الاستيقاظ صباحا، وأيضا الشعور بالتعب والإرهاق طوال اليوم، أما أسباب ضيق التنفس عند الاستلقاء فمنها تناول الكثير من الأطعمة قبل النوم وخاصة عندما تكون الوجبة دسمة، فهذا يؤدي إلى ارتجاع المريء بسبب الضغط على المعدة أثناء الاستلقاء، وكذلك فإن أصحاب الوزن الزائد يعانون من ضيق التنفس عند الاستلقاء حيث تضغط الدهون والشحوم المتراكمة في الجسم على عضلات الجسم والحجاب الحاجز وتمنع التنفس الجيد.

وأيضا قد تؤدي الأنيميا لضيق التنفس عند النوم، فهي تؤدي لنقص الأكسجين في الدم وبالتالي يكون من الصعب التنفس الجيد أثناء النوم، وأيضا فإن الأشخاص المدخنين يعانون من صعوبة التنفس عند النوم وذلك لأن التدخين يضر بالرئة ويؤثر سلبيا على آليتها، وكذلك فإن اضطرابات الهلع والخوف لدى بعض الأشخاص تعيقهم دون القدرة على التنفس السليم والنوم الجيد، وأيضا فإن أمراض الرئة مثل انسداد الرئة واضطرابات القلب مثل قصور القلب كلاهما يؤدي لصعوبة التنفس أثناء الاستلقاء.

ضيق التنفس عند النوم

تؤدي صعوبة التنفس عند النوم والاستلقاء إلى الإصابة بالأرق نتيجة الاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل، مما ينتج عنه الشعور بالضغط النفسي والتوتر نتيجة التعب والإجهاد لعدم النوم والراحة لفترة كافية أثناء الليل، ولذا فلا بد من علاج هذه المشكلة بالبحث عن سببها أولا، فإذا كانت ناتجة عن مشكلات بالرئة مثل التهابات الشعب الهوائية فلا بد من تناول المضادات الحيوية المناسبة، وكذلك فلا بد من إنقاص الوزن بالنسبة للأشخاص المصابين بالسمنة، ويجب الامتناع عن عادة الأكل قبل النوم مباشرة وإذا لزم الأمر فيمكن تناول وجبة خفيفة مثل الزبادي أو الفواكه، كما ينصح أيضا بعدم الاستلقاء على الظهر لأنه يؤدي إلى وجود ضغط على مجرى التنفس.

وبالنسبة لمرضى الجيوب الأنفية أو الحساسية الصدرية ينبغي عليهم أخذ العلاج الموصوف لهم قبل النوم مثل البخاخات للمساعدة على النوم دون مشكلات، كما قد يساعد رفع الرأس في مستوى أعلى من الجسم في تخفيف الضغط على الرئتين مما قد يسمح بالتنفس الجيد، وفي حالة الإصابة بنوبات ضيق التنفس الشديدة يمكن تغيير الوضع بالوقوف أو الجلوس قليلا حتى تنتهي النوبة، كما قد يفيد في بعض الأحيان الوقوف في الشرفة أو الخروج قليلا لاستنشاق الهواء النقي، وإذا لم تفلح كل هذه الوسائل فيجب التوجه إلى المستشفى فقد يقوم الطبيب بوضع قناع التنفس له وذلك في الحالات الطارئة.

ضيق التنفس بعد الأكل

ضيق التنفس ضيق التنفس بعد الأكل

يعد ضيق التنفس بعد تناول الطعام من الأمور المعتادة والشائعة لدى العديد من الأشخاص، وهو يحدث بسبب تناول كمية كبيرة من الأطعمة وامتلاء المعدة بشكل مبالغ فيه، الأمر الذي يؤدي إلى الضغط على الحجاب الحاجز والرئتين، وبالتالي فيصعب القيام بعمليتي الشهيق والزفير بأريحية نتيجة الضغط على الرئتين، ولتجنب هذه المشكلة ينصح بتقليل كمية الطعام التي يتم تناولها في وجبة واحدة، ويمكن بدلا من ذلك تقسيم وجبات الطعام إلى عدة وجبات صغيرة، بحيث يسهل على المعدة هضمها دون أن تسبب ضغطا على الحجاب الحاجز، وكذلك يجب القيام بمضغ الطعام جيدا والتأني أثناء تناول الطعام فلا يجب الإسراع في تناول الطعام والبلع مباشرة دون مضغ، كما ينصح أيضا بتجنب الأطعمة الدسمة مثل المقليات والتي تحتوي على الكثير من الدهون، وكذلك لا بد من تقليل المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين فهي قد تسبب ضيق التنفس، وعلاوة على ذلك ينصح بشرب الكثير من الماء والسوائل الصحية، وكذلك ينصح بممارسة الرياضة بانتظام مع إتباع حمية غذائية.

