تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الصحة النفسية » كيف تفهم طبيعة العقل في التصرف تجاه الأزمات النفسية ؟

كيف تفهم طبيعة العقل في التصرف تجاه الأزمات النفسية ؟

للعقل دور كبير جدًا في توجيه تصرفاتنا اليومية، نتعرف هنا على طبيعة العقل من منظور نفسي فلسفي، ونحاول تقديم مدخل لدراسة طبيعة العقل في السلوك البشري.

طبيعة العقل في التصرف تجاه الأزمات والأمراض هي طبيعة معقدة جدًا، وموضوعها أحد موضوعات علم النفس الشائكة، في هذه السطور نحاول أن نفهم طبيعة العقل في ذلك. أعزائي القراء، في هذا المقال سنتحدث بطريقة علمية عن الأزمات النفسية والطرق التي يستخدمها العقل البشري لحل هذه الأزمات أو التهرب منها، وآثار هذه الحيل التي يستخدمها العقل، وسنشرح بشئ من التفصيل الأمراض النفسية والعقلية ثم ننتهي بالإرشاد النفسي ومبادئ الصحة النفسية، فلنتابع.

طبيعة العقل في التصرف حيال الأزمات والأمراض النفسية

أولا الأزمات النفسية

إن كل ما يخل بالتكامل النفسي يسمى بالأزمات النفسية مثل الصراعات النفسية، والصراع بمعناه العام هو تعارض قوتين إحداهما دافعة والأخرى مانعة، وحياة الكائن البشري لا تخلو من الصراعات النفسية، وهناك أنواع للصراعات النفسية، صراعات خارجية مثل صراع البقاء واثبات الذات والتغلب على الشهوات، وهناك داخلية مثل الصراع بين إشباع الرغبات والخوف من العواقب، وهناك صراعات عابرة وهناك صراعات دائمة قابعة في نفس الإنسان لفترة طويلة قد تكون نشأت منذ طفولته مثل الصراعات الجنسية وصراعات السيطرة داخل الأسرة، وهناك صراعات شعورية وصراعات لا شعورية. الصراع الشعوري هو ذلك الصراع الذي يعرف الإنسان قوتيه المانعة والدافعة أما الصراع اللاشعوري فلا يعرف الإنسان إحدى هاتين القوتين أو كلاهما، وهذا النوع من الصراعات من أكبر عوامل اضطراب الشخصية وتفككها.

وإذا كانت الصراعات شعورية كان من السهل حلها وحسمها فلا تسبب ضررا بالغا أما الصراعات اللاشعورية في طبيعة العقل فلا يفطن إليها الإنسان ولا يستطيع حلها وتعتبر أهم العوامل التي تسبب الأمراض النفسية خصوصا إذا كان لها أساس من مرحلة الطفولة.

ومن أمثلة مصادر الأزمات النفسية:

  • الأفعال التي تثير وخز الضمير.
  • كل ما يمس كرامة الشخص.
  • اكتشاف الشخص أنه ليس بتلك الأهمية.
  • الخوف من فقدان وظيفة أو مركز اجتماعي.

ولكل شخص منا قدرات مختلفة على تحمل الإحباط والفشل، فمنّا من يستطيع أن يتحمل الصراع النفسي ويبحث عن الحل بعقلانية ويخرج من الأزمة بنجاح ومنهم من يسارع إلى الاستسلام، ومنهم من يضطرب ويختل تفكيره وانفعالاته ويصبح ضحية سهلة للوقوع تحت سيطرة الغضب والذعر والمشاعر المضطربة السلبية، ويسمى ذلك بوصيد الإحباط.

عواقب الأزمات النفسية

تؤثر الأزمات النفسية على شعور المرء وسلوكه وتفكيره ووظائفه الجسمية ويختلف التأثير باختلاف شدة الأزمة وقدرة تحمل الشخص، والعواقب المباشرة للأزمات هي سرعة الغضب والاهتياج والعجز عن ضبط النفس والقلق الحركي، وان طالت هذه الأزمة فستكون النتيجة إعياء جسمي ونفسي، وان كان للفرد ميل نفسي بيولوجي إلى الإصابة بمرض نفسي أو عقلي فسيصاب به.

ومن العواقب المباشرة للأزمات النفسية أيضا:

  • العدوان وإيذاء النفس أو الغير.
  • الاستسلام أو اليأس وعدم الاهتمام واللامبالاة.
  • الجمود وهو تشبث الفرد بسلوك معين حتى بعد وضوح عدم فائدته.
  • النكوص وهو الميل إلى القيام بردود أفعال غريبة وطفولية كالصراخ والبكاء والعناد والغيرة.

