تسعة
الرئيسية » مجتمع وعلاقات » الشخصية » الشعور بالخزي : كيف تواجه شعورك بالعار وتستمر في حياتك؟

الشعور بالخزي : كيف تواجه شعورك بالعار وتستمر في حياتك؟

تفرض علينا الكثير من مواقف الحياة غير الموفقة الشعور بالخزي ، وهذا الشعور سئ جدًا لكل من جربه، نحاول إيجاد طريقة مناسبة للتعامل مع الشعور بالخزي هنا.

الشعور بالخزي

ربما يختلط علينا في بعض الأحيان بعض المشاعر التي لا نعرف كيف نصفها و الشعور بالخزي أحد هذه المشاعر. نظل نقول لأنفسنا أننا نشعر بهذا وذاك، ونحن في الحقيقة نشعر بشيء مختلف. ويحدث هذا كثيرًا مع الشعور بالخزي، حيث الكثير من الناس لا تعرف كيف تميز بين كل من الشعور بالخزي، والشعور بالخجل، والشعور بالذنب. كلها مشاعر مختلفة وقد تكون مسبباتها مختلفة، ولذلك علاجها لابد أن يكون مختلف. وهنا في هذا المقال سنكشف لكم عن حقيقة هذه المشاعر في الإنسان الطبيعي وكيفية معالجتها والتعامل معها. حتى عندما نتعرض لموقف ما في حياتنا، يجعلنا نشعر بإحساس ليس جيد مثل هذه الأحاسيس، نعرف كيفية التعامل معه. ولا نغرق داخل الدوامة السلبية التي تصنعها مثل هذه المشاعر داخل النفس البشرية.

تعلم التعامل مع الشعور بالخزي

الفرق بين الثلاثة

الشعور بالخزي الذي هو موضوعنا الأساسي ليس مثل الآخرين. فالإنسان حينما يتعرض لموقف محرج في حياته غالبًا سيشعر بالإحراج الطبيعي، ولكن هنا مرحلة أعلى من الإحراج الطبيعي وهي الخزي. حيث فيه يرى الإنسان نفسه وعيوبه وما فعله من أخطاء من خلال عيون الآخرين. وهذه هي الكارثة، حيث هنا الشخص لا يحكم على نفسه بل يشعر أنه تعرى أمام الناس، والناس عرفت شيء عنه هو كان يخبئه بكل قوته لأنه لا يريد لأحد أن يعرف أنه يفعل هذا. أما الشعور بالخجل فهو مجرد شعور بعدم الألفة مع الآخرين وعدم التكيف. أما الشعور بالذنب فالإنسان فيه يرى فيها عيوبه بنفسه وليس بعيون الآخرين مثل الشعور بالخزي. وهذا ربما يكون أقل تأثيرًا على الإنسان على المستوى القصير، ولكنه إذا استمر طويلًا يصبح أمرًا مزعجًا.

الشعور بالخزي والقيم المجتمعية

مثلما قلنا إن الخزي هو معرفة الناس لشيء خاص عن الإنسان، ومن ثم الإنسان يفكر فيما يفكر الناس فيه من ناحيته فيشعر أنه مخزي. ومن هنا نجد أن الأساس في الحكم على ما يكون خاطئ وما يكون صحيح هو القيم المجتمعية. بمعنى أنه باختلاف المجتمع تختلف مقاييس الخزي. ولذلك مثلًا نجد في بعض القبائل الأفريقية الناس هناك رجالًا ونساء لا يرتدون أي ملابس، وهذا عادي جدًا بالنسبة لهم هناك. حيث أن قيمهم المجتمعية لا تجعلهم يشعرون بالخزي من العُري. في حين أنه في مجتمعات أخرى يكون لزامًا على الناس ارتداء ملابس لائقة سواء رجالًا أو نساء لأن القيم المجتمعية تقول ذلك. إذًا ما نستنتجه من هذه النقطة المهمة هي أن الشعور بالخزي مسألة نسبية بحتة تعتمد على عادات وتقاليد كل مجتمع.

