تسعة
الرئيسية » العلاقات » حب ورومانسية » سيطرة المرأة : كيف تعرف أن المرأة هي من تسيطر على العلاقة بينكما؟

سيطرة المرأة : كيف تعرف أن المرأة هي من تسيطر على العلاقة بينكما؟

يفترض في أغلب العلاقات العاطفية أن يكون الرجل هو الطرف المسيطر، لكن سيطرة المرأة أمر واقع في بعض الحالات، فكيف تعرف أن المرأة هي الطرف المسيطر؟

سيطرة المرأة

سيطرة المرأة في العلاقات العاطفية ليست دائمًا أمر جيد، ليس لأن المرأة كائن ضعيف أو لا يليق، بل لأن المرأة تحب أن يكون الرجل هو المسيطر عمومًا، وهذا طبيعي في علاقة الرجل بالمرأة. ولكن أحياناً يحدث أن تكون هناك حالات شاذة، ويكون هناك امرأة تحب أن تسيطر على الرجل لغرض أن تشعر هي فقط بالقوة والهيمنة، لأنها من داخلها ترى أن فكرة السيطرة على الشخص الأخر هي فكرة القوة الحقيقية. ولذلك نجد المرأة بدأت في فعل بعض الأشياء الغير معتادة من السيدات عمومًا لتفرض سيطرتها على الرجل. وفي هذا المقال سنعرض عليكم مثل هذه التفاصيل والأفعال البسيطة التي تعلن للرجل عن سيطرة المرأة وحبها لفرض شخصيتها على كل شيء وشخص حولها. لأن لو كانت هذه الشخصية لا تناسبك فالأفضل لك ألا تكمل معها، لأنك ستتعرض لمشاكل كبيرة ومتوالية طوال حياتك وستعيش في صدام.

دلائل تعرفك أن سيطرة المرأة واقعة في علاقتك

تتحكم في تنظيم كل شيء لك

سيطرة المرأة تظهر بوضوح في فكرة أنها تريد أن ترتب لك مواعيدك، وترتب لك مقابلاتك، ترتب هي البيت على طريقتها، وعندما تتدخل أنت وتقول رأيك يكون بالنسبة لها رأي ثانوي وليس رأي مقبول. بل رأيها هي في الأول وفي الأخر هو ما يجب أن تنفذه. أيضًا فيما يخص مواعيدك سيجد الرجل نفسه يفعل أشياء لمجرد أنها تريده أن يفعلها ويذهب لأماكن هو لا يريدها، ولكن هي من نظمت ذهابه وإيابه. المشكلة هنا أن المرأة التي تفعل ذلك هي غالبًا لا تعلم أنها بذلك تدمر العلاقة بينها وبين الرجل، لأن الرجل بطبعه لا يحب أن يفعل شيء مغصوبا عليه أو شيء لا يريده، ولو فعل مثل هذا الشيء فهو يفعله إكراما لحبيبته أو زوجته وليس رضوخًا. ولذلك عندما تزيد سيطرة المرأة على المواعيد غالبًا ينشأ شجار، لأن الرجل لن يتحمل، والمرأة التي تحب السيطرة لن تقبل. وغالباً الموضوع سينتهي بالفراق عاجلًا أم أجلًا. وهذا لأن هناك عيب في معظم السيدات وهو أنهن لا يعرفن يسيطرن على أنفسهن في مثل هذه المواقف.

هي لا تخطئ

كثير من الأحيان تظهر سيطرة المرأة على شكل أنها لا تريد أن تعترف بخطأ هي فعلته لمجرد أنها لا تريد أن تشعر أنها فقدت السيطرة على شيء ما في العلاقة. بل هي دومًا تريد أن تشعر أنها هي المتحكمة. وهذه النقطة في غاية الخطورة على أي علاقة لأنه ليس منا من لا يخطئ، بل الجميع يخطئون. ولذلك عندما يجد الرجل المرأة التي يعيش معها أو يحبها أو يخطبها، لا تعترف أبدًا بخطأ ارتكبته هو نفسه من الممكن أن يفوت الأمر مرة واحدة، ولكنه لن يفوت الأمر مرتين أو ثلاثة أو طوال العمر. ولذلك سينشأ شجار أخر بسبب هذه المشكلة. سيطرة المرأة سترفض الاعتراف بالخطأ وهذا في حد ذاته سيجرح الرجل، لأنه سيشعر أن المرأة لا تهتم به ولا تبالي بمشاعره. ولا تهتم بشيء سوى أنها تريد أن تسيطر عليه ولا تكون على خطأ حتى يرضخ لها في كل مرة.

