تسعة
الرئيسية » العلاقات » مشاكل العلاقة » الحبيب الخائن : كيف تكشف خيانة حبيبك لك بسهولة ؟

الحبيب الخائن : كيف تكشف خيانة حبيبك لك بسهولة ؟

قد يرضى طرفا أي علاقة عاطفية بأي نوع من المشاكل فيها، عدا الخيانة، فالخيانة هي الأمر الذي لا تسامح فيه، في السطور المقبلة نعرفك كيف تكشف الحبيب الخائن .

الحبيب الخائن

الحبيب الخائن ليس أفضل شخص قد ترغب في أن تعلق معه في علاقة واحدة. من الأشياء الأكثر إيلاما بين طرفين محبين، هي أن يميل قلب أحدهما أو جسده إلى شخص آخر غيره. أن يشعر أنه لم يعد كافيا للطرف الآخر في العلاقة، أو أن الأشياء المميزة التي جمعتهما يوما لم تكن مميزة كما كان يعتقد. الحبيب الخائن هو شخص يضر نفسه والشخص الذي يحبه. وكثيرا ما يتطور الموضوع ليشمل المحيطين بهم أيضا. لذلك، قد يكون من الضروري جدا أن تكتشف إذا كان الشخص الذي تحبه، يخونك أم لا. إذا، كيف تكتشف إذا ما كان الشخص المقرب إليك هو الحبيب الخائن ؟ ولكن أولا، هل تود حقا أن تكشف خيانة حبيبك لك ؟؟

نصائح عملية تساعدك في كشف الحبيب الخائن

لماذا قد لا تود أن تعرف ؟

المعرفة، عزيزي القارئ، ليست هي التي تقود إلى السعادة، بل بالعكس، تقول الحكمة ” ذو العقل يشقى في النعيم بعقله، وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم “. ويقولون أيضا أن في بعض الأحيان ” ما لا تعرفه، لن يؤذيك حتى تعرفه “. فكثير من المعرفة تقود إلى التعاسة، حيث أن الأمور تتكشف لك أكثر مما ينبغي، وتتوسع مداركك أكثر مما ينبغي، وتفهم الأمور والنفوس بطريقة تجعل عقلك عاجزا عن الاستيعاب. أقصد مثلا، هل حقا تود أن تعرف أن الشخص الذي أعطيته قلبك وحبك، وكنت صادقا في كل لحظاتك معه، كان مُعطيا قلبه أو حتى جسده لشخص آخر ؟! أقصد، هل تظن أن نوعا كهذا من المعرفة سيجلب لك أي قدر من السعادة ؟! حتى وإن كانت الحقيقة الخالصة ؟! المعرفة تعد نوعا رئيسيا من أنواع المسئولية، لذلك، لا تتولى حملها أبدا حتى تتحقق من قدرتك على ذلك. حتى تتحقق من قوتك الداخلية وشجاعة قلبك وصلابة تحملك. لأن المعرفة أشبه باللكمة التي تتلقاها على وجهك في أثناء تمرين ملاكمة، بإمكانها أن تحطم عظام وجهك، لكن في نهاية التمرين، ستُصبح قادرا على الدفاع عن نفسك .. وربما تحطيم وجه من سدد لك هذه اللكمة. لذلك، وقبل أن تستمر في قراءة هذا المقال، اسأل نفسك أولا إذا كنت بالشجاعة الكافية لتكتشف أن حبيبك هو الحبيب الخائن . سنتحدث في هذا المقال عن عدة أشياء بنفس ذات أهمية كشف الحبيب الخائن ، قبل أن نتحدث عن كيفية كشف الحبيب الخائن . لذا، سأوصي بشدة أن تقرأ السطور القادمة بدقة قبل أن تقفز إلى الطريقة الموجودة في آخر المقال.