علاقة الشعور بالخزي بالعار

هناك بعض المجتمعات يتعاملون مع فكرة الخزي أنه عار لا يمكن محوه من تاريخ العائلة أو البلدة أو الأسرة. وذلك يكون حسب القيم المجتمعية كما قلنا. ولذلك نجد لفظ نسمعه أحيانًا في بلداننا العربية، وهو “غسل العار”. حيث إن لكل بلدة طريقتها في الانتقام من مَن سبب الخزي للعائلة أو الأسرة الخاصة. ولذلك نجد فكرة الثأر مازالت قائمة كثيرًا في بلداننا العربية، وكل عائلة تثأر من عائلة أخرى لغسل العار وعدم الشعور بالخزي. حيث أن القوة والغشم هما اللذان يزيلان أثر الشعور بالخزي لديهم. لأن كبريائهم أعلى من أن يشعرون بالخزي.

أنواع الشعور بالخزي

الشعور بالخزي الحقيقي

وهو أول نوع من أنواع الخزي، حيث يكون تابع لأثر موقف معين قد حدث فعلًا أمام الناس. ومن هنا يبدأ الإنسان في الشعور بالخزي بطريقة كبيرة وواقعية جدًا. وقد يمتد الأمر أحيانًا إلى الانتحار تجنبًا لأن يعيش هذا الإنسان في سجن عيون الآخرين الذين كل ما يرونه سيتذكرون ما حدث معه من عار، وربما يعايرونه. وهذا من ضمن مساوئ المجتمع في التعامل مع الآخرين، حيث أنهم يتعاملون مع بعضهم البعض بصيغة الديان، أو أنهم قضاة على بعض. بل ويستخدم الشعور بالخزي في عمل سياسي أيضًا، حيث هناك أنواع من المخابرات يكون لديها أشياء وتسجيلات خاصة لشخصيات عامة. ويبدئون في ابتزاز هذا الشخص لغرض أن يكون هذا الشخص طوع أمرهم في القيام بالأمور التي يريدونها منه دون أي مقاومة. بل وتدار بعض الدول سياسيًا بسبب تجنب الشعور بالخزي الناتج من فضيحة الأسرار الشخصية لشخصيات عامة. ومن هنا نعرف قيمة الشعور بالخزي الحقيقي الذي يكون ناتج ونابع من موقف حقيقي وقوته في التأثير على الناس.

الشعور بالخزي الزائف

من ضمن المشاعر الغريبة جدًا التي تنتاب الإنسان ويكون أصله الخيال أو العقل الباطن في أحيان كثيرة. وكأقرب مثل لهذا الشعور هو الأحلام، فبنسبة 100% من البشر الطبيعيين عقليًا، ناموا وحلموا بأنهم يمشون في الشارع عراة أو أنهم موجودون في مكان عام وسقطت منهم ملابسهم، أو يمارسون علاقة حميمية أمام الآخرين. كل هذه الأحلام تجعل العقل الواعي يشعر بالخزي بطريقة كبيرة وغير متوقعة. أيضًا هناك الخيال، والذي يحدث أحيانًا كثيرة أن يتخيل شخص أشياء مخزية وهو لا يتحكم في الموضوع. وفجأة ينتبه أنه كان يتخيل شيء سيء جدًا، ولو إن أحدهم قرء عقله سيشعر بالخزي والفضيحة فورًا.

الشعور بالخزي السري

وفي هذا الشعور يحدث أن الإنسان يشعر بالخزي من شيء هو نفسه يعرف أنه يفعله، وضميره لا يرغب ولا يرضى على عمل هذا الشيء. فيكون الشعور بالخزي السري هو بداية مرحلة الشعور بالذنب، حيث يشعر الإنسان أنه قليل القيمة ومفضوح. بل ويخاف أكثر من الافتضاح فيحاول أكثر أن يكتم ما يفعله. ويظل الشعور بالخزي داخله سري لا يفارقه أبدًا.

