تسعة

هل تعلم ما هي أخطر تجربة علمية في التاريخ المشهود والمدون

سنتحدث عن تجربة علمية غير كل التجارب العلمية السابقة كلها. هي تعد الاخطر على مدي تاريخ البشرية حتى الان وعن السرية الشديدة التي طوق بها القائمين على التجربة

توقفنا في الجزء السابق السابقة عند نقطة مفصلية وهي استدعاء الجيش الامريكي وبالتحديد سلاح البحرية للعالم الكبير البرت اينشتاين وقدموا استعدادهم الكامل للتعاون في اخضاع نظرية الحقل الموحد للتجربة العملية ولكن فرضت السرية التامة على التجربة نظرا لأن البلاد تعيش في اجواء الحرب العالمية الثانية ولأن الحماس الذي بسببه استدعت البحرية الامريكية ان ثمة معلومة نقلها اينشتاين ان لو نجحت التجربة العملية فهناك احتمالية كبيرة ان تكون النتيجة سلاح هو الاقوي في العالم وقتها ولكن بالرغم من معارضة كل العلماء لنظرية اينشتاين وقتها وعدم قبولها لفرضياتها النظرية الا ان الجيش الامريكي بعث الثقة في افكار اينشتاين وقدروا افكاره واخذوا بالمبادرة لعل وعسى يستطيعون التوصل للوسيلة التي ترجح كفتهم في هذه الحرب الضروس ويستطيعوا انهاء النازية المتطرفة من الوجود.

ولأن التجربة كانت في منتهي السرية وضرب الجيش حول اجرائها الف حصار وحصار فالمعلومات التي تحتويها الكتب عنها نادر وشحيح ولكن سنحاول الاستماع الى واحدة من اصدق واهم الشهادات لفرد من افراد طاقم السفينة والذي بدأنا المقالات بجملة بسيطة غريبة المغزي عن ماحدث اثناء التجربة. ولكن سنبدأ بنص شهادته ونحلله ونفسره قدر الامكان لنفهم ماذا حدث بالضبط في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الامريكية في العام 1943 ميلادية بواسطة سلاح البحرية الامريكية ورعاية وكالة الاستخبارات الامريكية واشراف عدد من العلماء المدنيين وعلى رأسهم الاشيب كث الشارب البرت اينشتاين.

السلاح الرهيب

يقول فرد المشاة الامريكي للصحفي الذي صدقه ووثق فيه بالرغم من اتهامه بالجنون من قبل مراكز الصحة النفسية الرسمية:

اخبرونا القادة في سلاح المشاة بالبحرية الامريكية اننا سنجهز لاجراء تجربة عملية لسلاح خطير لا نعرف ماهو ولا يعرف الكثيرون عنه شئ الا انهم جميعا يؤكدون انه السلاح الذي سيقضي به الحلفاء علي الجيش النازي والياباني نهائيا بكل حسم. وبعد اجتماع القادة كنا نتابع انا وزملائي بعض التجهيزات التي تتم علي الممشي الخارجي للميناء الحربي وقتها واغلبهم عسكريين وقليل منهم مدنيين وكان يرأسهم شخص كث الشارب وشعره طويل غير مهندم ولكنهم يبدون وقارا واحتراما عظيما له سواء المدنيين او العسكريين. بدأ هذا المدني (يقصد اينشتاين طبعا) في تفقد قيام بعض المساعدين بتركيب اجهزة معينة لم نشهد مثلها طوال عملنا في سلاح مشاة البحرية قبل ذلك الوقت.

وفي نفس الوقت رست علي جانبي السفينة DE-173 سفينتين اصغر منها ولكن كانوا يقفان بشكل متوازي معها وتم ضبط الاجهزة التي ذكرتها في هذه السفن وتم ضبطهم بواسطة هؤلاء المدنيين في وقت طويل.

يتبع في الصفحة 4

محمد سرور

كاتب علمي منذ عام 2005, يهوى الكتابة العلمية وفي مجال الفضاء والطب والعلوم. هواياته المفضلة القراءة,الكتابة,الموسيقي,الانترنت,السفر.