ما هي الخيانة ؟

أول ما سنتحدث عنه قد يبدوا بسيطا أو تافها. لكن، في الحقيقة، الاتفاق على تعريف محدد لشئ معين، هو أسهل الطرق لكشف هذا الشئ. فإذا تركنا كلمة ” الحبيب الخائن ” لتعني أي شئ، ربما ننجرف لنصف الشخص الذي يتعامل بحرية مع زملائه في العمل مثلا بالخائن. الموضوع يتطلب وضع تعريف لتسهيل الكشف على أصحاب هذه الصفة. الخيانة هي أن يخرق أحدهم قانونا أو حقا تم الاتفاق عليه من جميع الأطراف والالتزام به. لذلك، قبل أن تصيح بأنك كشفت الحبيب الخائن، تذكر أولا إذا كان قد خرق القوانين أو الأساسات التي بنيتهم عليها علاقتكم. في بداية كل علاقة يكون من اللازم على كل طرف أن يحدد ما يريد وما لا يريد من الطرف الآخر بوضوح، حتى لا يرتكب أحدهما شيئا يغضب الآخر في المستقبل دون أن يدري أصلا أن ما فعله كان خاطئا. فمثلا، لا يحق لك أن تتهم حبيبك بالخيانة إذا كان كثير الضحك واللهو مع الجنس الآخر بالكلام المعسول والتواصل الجسدي، إذا كنت لم توضح منذ البداية أنك ترفض مثل هذا التصرف. ربما يكون تصرفه هذا نابعا من عفويته أو طبيعة البيئة التي نشأ فيها، فضلا عن قصد خيانتك. إذا لم تكونوا تحدثتم في هذا الموضوع في بداية علاقتكم، فغالبا ستحتكمون إلى الأعراف السائدة في مجتمعكم – رغم أنه يفضل دائما خوض هذا الحديث في بداية أي علاقة -.

الخيانة هي أن يحاول الطرف الآخر إخفاء ما يفعله عنك، ويحاول الإنكار دائما عندما تشكك في أقواله أو أفعاله. أقصد، إذا لم يكن يحاول أن يُخفي أفعاله، فصدقني عزيزي القارئ، حبيبك يخبرك أنه لم يعد حبيبك بعد الآن. إنه لا يخونك، إنه يطردك خارج حياته. محاولة إخفاء الفعل يدل على أن الحبيب الخائن يشعر بالخجل أو الندم، أو حتى برغبة في الحفاظ على مشاعرك من الأذى .. فكما أوضحنا، مالا تعرفه لن يؤذيك حتى تعرفه. الخيانة قد تكون بالقول أو بالفعل .. بناءا على ما تحدده أنت. الخيانة ليست فقط خيانة جسدية، بل – من وجهة نظري المتواضعة – الخيانة الجسدية هي اخف الخيانات وطأة. الخيانة قد تكون في المشاعر أيضا. تحول مشاعر الشخص الذي تحبه عنك، قي حين أنه لا زال مستمرا على علاقتكما ويُقنعك أنه يحبك .. هي خيانة مضافا إليها كذب وخداع. فحبيبك ليس الحبيب الخائن الآن، بل هو الحبيب الخائن الكاذب ! ففي هذه الحال أنت تحدد ما هي الخيانة من وجهة نظرك ؟ هل ستؤذى أكثر عند نوم حبيبك في حضن شخص آخر ؟ أم عند نوم حبيبك في حضنك وهو يفكر في شخص آخر ؟

أضرار الخيانة

ربما يجعلك هذا الجزء من المقال في حيرة من أمرك حول الرغبة في كشف الحبيب الخائن أم لا. فالأضرار بعضها سيجعلك تُطالب بحقك في المعرفة حالا، وبعضها سيجعلك تتراجع بشدة عن المطالبة بالمعرفة لشدة أذاها، أو ربما لما تجلبه لك من نفع !

الحبيب الخائن يعيش دائما في إحساس بالذنب والخطأ في حق شخص مهم جدا بالنسبة له. ويقوى هذا الإحساس عند رؤية حبيبه هذا، فيشعر دائما بالهم والكآبة عندما يكون معه. وهذا قد يجعل من حياة الطرفين يطغى عليها الهم والحزن. دون حتى أن يعرف الطرف الآخر لماذا.