هي من تتحكم في صرف المال

سيطرة المرأة تظهر أيضًا في أمور أخرى مثل صرف المال، حيث أن المرأة هي التي تمسك مصروف البيت. وهي التي تعطي زوجها قدر النقود الذي يحتاجه وإن أخذ هو من نفسه تسأله عن فيما سيصرف النقود. هذه العلامة أيضًا من ضمن العلامات الظاهرة جداً والكفيلة أن تجعلك تعرف فكرة سيطرة المرأة على الرجل. أيضًا عندما تتحكم المرأة في صرف النقود فغالبًا تكون بخيلة على الآخرين وكريمة على نفسها، وهي أيضًا تدفع شريك حياتها أو خطيبها لفكرة “اجلب لي نقودًا أكثر”. حيث أنها تعتقد أنها هي الزعيمة في المنزل أو في العلاقة والأخر هو مجرد موظف يعمل لديها ويجلب لها النقود التي تعلم هي فن كيفية صرفها. أيضًا عندما تتحكم هي في المال فالرجل عموماً سيشعر بالضعف وبأنه لا يمتلك الأمان الكافي له. لأن أمان الأنثى هو الرجل أما أمان الرجل فهو عمله وماله، حيث من خلالهم يشعر أنه مستقر ولن يحتاج إلى أن يحتاج شيء من أحد.

تأخذ جميع اهتمامك

وهنا سيطرة المرأة تأتي لخدمة غرض أخر وهو أنوثتها، فالمرأة تحب أن تسيطر على كل ما في الرجل، لدرجة أنها تطلب منه أن لا يهتم بشيء سواها هي، ليس العمل أو ليس هناك هوايات سوى معها. هي أهم شيء لديه. هي هنا تأخذه هو نفسه لأجل خدمة رغباتها فقط، لدرجة أن بعض السيدات تفرض على أزواجها ألا يخرجوا مع أصدقائه بل يخرج معها هي فقط. بل وأن يقطع صلته مع كل الناس ولا يلتفت سوى لها هي وطلباتها هي فقط. ربما بعض الناس لم تقابل سيدات كهذا النوع ولكن الحقيقة أن هذا النوع من السيدات موجود وحقيقي ويعاني منه كثيرًا بعض الرجال. والمشكلة هنا تصير مشكلة حرية الرجل، حيث أن مثل هذه المرأة لا تفكر في أنها تستنفذ الرجل تمامًا ولا تعطيه أي نوع من أنواع الحرية، حتى يفعل ما يريده. لدرجة أنه يبدأ في عمل الأشياء التي يريدها من خلفها، وهنا هي غالباً تشعر بالموضوع ويصبح الانفصال شيء محتوم.

التحكم في عمل الرجل

هناك نوع أخر من سيطرة المرأة الغير مباشر وهو أن بعض السيدات تتحكم في عمل الرجل من خلال أنها تتكلم كثيرًا معه في هذا الموضوع. فمثلًا الرجل يحكي لزوجته مشكلة حدثت معه في العمل من باب تفريغ الضغط، فتجد الزوجة بدأت في أن ترسم له خطط في عمله، وتقول له افعل هذا أو افعل ذاك. وهي لا تعلم خبايا العمل، هي فقط تريد أن تفرض رأيها في عمل الزوج لمجرد أن تشعر بالسيطرة، عندما يأتي الزوج ويقول لها أنه فعل مثلما قالت ونجح. السيطرة عند الأنثى تختلف تماماً بالنسبة للرجل، فالسيطرة عند الأنثى تحب أن تكون من خلال الفكر، الأنثى تحب أن تسيطر على العقل، على الأفعال، على المشاعر، على كل شيء غير محسوس. إنما الرجل يحب أن يسيطر بالقوة وأغلبية رغباته في السيطرة محسوسة. وهذا النوع من سيطرة المرأة عندما يصل لعمل الزوج أو الحبيب أو الخطيب، فغالبًا لو الرجل لا يحب تدخل الزوجة فستحدث مشاكل كبيرة بشكل يومي. لأن السيدات لا تيأس من التدخل في شئون الرجل. أما لو كان الرجل يسمع لها فالله يكون في عونه.

تريدك جانبها لا تتحرك

هناك مشكلة كبيرة في سيطرة المرأة عندما تتفشى وتزيد عن الحد، وهي أنها تعامل زوجها على أنه شيء، وليس إنسان، هي امتلكت هذا الشيء. هي تحبه ولا تريده أن يبتعد عنها، هذه مشكلة كبيرة جدًا ويجب أن تأخذ السيدات لبالها منها لأنها تؤدي إلى مشاكل جسيمة في الأخير. وهي أن الرجل تتحول علاقته مع المرأة إلى سجن، وخصوصًا في فترة الخطوبة، فهناك سيطرة من الفتيات في فترة الخطوبة على الشباب لا يجب أن تصل إلى هذا الحد. فيجب أن تعطيه الثقة ويجب أن تعطيه بعضاً من حريته حتى لا يشعر الرجل أنه على وشك دخول سجن لا زواج. بل ويصل الأمر أحيانًا أنه عندما يريد أن يذهب إلى العمل فتقول له “أنا سأذهب معك”، هذا طبعاً مبالغة كبيرة منها ولا يمكن أن يكون أمراً طبيعياً. لأن العمل هو عمل الزوج ولا نرى في أي مكان في العالم الزوج يذهب بزوجته للعمل لأنها لا تريده أن يذهب وحيدًا.

