تسعة
الرئيسية » العلاقات » استفزاز الرجل : كيف تتجنبين استفزاز الرجال بدون قصد؟

استفزاز الرجل : كيف تتجنبين استفزاز الرجال بدون قصد؟

ليس من السهل استفزاز الرجل العاقل، ولكن السيدات تتفنن باستفزاز الرجل لتخرج أسوء ما فيه. تعلمي معنا سيدتي ما الذي يستفز زوجك، لتحاولي البعد عنه.

استفزاز الرجل

استفزاز الرجل مشكلة في الحياة بين الرجل والمرأة، العلاقة بينهما يجب أن تكون مبنية على الاحترام لا على الاستفزاز. ولكن الفكرة الأساسية في هذا المقال هي أننا سنتكلم عن بعض الأشياء التي تفعلها النساء عن طيب خاطر وعن عدم معرفة غصب عنها تجعلها تقع في فخ استفزاز الرجل دون أن تعلم. لدرجة أن أحيانًا في بداية الزواج الكثير من الزوجات تفعل أشياء عن طيب خاطر أو تلقائية ولكنها تفاجئ برد فعل ثار وبركاني من الزوج بطريقة شرسة وعنيفة. فتعتقد الزوجة أنها انخدعت في هذا الرجل، ولكن الذي يحدث إنها لم تنخدع ولكنها فقط فعلت شيء استفزه رجولته وجعله يدافع عن نفسه كنوع من أنواع الدفاع عن النفس التلقائي جدًا. ومن ثم مع الأيام المرأة تفهم أن هذا الشيء يجعل زوجها يغضب فلا تعود وتفعله مرة أخرى. لذلك في هذا المقال سنحاول أن نتكلم عن أشهر الأشياء التلقائية التي تفعلها المرأة تؤدي إلى استفزاز الرجل، ولذلك تابعونا حتى تتجنبون هذه الأشياء.

استفزاز الرجل من الأشياء التي تتقنها المرأة فكيف تتجنبيه؟

الشكوى وقت رجوعه من العمل

الكثير من الزوجات تفعل هذا الخطأ دون عمد بل بالعكس هو بدافع الحب. حيث إن هناك عدد من ربات البيوت لا يعملن بل كل يومهن في البيت ومن الممكن أن يحدث معهن شيء يريدن أن يتكلمن عنه أو يشكين منه، ولكن لا تجد الرجل بجوارها. ولذلك عندما يأتي الرجل من العمل فورًا تجد الزوجة بدأت في الشكوى أو بدأت في الحديث لمجرد أنها تريد أن تتفاعل مع زوجها كنوع من أنواع الافتقاد له، لأنها تفتقده فعلًا ولذلك تريد أن تتكلم معه. ولكن الذي يحدث هو أن أحيانًا المرأة تُقَابل برد فعل حازم وقوي من الرجل، والمشكلة أنها تعتقد أن الرجل يكرهها ولا يريد أن يتكلم معها مما يجرحها هذا الفعل جدًا. ولكن الذي يحدث هو أن الرجل غالبًا يأتي من العمل للبيت باحثًا عن الراحة وليس عن الشكوى له. ولذلك عندما تبدأ زوجته في الشكوى يكون هذا بمثابة ثقل زائد عليه، وذلك يعمل على استفزاز الرجل جدًا. لأنه يرى أن هذه المرأة لا تقدر تعبه بل هي لا تقدر شيء سوى أنها تريد أن تتكلم.

