تسعة
الرئيسية » مجتمع وعلاقات » الشخصية » الألم والخبرة : كيف يتحول الألم إلى خبرة ونضوج مع مرور الوقت؟

الألم والخبرة : كيف يتحول الألم إلى خبرة ونضوج مع مرور الوقت؟

الألم شعور غير محبب على الإطلاق، والجميع يهربون من الأمور التي تسبب لهم الألم، إلا أن الألم والخبرة عنصران مترافقان في الكثير من الحالات كما سنرى تاليًا.

الألم والخبرة

هذه الحياة ليست سهلة، هي كانت سهلة، ولكن بتطور الإنسان، الحياة أصبحت معقدة أكثر والألم والخبرة هما سر هذا التطور. وكي تعيش حياة هنيئة، فلابد أن تحارب، وأن تنجح وأن تحافظ على نجاحك، ولا تنظر إلى الآخرين. وأن تفشل، والفشل سيجعلك تتألم، ثم يتلاحم الألم والخبرة معًا حتى ينتجان إنسان ناضج، يعرف قيمة الأشياء التي اكتسبها، ودفع الألم مقابل هذه المكاسب. ومن ثم نعرف شيء معين، أنه ليس كما يقول الكل أن الألم لعنة. بل الاجتياز في المواقف الصعبة هو الحل الأمثل لصناعة شخص محترم ومدرك لمفاهيم الحياة العميقة، وليس مجرد شخص سطحي لا يهتم بشيء سوى أكله وشربه وملابسه. ومن هذا المنطلق سنتعرف في هذا المقال على أعظم فوائد الألم والخبرة التي تجعلنا مدركين قيمة ما نعيش من أجله.

الألم والخبرة : كيف يترافق الألم مع الحصول على الخبرة في الكثير من الأحيان

الألم والخبرة يعلماننا القيمة

عدم معرفة قيمة الأشياء هو شيء معروف لدى الغير متألمين، أو بمعنى أخر من يولدون ولم يعانون من أجل ما يقتنونه. فهو بالنسبة لهم شيء عادي، في حين أن أقل الأشياء التي يملكوها هي قيمة جدًا بالنسبة للآخرين. وبمعنى أوضح، هناك بعض الناس لا يعرفون قيمة صحتهم، أن يعيشون أصحاء ولا يذهبون إلى طبيب بصورة دورية، وهكذا. مثل هؤلاء الناس لو حدث لهم مشكلة في صحتهم لا قدر الله، ستجدهم فهموا شيئًا جديدًا في حياتهم وهو أن الصحة هي تاج كبير على رؤوسهم، بل وأن من يمتلك صحة جيدة فهو يمتلك كل شيء. الألم والخبرة التي اجتازوا بها في فترة المرض جعلتهم يفهمون قيمة شيء لم يلتفتوا له. فنحن عادة نكون أصحاء معظم فترات عمرنا ولذلك نهمل جسدنا لأنه يتحمل وسليم ولا نشعر بالمعناة، ولكن هذا الإهمال هو الخطأ وهو فقدان للقيمة. وما يفعله الألم هنا هو أنه ينذرك بقيمة ما تملك حتى تهتم به ولا تكن بخيل عليه. قس على ذلك كل الأشياء المادية التي من حولنا، فلو كنت غني لن تشعر بقيمة المال لأنه متوفر دائمًا ولكن لو أفلست ستعرف حينها معناة الفقير. لو كان لديك أب لن تعرف قيمة وجوده سوى بعد أن يفارق الحياة. وهذه هي قيمة الألم والخبرة معًا، أنك تعرف قيمة كل شيء تجتاز فيه بصعوبات.