طرق حل الأزمات

التأمل الهادئ الموضوعي للأزمة ، فإن كان هناك دوافع وأهداف متصارعة في طبيعة العقل فيجب التوفيق بينها أو إرجاء احدهما وترجيح الآخر، وتعتبر طريقة كتابة المشكلة وكتابة الأسباب والحلول المحتملة والنتيجة المتوقعة من الطرق الناجحة أيضا.

الحيل الدفاعية

إذا لم يتمكن الفرد من حل المشكلة بصورة إيجابية واقعية فإنه يلجأ إلى الحيل التي تمليها عليه طبيعة العقل من أجل خفض القلق والتوتر والحماية من مشاعر الفشل والإخفاق. وهي نوعان، الأول: حيل تنطوي على خداع الذات وتسمى حيل خداعية. الثاني: حيل تعوض الفرد عن ما يشعر به من نقص أو حرمان وتسمى حيل تعويضية.

الحيل الخداعية

  • الكبت وهو أساس الحيل الخداعية كلها.
  • التبرير وهو إعطاء سببا معقولا لما يصدر عنه من سلوك أو لما يعتقده من آراء وأفكار خاطئة.
  • الإسقاط هو نسب عيوب ومشاكل ورغبات الشخص إلى شخص آخر أو إلى سوء الحظ أو سوء الظروف.
  • التكوين العكسي وهو التمويه على سلوك بغيض بإظهار عكسه (السمات العصابية العكسية).

الحيل التعويضية

التعويض المسرف وهو مجموعة السلوكيات والاستجابات الزائدة التي يحاول بها الفرد أن يتخلص من التوتر الناشئ عن عقدة نقص مثلا بأن يسرق ويضرب ويصرخ حتى يثبت أن ليس شخصا ضعيفا، أو كالإسراف في المذاكرة للتعويض عن الضعف النفسي والنبذ. أيضًا أحلام اليقظة وهي قصص يرويها الإنسان لنفسه وبنفسه وعن نفسه، في هذه القصص لا يحفل الإنسان بالواقع ولا بالقيود الاجتماعية وتستهدف إرضاء الرغبات التي لم يستطع إرضائها في الواقع. وأيضًا التقمص وهو إندماج شخصية الفرد في شخصية أخرى نجحت في الوصول إلى ما لم يستطع الشخص الوصول إليه، ولكن إن زادت عن حدها ملكت الإنسان وأصبحت ضارة على حياته.

الأمراض النفسية

ويصاب الإنسان بهذه الأمراض نتيجة لسوء توافق وتكامل الشخصية، ويعرف حسن التوافق بأنه إمكانية العيش عيشة مرضية منتجة في حدود قدرات الفرد واستعداداته أما سوء التوافق فهو العجز عن فعل ذلك.

مظاهر سوء التوافق

قد يكون على شكل سلوك غريب مثل التمرد والانطواء والأمراض النفسية والعقلية. وسوء التوافق يأتي من عدم القدرة على حل أزمة نفسية حل سوي فيصبح الفرد معرضا للاضطرابات والأمراض النفسية.

الشخصية السوية والشاذة

تبعا للمعيار الثقافي والاجتماعي، فإن السوي هو المتوافق مع المجتمع وقيمه وقوانينه، ومعاييره وامتثاله للقوانين، أما من المعيار السيكولوجي والطب نفسي، فإن الشخصية الشاذة هي التي أساس انحرافها صراعات نفسية لا شعورية أو مشكلة في الجهاز العصبي، وأحيانا يتم التداخل بين السواء والشذوذ بشكل لا يمكن تحديد الفاصل فيه. وشذوذ الشخصية ينقسم إلى نوعين، الاضطرابات العضوية البنائية والاضطرابات الوظيفية. والاضطرابات العضوية هي التي تكون نتيجة سبب عضوي مثل تلف نسيج عصبي أو اختلال هرموني أو اضطراب في الأيض مثل أمراض الشيخوخة. أما الاضطرابات الوظيفية فتحدث نتيجة صدمات انفعالية وأحداث أليمة مثل الأمراض النفسية وبعض الأمراض العقلية والانحرافات الجنسية والإجرام النفسي المنشأ.

