تسعة
الرئيسية » العمل » مهارات » تحقيق الأهداف : 8% من الناس قادرين على ذلك، كيف تصبح واحدا منهم ؟

تحقيق الأهداف : 8% من الناس قادرين على ذلك، كيف تصبح واحدا منهم ؟

لكل منا أهدافه الخاصة في هذه الحياة، بعضها أهداف سهلة التحقيق، وبعضها ليست كذلك، في هذه السطور نتعرف على أفضل الطرق من أجل تحقيق الأهداف الخاصة بك في حياتك.

تحقيق الأهداف

تحديد الأهداف هو الغاية العظمي لكثير من الناس إن لم يكن جميعهم. البعض يكون لديه بعض العلم بمفهوم الهدف وطريقة تحقيق الأهداف ، والبعض الآخر يكتفي فقط بالتمني دون أن يحول هذه الأمنيات إلى أهداف. فأحدهم قد تكون أمنيته أن يحصل على أولاد رائعين، بينما شخص آخر هدفه هو أن يجعل أولاده رائعين. الاثنين لديهم نفس الرغبة، ولكن الاثنين لديهم طريقة مختلفة في صياغتها. فما احتمالية إذا أن تتحقق رغبة الاثنين؟ وما الفارق الذي صنعته تلك الصياغة؟ رصدت بعض الدراسات، الأمنيات التي يتمناها الأشخاص في أمريكا في بداية كل عام، وعندما تتبعوها، وجدوا أن 92% من هذه الأمنيات لم تتحقق، وأن 8% فقط هي التي تحققت. فما الفارق الذي كان بين تلك النسبتين. وما دخل تحقيق الأهداف في أمنيات بداية العام؟ كل هذه أشياء سنجيب عليها وسنحاول جعلك شخصا قادرا على تحقيق الأهداف الخاصة بك، وليس فقط مجرد التمني.

نصائح تساعدك على تحقيق الأهداف في حياتك

ما هي الأهداف؟

يطلق على شيء لفظ الهدف عندما يكون هذا الشيء ممكنا حدوثة، محدودا بإطار زمني، ومصحوبا بالعمل على تحقيقه. فالهدف إذا يتحقق بتحقق تلك الشروط الثلاثة. أول شرط هو أن يكون الشيء ممكنا حدوثه، فهناك مثلا تلك النكتة عن ذلك الشخص الذي ظل يدعوا كل يوم لمدة ثلاث سنوات أن يرزقه الله طفلا، حتى خرج له ملَك ليترجاه بأن يتزوج أولا! فمن أجل أن تتمكن من تحقيق الأهداف الخاصة بك، يجب أن يكون ذلك الهدف ممكنا حدوثه. فلا يكون هدفك أن تصبح بطل العالم في السباحة وأن لا تجيدها أصلا، بل يكون هدفك أن تتعلم السباحة أولا، وتحترف فيها ثانيا وتتقدم للأولمبياد ثالثا. وهكذا على هدف تضعه في حياتك. اعرف أين تقف الآن، وما الذي تريده، ثم ابدأ بتجزئته لأشياء ممكنة الحدوث أولا وتدريجيا.

ثاني شرط هو أن يكون محدودا بإطار زمني، وهذا الشرط هو من أجل ضمان تحقيق الأهداف. فإذا تركت هدفك يتأرجح دون أن يكون هناك موعد نهائي لتحقيقه، أغلب الأمر أن طبيعة النفس التسويفية ستجعلك تنتهي دون تحقيقه.

والشرط الثالث يبدو بديهيا بعض الشيء، ولكن هذا بالضبط هو ما يميز الهدف عن الأماني. فأنت عندما تتمنى، أنت لا تسعى إلى العمل على تحقيق تلك الأمنية. بل تترك للأقدار حرية التحكم فيها. بينما الهدف يكون هدفا عندما تسعى أنت إلى تحقيقه.