ضيق التنفس عند الأطفال بسبب البلغم

البلغم هو من أسوأ الأعراض التي تصيب الأطفال وتسبب لهم عسر التنفس، وخصوصا أن الأطفال لا يمكنهم طرد البلغم والتخلص منه، وهناك أسباب عديدة لتراكم البلغم في الصدر بالنسبة للأطفال، مثل الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي والذي تشمل أعراضه البلغم والسعال، وأيضا من أسبابه انحراف حاجز الأنف مما يؤدي لمرور المخاط إلى الجهاز التنفسي فيصاب الطفل بضيق التنفس، كما أن التهاب الجيوب الأنفية هو أيضا من أسباب ضيق التنفس وكذلك حساسية الأنف، حيث يتراكم المخاط في أنف الطفل ثم يتحول إلى البلغم الذي يحتاج إلى الأدوية المذيبة له، وبجانب ذلك فإن مشكلات الشعب الهوائية كالربو مثلا ينتج عنها صعوبة التنفس نتيجة لوجود البلغم بكميات كبيرة.

ولعلاج عسر التنفس عند الأطفال يمكن استخدام المحقنة المخصصة لسحب البلغم المتراكم، كما يمكن استخدم جهاز ترطيب المجاري التنفسية وذلك لتليين البلغم بحيث يسهل التخلص منه، كما يمكن استخدام بعض الزيوت الطبيعية كزيت الكافور وزيت النعناع وزيت الصنوبر فهي تحسن من كفاءة الجهاز التنفسي وتساعد على طرد البلغم، وبجانب كل هذا فهناك طرق للوقاية مثل منع التدخين السلبي، والذي يعد من أهم أسباب تكون البلغم وضيق التنفس، وإذا كان الطفل يعاني من الرشح أيضا بجانب البلغم لا ينبغي في هذه الأثناء أن يتناول مضادات الحساسية وأدوية الرشح فهي تؤدي لتفاقم الحالة وزيادة البلغم، كما يجب تقليل الأطعمة السريعة والأطعمة الدسمة فهي تزيد من البلغم، وكذلك فلا بد من الابتعاد عن الفواكه الحمضية كالبرتقال واليوسفي عند وجود البلغم وذلك لأن الحمضيات تؤدي لتراكم البلغم في الحلق مما يجعل من الصعب التخلص منه.

ضيق التنفس عند الرضع

ضيق التنفس ضيق التنفس عند الرضع

متلازمة ضيق التنفس عند الرضع وحديثي الولادة هي أحد مشكلات الجهاز التنفسي التي تصيب الأطفال المبتسرين بشكل خاص، أي الأطفال الذين تمت ولادتهم مبكرا قبل موعد ولادتهم المفترض، وهذه المشكلة تعرف أيضا بالضائقة التنفسية لدى المواليد أو مرض الغشاء الزجاجي للرئتين، حيث يعاني الطفل حديث الولادة من صعوبة التنفس بسبب عدم اكتمال نمو الرئتين بشكل تام، ويحدث هذا على الأغلب عند الأطفال الذين ولدوا قبل إتمام 37 أسبوعا في الحمل، ونادرا ما يصاب به الأطفال الذين يتم ولادتهم بعد 40 أسبوعا، كما أن هناك عوامل أخرى تؤدي لضيق التنفس عند حديثي الولادة مثل إصابة الأم بسكري الحمل أو حدوث نفس المشكلة لدى الأخ الأكبر، وكذلك أحيانا يصاب بها الطفل المولود بولادة قيصرية أو عند ولادة توائم، أو إذا تم تحفيز الولادة قبل موعدها لسبب ما أو نتيجة الولادات السريعة.

أما الأعراض التي يمكن للأم ملاحظتها والتي تشير إلى ضيق التنفس عند الطفل حديث الولادة هي تغير لون جلد الطفل فيصبح مزرقا إلى حد ما، وكذلك يلاحظ حدوث نوبات من انقطاع النفس أو تسارع التنفس، وأيضا فلا يكون التنفس طبيعيا فلا يستطيع الطفل أن يتنفس بعمق، وقد تلاحظ الأم أيضا أنه يقوم بسحب عضلات القفص الصدري إلى الداخل أثناء قيامه بالتنفس، ومن الأعراض الأخرى أيضا شخير الطفل بشكل مستمر، ونقص ملحوظ في كمية البول عن الكمية الطبيعي بحيث أنه لا يبلل العدد المعتاد من الحفاضات، ولعلاج هذه المشكلة يعطى الطفل العلاجات المناسبة لنمو الرئة، وكذلك قد يحتاج إلى بعض جلسات الأكسجين، كما أن الطفل الذي يعاني من صعوبة التنفس يحتاج إلى معاملة خاصة فلا بد من حمله برفق ووضعه في مكان معتدل الحرارة، وكذلك لا بد من الإسراع في علاجه عند تعرضه لأي مرض أو عدوى.