حل مشكلة الشكوى في استفزاز الرجل

حل هذه المشكلة بسيط جدًا عزيزتي المرأة، فبكل بساطة يجب أن تتفهمي طبيعة الرجل وأن هذا الشيء يثير استفزاز الرجل وأنه ليس مثلك يختلف قليلًا وليس كليًا. الرجل عندما يكون مرهق يكون عدو الكلام، ولذلك لا تتكلمي معه فورًا عند دخوله المنزل أو حتى بعد خمس دقائق، ولا حتى عندما يبدأ أكل. بل حاولي أن تستشفي مزاج الرجل فلو كان قادم من العمل هو من يريد أن يتحدث معك في مشاكل العمل وخلافه، إذًا فهو على استعداد للكلام وهذا يجعلك تتكلمين معه وتمارسين هوايتك في الحكي. ولكن لو كان صامت وعابث اسأليه بضعة أسئلة بسيطة مثل هل تريد أن تأكل؟ أو هل تريد أن تأخذ حمام؟ من نبرة صوته يجب أن تستشفي مزاجه. فلو كان صوته هادئ ابدئي في الكلام معه بحرص لو لم يرد عليك افهمي أنه لا يريد التحدث الآن اصبري عليه حتى يتغير مزاجه بعد ساعة أو اثنتين، وستجدينه هو من بدأ في الكلام معك دون أي حواجز أو أي مشاكل. فقط امنحيه مساحته ليريح عقله وعاطفته وستجدينه في الأخير ملكًا لكِ.

المزاح فيما يخص رجولته

من ضمن الأشياء التي تؤدي إلى استفزاز الرجل بطريقة سيئة جدًا هي أن تمزح الزوجة فيما يخص رجولته. فهذا الأمر بالنسبة للرجل محرج جدًا وسيء جدًا، لأنه يؤذي المشاعر بطريقة سيئة دون أي مرح أو ضحك. فالرجولة والأنوثة لا يجب أن يمزح الزوجان فيهما، فلا يجب أن تسخر الزوجة من شكل زوجها أو أن تتكلم مثلًا عن أنه قصير القامة، أو أنه سمين الجسد ولا يعرف كيف يتحرك. فحتى لو أخذ الرجل هذا الأمر بضحك في مرة من المرات، فتكرار هذا المزاح سيؤدي إلى شعوره بالاشمئزاز من نفسه، مما سيدفعه بأن يدافع عن نفسه كرد فعل. ولذلك من الممكن أنكِ في مرة من المرات تمزحين معه فيما يخص كونه رجل وتجدينه جرحك بكلمة تخص مظهرك كأنثى وتبدئان في شجار ليس له أي قيمة، سوى أنك أنت من نجحتِ في استفزاز الرجل بطريقة رعناء ليس بها أي نوع من أنواع الفكاهة.

حل هذه المشكلة

الحل الأمثل لو حدثت مشكلة هي الاعتذار فورًا عن استفزاز الرجل وتقولين له أنك لم تقصدين سوى المرح، ولكنك لن تفعلين هذا مرة أخرى. أما لو كنت تزعمين أنك ستمزحين فيما يخص رجولة زوجك بطريقة فكاهية، فنصيحتي هي لا تفعلين هذا أبدًا في أي يوم من الأيام وبأي طريقة من الطرق. فالمزاح لا يجب أن يكون على شخص زوجك، لأن الرجل الشرقي خصوصًا يهتم جدًا بفكرة احترام زوجته لرجولته. ولذلك حاولي أن تحولي مواضيعك لفكاهية عن الأشياء وعن أشخاص آخرين ولا تضعين أبدًا رجلك في خانة المزاح مهما كان، لأن هذا سيجرحه عاجلًا أم أجلًا.