إحساس الحبيب الخائن بالذنب يجعله يُسرف في الإغداق على حبيبه بالهدايا والمجاملات والمفاجآت. ربما تبدو هذه النقطة لصالحك عزيزي القارئ، لكن المشكلة تكمن في النقطة التالية.

التخبط بين أحاسيس الهم والحزن، وأحاسيس التعويض عن الخطأ بالمفاجآت: يخلق جوا عاما من عدم الاستقرار في العلاقة. فأنت لا تعرف على أي أساس يحزن حبيبك أو يفرح. وتبدأ بالشعور أن هناك هوة تُخلق بينكما. ناهيك عن ذكر أضرار العلاقة غير المستقرة على الأطراف بداخلها.

إذا كان القارئ ذكرا، فيؤسفني إخباره أن هذا الخبر ليس سارا على الإطلاق. عندما تصدر الخيانة من الأنثى، فإنها غالبا تكون بحثا عن العاطفة. وهذا يعني أنها تفتقد العطف والحب من جانبك. وهذا سيجعل من الصعب أن تُقلع حبيبتك عن خيانتك.

إذا كان حبكما قد أثمر عن ارتباط مقدس وارتباط عائلتين، وربما أطفال. فالضرر في هذه الحال كارثيا. فالأذى لن يطول الشخص حبيب الحبيب الخائن فقط، بل كل هؤلاء المحيطين بهم. أذى الأطفال عندما يكتشفون أن أحد والديهم ليس مخلصا، وعندما تعرف عائلة الطرف الآخر أن هذا الشخص الذي وثقوا فيه قد جرح فردا منهم، وخيبة أمل عائلة الحبيب الخائن في الشخص الذي عاش معهم طيلة حياته.

عند اكتشاف – أو مجرد الشك – في خيانة الطرف المقابل في العلاقة، غالبا ما تبدأ في التساؤل عن السبب الذي دفعه للبحث عن طريق آخر للحصول على الحب والمتعة بدلا منك. فتبدأ الأفكار السوداء بالسيطرة عليك، وبالتساؤل عما إذا كان السبب منك بتقصير أو برود مثلا. وحينها تبدأ فقد الثقة بنفسك وبالشخص الآخر.

كيف تتصرف إذا اكتشفت أنك حبيبك يخونك ؟

إذا افترضنا أنك عرفت الطريقة لتكشف بها خيانة حبيبك، كيف تتصرف إذا عندها ؟ عليك أن تسأل نفسك دائما، لماذا أحببت هذا الشخص من الأساس ؟ ولماذا اخترته ليكون الشخص الذي يشاركك حياتك الآن، وربما حياتك القادمة بأسرها ؟ وماذا عن حبيبك ؟ هل تثق فيه بما يكفي لتؤمن أنكما ستتخطيا هذه المرحلة ؟ هل التطورات الأخيرة في علاقتكما تُنبئ بأنكما قادران على الاستمرار ؟ عندما تصل لإجابات هذه الأسئلة، حاول أن تقرر بعدها إذا كانت هذه الأسباب كافية لبقائكما سويا أم لا.

إذا كانت الأسباب غير كافية للاستمرار في العلاقة، فابتعد. إذا كان حبك له ليس قويا بما يكفي لتتمسك به، إذا كنت تظن أنه مشاعره التي يحملها تجاهك بداخله قد انطفأت، إذا كنت تظن أن استمراركما سيكون ضربا لا قائدة منه من القتال المستمر وعدم الاستقرار، إذا كان لديك الأسباب الكافية لتعتقد أن بقائكما ليس الحل الأنسب .. لا تبقَ. لا تقبل بتسوية أقل من التي تستحقها، لا تخش من الظروف أو المستقبل، ولا ترض بأقل مما تستحقه فقط لأنك تخاف مما سيحدث لاحقا. ما دمت مقتنعا أنك لن تتمكن من الحفاظ على المشاعر الطيبة التي كانت بينكما، لملم كل ما يخصك في هذه العلاقة وارحل. لا تسمح لمشاعرك القوية أنت تطغى على قرار عقلك. ولكن قبل أن ترحل، واجهه بخيانته – وإذا كنت قد واجهته مسبقا، فلا تكتف بالمواجهة – أخبره حقيقة مشاعرة بكل صدق، احك له قدر المرارة التي بداخلك، ولا تتركه حتى يعتقد أنه السبب في انتهاء هذه العلاقة. ربما يدفعه هذا للتفكير مليا قبل أن يُصبح الحبيب الخائن في أية علاقة قادمة.