لماذا لا يتم تحقيق الأهداف ؟

بناءا على تعريف الهدف وشروطه الثلاثة، سنجد أن المنطقي هو سهولة تحقيق الأهداف . فإذا كان الهدف ممكنا حدوثه وموجود في إطار زمني ومصحوبا بالعمل، كيف إذا يوجد 8% فقط من الأشخاص هم من يتمكنون من تحقيق الأهداف ! ما الصعب في تحقيق شيئ بهذه الصفات الثلاثة السحرية؟!

تحاول فعل كل شيء

أول مكون من وصفة الفشل هي أن تحاول فعل كل شيء مرة واحدة، كأن تحاول بدأ عمل جديد والتفوق في دراستك وتعلم السباحة والتدرب على لغة جديدة وهكذا. محاولة فعل كل شيء في نفس الوقت سيكون هذا من أحد أسباب عدم قدرتك على تحقيق الأهداف . فربما تكون همتك عالية في البداية أو في أحد هذه الأهداف، ولكن عندما يطول الوقت ستبدأ همتك بالفتور، وعندما تجد كمية الأشياء التي عليك فعلها، ستشعر أنك لا ترغب في إكمال العمل على أي منها بعد الآن.

خلق الأعذار

أتذكر عندما قلنا أننا إذا تركنا الهدف بون إطار زمني محدد، فإن طبيعتنا البشرية ستجعلنا نقوم بالتسويف فيه حتى يختفي تماما؟ حسنا، للأسف وضعه في إطار زمني ليس هو الحل الأنجع من أجل تحقيق الأهداف. فحتى عندما تضع إطارا زمنيا لهدفك، تظل في تسويفك وتأجيله حتى يختفي تماما. ومن ضمن طرق التسويف هي أن تتصنع الأعذار. كأن تقول مثلا أنك مرهق اليوم جدا فستبدأ في تحقيق هدفك غدا. أو أن تتحجج بأنك تحتاج شخصا آخر لتكون معه. أو غيرها من الأشياء التي ستجعلك تنتهي بتسويف هدفك. ما الذي يدفعنا لصنع الأعذار إذا؟

الخوف فوق المقدرة

سبب اختلاقنا الأعذار يكون نابعا من خوفنا الشديد. خوفنا من الفشل لهذا الهدف. أو تأثير الفشل على مسار حياتنا. وفي المقابل، التسفيه من قدراتنا بشكل كبير جدا بعدم الثقة في أنفسنا أو قدرتنا على النجاح والمضي قدما. اجتماع هذين الشيئين ما بين خوف وانعدام ثقة، سيجعلانك غير قادر على تحقيق أهدافك. وسيكونا عائقا دائما أمام المضي قدمك في أهدافك وأحلامك. وكمحاولة لإخفاء خوفك وضعفك، ستلجأ لاختلاق الأعذار ومحاولة رمي هذه المشاعر السلبية على الظروف المحيطة بك.

هدفك ليس جيدا

ربما يكون هدفك لديه الشروط الثلاثة، لكن ربما كان الهدف ليس جيدا في ذاته. أي أن العيب في الهدف ليس فيك. كأن تسعى إلى شيء ليس لديك رغبة فيه، وإنما هي رغبة أشخاص غيرك. كأن يكون هدفك هو أن تكون أولا في دراستك مثلا لأن هذا ما يطلبه من والداك، لكن في المقابل، الدراسة ليست أول اهتماماتك كالرياضة مثلا. في هذه الحال يكون قدرتك على العمل من أجل أهدافك محدودا برغبتك وقابليتك لهذا الهدف.

حدد أولوياتك

ربما كان الهدف جيدا فعلا وليس كما في النقطة السابقة، ولكنه ليس من أولويات حياتك. أو أنت لم تقرر بعد أن تجعله من أولوياتك. كأن تقرر مثلا تعلم العزف في مكان بعيد نوعا ما عن مكان عملك، فيتطلب منك هذا الأمر مجهودا كبيرا في التنقل والمواصلات، دون أن يكون العائد مهما جدا. أو تعارض مواعيد هذا التمرين مع أشياء أخرى أكثر أهمية. وربما كان هذا سببا في تخليك عن هذا الهدف حينها.