ألم كبير = خبرة كبيرة

الأمر ليس مجرد تهويل للفكرة ولكنها الحقيقة. فكلما كنت تجتاز في ظرف صعب جدًا وألم كبير جدًا سواء نفسي أو عضوي، في المقابل أنت تكتسب خبرة أعمق بكثير. لأن عقلك الباطن وذاكرتك يخزنان هذا النوع من الألم كنوع من أنواع التحذير، حتى لا تتعرض له مرة أخرى. وبالتالي أنت تستفيد من هذا الموضوع بأنك تأخذ خبرة كبيرة وتتذكر التفاصيل التي كانت تحدث لك في المواقف الصعبة. وتتذكر كيفية حلها بسهولة لأنك كنت تعاني جدًا في هذا الوقت. وكتجربة عملية قاموا بها الباحثين في القرن الماضي، على الطلاب الذين كانوا يذاكرون دروسهم وهم يقاومون النوم، وفي وقت أخر وهم يذاكرون دروسهم وهم لا يريدون النوم. المفاجأة أن عمق ذاكرتهم وقدرتهم على تذكر التفاصيل في وقت ما كانوا يذاكرون وهم يقاومون النوم كانت أعلى، وذلك بسبب أن قدرة التركيز زادت على هذا الأمر فقط. والعقل يريد أن ينجزه حتى يتخلص من ألم مقاومة النوم، وبالتالي التحصيل كان أكبر على غير المتوقع، ومن هنا نقول إن المعناة تدفعك دائمًا أن تتذكر هذه الأوقات بتفاصيلها السيئة والطيبة.

الألم والخبرة يبنيا رجالًا أقوياء

دائمًا التمارين الرياضية تكون شاقة حتى على الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم. وهذا في حد ذاته يكون جزء لا يتجزأ من التمرين، حيث إن الشعور بالألم والإرهاق في العضلات، إشارة جيدة على عمل العضلات بشكل منتظم وأنه يبذل جهد على هذه العضلة. ومن ثم يبدأ تطور العضلات مع الأعصاب ويحدث ما يدعى بالتناسق العضلي العصبي. هكذا أيضًا الألم الداخلي للإنسان، يجعل النفس البشرية تتوجع ويحدث بعض الأعراض الجانبية مثل الحزن والاكتئاب والبكاء. ولكن في الأخير تخرج من التجارب بألم وخبرة جدد يجعلونك قادر على مواجهة ظروف أقوى، لأنك تغلبت على هذه الظروف مع الوقت. ولذلك في العموم عندما نقول بإن الألم يبني رجالًا، فنحن لا نقصر الألم والخبرة على الرجال فقط، ولكنه تعبير مجازي يستخدم لوصف النفسية القوية المتماسكة التي تأتي بالمجهود والتعب كأي رجل يعمل بجهد.

وبعد أن فهمنا قيمة وقدرة الألم الإيجابية في التأثير على البشر بصورة مباشرة وقوية. تعالوا معًا نأخذ رحلة مفصلة عن أنواع الألم التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان في حياته، وقد لا يعلم الكثير أن هناك أنواع للألم. وهو ليس كما يتخيل الناس الموضوع، مجرد صداع يأتي ويذهب، ولكن هناك أنواع كارثية من الألم تجعل الناس أحيانًا يصلون إلى مرحلة الجنون والانتحار والذهاب بعيدًا نحو الشتات.

أولاً: الألم الجسدي

وهو الألم الذي يصيب الجسم عمومًا، وتحدث ميكانيكية الألم بهذا الألم في الأساس عن طريق الأعصاب، والتي هي المسئول الأول عن توصيل إشارات الإنذار إلى المخ ليبدأ العقل بالحذر والابتعاد عما يؤذي الجسم. ولكن المشكلة تكون كبيرة في حالة أن بعض الأمراض يكون ألمها لا يحتمل بطريقة بشعة، بل ويتحول الألم في هذه الأمراض إلى أسلوب حياة. حيث يجد المريض نفسه يعاني من الألم بصورة مستمرة دون هدنة لدرجة أن هذا يؤثر على نفسية هذا المريض بطريقة سيئة جدًا، ويريد التخلص من هذا الألم بأي شكل حتى لو كان على حساب أنه سيموت حتى لا يعد يشعر بشيء. فعدم الشعور بشيء يكون بالنسبة للمريض الجسدي المتألم أفضل من الشعور بالألم فقط في هذه الحياة. أو يتوجه لأمر أخر وهو إدمان المسكنات مثل المورفين ومشتقاته عمومًا، ليتحول المريض إلى شيء أسوء وهو أنه مريض ومدمن في نفس الوقت وهذا في حد ذاته يؤذيه نفسيًا.