ضيق التنفس في رمضان

أثناء الصيام تقل معدلات التفاعلات الحيوية في الجسم نتيجة لنقص الغذاء، ولذا فتقل الحاجة إلى الأكسجين اللازم لهذه التفاعلات وهذا يعني أن معدلات التنفس تقل أثناء فترة الصيام، وكذلك فإن قلة شرب الماء أثناء الصيام يجعل البلغم أكثر كثافة وخاصة إذا كان رمضان في فصل الصيف، فمع ارتفاع الحرارة يفقد الجسم الكثير من الماء، ويؤدي البلغم المتراكم إلى صعوبة التنفس مما يجعل الصوم يمثل مشقة كبيرة وخصوصا لدى كبار السن، وكذلك لمرضى الربو وحساسية الصدر المزمنة فقد يحتاج المريض إلى تناول أدويته أثناء الصيام، وخصوصا عندما يعاني المريض من ضيق التنفس فيكون في حاجة إلى البخاخة لمساعدته على التنفس، وهناك أنواع من البخاخات التي يسمح باستخدامها أثناء الصيام دون أن يفطر المريض، وهي تشمل البخاخ الغازي وبخاخ الأكسجين، أما أنواع البخاخات التي لا يمكن استخدامها في نهار رمضان فهي البخاخ المسحوق والبخاخ المائي، ونفس الشيء بالنسبة للحبوب والكبسولات مثل المضادات الحيوية وحبوب الكورتيزون فمما لا شك فيه أن جميعها يفطر ولذا ينصح بأخذها في الفترة بين الإفطار والسحور.

ضيق التنفس النفسي

في بعض الأحيان قد تكون لا تكون نوبات ضيق التنفس مرتبطة بسبب عضوي ما، بل أنها تكون نتيجة لمشكلة نفسية ما، وذلك عند الشعور باضطرابات القلق أو التوتر أو نتيجة للخوف الشديد، وفي معظم الحالات يكون هذا عرضا عابرا بسيطا يزول بانتهاء المشكلة النفسية، أما في حالات أخرى فقد تزداد شدته لدرجة الاختناق والغياب عن الوعي، ولا بد من نقل المريض إلى الطوارئ في الحال عند حدوث ذلك، حيث يتم علاجه بطريقتين إما باستخدام الأكسجين، بوضع قناع التنفس على الأنف للمساعدة على التنفس، أو العلاج باستخدام المورفين لتخفيف الاضطرابات النفسية ومشاعر التوتر والقلق لدى المريض، وقد يكون هناك ضرورة للحصول على العلاج النفسي فيما بعد للتخلص من مشاعر القلق والتوتر.

علاج ضيق التنفس بطرق منزلية

ضيق التنفس علاج ضيق التنفس بطرق منزلية

إن إتباع نظام غذائي صحي يوفر للمرضى العديد من العناصر الضرورية لهم، مثل مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب وكذلك العناصر التي تقوي الجهاز المناعي لمحاربة الأمراض، أما أفضل الأطعمة التي ينصح بها لمرضى ضيق التنفس فتشمل ما يلي:

الأطعمة الغنية بالكاروتينات

وتشمل الفواكه والخضروات ذات اللون الأحمر أو البرتقالي لغناها بالكاروتينات، وهذه الأطعمة تساهم في الحد من الأزمات التنفسية حيث أن الكاروتينات هي المصدر الأساسي لفيتامين أ، والذي يعد ضروريا للحفاظ على الأغشية المخاطية التي تبطن الممرات التنفسية، ولذا فتزداد خطورة الإصابة بالأمراض التنفسية مثل الربو عند نقص هذا الفيتامين، وتشمل الأطعمة الغنية بالكاروتينات الطماطم والجزر والتوت وغيرهم.

الأطعمة الغنية بحمض الفوليك

يعرف فيتامين ب9 باسم حمض الفوليك، وهذا الفيتامين له قدرة فائقة على تخفيف الحساسية والالتهاب، ولذا فهو يساعد على علاج ضيق التنفس عن طريق القضاء على الالتهاب، وتشمل الأطعمة الغنية بالفولات الخضروات الورقية والفاصوليا والمكسرات.