الغيرة

من أكثر الأشياء التي تعمل على استفزاز الرجل هي الغيرة، لأن الرجل ليس مثل المرأة عاطفته سريعة التأثر بل عاطفته بطيئة التأثر جدًا، ولكن في نفس الوقت هي عاطفة عميقة وقوية بمراحل أكثر من المرأة. لذلك عندما تقصد المرأة أن تستفز الرجل عن طريق الغيرة فهي تفعل شيء خطير لأن استفزاز الرجل ليس سهل، ولأن غالبًا رد فعله يكون مجهول حسب شخصية كل رجل. فنصيحتي هي ألا تفعلين ذلك عن قصد عزيزتي، لأن الرجل غالبًا لن يتساهل معك. هناك أيضًا مشكلة أخرى وهي غيرة الرجل على المرأة دون قصدها، أي ببساطة أن الزوج لا يحب لزوجته أن تتكلم مع رجل غيره منفردين أو في مكان ما ليس فيه إلا هم الاثنين، وغالبًا هذه شيمة الرجال الشرقيين عمومًا. ولذلك بما أنك الزوجة يجب أن تتعلمي ما هو الذي يجعل زوجك غيور ولا تفعليه عن قصد أو دون قصد. لأن استفزاز الرجل عن طريق الغيرة من الممكن أن يتداعى بطريقة سريعة وجارحة جدًا، فالرجل لا يقبل على زوجته أي شيء حتى ولو كان صغير.

تضييق الخناق على الرجل

هناك الكثير من الزوجات تفعل شيء غريب يؤدي إلى استفزاز الرجل وهو أن الزوجة تحاول أن تحافظ على زوجها بجوارها دومًا دون أن يتركها. بمعنى أنها لا تتركه يذهب مع أصدقائه إلى أي مكان أو تتصل به طوال مدة غيابه عن البيت بطريقة فائقة عن الحد الطبيعي. تحاول أن تتواصل معه بالهاتف طالما هو خارج البيت تتكلم معه وليس مجرد اطمئنان، بل هي تجعله يتكلم معها ويركز معها حتى وهو خارج المنزل. كل تضييق الخناق هذا يؤدي في الأخير إلى استفزاز الرجل بطريقة كبيرة لأن الرجل لم يعتاد أبدًا على هذه الحياة المقيدة جدًا. بل يجب أن يشعر ولو لجزء من وقته أنه حر دون أي قيود. وذلك لسبب وجيه لأن الرجل يعمل كثيرًا لأجل أن يوفر قوت يومه ويحتاج لوقت أن يشعر أنه حر من القيود ومن الضغوط حتى يستطيع يكمل مرة أخرى عمله بطريقة مستمرة. بمعنى أبسط هو يحتاج إلى وقت إعادة تهيئة لنفسيته، ولذلك عندما تأتي الزوجة على هذه النقطة بالنسبة للرجل فالأمر يستفزه فعلًا. لدرجة أنه من الممكن أن يترك الزوجة والبيت ويذهب بعيدًا في أي مكان دون أن يعلم أحد، لمجرد أنه يريد أن يشعر بالراحة من الضغوطات لوقت ما.

حل هذه المشكلة بالنسبة للمرأة

حتى تتجنبين استفزاز الرجل باهتمامك الزائد بوجوده معك يجب أن تنشغلين أنت ببعض الأشياء غير زوجك في بعض الأحيان. ومن ناحية أخرى يجب أن تفهمين أن زوجك ليس مجرد شيء تتحكمين فيه، بل هو إنسان يريد أن يأخذ وقت لنفسه في بعض الأحيان. لذلك امنحيه مساحة زمنية يستطيع فيها الذهاب مع أصدقائه أو الذهاب إلى رحلة ما أو تركه ساعات العمل دون أن تطمئني عليه بشكل زائد عن الحد، بل تكتفين بالاتصال في نصف يومه وتعرفين أخباره. يجب أن يكون اهتمامك معقول وليس اهتمام يتحول إلى عبء وثقل على كاهل الرجل.