اتصالات هاتفية مفرطة

هذا أيضًا من علامات سيطرت المرأة، فعندما تتحول مكالمات المرأة لزوجها من مكالمات هاتفية طبيعية كل بضعة ساعات للاطمئنان إلى مكالمات كثيرة ولمدة طويلة فهذه كارثة. فهي لا تسمح للرجل أن يبتعد عنها بشكل مفرط لدرجة أنها تريده أن يكون معها على الهاتف، وتسأله هو مع من يجلس وفي ماذا يعمل وفي أي مكان يكون، وهكذا. سيطرت المرأة عاطفية مثلها ولذلك عندما تريد أن تسيطر على الرجل فهي تعتقد أنها بملاحقته على الهاتف، فهو لن يستطيع الهرب منها. وهذه هي المشكلة أنها تعتقد أنه سيهرب منها أو أنه قطة ستجري فور أن ينفتح باب المنزل إلى الخارج. الأمر غير منطقي بالنسبة للكثيرين ولكن بالنسبة للمرأة التي تريد أن تسيطر على الرجل فهو منطقي جدًا. ولا يوجد مشكلة أبداً لديها أن تتكلم مع الرجل طوال اليوم إلى أن يرجع لها ويجلس بجوارها في المنزل.

لا تثق إلا في نفسها

مشكلة سيطرة المرأة أنها تجعل السيدة ليس لديها ثقة في أي شخص سوى نفسها هي فقط. أما شريكها أو حبيبها أو زوجها فهو بالنسبة لها ليس أهل للثقة، ليس لشيء غير أنها تريد أن تسيطر هي على العلاقة. فتجد أن عدم الثقة في الرجل دليل كافي لها أنها تسيطر هي على كل شيء. في حين أن الرجال عموماً لا يحبون مثل هذه الصفة خصوصاً في الزوجة. حيث أن الزوج الشرقي عموماً يحب جداً زوجته التي تثق به حتى في وقت الضيق وتقول له كلمات مشجعة، فهذا يشعره بالثقة في نفسه. أما السيدة التي تريد أن تسيطر هي على العلاقة فدائماً ستشكك في قدرات زوجها. مما يجعله متردد وقد يفشل أحياناً وهي ستنتظر هذا الفشل وتستغله، وتعلنه له في كل مرة يريد أن يسيطر هو على مجريات الأمور. حتى تبعده وتشعره بصغر النفس، ومن ثم تفعل هي ما تريد أن تفعله كما يحلو لها. مشكلة هذه الحالة أن الرجل فعلاً ثقته في نفسه تذهب بعيدًا، وأنه فعلاً يتحول لشخص لا يعتمد عليه. لأن الزوجة هي مرآة الرجل وهي أقدر شخص يدخل في عقل الرجل فكرة النجاح أو الفشل أو الثقة في النفس. ولذلك عند اختيار شريكة حياتك حاول أن تعرف جيدًا هذه النقطة فيها، هل تدعمك في كل الأحوال أم لا.

التصرف مع عائلة الرجل كما يحلو لها

من ضمن المشاكل الكبرى التي تحدث في البيوت هي احتكاك السيدات مع بعضهن البعض، وذلك لأن السيدات يدققن في أشياء بسيطة وعاطفين وأي كلمة تجعلهم يثرن. أما الرجال فهم عقلانيون ويفوتون بعض الكلمات ولا يدققون في كل شيء. ولذلك سيطرة المرأة في تعاملها مع عائلة زوجها هي كارثة. فمثلًا: لو كانت هناك دعوة للعشاء من الزوج، والزوجة لا تريد أن تحضر هذا العشاء فسيكون هناك مشكلة كبيرة بالنسبة لأهل الزوج وإحراج كبير للزوج نفسه. ومن الممكن أيضًا أن لو هناك مسألة ميراث بين الزوج وأخوته، تتدخل المرأة وكأنه ورثها. بل وأن الكثير من المشاكل وحالات الطلاق ومشاكل بين الأخوة تحدث لسبب أن السيدات تتدخل في هذا الموضوع. هناك أمثلة عديدة توضح لك عزيزي القارئ أن سيطرة المرأة في التعامل مع أهل الزوج ستسبب مشاكل جمة كبيرة جدًا. ولذلك عزيزي الرجل ينبغي حتى تفهم هذه النقطة لدى الفتاة التي ستتزوجها اسألها بعض الأسئلة عن كيفية تعاملها مع أهلك لو حدثت مشاكل، وحاول أن تستشف من الإجابات شخصيتها. فلو كانت تريد أن تسيطر فأنت ستكون دوماً في مشاكل.