فيتامين هـ وفيتامين ج

يتميز فيتامين ج بكونه أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تخليص الجسم من السموم، ولذا فقد أشارت الأبحاث إلى أن استهلاك المزيد من فيتامين ج يساعد على تخفيف الأزمات التنفسية والتهابات الجهاز التنفسي، وهذا الفيتامين يتوفر بكمية جيدة في الخضروات الورقية والحمضيات والفواكه، كما أن فيتامين هـ يعد من مضادات الأكسدة القوية الضرورية لتعزيز صحة الجهاز التنفسي، وهو موجود بكمية جيدة في البذور والمكسرات والزيوت النباتية الصحية.

عنصر الماغنيسيوم

يرتبط نقص مستويات الماغنيسيوم في الجسم بصعوبات التنفس والإصابة بالأزمات التنفسية، وقد تبين أن الحصول على نسب جيدة من عنصر الماغنيسيوم يساهم في الحد من نوبات ضيق التنفس وتوتر العضلات، فهو يساهم في تحفيز استرخاء عضلات الشعب الهوائية مما يسمح للهواء بالدخول والخروج من الرئتين بسهولة ويسر، وتشمل المصادر الغنية بالماغنسيوم المكسرات والفاصوليا والبذور والحبوب والكاكاو.

الخضروات الصليبية

مثل القنبيط والبروكلي لاحتوائها على العديد من مضادات الأكسدة القوية بالإضافة إلى مركب سلفورورافين، والذي يحفز العديد من الإنزيمات المضادة للأكسدة، مما يساهم في الحماية من أضرار تلوث الهواء والتي تؤثر سلبيا على الجهاز التنفسي.

الثوم والبصل

كلاهما يحتوي على مضادات البكتريا والالتهاب مما يساهم في تحسين كفاءة الجهاز المناعي، والحماية من التهابات الجهاز التنفسي، نتيجة لوجود نسبة من مضادات الأكسدة أيضا والتي تعزز وظائف الجهاز المناعي.

أوميجا 3

الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 مثل الأسماك الزيتية كالسردين والتونة والسلمون تساعد على تخفيف التهابات مجرى التنفس، وأيضا من الأطعمة الأخرى الغنية بالأوميجا 3 البذور والمكسرات.

البروبيوتيك

تعمل الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي واللبن على تحسين عملية الهضم، والقضاء على ردود الفعل التحسسية التي قد تنتقل عبر بطانة الجهاز الهضمي مما يؤدي لمشكلات الجهاز التنفسي.

الأعشاب

كما تساهم بعض المشروبات العشبية في تخفيف ضيق التنفس حيث تعمل على فتح الممرات التنفسية، ومن أمثلتها شاي الزنجبيل مع القرفة، والذي يحضر بإضافة ربع ملعقة من الزنجبيل والقرفة إلى كوب من الماء الساخن، وأيضا شاي الزنجبيل مع الكركم عن طريق إضافة ملعقة من الزنجبيل الطازج والكركم إلى كوب من الماء الساخن، وكذلك مشروب القرفة مع العسل بإضافة ملعقة صغيرة من القرفة والعسل إلى كوب من الماء الساخن وتناوله مرتان يوميا، ومشروب عرق السوس والزنجبيل والذي يتم تحضيره بإضافة نصف ملعقة من كل منهما إلى كوب من الماء الساخن، حيث يعمل هذا المزيج على تحسين القدرة على التنفس.

يرجع ضيق التنفس إلى العديد من الأسباب المختلفة، فقد يكون ناتجا عن وجود مشكلة مرضية في القلب أو الرئتين، أو نتيجة السمنة وزيادة الوزن وتراكم الشحوم في الجسم، كما أن بعض الأشخاص يعانون من ضيق التنفس بسبب بعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والخوف والتوتر، وكذلك قد يعاني بعض الأشخاص من صعوبة التنفس بعد تناول الوجبات الدسمة وعند الاستلقاء وخصوصا عند النوم على الظهر.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح لاستخدامات طبية لواحدة أو أكثر من الأعشاب الطبيعية أو النباتات أو الأطعمة أو الزيوت، هذه العلاجات في الأحوال العادية وبالنسبة للأشخاص الطبيعيين لا تسبب أضرارًا، لكن يجب دومًا الرجوع إلى الطبيب قبل استخدامها للتأكد من ملائمتها لحالتك الصحية وعدم تعارضها مع أدوية قد تتعاطاها وتحديد الجرعة الملائمة منها، وتزداد أهمية الاستشارة الطبية في حالة الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات.

منال محمد

كاتبة مقالات ومترجمة. لدي اكثر من 150 مقالة على موقع تسعة تغطي مواضيع الصحة والعافية والعناية الذاتية والغذاء والتغذية السليمة مثل العناية بالبشرة والشعر

أضف تعليق

8 + 4 =