التعامل مع المريض الجسدي

الألم والخبرة يجعلونك أنت نفسك تعرف كيف تتعامل مع المتألمين عمومًا. ولكن ماذا لو كان الألم الجسدي الذي يعاني منه أحد من أقاربك هو ألم لم تجربه من قبل؟ فهنا تحدث الصِدامات لأن الناس أحيانًا كثيرة تعتبر المرضى يبالغون من الألم وأن الأمر لا يستحق كل هذا التلوي والتألم. ولكن ما لا يعلموه أن أحيانًا تحدث أشياء مؤلمة جسديًا بطريقة غريبة جدًا. فهناك فيديو شهير على اليوتيوب، لولدين أحدهم كبير والأخر صغير، وفجأة وهما يلعبان الطفل الكبير دون أي مقدمات أخذ يبكي بكاءً هيستيريًا ولا أحد يعلم السبب فقط يمسك قدمه ويصرخ. وبعدما قام الولد وجدوا دبور كبير ميت من إثر لسعته للولد. وهذا كمثال بسيط لك عزيزي القارئ أن ما تراه من الخارج فتحكم عليه بأنه طبيعي أو مبالغ فيه، ولكن لو علمت الحقيقي ستعلم قدر الألم الذي يعاني منه الشخص الذي أمامك.

لا تواسي بكلمات خطأ

حاول قدر الإمكان وأنت في حضرة مريض جسدي متألم أن تبتعد عن المواساة بطريقة دائمة. فيجب عليك أن تفهم أنه لا يحتاجك لأن تقول له، “لا تفكر في الأمر كثيرًا” لأنه ببساطة يتألم والألم يفرض نفسه عليه فيتذكره، وليس هو من يستحضر هذا الألم. لذلك عندما تقل له جملة مثل هذه فأنت بالطبع ستؤذي شعوره أكثر بكثير. ولكن الأفضل أن تقول له أن “هذا الألم صعب وأنه بطل لأنه يتحمل هذا الألم”، أنت هنا تدفعه لأن يواجه هذا الألم أكثر باسم البطولة وهو نفسه سيشعر أنه قوي في عز ضعفه. فالألم والخبرة سيكتسبهما هو عن طريق مثل هذه الكلمات، عندها تفاجئ أنك عندما قلت له مثل هذه الكلمات صار يقاوم أكثر. نعم، فالكلمات إذا قيلت في مكانها الصحيح تصنع المعجزات بصورة رائعة.

لا تشعره أنه ثقل

الكثير من الناس يتعاملون مع المرضى الجسديين بعدم رعاية لأنهم فعلًا عاجزين. بل وسيأتي يوم على كل إنسان وسيصل إلى مرحلة العجز المطلق حتى يموت. ولذلك الألم والخبرة التي تتبعه هما خير مرشد لك، لأن تعرف أنك لا يجب أن تتعامل مع المريض على إنه ثقل. بل يجب أن تعامل المريض بحسن خلق ولا تشعره أبدًا أنه حمل عليك، وأن تضحك وتبث فيه الأمل دائمًا وتذكره بأيام الماضي الجميلة وتبث داخله أمل متجدد. فهناك دراسات عديدة على فكرة العلاج النفسي للأمراض الجسدية، وهناك نتيجة إيجابية كبيرة بأن التعامل النفسي السليم مع المرضى يجعلهم يشعرون بالحياة وتزيد الرغبة داخلهم في المقاومة. لتتحول هذه الرغبة لإشارات غير مدركة لأجزاء في الجسم تعمل بصورة لا إرادية على مقاومة المرض والألم. ومن ثم أتت من هنا فكرة أن الإيمان بالشفاء يجلب الشفاء، أو فكرة العلاج بالإيحاء، وهي فكرة ناجحة. حيث عندما يتعامل المريض مع نفسه على أنه شفي فالجسد يستجيب في حالات معينة لهذا الشفاء الوهمي ويتحول لحقيقي خلال وقت قليل. لذلك عندما تبث الأمل في حياة المتألم المريض، فأنت تجعل الألم والخبرة مركز مهم جدًا في حياة كلاكما. أنت ستأخذ خبرة في مساعدة الآخرين في الشفاء وهو سيأخذ خبرة من الألم والمرض.