الأمراض النفسية Neurosis

الهستيريا

تشنج وشلل هيستيري لبعض أجزاء الجسم وهو شلل لا ينتج عن سبب عضوي كتلف أنسجة في المخ وإنما هو سبب نفسي ليعفي الشخص من القيام بأمر ما، مثل العمى الهيستيري والصمم الهيستيري ونوبات الإغماء والتوتر العضلي والتشنج مثل تشنج اليد عند بعض العمال أو الكتّاب فإذا تشنجت اليد اليمنى واستعمل اليسرى تشنجت اليد اليسرى وشفيت اليمنى مما يدل على أنه سبب نفسي وليس عضوي، ويكون الشخص الهيستيري مرهف الحس متقلب المزاج مركزي الذات نشط الخيال منبسط غير مستقر من الناحيتين الانفعالية والاجتماعية غير ناضج ويظهر الميل النفسي لهذا المرض في صورة القابلية الشديدة للإيحاء أو الاتكال الشديد على الغير، ويأتي من كثرة تدليل الطفل وإفراط العناية به والمبالغة في حمايته.

الوسواس القهريObsessive Compulsive Disorder OCD

وهي وساوس فكرية obsessions تتبعها أفعال قهرية compulsions . والوساوس الفكرية هي عبارة عن أفكار تسلطية تلح على المريض وتستبد به، ولا تختفي بالإقناع والمنطق، مثل أن يغسل المريض يده عشرات المرات لأنه يشعر ويعتقد أنها مازالت غير نظيفة، والإحساس بعدم نظافة اليد هو الوسواس وفعل غسل اليد مرات متتالية هو الفعل القهري الذي يقوم به المريض لخفض حالة التوتر والألم النفسي الذي يشعر به، والوسواس غالباً ما يصاحبه شك غير منطقي وتردد زائد في أمور لا تحتمل الشك على الإطلاق.

عصاب القلق Anxiety Disorder

قلق غير طبيعي وغير موضوعي وتوقع الشر والحوادث دائما وتأويل الأحداث على أسوأ وجه ورؤية الجانب المظلم دائما، وهذا المريض دائم القلق على كل شئ صحته وجسمه ووظيفته ومستقبله، وتزاحم الأفكار السلبية في رأس المريض يؤدي إلى تعب وإرهاق وفقدان الشهية وكوابيس ومشاكل في المعدة والقولون ويحدث في أحيان كثيرة أن يظن الشخص أن سبب المشاكل عضوي والحقيقة أن منشأ كل هذا نفسي فحسب.

سمات مشتركة بين العصابيين

  • أنهم لا يجدون للحياة طعما لأنهم يعيشون دائما في صراع مع كل ما حولهم!
  • عدم النضج الانفعالي بسبب القلق الزائد والتحليل السوداوي للأمور والعصبية الزائدة (بسبب زيادة هرمون الأدرينالين)، وبسبب مركزية الذات وعدم تقديره لمشاعر وحاجات الآخرين.
  • شدة الحساسية لمواقف معينة قد يكون لها سبب لاواعي منذ الصغر.
  • تعب جسدي شديد بعد القليل من المجهود الذهني أو البدني.

الأمراض العقلية Psychosis

اختلال في إدراك الواقع وعجز عن ضبط النفس وعدم القدرة على تدبير شئون الحياة، وأساس هذه الأمراض إما عضوي كتلف نسيج عصبي أو نفسي (اضطراب وظيفي). وأهم هذه الأمراض على الإطلاق وأشهرهم هو الفصام.

الفصام

خمول وبلادة ونقص شديد في الحيوية، وفي هذا المرض، لا يتكلم المريض ولا يهتم وتنقطع به الصلة عن العالم المحيط، ويرى ضلالات وهلاوس سمعية أو بصرية يتوهم أنها حقيقة وأوهام وسماع أصوات في رأسه تخبره أن يفعل شئ ما ويظن بأنها حقيقية قادمة من أشخاص حقيقيين. ويتميز مريض الفصام بسرعة الاهتياج والحساسية المفرطة والانطواء والسلبية.