مقارنته مع رجل أخر

هذه المشكلة قد تتسبب في الطلاق والانفصال أحيانًا، وما لا تعلمه بعض السيدات أن أكثر الأشياء التي تؤدي إلى استفزاز الرجل في العالم هي مقارنته مع رجل أخر. فالرجل هنا لا يشعر سوى بالخيانة ولن يتفهم أنك تريدين منه أن يحسن من نفسه مثل فلان، بل هو سيشعر أن زوجته معجبة بفلان أكثر منه، ولذلك هي تريد منه أن يصير مثله. وهذه المشكلة مهمة جدًا ويجب لكل امرأة أن تفهم أن مقارنة زوجها مع رجل أخر يعد خراب على بيتها بالفعل. لأن الرجل غالبًا لن يتهاون ولن يتصالح في أمر كهذا، فالأمر جارح جدًا لرجولة الرجل، كما هو جارح أيضًا على أي أنثى أن يقارنها زوجها بامرأة أخرى، ويقول لها أن فلانة أحلى منك، فهذا قاتل لها ولأنوثتها. ولذلك أمر المقارنات في الزواج يجب أن يكون ملغي من قاموس الزوجين تمامًا، فلا مقارنات بين الرجل والمرأة تحت أي ظرف من الظروف. فرد فعل الرجل سيكون غالبًا عنيف وعنيد لأن كبرياء رجولته لن يسامح أن يشعر أن زوجته تنظر لرجل أخر على أنه أفضل منه، ولو في شيء صغير. ولذلك حتى لو كانت المقارنة غرضها تحفيزي من المرأة فهو لن يأتي سوى بنتيجة عكسية.

عدم الرد على الرجل

عندما يتكلم الرجل إلى زوجته فهو غالبًا يتكلم بجدية، طبيعة الرجال في المطلق أنه عندما يتكلم هو في موضوع ما فهو لا يمزح بل يريد الإنصات. لأن الرجل بطبيعته كلماته أقل من المرأة. فهناك إحصائية تقول إن عدد الكلمات التي يتكلم إياها الرجل في اليوم لا تتخطى الخمسة ألاف كلمة، أما المرأة فهي تتخطى الثلاثون ألف كلمة في اليوم. ولذلك غالبًا عندما ينطق الرجل بكلام فهو يقصده. ولذلك عندما لا تسمع الزوجة للرجل أو لا تنصت فهي هنا تعمل على استفزاز الرجل بطريقة كبيرة، لأن الرجل حينها يشعر بإهانة كبيرة لعدم الاهتمام بما يقول لأنه من الأساس لا يتكلم كثيرًا، والكلام بالنسبة له شيء معبر ومهم وليس وسيلة تسلية وتمضية وقت. ولذلك أحيانًا الأمر يتطور إلى شجار بين الرجل والمرأة بسبب أن المرأة تعمل على استفزاز الرجل دون أن تقصد بسبب عدم إنصاتها لحديثه. لذلك لو كنت مشغولة سيدتي قولي للرجل أنك مشغولة واعتذري عن عدم التركيز مع كلامه، وقولي له أنك ستنتهين مما تفعلين حتى تركزين فيما يقول وهذا كافي بالنسبة للرجل جدًا.

تهديد الرجل

شيء مهم يجب أن تعلميه عزيزتي أن الرجل في المجمل كائن ذكوري بحسب طبيعته. عندما يتعرض لمشكلة يحاول أن يحلها بطرق عدة، ومنها الطرق العنيفة لأن القوة لديه أمر طبيعي وغريزي في استخدامها. عندما تهدد الزوجة زوجها فالأمر يتحول من مجرد تهديد إلى استفزاز الرجل وقوته. ولذلك تجد غالبًا المرأة رد فعل قوي جدًا من الرجل عندما يتم تهديده، بل ويتحول تهديد المرأة إلى تهديد لها. بمعنى أبسط الرجل لن يقبل أن يشعر بأنه ضعيف، ولو حدث واختبرت المرأة قوة الرجل، فمن الطبيعي أن تطفو هذه القوة في صورة غضب من الرجل حتى يثبت أن التهديد هذا ضعيف بالنسبة له ولا يؤثر عليه، حفاظًا على كبرياءه كرجل.