ليس لديك خطة

الهدف يتحقق عندما تتحقق الشروط الثلاثة. لكن تحقيق الأهداف ليس مشروطا بتلك الأمور الثلاثة فقط. ربما كان السبب وراء عدم تحقق أهافك هو أنك لم تخطط إليها جيدا وتعرف كيف يكون العمل من أجل تحقيقها. فربما كنت عشوائيا في طريقة تحقيق هدفك وينقصك التنظيم اللازم للانتهاء منها، أو الانتهاء منها بالطريقة الجيدة التي كنت تتوقعها.

الاستسلام

ربما كان السبب الأكبر وراء اختفاء أهدافك، هي أنك استسلمت عندما صار الأمر أصعب مما تتوقع. توجد هذه المشكلة عند كثيرين من الأشخاص. يتوقفون عن العمل عندما تفوق صعوبة الأشياء توقعاتهم. أو يجدون أنفسهم في مواجهة أكبر من تلك التي اعتادوا عليها. أتذكرون مثال تعلم العزف؟ إذا كان تعلم العزف هو من أولوياتك فعلا، فربما صعوبة التنقل قد تكون سببا في استسلامك عن هذا الهدف.

كيف تضمن تحقيق الأهداف إذا؟

بعد أن أوضحنا تعريف الأهداف، والأسباب التي قد تدفع أحدا للفشل في تحقيقها. سنهتم في هذا الجزء من المقال بمحاولة الوصول إلى أفضل الطرق لتحقيقها. والطريق التي يجب علينا اتباعها للوصول إلى أهدافنا وتحقيقها والاستمتاع بطعم الإنجاز.

حدد أهدافك

أول خطوة في تحقيق الأهداف هي أن تعرف جيدا ما الذي تحتاجه حقا. أن تفصل ما تحتاجه عن ما تريده، وأن تصنع قائمة طويلة من تلك الأهداف التي تود تحقيقها والتي سيمكننا أن نطلق عليها أهدافا. واحرص على أن تكون تلك الأهداف هي أهدافك أنت لا أحد غيرك، فكلما كان الهدف شخصيا ويمسك بداخلك، كلما كانت قدرتك على تحقيقه أعلى. واجعل قائمة أهدافك هذه تحتوي على جميع الأشياء التي ترغب في تحقيقها الآن ولاحقا.

حدد أولوياتك

بعد أن تعد قائمة أهدافك، ابدأ الآن في فلترتها وتحديد أولوليتها وأهميتها في حياتك. يوجد هناك جدول يستعمله الأشخاص في تنظيم حياتهم كثيرا، يحتوي هذا الجدول على أربعة خانات، الخانة الأولى تحت اسم “هام وعاجل”، الخانة الثانية تحت اسم “هام وغير عاجل”، الخانة الثالثة تحت اسم “عاجل وغير هام” والخانة الرابعة تحت اسم “غير عاجل وغير هام”. سيساعدك هذا الجدول في فلترة أهدافك ومعرفة وضع أي هدف في أية خانة. بعد انتهائك من تلك الفترة، ستجد أن الأهداف في خانة “هام وعاجل” هي الأشياء الأكثر أولوية، بعدها خانة “عاجل وغير هام” وبعدهما خانة “هام وغير عاجل” وأخيرا “غير هام وغير عاجل”.

كن محددا

أتذكر عندما أخبرتك أن أحد أسباب الفشل هو أنك تحاول فعل كل شيء في نفس الوقت؟ لا تحاول فعل هذا إذا. بعد أن تحدد أهدافك وتفلترها، لا تحاول جمع خانتين في نفس الوقت، وإذا كانت الخانة الواحدة تحمل أهدافا كثيرة، قم بتقسيمها إلى مرتين أو عدة مرات حسبما يستدعي الآمر. وبعد اختيار الأهداف التي عليها الدور، قم الآن بكتابها في مذكراتك أو تعليقها على مرآتك أو على كل شيء يقابلك حتى. ضع فستانا تودين أن تلبسيه مثلا إذا كان هدفك هو إنقاص بعض الوزن، أو ضع شكل المنزل الذي تريده أمامك إذا كان غرضك هو بناء منزل.