تعاطف معه

المتألم لا يحتاج منك سوى أن يشعر أنه ليس وحيد في هذا الألم، دائمًا حاول أن تقدر هذا الألم وتظهر تقديرك له. بل ولو كذبت وقلت له أنك تشعر بألم مشابه فهذا سيجعله يشعر أنه ليس وحده الذي يتألم مثل هذا الألم. وربما تكون الفكرة غير مقبولة ولكنها حقيقة. حيث إن الإنسان يرتاح عندما يشعر أنه ليس الوحيد الذي يشعر بالسوء أو المرض أو الألم. وهنا يأتي دور الألم والخبرة، حيث أنك لو كنت قد عانيت من ألم ما ستعرف جيدًا هذه الفكرة، وأنه عندما كنت تشتكي وتشعر أن الناس لا تشعر بما تشعر به، فأنت كنت تشعر حينها بسوء كبير وبوحدة مفرطة، مع العلم أنهم من الممكن أن يكونوا بجانبك طوال الوقت. ولذلك عليك دائمًا أنت تحترم الألم جدًا وتتعاطف معه بقدر ما تستطيع، ولا تكابر على التعاطف مع من يحتاج هذا العطف. ففي حالات الألم الجسدي، الإنسان أحيانًا يبكي لمجرد أنه يشعر بالعجز والألم، ولا يريد من الآخرين سوى أنهم يطمئنوه بأنه سيعود سليم. ولذلك حاول دائمًا أن تتعاطف معه وتبكي معه وتفرح معه ودعه هو يقود مشاعرك، ولا تحاول أنت أن تغير له مشاعره، لأن ما تريد أن تغيره يتحكم فيه الألم وستبوء كل محاولاتك إلى الفشل. لذلك دع المريض هو من يتحكم فيك عاطفيًا وليس العكس.

ثانياً: الألم النفسي والعاطفي

ربما بالنسبة للبعض يكون الألم النفسي والعاطفي كلاهما واحد. ولكن في الحقيقة هما مرتبطين ببعض جدًا ولكنهما ليس واحد. فالألم النفسي يكون مبني أساسًا على الألم العاطفي، والألم الجسدي. ببساطة، عندما يتألم شخص جسديًا فستسوء حالته نفسيًا ويتألم تلقائيًا، ولو تعرض أحدهم لألم عاطفي وخيانة أو أي شيء يؤذي المشاعر بشدة فنفسيًا ستسوء حالة الشخص ويتحول إلى شخص متألم نفسيًا لا يقدر على مواجهة الواقع. ولذلك الاختلاف موجود حيث إن الألم النفسي أعراضه هي الاكتئاب والحزن الشديد المزمن وعدم الرغبة في الحياة. أما بالنسبة للألم العاطفي فله عرض واحد سريع وحاد ألا وهو البكاء. حيث الجرح العاطفي مباشر جدًا ولا يحتاج إلى وقت ليتخمر ويتحول إلى اكتئاب بل هو موقف يحدث يؤدي فورًا إلى قتل المشاعر وتغير الأفكار وعصف ذهني يؤدي فورًا إلى رغبة عارمة في البكاء. ومن هنا نفهم أن الألم والخبرة النفسية والعاطفية هي أشياء مختلفة، ولذلك التعامل معهم يكون مختلف وحذر. ولذلك تابعنا في التعامل مع كل منهم بذكاء وفطنة.