إهمال الرجل

عندما تبدأ المرأة في إهمال زوجها فالأمر ربما في البداية، سيلتمس لها الرجل العذر ويقول إنها مشغولة أو أنه يجب أن يحتمل حتى تكون في حالة تبادله الاهتمام. ولكن عندما يزيد أمر الإهمال عن الحد فالأمر يعمل على استفزاز الرجل جدًا، حيث بالنسبة للرجل الأمر يستحيل إلى نوع من أنواع الجرح النفسي من زوجته، حتى لو هي لم تقصد. ولكن من الطبيعي أن أي علاقة زواج يكون فيها تبادل اهتمام من الطرفين سواء الرجل أو المرأة، وغالبًا المرأة أكثر لأنها الطرف الأكثر قدرة على منح المشاعر باستفاضة حسب كونها أنثى. مع الوقت، كل مدى يشعر الرجل أن المرأة لا تهتم به، من الممكن أن يفيض به الكيل ويصارح المرأة مرة واثنين أنه يريد اهتمامها ويريد أن تعطيه جزء من مشاعرها ومن وقتها ومن عقلها. المشكلة هنا هي أن المرأة التي لن تسمع للرجل غالبًا بهذه الطريقة هي تستفزه لأن يفعل شيء لن تحبه على الإطلاق، وهو أن يبحث الرجل عن بديل لهذه المرأة مما يجعل الأمور تتعقد جدًا بينهما. لذلك عزيزتي المرأة إذا كان زوجك يريد الاهتمام فالأولوية للعلاقة الأسرية والزوجية وليس لأي شيء أخر، لأنها العلاقة التي تدوم.

الصوت العالي

أغلبية الناس في العموم لا يحبذون الصوت العالي في النقاش، ولكن المشكلة في صوت المرأة أنه صوت حاد وليس فقط صوت عالي، وهذا يجعل نقاش المرأة شيء ليس سهل على أذن الرجل. ولا سيما أن الرجل يميل إلى التفكير في صمت لأنه يحتاج إلى وقت كبير كي يستجمع كامل تركيزه في شيء واحد. عكس المرأة التي تستطيع أن تفعل أكثر من شيء في نفس الوقت بتركيز عالي. غير أن صوت المرأة العالي يجعل النقاش بصيغة الهجوم على الرجل، وهذا الأمر يعمل على استفزاز الرجل للدفاع عن نفسه.

إخراج أسرار البيت

هذه المشكلة كثيرًا ما تتكرر في مجتمعاتنا الشرقية لسبب بسيط، لأن عادةً العلاقات الاجتماعية تكون قوية جدًا، عكس المجتمع الغربي الذي تكون فيه العلاقات الاجتماعية سطحية جدًا. ولكن يحدث شيء يعمل على استفزاز الرجل جدًا من الزوجة، وهو أنه يفاجئ أن أم زوجته أو أختها تعرف شيء خاص جدًا حدث بينه وبين زوجته. هنا يشعر الرجل أن زوجته تستطيع بسهولة أن تخرج خصوصيته للآخرين بسهولة جدًا. ولذلك هذا الأمر غالبًا ينتهي بشجار وتنبيه شديد على الزوجة ألا تكرر هذه الفعلة مرة أخرى.

الضحك بصوت عالي في مكان عام

في مجتمعنا الشرقي، المجتمع يهتم جدًا بالتهذيب وخصوصًا مع المرأة، لأن مقياس المرأة الجيدة هو خلقها وحياءها. ولذلك عندما يكون الزوج في مكان عام ويحدث أن زوجته تضحك بصوت عالي جدًا ملفت للأنظار، فالأمر يتحول من مجرد ضحك إلى إحراج للرجل في وسط الآخرين. حيث أن كل المتواجدين غالبًا سيلتفتون إلى مصدر الضحك الذي سيكون هذه الزوجة التلقائية. وهنا المشكلة التي تؤدي إلى استفزاز الرجل ليس كون المرأة صوت ضحكتها عالي جدًا، ولكن كون الأمر ملفت للنظر ويجعل الرجل يريد أن يختفي عن الأنظار بزوجته. هنا عزيزتي المرأة يجب أن تتفهمي طبيعة المجتمع الذي تعيشين فيه، وعلى هذا الأساس لا تفعلين الأشياء التي تحرجين بها زوجك وسط هذا المجتمع. فهذا من أنواع الآداب المعروفة عالميًا، وهو احترام تقاليد المكان الذي تكونين فيه حتى لو كان هذا التقليد خطأ. ولكن يجب أن تحترمين السائد في هذا المكان لئلا تجرحين مشاعر أحد أو تلفتين الأنظار بطريقة سيئة.

