تسعة
الرئيسية » العلاقات » حب ورومانسية » كيف تقضي سهرة سعيدة مع شريكك بتكاليف بسيطة جدًا؟

كيف تقضي سهرة سعيدة مع شريكك بتكاليف بسيطة جدًا؟

قضاء سهرة سعيدة مع شريكك يقوي العلاقة، ويسهل التواصل بينكما، ويعزز من قوة زواجكما، ويبعد الروتين القاتل عن حياتكما الزوجية، لكن كيف يمكننا عمل ذلك بتكلفة رخيصة؟ إليكم أفضل نصائح قضاء سهرة رومانسية مع الشريك.

سهرة سعيدة

مع ارتفاع أسعار الكافيهات والمطاعم وصعوبة الظروف المعيشية؛ صار من الصعب عليك قضاء سهرة سعيدة مع شريكك حياتك في الخارج، كما كنت تفعل أيام الخطوبة. الأمر الذي قد يجعل روتين الحياة اليومي خانق، وممل بالنسبة لكليكما، لكن لا حيلة لديكما؛ فالمال يقف عائقًا أمام الاستمتاع بسهرة سعيدة في نهاية كل أسبوع تغير مود العمل، وتستعيدا بها ذكريات الأيام الجميلة، وتجددا نشاطكما لبدء أسبوع عمل جديد. لذا، سواء كان لديك المال الإضافي للترفيه أو لا؛ قد تساعدك هذه المقترحات على قضاء أمسية سعيدة مع شريك حياتك، وإضافة بعض التنوع إلى الوقت الذي تقضياه معًا.

سهرة سعيدة في مشاهدة فيلم رومانسي جميل (Movie Night)

سهرة سعيدة سهرة سعيدة في مشاهدة فيلم رومانسي جميل (Movie Night)

هذه هي واحدة من أكثر الأفكار وضوحًا لقضاء سهرة سعيدة مع شريكك، لكنها لا تزال واحدة من أفضل الطرق وأكثرها رومانسية؛ بشرط ألا تفعل ذلك في نهاية كل أسبوع. قومي بتحضير العشاء، والاستحمام، ووضع الأطفال في السرير في وقت مبكر، ثم استعدي لسهرتك السعيدة. ارتدي أحد فساتينك القديمة التي تركتيها حتى اجتمع عليها الغبار في خزانتك، واصنعي بعض الفشار، وقومي باختيار الفيلم مقدمًا، فالتليفزيون لا يعتمد عليه في مثل هذه المواقف. وستجدي أن هذه الطريقة غير مكلفة إطلاقًا، ورائعة كذلك لقضاء بعض الوقت الجيد معًا من خلال الاسترخاء على الأريكة، وتناول الوجبات الخفيفة المفضلة لديكما. يمكنكما أيضًا إطفاء الأنوار أثناء المشاهدة لإضافة مزيد من الشعور بالإثارة كأنكما داخل سينما، وأيضًا لإضافة المزيد من مشاعر القرب بينكما، واحرصا على أن تجلسا بجانب بعض في وضع رومانسي يضفي على الليلة أجواء شاعرية ويأصل المحبة العميقة بينكما.

سهرة سعيدة تحت النجوم

ما رأيك في قضاء سهرة سعيدة تحت النجوم مع شريكك؟ فقد انتهى فصل الشتاء وانتهت معه برودة الليل، وصرنا في الربيع وصار الجو أيضًا منعش ولطيف في المساء. فإذا كنت تمتلك حديقة صغيرة في منزلك؛ فيمكنك التخييم مع شريكك تحت النجوم، أو السير على ضوء القمر أو مجرد فرش ملاءة على أرضية الحديقة والاستلقاء على الأرض والنظر إلى السماء. فهذه من الأفكار البسيطة المجانية، والمريحة أيضًا للأعصاب، والبعيدة عن صخب الشارع والناس وعوادم السيارات. استغلا اعتدال الجو في فصل فصل الربيع، وقوما بتجربة هذه الفكرة في الحال، وتشاركا الأحاديث الرومانسية التي هجرتموها بسبب مشاغل الحياة، تحت ضوء القمر، ويمكن إعداد بعض المشروبات الباردة أو الآيس الكريم، أو حتى بعض الحلويات مع الشاي. وإذا لم يكن لديكما حديقة، يمكنك تطبيق هذه الفكرة على سطح المنزل، أو حتى في البلكونة.

إعداد وجبة العشاء معًا

هذه من أكثر الطرق الملائمة للأزواج الجدد لقضاء سهرة سعيدة؛ حيث يعد الطهي معًا طريقة رائعة لاكتشاف المزيد عن عادات وتفضيلات شريكك. بالإضافة إلى أنها تجربة ممتعة للغاية، وستضيف جو مرح للسهرة، بينما تقوما بإعداد وجبتكما المفضلة معًا. حتى قديمي العهد بالزواج، يمكنهم أن يتشاركا هذه المهمة بين الحين والآخر كنوع من التغيير والصحبة، وسعادة إنجاز شيء معًا وتناول نتيجة تعبكما سويًا. ومن الوجبات المناسبة لإتمام سهرة سعيدة؛ المكرونة بالبشاميل أو البيتزا أو اللازنيا أو الجلاش، أو أي من الأطعمة التي يشتهيها الجميع. وبإمكانكما أيضًا خبز كعكة أو كوكيز أو حلوى والاستمتاع بها أثناء الانغماس في مشاهدة فيلم رومانسي.