كن واقعيا

سيفيدك كثيرا أن تكون واقعيا في أحلامك. فهم يقولون دائما تمنّ النجوم واعمل من أجل القمر. اجعل أهدافك على قدر ما يوجد في بيئتك واستطاعتك، ولكن عندما تبدأ العمل، اجعل عملك جادا وجيدا، وستتمكن حينها من اختراق توقعاتك إلى أكثر مما خططت. وستكون سعادتك كبيرة حينها. فلا تضع آمالا غير واقعية لكي لا تحزن عندما لا تتحقق، ولكن ضع أحلاما واقعية لكي تطير فرحا عندما تصل لما هو أعلى منها.

هدفا يمكن قياسه

سيفيدك كثيرا أن يكون هدفك قابلا للقياس، لأن قدرتك على قياسه ستجعلك قادرا على مشاهدة تطورك وبراعتك في تحقيق الهدف من حين لآخر. وربما كان عدم قدرتم على مشاهدة تطور هدفك، سببا في تقليل عزيمتك. فإذا كان هدفك هو أن تصير شخصا أفضل مثلا، ربما كان هذا الهدف عائما بعض الشيء، وربما تكون غير قادرا على ملاحظته إلا على المدى البعيد. بينما إذا كان هدفك أن تساعد شخصا اليوم، وشخصين في الغد وثلاثة بعد الغد وهكذا، سيكون بإمكانك أن تحدد تحسنك من خلال قدرتك على عدد الأشخاص الذي يزداد كل يوم.

حدد الصعوبات

من الأشياء التي سيتوجب عليك فعلها، هي أن تحدد الصعوبات التي بإمكانها أن تواجه هدفك لكي تكون مستعدا لأسوأ الاحتماليات. وحتى لا تغلبك الظروف وتجد نفسك في هاوية الاستسلام لأن الظروف فاجأتك بما لا تهوى. فحدد الصعوبات الممكنة مواجهتها إذا واعرف ما الذي ينتظرك في أسوأ الظروف، وحاول وضع سيناريو للخروج من تلك المشكلة. أجل، حتى من قبل أن تتعرض لها!

ابحث عن المساعدة

كلما كان هناك الكثيرون ممن يحاولون تحقيق هذا الهدف حولك، كلما كانت قدرتك على تحقيق الأهداف أسهل. فوجود مجموعة تدعمك وتشد بيدك دائما هو أول طريق لك من أجل نجاح أهدافك. ولذلك يخبرونك أن تحيط نفسك بمجموعة ناجحة لتصبح ناجحا، وبأشخاص سعداء لتصبح سعيدا، وبالتالي أحط نفسك بأشخاص لديهم نفس هدفك لتحققوه سويا. ابحث في أصدقائك أو على مواقع التواصل الاجتماع واستهلك التكنولوجيا في تحقيق هدفك.

ابدأ العمل الآن

إذا وصلت إلى هذه المرحلة، وأصبح لديك الهدف الواضح ولديك كل ما تتطلبه للنجاح فيه. فابدأ العمل منذ الآن. الآن حالا. لا تقل منذ غدا أو منذ بداية الأسبوع القادم. فهذا هو أول عذر نقوم بإعطائه لأنفسنا. وأول دليل على أننا لا نأخذ أنفسنا بجدية. التغيير يبدأ منذ الآن، لا من غد أو من بداية الأسبوع. فخذ نفسك على محمل الجد إذا، واعرف أنك تستحق الأفضل وابدأ حالا.