إذا كانت أسبابك قوية للبقاء، إذا كانت العلاقة التي خاضها حبيبك نزوة، أو ضعف بشري، أو خطأ لن يسمح لنفسه أن يكرره مرة أخرى .. فاسحب نفسا عميقا واستعد لخوض معركة استعادة حياتكما السابقة. إذا كان حبيبك لا يزال يُكن لك الحب، ولا زال قادرا على الارتماء في أحضانك مطمئنا هادئا، وأنت لا زلت قادرا على ذلك أيضا، فاعتبر أن هذه التجربة هي صفعة الحياة التي نتلقاها بين الحين والآخر. حينها – وحينها فقط – اسمح لمشاعرك بالطغيان على ألمك وحزنك، وعافر لتستعيد ما كان لك.

في كلا الحالتين، لن يكون الوضع سهلا على الإطلاق، إذا قررت المضي قدما، فسيظل قلبك متأثرا بالجرح الذي تركه فيه الحبيب الخائن ، وستظل تتذكر دائما ما صنعه بك. ستقضي بعد الوقت المرير، كطير ذبيح ينتظر أن تزهق روحه. وعندما تزهق روح حبك لهذا الشخص، ربما تبدأ بعدها في تقبل الواقع أو الانخراط في علاقة أخرى. ستتألم بشدة لفترة، ولكن ستمضي في النهاية وستصير إلى حال أفضل مهما طالت أو قصرت.

إذا كنت قررت البقاء، فإن حربك ستكون مريرة مع الحبيب الخائن ، ستظل دوما تذكر خيانته لك، لن تستطيع نسيانها تماما رغم محاولاتك. وربما ستظل تتذكر ه بأنه الحبيب الخائن ، حتى بعد أن تتخطوا هذه الأزمة سويا. ستُمضيا الكثير من الوقت في محاولة التلاقي مجددا. ستفقد الثقة فيه لفترة طويلة، ستشك في كل خطوة يخطوها وكل نفس يتنفسه، وسيكون هذا هو حقك. وستوجب على الحبيب الخائن أن يلتزم الهدوء والتفهم. وبعد وقت قد يطول أو يقصر، تناسبا مع نوع الخيانة وكمية الأذى التي سببتها لك، ستعودان سويا إلى الحياة التي أحببتموها .. وربما، هذه المرة، ستكونان أكثر تقدير لها. وستكون هذه الصعاب التي مررتم بها قد جعلتكم أكثر قوة فحسب. فكما تقول الحكمة، الضربة التي لا تقتلك، تجعلك أقوى.

ما فائدة كل هذا الكلام ؟

هذا الإسهاب هدفه الوحيد أن يخبرك أن الأمر ليس سهلا، ليس بسهولة أن تدخل على مواقع البحث لتكتب كيف تكشف الحبيب الخائن وتعرف الحقيقة وينتهي كل شئ بهذه السهولة. في الحقيقة، هذا المقال ربما يكون مجرد البداية لفترة عصيبة ستقبلان عليها سويا. الخيانة ليست شيئا سهلا، على الخائن، وعلى الشخص الذي تمت خيانته. وكشفها لن يعل أي شئ أفضل، بل سيجعل الحياة جحيما على كلاكما. لذلك، عليك أن تملك الأدلة الكافية لبدء الشك في أن حبيبك يخونك. وعليك أن تتوخى الحذر جيدا قبل اتهماه أو محاولة مصارحته بشئ. ففي النهاية، إذا كانت شكوكك خاطئة، فربما تكون قد تسبب بشرخ العلاقة بينكما دون داعي. فعليك، عزيزي القارئ، أن تحدد أولا إذا كانت شخصيتك من النوع الغيور جدا بطبعه، وأنك قد تشك في خيانة حبيبك لأبسط الأشياء، أم أنك شخص متسامح، وشكك هذا لا بد أن يكون في محله ؟ وعند الوصول للإجابة، تأكد أنك لن تكمل إلى النص التالي من المقال، قبل أن تتأكد أنك لديك ما يكفي لتقبل الواقع بأي شكل يفاجئك به، والقدرة على مغالبة المستقبل، لا أن يغلبك هو.