الشعور بالخزي السام

هو نوع من أفظع أنواع الشعور بالخزي وأصعبهم على الإطلاق، لأنه يؤثر سلبًا بصورة كبيرة جدًا على الإنسان. وهذا النوع من الشعور بالخزي يكون أصله ناتج عن إقناع الأطفال الصغار بالخزي من شيء يفعلونه بطريقه وحشية. بمعنى الطفل الصغير الذي لا يعرف كيفية دخول الحمام حتى سن متأخر نسبيًا، تجد أن هناك نوع من الآباء يتعاملون مع الطفل بنوع من الإرهاب والتخويف وإسكان الشعور بالخزي داخله من صغره. المشكلة أن هذا الشعور قد ينقلب ويؤدي إلى كوارث نفسية داخل الأطفال، بل والشعور بالخزي السام هو السبب الأول في زنى المحارم عمومًا. والذي يكون عبارة عن ردة فعل نفسية للأولاد والبنات لكسر حاجز الخزي والخجل والشعور بالذنب الذي يثقل كاهلهم من صغرهم. ولذلك يدعى بالخزي السام حيث أن أثاره فتاكة نفسيًا. ولذلك يجب على الآباء والأمهات أن يبتعدون جدًا على مسألة إشعار أطفالهم بالخزي والعار من الصغر حتى لا ينقلب الموضوع عليكم جميعًا.

الشعور بالخزي البديل

وهو هذا الشعور الذي ينتج عن شعورك أنت بالخزي من أحد أقربائك الذي فعل شيء مخزي. أو بمعنى أخر هو الشعور بالخزي بدل الشخص نفسه. ويحدث كثيرًا بين أفراد العائلة عندما تجد أب سكير أو يفعل أشياء سيئة علنية ولا يخجل منها. فيحدث أن أولاده يكونون مخزيين منه وبسببه ولا يحبون ويستنكرون أفعاله. ولذلك أيضًا الشعور بالخزي متشعب جدًا وقد يدخل نفسك من كذا اتجاه. ولذلك يجب أن تحصن نفسك منه لأنه شعور ليس طوال الوقت جيد، بل هو مؤلم نفسيًا ويكسر الثقة بالنفس جدًا، وخصوصًا للصغار الذين لم تتكون شخصيتهم بعد.

النرجسية

هي ليست نوع من أنواع الخزي، ولكن الأطباء النفسيين درسوا فكرة الشخصية النرجسية بطريقة متطورة ومتشعبة، وقد وجدوا أنه من أهم أسباب كون الشخص نرجسي هو أنه يريد أن يعلوا فوق الشعور بالخزي والخجل. فيصبح شخص متعالي ومتكبر، ويتطرف جدًا نحو محبة ذاته لدرجة أنه لا يرى في نفسه أي عيوب، ولا يشعر بالخزي من الأساس.
ومن بعدما عرفنا كل شيء تقريبًا عن الشعور بالخزي، وأنواعه. بقي الشيء الأهم على الإطلاق وهو كيفية التعامل مع الخزي بصورة علاجية مع نفسك. مشكلات الخزي كثيرة وتسبب جروح وكسور داخلية مريعة وفائقة. فقد يجد الشخص نفسه أسير للوحدة الداخلية الدائمة، والشعور بالندم المستمر، والرغبة في الانتحار للتخلص من المشاعر المختلطة داخليًا. لذلك في الجزء الباقي من هذا المقال سنعرفك كيف تتعامل لو أصابك الشعور بالخزي.

