تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » تعرف على » فرنسا : كيف كوّنت الجمهوريات والإمبراطوريات خلال تاريخها ؟

فرنسا : كيف كوّنت الجمهوريات والإمبراطوريات خلال تاريخها ؟

فرنسا تهد من الدول القديمة ذات التاريخ، والتي سجلت من خلال أحداثها الكثير من الأعمال العظيمة، وسوف نحاول في هذا المقال أن نثبت كيف تكونت جمهورية فرنسا.

فرنسا

فرنسا تهد من الدول القديمة ذات التاريخ المؤثر، والتي سجلت من خلال أحداثها الكثير من الأعمال العظيمة، وسوف نحاول في هذا المقال أن نثبت كيف كونت جمهورية فرنسا الإمبراطوريات والجمهوريات، مع سرد الكثير من المعلومات والتفاصيل عن جمهورية فرنسا لكي نثبت كيف استطاعت الانتصار وتكوين تاريخ حافل بالعظمة والكفاح، فالاسم الرسمي لفرنسا هي الجمهورية الفرنسية، وهي جمهورية ذات النظام الدستوري، وأيضا لها النظام البرلماني والمركزي وله نظام رئاسي محدد.

 تعرف على نهضة الإمبراطورية الفرنسية

نبذة عن جمهورية فرنسا

أما بالنسبة لعدد سكان فرنسا فهو يبلغ ستة وستين مليون نسمة تقريباً، وتقع فرنسا في أوروبا الغربية، ولجمهورية فرنسا الكثير من الأقاليم والأماكن التي تتواجد بالكثير من الأماكن بالعالم بأسره. وعن عاصمة فرنسا فهي مدينة باريس، وبالنسبة للغة الرسمية فيها هي اللغة الفرنسية، والعملة السائدة بها هي اليورو، أما بالنسبة لشعار فرنسا فهو (حرية مساواة إخاء)، أما العلم الخاص بجمهورية فرنسا فهو يحتوي على ألوان ثلاثة تترتب ترتيباً عمودياً وهي حسب الترتيب اللون الأزرق ثم اللون الأبيض ثم اللون الأحمر، ويعود تاريخ جمهورية فرنسا إلى العصور الوسطى، وتعتبر هي إحدى أهم المناطق في دول أوروبا منذ القدم فجمهورية فرنسا قد ظهرت قوتها خلال القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين أيضاً، وهي تحتل المستوى الثاني من حيث الإمبراطوريات الاستعمارية في عام 1950.

فرنسا والاتحاد الأوروبي

وتعتبر جمهورية فرنسا واحدة من أهم الدول التي قد كان لها السبب في تأسيس الاتحاد الأوروبي، وتعتبر هي واحدة من ضمن الأعضاء الخمسة المستمرين في مجلس الأمن الدولي، كما أن فرنسا تعتبر عضو في الكثير من المؤسسات الدولية، وتعتبر كذلك من أكبر البلاد في منطقة الاتحاد الأوروبي، وأيضاً أوروبا الغربية بالنسبة للمساحة، أما بالنسبة لأوروبا بشكل عام فهي تعتبر صاحبة أكبر مساحة بعد أوكرانيا وروسيا.

فرنسا والعالم

فرنسا من الدول التي لها دور هام ومؤثر في تاريخ العالم بأكمله، حيث انتشرت ثقافتها وانتشرت بشكل كبير اللغة الفرنسية، فرنسا من الدول التي تعد مركزاً عالمياً هاماً وهي منبع الموضة وأسلوب الحياة، وتعتبر من أكبر الدول التي تحتوي على تراث عالمي بعد أربعة دول أخرى، بالنسبة للسياح والزوار لجمهورية فرنسا فقد وصل عددهم ما يقرب من ثلاثة وثمانين مليون نسمة في العام الواحد أي أن نسبة السياح بها كبيرة إذا ما قورنت بأي بلد أخرى.

مستوى الحياة الاقتصادية والعسكرية في فرنسا

أما بالنسبة للحياة الاقتصادية فتعد جمهورية فرنسا من أكبر الدول في المجال السياسي والاقتصادي والعسكري أيضاً بالنسبة لدول أوروبا كاملة، وتعد فرنسا من أكبر الدول في مجال الإنفاق من الناحية العسكرية بعد ستة دول مختلفة، كما أن فرنسا لها مخزون كبير من الأسلحة النووية بعد ثلاث دول أخرى، وتحتل فرنسا المستوى الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية في مجال السلك الدبلوماسي، أما بالنسبة للاقتصاد في فرنسا فهي تعتبر المستوى الثاني في دول أوروبا كاملة، كما تعتبر أسر فرنسا أكثر غنى مقارنة بدول أوروبا، والرابعة من حيث الإنفاق مقارنة بالعالم فقد يحيا الفرنسيون حياة رغدة في بلادهم فلها مستوى عالي من ناحية الصحة والتعليم أيضاً.