التقليل من شأن الرجل أمام أصدقائه

عندما يكون هناك مأدبة طعام عامة بين الأصدقاء، ويكون الزوج والزوجة ضمن المدعوين فيجب على المرأة أن تأخذ حذرها وهي تتكلم عن زوجها أمام أصدقائه. بمعنى أن أحيانًا بعض الزوجات تحكي عن شيء خاص حدث مع زوجها ليضحك الجمع على زوجها، وهي تضحك عليه أيضًا، فهذا الأمر سيؤدي إلى استفزاز الرجل جدًا لأنه سيشعر أنه أضحوكة. والسبب في كونه أضحوكة هو زوجته. ولذلك غالبًا الأمر سينتهي أيضًا بمشكلة كبيرة الزوجة في غنى عنها. لذلك حينما تكونين مع زوجك ووسط الأصدقاء في مكان عام يجب أن تتكلمين بحرص عما يخص زوجك. بل وتتكلمين بحرص في المطلق حتى لا تحرجين نفسك وزوجك بذكر كلام الجميع في غنى عن أن يسمعه.

استغلال الرجل

يجب أن تفهم المرأة أن زوجها ليس بنكًا متحركًا، أو ليس عامل يعمل لديها في المنزل فالرجل إنسان طبيعي جدًا. ولذلك هو يكره جدًا أن يشعر أن زوجته تستغله فقط ليس أكثر. مثلًا عندما تبدأ السيدة في طلب المال بطريقة بزخة جدًا، فهذا الأمر لن يعجب الرجل لأنه سيشعر أن هذه الزوجة تستغله جدًا. بل وسيشعر أنها لا تحبه من الأساس بل ما تهتم به فقط المال، وهذا يجعل الرجل نفسه ينظر للزوجة على أنها زوجة مادية مما يعمل مع الوقت على استفزاز الرجل الذي يكره هذه الصفة فيها. أيضًا عندما يكون الرجل متفهم حالة المرأة مثلًا وأن عليها عبء في شيء ما، فيحاول أن يخفف هذا العبء ليفاجئ أن هذه الزوجة تحمله كل شيء دون أن تسانده في شيء. أو المثل الأكثر شهرة وهو عندما يتعرض الرجل لمشكلة مادية ويجد أن زوجته تركته، فهنا الزوج يشعر أنه مستغل والأمر يستفزه ومن الممكن يصل إلى الانفصال.

أخيرًا عزيزتي الزوجة، يجب عليكِ أن تفهمي بعض الأشياء المهمة عن استفزاز الرجل، وهي أن هذا الاستفزاز يجرح مشاعره جدًا ولو استمر هذا الأمر على المدى الطويل سيجعله يكره العلاقة معك بالتدريج. ومن الممكن أن يصل الأمر إلى المشاكل الأسرية المستمرة وأنت في غنى عن هذا. أيضًا واجب عليك كزوجة أن تتجنبين ما يجعل زوجك مستفز حتى تحافظين على زواجك بطريقة ذكية وهادئة على الدوام. من المهم ذكر أن كل الأسباب السابق ذكرتها لأنها تستفز أغلبية الرجال، ولكن من الممكن أن زوجك يكون لديه شيء مختلف حسب شخصيته يجعله مستفز فحاولي أن تتعاملي مع هذا بحكمة وذكاء وليس ضغط وعناد.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

2 − 1 =