احترام الاضطراب النفسي

للأسف في البلاد الشرقية لا توجد ثقافة التعامل النفسي مع الأشخاص، بل معظم التعاملات تكون صلدة وجافة وفي إطار العادات والتقاليد. وإذا حدث تعامل نفسي بين اثنين، يتهمون أنهم مبالغين وأنهم يمثلون مثل الأفلام الأجنبية. ولذلك وجب التنويه ضروريًا على فكرة حقيقة أن احترام الاضطراب النفسي أمر مهم جدًا. فأنت في حياتك ستجد الألم والخبرة أتوا بصورة مباشرة في حياتك من مواقف مادية وعاطفية حدثت لك، وأدت في الأخير إلى تكون خبرة عن هذا الألم. ولذلك ليس لمجرد أنك لم تخوض ألم نفسي يعاني منه شخص أخر فتتهمه بالمبالغة وأنه شخص يحب الدراما، وخصوصًا بين الأزواج. فالمتزوجون عمومًا يجب أن يسود بينهم الاحترام قبل الحب، ولذلك من ضمن أولويات الاحترام هي احترام ألام الأخر العاطفية. وخصوصًا الرجال، لأنهم يعتقدون أن النساء مبالغات عاطفياً، وأنهن يبالغن في ردود فعلهن. وفي الأخير ينقلب الأمر بشجار وعدم احترام للألم والخبرة الناتجة منه. فيتحول الأمر بدلاً من ألم وخبرة إلى ألم وشجار وجروح نفسية، تجعل جسور كبيرة بين الزوجين تتحطم. ولذلك ننبه أكثر على احترام الاضطراب النفسي جدًا لأنه ناتج من شيء ما كبير داخل الشخص الذي تحبه وتحترمه. ولذلك واجب عليك أن تساعده على التغلب على هذا الشيء لا أن تتكالب وتقسوا عليه أنت ونفسيته المضطربة.

المجتمع المناسب

يجب عليك أنت نفسك عندما تتألم نفسيًا، ألا تسقط هذا الألم على الآخرين وكأنهم هم السبب. بل اذهب إلى المكان المناسب الذي تعلم أنه سوف يخرجك من الحالة التي تجعلك مضطرب نفسيًا وعاطفيًا. فالمجتمع المحيط هو الذي سيجعلك تتخطى ألمك وهو أيضًا الذي سيزيد جراحك نكأ ووجع. ولذلك يجب عليك أن تفهم مجتمعك جيدًا، حتى تستفيد بالألم والخبرة وسط هذا المجتمع الذي يعرف كيف يحتوي ألمك ويخرج الخبرة ببساطة، لا أن يتاجر بألمك ويستخدمك.

الألم والخبرة العاطفية

العلاقات العاطفية عمومًا تتحكم في النفس البشرية. بمعنى أوضح، لو أنت تمر بعلاقة ناجحة فأنت ستكون أسعد شخص على هذا الكوكب، وإن كنت تمر بعلاقة سيئة جدًا ففي المقابل أنت ستتعرض لجروح وألام وخبرات لا حصر لها. ولذلك نحب أن نحيط الكل علمًا أن الألم العاطفي ليس مميت قدر أنه يعطيك خبرة أكبر. ولذلك لا تخف من العلاقات والألم العاطفي بل خض فيه وتعلم منه.

أخيرًا عزيزي القارئ، الألم والخبرة هما دومًا جزء رئيسي في حياة البشر. لذلك إن أردت أن تتعايش برضا في هذا العالم فسلم لهما وتعلم كيف تتعامل معهما فقط، لا أن تقاومهما.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

ثمانية − 2 =