أنت إنسان وهُم بشر

عندما تفعل شيء يجعلك تشعر بالخزي، فالناس هم الدافع الرئيسي لأن تشعر بهذا الشعور. وكي تتخلص من نظرتهم التي تجول في رأسك، يجب عليك أن تعلم أولًا أنهم بشر مثلهم مثلك وليسوا ملائكة. بل والأكثر من ذلك أنك لو كشفت دواخلهم للعامة ستجد ما يدعو للخزي أيضًا وربما أكثر منك. فالإنسان به الطبيعة السيئة بالفطرة. ولذلك لا تُسلم بأن نظرة الناس لك خرجت عن الإطار الطبيعي وأنهم لن يحترمونك بعد الآن، وأنك لست سوى مسخ في عيونهم. بل يجب أن ترى أنت نفسك على أن الخطأ الذي ارتكبته يمكن أن تتفاداه في المرة الأخرى، وربما هنا الشعور بالخزي سيقل. لأنك تعلم ماهية نفسك وماهية الآخرين وأنكم جميعًا بشر وأنكم جميعًا تتعرضون للخطأ، حينها سيتصبح الأخطاء لا تدعوا للخزي قدر أنها تدعوك للتطور.

هم لا يرونك هكذا

أيضًا يجب أن تعرف أن الناس من حولك يعلمون أنك معرض للخطأ. وما يفعله الشعور بالخزي داخلك، هو أنه يهول ويبالغ في الشعور بالخجل ويجعلك تشعر وتتخيل حوارات الناس عنك. في حين أن الناس قد يكونوا نسوا ما حدث. فمثلًا في أول يوم لك في العمل قد تكون فعلت شيء مثير للخزي والخجل، بأن بنطالك قد انقطع، ولا يوجد مفر إلا أنك تذهب للبيت بعد أول يوم عمل. ربما الآخرين سيتذكرون الموقف ويضحكون لمدة يومين أو اثنين أو حتى الحد الأقصى أسبوع. ولكنهم سينسون فالموقف الذي حدث معك، فليس هو محور الكون. في حين أنك كل يوم تتخيل أنهم يتذكرون أن هذا حدث معك فتشعر بالخزي في كل مرة تدخل فيها مقر عملك. إدراكك لمن حولك هو المهم، وما يجب عليك أن تدركه هو أن البشر ينسون.

ثق في نفسك

دائمًا لا تجعل الشعور بالخزي يقترب من ثقتك في نفسك، لأنه لو انكسرت هذه الثقة ستصبح سجين أفكارك وعقلك. ستتحول لكائن يشعر دومًا بصغر النفس وأنك أقل من الآخرين لأن فعلت هذا الفعل المشين، المعيب. في حين أنك إنسان طبيعي ومن الممكن أن تخطئ. والمشكلة أن الشعور بالخزي يجعلك تذهب نحو الهروب من المجتمع لأن المجتمع يذكرك دومًا بأنه يراك بمنظور دنيء ومخزي. فسيترتب على ذلك الانطوائية، ومن ثم الفشل في الحياة الاجتماعية ومن ثم الانسحاب من الحياة الطبيعية جدًا. ولذلك الثقة في النفس هي التي تحميك من كل هذا. فثقتك في نفسك تجعلك تتصدى لأي فكرة تدخل عقلك تذكرك بما حدث، لأنك ستقول لنفسك أنه شيء عادي، وستجعلك هذه الثقة تتخطى الشعور بالخزي بسرعة جدًا، وبالتالي ستجد أن حياتك متزنة وأنت تحافظ عليها.

الذهاب إلى الطبيب

في حالة أنك تجد نفسك وصلت لمرحلة سيئة للشعور بالخزي، وأن الأمر يفقدك السيطرة على حياتك بالكامل، فلا مشكلة أبدًا من أنك تعرض نفسك على طبيب نفسي مختص. فالطب النفسي حل رائع للكثير من المشكلات النفسية المستعصية، لأنه مبني على أسس علمية وتجارب متكررة ناجحة. وبالتالي ستجد نفسك مع الطبيب تفعل وتقول أشياء تريحك ذهنيًا وتزيل من عليك عبئ أفكار سلبية كثيرة، كنت تحملها وحدك على كاهلك دون أن يساعدك أحد فيها. ثانيًا الشعور بالخزي غالبًا يخف تدريجيًا لو رأى الإنسان أن هناك شخص متعاطف معه ويعلم أن الأمر ليس له ذنب فيه. والأطباء النفسيين يعلمون ذلك جيدًا، بل ويعرفون كيفية زرع الثقة بالنفس من خلال الكلمات الإيجابية. شيء أخر وهو أنك عندما تذهب إلى طبيب فأنت نفسيًا سيكون لديك الرغبة في أن تتخطى الشعور بالخزي، والأطباء يستغلون هذا الشيء في صالح علاجك. حيث أنك نفسيًا تصبح إيجابي ناحية الاستجابة للعلاج بسرعة.