تكوين الجمهوريات والإمبراطوريات بداية من عام 1792 وحتى الآن

لقد اتخذ لويس السادس قراراً خاصاً بالمديونية التي تتعلق بنظام الحكم الملكي من خلال المجالس التي قد أقيمت في عام 1789 ميلادية، وكانت تعتبر من الجمعيات التأسيسية الوطنية والذي قد أصبح فيما بعد يوماً هاماً في تاريخ فرنسا فيعد الرابع عشر من شهر يوليو هو العيد الوطني في فرنسا، ولكن قد تم العدول عن نظام الحكم الملكي المطبق بعد أن قام الشعب في باريس بالهجوم على سجن الباستيل، وأصبح بعد ذلك الحكم الملكي الدستوري، بعد ذلك أصبح من الحق لكل شخص أن يشارك في التشريع كما تم العفو عن الصحافة من خلال حرية الكتابة والتعبير، كان الملك لويس السادس هو ملك دستوري حيث كان يحظى بقدر كبير من الشعبية بين سكان فرنسا، ولكن تم اعتقاله حينما حاول الاجتماع بمؤيديه الموجودين بالفعل في شرق فرنسا واعتقل لويس السادس في قرية فارين في حزيران وتم ذلك عام 1791، وانتشرت حوله الكثير من الشائعات التي تؤكد رغبته في الخلاص السياسي، ولكن حدثت مظاهرات ضد النظام الجديد من خلال تكاتف الملكيات الأوروبية لكي يتم عودة الملكية الفرنسية المطلقة، فقد ازدادت المشاكل السياسية بسبب قدر التهديد من الخارج، وتم إعلان الحرب على النمسا والذي كان عام 1792، وتم في النهاية إعلان جمهورية فرنسا بعد قدر من العنف، كان نابليون يسمى بإمبراطور الفرنسيين والذي قد استطاع أن يقوم ببناء كامل الإمبراطورية العظمى، وتقع هذه الإمبراطورية في مناطق متنوعة من الدولة، وأقام وضع المثل العليا التي تتعلق بالثورة الفرنسية، وقد أثرت الإصلاحات القانونية بشكل هائل في مختلف نواحي العالم، كما اتهم لويس السادس عشر في النهاية بالخيانة وقد تعرضت الجمهورية لكثير من الضغوط المستمرة من قبل مختلف الملكيات الأوروبية، بالإضافة إلى أن الحرب الأهلية قد دامت فترة طويلة.

الكثافة السكانية وتوزيعها في فرنسا

أما بالنسبة للتركيبة السكانية لجمهورية فرنسا، فقد وصل عدد سكان فرنسا إلى ستين مليون نسمة، وقد وصلت الكثافة السكانية بها إلى مائة وإحدى عشرة نسمة في مساحة الكيلو متر مربع، وقد تحتوي جمهورية فرنسا على ثلاثة وسبعين تجمع للسكان، والذي يصل بها عدد السكان بكل منهم إلى حوالي مائة ألف نسمة، ومن أهم أكبر خمس تجمعات سكانية بجمهورية فرنسا ما يلي:

  • باريس التي تتعدى 12.3 مليون نسمة.
  • ليون والتي يصل عدد سكانها إلى 2.3 مليون نسمة.
  • مارسيليا والذي يبلغ عدد سكانها 1.7 مليون نسمة.
  • ليل ويقرب عدد السكان بها إلى 1.2 مليون نسمة.
  • بوردو وبها حوالي 1.1 مليون نسمة هذا طبقا لإحصائيات عام 2012.

وقد قلت عدد حالات الزواج بسبب قواعد المعاشرة بدون زواج بشكل طبيعي، والتي قد بلغ عددها إلى حوالي 2.4 مليون حالة، وذلك طبقاً لإحصائيات عام 2004 ، وقد وصلت في عام 1990 حوالي 1.5 مليون، وقد زاد بشكل أكثر بكثير عام 2004، حوالي ثلاثة أرباع نسبة السكان الفرنسيين، والتي تصل نسبتهم إلى 74 بالمائة يتواجدون في المدن، التي قد يصل بها عدد السكان عن أكثر من ألفي فرد، ويتواجد السكان في باريس ومختلف ضواحيها بما يقرب من تسعة مليون نسمة والمتواجدون في البنايات الضخمة، وعلى العكس فيتواجد آخرون في بنايات بسيطة وقديمة، وهناك بعض المدن التي ترفض إنشاء البنايات العالية وهذا طبقا للقوانين.

طبيعة المجتمع الريفي في فرنسا

ربع سكان جمهورية فرنسا أي ما يقرب من نسبة 26 بالمائة يتواجدون في أماكن ريفية، وقد تتميز فرنسا بوجود مجتمع زراعي، ويتميز أهل الريف بأنهم أكثر راحة ورفاهية من خلال وسائل التعايش البسيطة على عكس المدن، وبالرغم من ذلك فقد يمتلك الأشخاص المزارعون أماكن زراعية صغيرة على عكس المزارع بالمدن الأوروبية المختلفة، فهي بذلك لا تعطي للفرد قدر كفايته ليستطيع التعايش مما أدى إلى لجوء السكان إلى المدن وترك الأماكن الريفية أما بالنسبة للطعام والطبخ، فقد يرى الأشخاص الفرنسيون أن الطبخ والطهي فن من أجمل الفنون فقد استطاعوا اختراع الكثير من المشهيات والوجبات من خضروات وبطاطس وفواكه وحلوى أيضاً، ومن هنا نأتي بأن فرنسا تفوقت في الكثير من الأنشطة لتصبح قادرة على تخطي أقصى صعوباتها.

راندا عبد البديع

حاصلة على بكالوريوس في العلوم تخصص كيمياء ونبات، أهوى العمل الحر، أعمل كمدونة ومترجمة على الإنترنت لأكثر من أربع سنوات.

أضف تعليق

خمسة × خمسة =