الغيرة المفرطة

المرأة عموماً غيورة، ولكن سيطرة المرأة تجعلها ليست غيورة بشكل طبيعي، بل هي لن تسمح للرجل أن يتعامل مع أي سيدة غيرها. ولو رضخ الرجل لها ستكون مشكلة، لأنه ببساطة لا مفر من التعامل مع الجنس الأخر في هذه الحياة. فنحن بشر وهناك نساء في كل مكان، في العمل وفي البيوت وفي المواصلات وبالصدف. ولذلك غالبًا عندما تسيطر الغيرة على المرأة، تحب المرأة أن تسيطر على الرجل. لأن ببساطة الغيرة تشعرها دومًا بنوع من أنواع عدم الاستقرار والأمان. ثانيًا تخدش كبرياء أنوثتها. سيطرة المرأة تجعل المرأة متكبرة ولديها شعور بالقدرة والقوة على رجلها. ولذلك عندما تجد رجلها يتعامل فقط مع امرأة أخرى فهذا بالنسبة لها ملكيتها الخاصة ولا ينبغي على أي سيدة أخرى أن تتكلم معه لأنها هي فقط من تسيطر عليه. ما يجري في عقل المرأة حينها ليس حبها للرجل، ولكنها سيطرتها على الرجل. هي تشعر بتهديد لسيطرتها عليه وتشعر أن هناك امرأة أخرى تقدر أن تسيطر عليه. ولذلك تحاول أن تمنعه من التعامل مع أي امرأة أخرى تماماً بشكل مرضي ومفرط.

تحاول تغييرك

سيطرة المرأة على الرجل ستجعل المرأة تتحكم في كل شيء يخصه، ستتحكم في شكله ستتحكم في طريقة كلامه، ستتحكم في ماذا يريد أن يقول وماذا يريد أن لا يقول. أيضًا سيصل الأمر إلى ذروته معها وستتحكم في عواطفه ومشاعره. بمعنى أنها تريده الآن في التو واللحظة رومانسي، فيجب عليه أن يكون رومانسي. ولو لم يكن ستنزعج جدًا وهي لا تدرك أن للرجل نفسية ومشاعر وعقل ولا يقدر على العطاء الذي تنتظره هي منه بهذه السهولة أبدًا. الموضوع يصبح كارثي مع الوقت فالرجال عموماً تميل نحو الحرية وجزء من الارتباط لديهم يكون بدافع الحب. لأنه ببساطة الرجل ليس لديه أثمن من الحرية وعندما يرتبط فهو يضحي تقريبا بنسبة 70% من حريته الشخصية في سبيل زوجته وأولاده وعائلته. ولذلك عندما تأتي الزوجة وتحاول أن تجور على بقية الحرية الذي يحاول أن يشعر بها الرجل، فسيكون هناك حل من الاثنين أمام الرجل. إما خيانة زوجته وعمل كل ما يشتهيه من خلف ظهرها إما أنه سينفصل عنها تمامًا. لذلك أنصح السيدات أن لا تحاول مع الرجال فكرة تغيرهم باستمرار.

الأسئلة لا تتوقف

سيطرة المرأة تجعلها تعتقد أن لديها الحق في أن تعرف كل شيء من الرجل. ولذلك تبدأ في سؤاله عن كل شيء حدث معه أو كل شيء تريد أن تستنتجه من كلامه. لدرجة أن المرأة تحاول أن تستجوب الرجل، وليس فقط تسأله. هذه أيضًا كارثة في فكرة التعامل مع الرجال، لأن الرجال غالباً لا يتذكرون تفاصيل الأحداث. ولذلك عندما يجاوب الرجل عن سؤال فهو دوماً يجاوب بشكل عام مثل “جيد” أو “سيء” أو “كان جميلًا” أو “كان ينقصه عمل”. هذه هي إجابات الرجل عمومًا ولذلك عندما تحاول السيدة أن تستجوبه فهي لن تأخذ أكثر من سأمه منها.

أخيرًا عزيزي القارئ أريد أن أخبرك أن سيطرة المرأة أمر ليس شائع. وأتمنى أن أكون لخصت لك أكبر عدد من النقاط التي تستطيع الاستفادة منها في كشف المرأة التي تريد أن تسيطر على العلاقة.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

20 − 6 =