الاعتراف

قد يكون الاعتراف بالشعور بالخزي لأحدهم مريح أحيانًا، لأن الشخص حينها يشعر أنه ليس وحيد. وبالرغم من أن ما قاله مخزي، ولكن هناك شخص يقبله. ولكن خذ حذرك تمامًا في هذه النقطة، فأحيانًا كثيرة نقول أسرارنا الشخصية جداً لبعض الناس الذين نثق فيهم. ونفاجئ أن أسرارنا هذه قد انتقلت بين الناس، وأصبح اعترافك هو خزي بالفعل. ولذلك إن أردت أن تفعل هذا الاعتراف، يفضل أن يكون من أحد أفراد عائلتك أو صديق عمرك الذي لم يخيب ظنك طوال السنين. ويفضل جدًا شريك حياتك لو كنت متزوج، لأنه الشخص الوحيد الذي لن يتاجر بأسرارك وعواطفك، وسيقدر جدًا شعورك ويقف بجوارك حتى تتخطى هذا الشعور.

غير المجتمع

من أهم النقاط التي ستجعلك تتخطى الشعور بالخزي، هي بتغير المجتمع الذي تعيش فيه وتشعر داخله بالخزي. وتذهب إلى مجتمع أخر أكثر انفتاحًا ويتقبلك بعيوبك أكثر. حينها القيم المجتمعية نفسها ستتغير وشعورك بالخزي سيختفي، لأن المجتمع من حولك لا يدينك ولا يتعامل معك على أنك شخص شرير أو شخص غير محترم. بل هناك مجتمعات متحضرة كثيرة أو مجموعات تكون عقليتها متطورة، وقابلة لأن تحتوي أخطاء أفرادها بصورة صحية وسليمة. وليس بالصورة الدَيّانة والقاضية، التي تجعل الشخص يشك في نفسه ويكره ذاته.

حدد نقاط ضعفك

كيف تبتعد عما يجعلك تشعر بالخزي من الأساس؟ هو أن تحدد نقاط ضعفك التي من خلالها ستكتشف نفسك وتعرف فيما أنت تفكر، وفيما أنت تفعل. وبالتدريج ستجد نفسك أنك راضي عن أفعالك، وتجتهد جدًا في أن تطور نقاط ضعفك التي كانت تسبب لك الخجل والخزي. وربما ما كان يجعلك تشعر بالخزي هو نفسه ما يدفعك للتطور ويجعلك تشعر بالفخر فيما بعد.

واجه نفسك

لا تخف من مواجهة نفسك بالخزي الذي فعلته أو الذي يختلج مشاعرك. فالمواجهة عمومًا تكون حل قطعي وسريع. ولذلك تذكر الحدث وفكر فيه، وتفاعل معه بصورة مركزة حتى تنتهي من هذا الشعور، سواء بالبكاء أو بالمشاعر المختلطة، أو أي شيء أخر يريحك. ولكنك ستقول لنفسك في الأخير أنك تواجه الشعور بالخزي ولا تخاف منه. ولذلك لن تشعر بالخزي مع الوقت لأنك تواجه وتدافع عن نفسك بنفسك.

أخيرًا الشعور بالخزي شعور أليم وصعب ولكنه يبنى داخلنا حذراً مطلوب. تعلم أن تتعامل معه، ليصبح نقطة إيجابية في حياتك بالتطور، وليس نقطة سلبية تضعفك.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.