قضاء سهرة سعيدة في اللعب

ما رأيك في قضاء سهرة سعيدة مع شريكك في اللعب؟ فهذه طريقة رائعة لقضاء أمسية لطيفة ومريحة معًا إذا كان العمل والمسئوليات الأخرى تجعل هذا الشيء نادر الحدوث، كما أنها طريقة موفرة ولن تعمل على تخريب ميزانية الشهر. وهناك العديد من الألعاب المختلفة التي يمكنك لعبها؛ مثل: ألعاب الورق وألعاب الطاولة، والدومينو، أو حتى لعبة تخمين الأفلام والمسلسلات؛ فهي ممتعة ومسلية جدًا. لعبة لف الزجاجة أو الأسئلة عظيم جدًا أيضًا، وستؤدي حتمًا إلى تلك المواقف الضعيفة والمحرجة والكثير من الضحك. يمكن أن يكون الشطرنج وScrabble أكثر رومانسية على ضوء الشموع. ويمكنك أيضًا تحدي شريكك في ألعاب الفيديو؛ إذا كان كلاكما يحبها، إذا لم تكن من محبي اللعب، فكر في شيء آخر تحب أن تفعله بنفسك وافعله مع شريكك هذه المرة.

العودة بالزمن للوراء

جرِّب نسيان هواتفك وأجهزة الكمبيوتر والبريد الإلكتروني والتزامات العمل ومشاغل الحياة لمدة ليلة واحدة، تقرر فيها قضاء سهرة سعيدة مع شريكك، وأن تكون معه بكل كيانك، دون إزعاج من أحد. قم بإطفاء الأنوار، واستبدلها بالشموع، وجهزا وجبة عشاء رومانسية، واجلسا لتناولها على منضدة ذات مفرش جميل وعليها مجموعة من الورود الطبيعية ذات الرائحة الجميلة، بينما ترتدي فستان جذاب، أو حتى الملابس التي ارتديتها أنت وشريكك في أول موعد غرامي بينكما. واقضيا الوقت في استعادة هذه الذكريات التي جمعتكما ببعض، ومشاهدة الصور القديمة وتذكر الحكايات والمواقف الطريفة المرتبطة بها.

تشغيل قائمة الأغاني الخاصة بكما

أعتقد أن هذه الفكرة مناسبة أكثر للأزواج الأكبر سنًا من أجل قضاء سهرة سعيدة في المنزل، حيث الجلوس معًا وتشغيل قائمة تضم جميع الأغاني التي يحبها كلاكما. ففي هذه العملية، ستتذكر أول مرة استمعت إلى واحدة أو أكثر من هذه الأغاني مع شريكك، وبما كنت تشعر لحظتها، وتأثير استعادتها عليك الآن. فتبادل ذكريات من هذا القبيل شيء لطيف جدًا.

الذهاب لحضور حفلة موسيقية

هذه الفكرة تحتاج منك أن تقومي بتسريب الأطفال عند والدتك أو والدة شريكك هذه الليلة، حتى تتمكني من قضاء سهرة سعيدة مع شريكك على انفراد. ويمكنك التخطيط لهذا الأمر عن طريق شراء تذاكر هذه الحفلة الموسيقية مقدمًا، ويفضل أن تكون حفلة للفرقة المفضلة لزوجك، حتى لو لم تكوني تحبيها، فهذه طريقة لإظهار حبك وأنك مستعدة للتضحية من أجل سعادته، وقديمها له كهدية مفاجأة. واحرصي على تنفيذ هذا المخطط مرة في الشهر، إن أمكن. فهذا سيعمل على إضفاء جو من الإثارة وتجديد النشاط والحب والشوق بينكما.

عمل فوتوسيشن جديد لكما

سهرة سعيدة عمل فوتوسيشن جديد لكما

إذا كنت شريكك من مغرمي التقاط الصور، فيمكنكما قضاء سهرة سعيدة في التجهيز لفوتو سيشن جديد لهذه المرحلة من حياتكما. وهناك الكثير من استوديوهات التصوير التي تقدم عروضًا للأزواج الذين يرغبون في التقاط لحظات لا تنسى. وقوما بشراء ملابس جديدة واذهبا إلى الكوافير لإجراء بعض الترتيبات قبل التوجه إلى الاستوديو أو موقع التصوير.

الذهاب للتسوق

من المعروف أن معظم النساء تعشق التسوق ومشاهدة المحلات والعروض الجديدة حتى إن لم تكن لديها نية للشراء. فما رأيك أن تذهب بزوجتك ليلًا وتقضيا سهرة سعيدة في التمشية داخل أحد المولات أو حتى في الشارع، وإذا شعرتما بالتعب يمكنكما الجلوس في أحد المقاهي هناك، وتناول كعكة لذيذة مع كوب من القهوة، ومشاركة خطتكما المستقبلية لأسرتكما، ويتحدث كل واحد عما يشغل تفكيره في الفترة الأخيرة، أو المواقف الطريفة التي مر بها مؤخرًا، وتحظيا بوقت من الضحك والهدوء النفسي، وتفريغ الطاقة السلبية.

الكاتب: تقى علي

إبراهيم جعفر

أضف تعليق

عشرين − 11 =