كيف تجلب الحظ وتدرئ الشر؟!. منذ ان عرف الانسان الحظ، وهو يبحث عنه، واذا اردنا ان نقول ان هناك سران افنى الانسان حياته يلاحقهما، فهما الشباب الدائم والحظ، ولهذا فقد ركض هذا الانسان الشقي حياته بحثا عن الحظ، وعن الوسيلة التي تجلب له الحظ، حيث يستطيع لاحقا حبسه في صندوق خاص به ، لا يستطيع اي شخص اخر ان يستخدمه الا هذا الانسان، فهو ملكه، وفعليا وعلى فرض وجود الحظ، وهو الافتراض الذي يصدقه البعض ويكذبه الاخرون، فهو يعتبر فعلا كنزا يجب الحفاظ عليه، فما هو الحظ، الحظ وسيلة الدفاع الاولى لك، والحصن الحصين لمن يملكه، وهو بذات الوقت سلاحه المكين في مهاجمة خصومة، وبالتالي فالحظ فعلا ما يبحث عنه الانسان، ولكن مع التفكير المستمر في الحظ، ابتكر الانسان على اختلاف الحضارات وانواعها الكثير من الافكار الخاصة بالحظ، ومنها ما هو مستمر في الاستخدام الى الان، ومنها ما يعتبر مضحكا عن البعض، ومنها ما يثير الاستغراب، ولكن في النهاية قد يكون من الامور الفضولية ان نحاول التعرف على جالبات الحظ وما هي انواعها وعن بعض الحضارات التي ساعدت على انتشارها وانتشرت من خلالها بين الشعوب وامن بها الكثيرون، وكانت دوما تتواجد في محيطهم.
كيف تجلب الحظ وتدرئ الشر :
حذوة الحصان :

الكف التي تتوسطها العين :
قد لا يخلو اي بيت من بيوتنا في العالم العربي او المجتمعات الاسلامية من اليد التي تتوسطها العين ، ، فيكفي ان تنظر الى مركبة تقف في الطريق، او الى اي مدخل بيت، واحيانا الى كتف طفل حديث الولادة لتجد تعليقة تشمل هذا الرمز، وقد اختلف في سبب هذه الرمز ومصدره، فنظرا الى انه شرقي المنبع فقد ربط بالديانة احيانان فقيل ان المسلمين السنيين استندوا الى ان الكف والاصابع الخمسة فيها اشارة الى اركان الاسلام الخمسة، اما الشيعة، فترتبط هذه الاصابع الخمسة الى من يطلق عليهم اهل الكساء، وهم خمس ( محمد (ص) وعلي وفاطمة الزهراء، والحسن والحسين (ر) )، الا ان ارتباط هه الكف يمتد الى ديانة اخرى وهي اليهودية، واتباعها ايضا يقومون باستخدام الكف الى درء الشر والحظ السيء وهي تشير الى كتب التوراة الخمس، اذا اجتمعت سكان المنطقة في الشرق الاوسط من الديانتين الاسلامية واليهودية على استخدام هذه الكف لدرء الحظ السيء عنهم، وهناك من يقول ان للأوروبيين في العصور القديمة دور في نشأة هذا الرمز، وبالتالي فإن المشترك ان هناك سبب لهذه الكف لاشتراك الكثير من الحضارات حولها.
العين ( الخرزة الزرقاء ) :

البومة :

السلحفاة :

لكن ومع ارتباط هذه السلاحف بالحظ فقد قام الانسان بالكثير من التصرفات الغير محبذة، ومنها القيام بقتل السلحفاة وتنظيف صندوقها وجعله في البيت درئا لمخاطر العيون والحسد، وهو تصرف في النهاية يؤثر على اعداد السلاحف في العالم. في تصرف يعود النهاية الى مخيلة الانسان وليس الواقع والحقيقة .
الجعران الفرعوني ( الخنفساء ) :

المفاتيح القديمة الثلاث :









أضف تعليق