كيف تكشف خيانة حبيبك ؟

هل تتذكر أضرار الخيانة التي ذكرناها سابقا ؟ في الحقيقة أن هذه الأضرار هي أكثر الدلالات التي قد تكشف لك خيانة الشخص الذي أمامك. إذا كان القارئ أنثى، فهنيئا لها – أو ربما لا -، فالإناث يمتلكون قدرة عالية على الانتباه للتغيرات الجسدية والنفسية لأحبائهم، وهذه القدرة تجعلهم يشكون حتى بدون أدلة قوية. وفي أحيان كثيرة، يكون هذا الشك في محله. فإذا كنتِ أنثى وساورتك الشكوك حول زوجك، فانتبهي لهذه الدلالات جيدا. إذا لم تكن عادة حبيبك منذ أن تعرفتما على بعضكما البعض، أن يفاجئك بالهدايا ويغمرك بعبارات الحب دون الحاجة إلى مناسبة. فانتبه جيدا عند حدوث هذا الأمر عزيزي القارئ. تغير كهذا قد يدل على وجود ما يدعو حبيبك للشعور بالذنب، وبالتالي إغداقك بالحب والهدايا. إذا أخبرك حبيبك أنه سيتأخر الليلة، أو أن لديه رحلة عمل لعدة أيام. ربما عليك بتصديقه. لكن ربما يتوجب عليك أن تبدأ بالشك عند المرة الخامسة التي يُخبرك فيها هذا، خصوصا إذا لم تكن هذه عادة لديه. وإذا كان هاتفة مشغولا لأوقات طويلة، في غير الأوقات الطبيعية، ربما ستود أن تعرف أين ولماذا هذه الاتصالات.

وفي الغالب، يميل الشخص للارتباط بشخص داخل حياته الاجتماعية، فمعظم الدراسات أثبتت أن 80% من الخيانة تقع في أماكن العمل. في هذه الحالة قد يميل الشخص لعدم التحدث عن هذا الشخص إطلاقا أو الانخراط في حوار عنه حتى لا يصدر عنه أي شئ يكشفه، أو ربما العكس، حيث يُسرف في الحديث عنه بطريقة سطحية كطريقة لدفع أي شبهة عنه. في كلا الحالتين، ربما عليك عزيزي القارئ أن تتوخى الحذر تجاه هذا الشخص.

إذا بدأ حبيبك بالتكتم وعدم مصارحتك بأخباره كما كان يفعل سابقا، فعليك أن تسأله ما الخطب ؟ وإذا لم يكن لديه أدلة مقنعة، وتوافقت هذه الدلالة مع دلالات أخري، فربما تكون هذه دلالة مؤكدة لشكوكك.
وفي النهاية، عزيزي القارئ، احرص دائما على إضفاء جو من الحب والاهتمام والعناية بعلاقتك، فربما يكون النصيب الأكبر من الخطأ هو من جانب حبيبك .. لكن صدقني، الأمر يستلزم اثنين للتسبب في خيانة أحدهما للآخر. فلا تنفِ عن نفسك الخطأ تماما، ولا تحمّله الخطأ كله. وتأكد أولا من أنك لم تُساهم ولو بقدر ضئيل في هذه الخيانة المؤلمة لك.

أفنان سلطان

طالبة جامعية، أهوى القراءة واعتدت الكتابة كثيرا منذ صغري. على أعتاب التخرج ولا أدري بعد ماذا سأفعل.

أضف تعليق

واحد × أربعة =