اتبع خطتك

عندما تبدأ العمل، احرص على أن تمشي وفقا للإطار الزمني الذي حددته لنفسك من البداية. واهتم بوضع مواعيد نهائية لذلك الإطار. تحقيق الأهداف يعتمد بشكل كبير جدا على الطريقة التي ستضع بها خطتك والطريقة التي ستسير عليها من أجل تحقيقهم. فإذا كان هدفك هو شراء منزل مثلا، أول شيء ستفعله هو أن تبحث في الإعلانات ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرهم من الأشياء التي قد تدلك على أفضل الاختيارات إليك، واجعل لهذا وقتا محددا. بعدها ابدأ بمقارنة الأسعار والمناطق وفلترة تلك الاختيارات واحدا تلو الآخر لتصل إلى أفضل الاختيارات الممكنة، وتكون هذه الخطوة الثانية مثلا. الخطوة الثالثة ستكون أن تبدأ في النزول ومشاهدة تلك المنازل والمفاضلة بينها على أرض الواقع. وتوجد خطوة أخرى تحدث في خلال تلك كل الأشياء وهي توفير المال اللازم لذلك والسعي للحصول على مال أكثر مما تجنيه لتحقيق ذلك الهدف. وأخيرا سيكون هناك ذلك الموعد النهائي الذي لا يجب عليك أن تتعداه دون أن يكون معك منزل. الخطة قد تطلب أسابيع أو أشهر أو ربما سنين. كل هدف بحسب ما يتطلبه ذلك.

ورّط نفسك

سيبدو هذا الجزء غريبا بعض الشيء في أجزاء تحقيق الأهداف ، أن تقوم بتوريط نفسك في هدف دون أن تتأكد من انتهاء خطتك تماما، فهذا الأمر قد يقودك إلى التخلف عن تحقيق الأهداف الأخرى أو غير ذللك. ولكن إذا تأكدت أن هذا هو الهدف الذي تريده وأنك ستقوم بفعل أي شيء لأداءه، فلا تتواني في توريط نفسك لتحصل على الحافز اللازم. كأن تأخذ قرضا من أجل شراء ذلك المنزل، فهذا سيورطك في تحقيق الأهداف رغما عنك. فأنت إذا تأخرت في دفع قرضك، سيكلفك هذا الكثير يا عزيزي. ولكن كن ذكيا عند القيام بخطوة كتلك، فربما يكون القرض طريقا من أجل تحقيق الأهداف التي تريدها، ولكن هذا سيضعك في مشاكل أخرى كبيرة جدا. فسيتوجب عليك أن تحسبها جيدا وأن تعرف ما يجب فعله وما لا يجب، وأن تحسب خطواتك جيدا من أجل الوصول إلى أفضل النتائج من أجلك ومن أجل تحقيق الأهداف الخاصة بك.

لا تخف من الفشل

لا تجعل الفشل يتوغل إلى قلبك الآن، وكلما أصابك إحساس بالخوف، ذكر نفسك بأنك فعلت كل ما يلزم لتصل إلى هدفك. وأنك سعيت جاهدا من أجل هذا، ولا يوجد أي مبرر لفشل. وحتى إذا حدثت أمورا خارجة عن إرادتك، ستظل محتفظا بعزيمتك وستبدأ مجددا ومجددا ومجددا، وحتى تصل إلى ما تريد. لا تخف من الفشل سواءا في المستقبل أو حتى عند حدوثه. الفشل ليس نهاية الطريق، والخوف ليس ندا كفاية من أجلك.
هذه هي الخطوات اللازمة لكي تكون من ال 8% فقط الذي يحققون أهدافهم. وهذه هي الطريقة لكي تكون شخصا عظيما وقادرا علي تحقيق أهدافه وصناعة ما هو أفضل لنفسه وللآخرين.

أفنان سلطان

طالبة جامعية، أهوى القراءة واعتدت الكتابة كثيرا منذ صغري. على أعتاب التخرج ولا أدري بعد ماذا سأفعل.

أضف تعليق

8 + سبعة عشر =