الذهان الدوري

يتناوب فيه المريض بين حالات من الاهتياج والهوس وأخرى من الاكتئاب والهبوط الحاد دون سبب واضح أو مثير من الظروف الخارجية، ففي حالات الاهتياج يكون سريع الحركة كثير الكلام لديه أفكار غير منطقية ورغبات ناتجة من أوهام يريد تنفيذها وقد يصل الأمر إلى الاعتداء الجسدي والنفسي، أما حالة الهبوط يكون خامل ومتبلد ويشعر بفتور في اهتماماته وحياته وتعتريه الوساوس والقلق والإحساس بالذنب وجلد الذات الذي قد يدفع للانتحار، فالهوس هو حالة توجيه العدوان إلى الخارج أما حالة الهبوط فهي حالة توجيه العدوان إلى الداخل، وقد يخلو المريض من نوبات الهوس أو الهبوط وتتناوب حالته بين هوس وإفاقة أو هبوط وإفاقة.

الصدمة النفسية

تحدث الصدمة نتيجة تضافر عوامل تجمع بين كبت شديد في عهد الصغر مع إحباط شديد في عهد الكبر كما ذكر فرويد، وتؤثر الصدمة على الأشخاص باختلاف ميلهم النفسي وشخصياتهم.

الإرشاد النفسي

الإرشاد النفسي هو مساعدة الشخص لفهم مشكلاته النفسية ومساعدته على حلها عن طريق تحليل طبيعة العقل . والعلاج النفسي أو السلوكي Psychotherapy هو استخدام الطرق النفسية مختلف أنواعها لمساعدة المضطربين في شخصياتهم أو المرضى النفسيين مثل تغيير عاداتهم وطريقة تفكيرهم وأسلوب حياتهم وفهمهم لذاتهم وللعالم.

العلاج بالإيحاء

حيث يكون المريض في حالة من الاسترخاء اليقظ ويدخل المعالج إلى عقل المريض اللاواعي بطرق معينة ويبدأ المريض تحت الإرشادات الإيحائية بأن يسرد كل أفكاره اللاواعية، ومن هنا يستطيع المعالج أن يؤثر على المريض بالطريقة التي يريد، ويبث المعالج أفكاره للمريض للمساعدة في شفائه.

التحليل النفسي

هدفه الأساس هو البحث عن مصدر الاضطراب في طبيعة العقل الناتج عن الصدمات النفسية والكبت وغيره، ومنها طريقة التداعي الحر وتأويل الأحلام لفرويد. وفي هذه الحالة يصل المريض بنفسه إلى ذكرياته المكبوتة وما لحقها من مشاعر مكبوتة لاواعية كالغضب والكره والإحساس بالذنب، والمساعدة على تغييرها إلى أفكار إيجابية نحوفهم المشكلة.

العلاج الجماعي

وهو استغلال التأثير المتبادل بين أفراد الجماعات وبعضها على السلوك وفهم الحياة وغيره، وتستخدم هذه الطريقة لعلاج الأطفال عن طريق اشتراكهم في جماعات اللعب والنشاط الحر ولعلاج العصابيين وبعض حالات الفصام وهذه الطريقة تقوي شعور الفرد وثقته بانتمائه إلى الجماعة.

مبادئ الصحة النفسية

الأعباء النفسية للحضارة الحديثة

في الستين سنة الأخيرة شهد العالم الكثير من التغييرات العنيفة من حروب واضطرابات في العلاقات السياسية بين الأمم وثورات وصراعات أيدلوجية مختلفة، هذا فضلا عن التقدم التكنولوجي السريع، وهذه التغيرات التي كانت من نتائج الأزمات سبّبت تغيرا كبيرا في معتقدات الشعوب واتجاهاتهم النفسية، هذا لأن اعتقاداتهم واتجاهاتهم المألوفة لم تعد تكفي للتماشي مع هذه التغيرات الجديدة. هذا غير أن المجتمعات الحديثة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم وهذا من شأنه أن يخلق مشاكل نفسية واجتماعية جديدة كالصراع الاجتماعي والاقتصادي وذلك لإرضاء حاجاتهم المختلفة.

ويصف كثير من علماء النفس المجتمعات الغربية بأنها تشعر الفرد بأنه منبوذ في هذا العالم الذي يستغله ويخدعه بشتى الوسائل ولا يملك الفرد سوى الإحساس بالعجز وقلة الحيلة، فأصبح من النتائج المتوقعة اعتلال الصحة النفسية للأفراد وزيادة الجرائم ومعدلات الانتحار وزيادة معدلات اضطرابات الشخصية، ومن هنا جاءت الحاجة إلى البحث النفسي وإرساء مبادئ الصحة النفسية.

علم الصحة النفسية

هو علم تطبيقي يستهدف مكافحة الاضطرابات النفسية والأمراض العقلية بمختلف أشكالها ودرجاتها.

علامات الصحة النفسية

  • التوافق الاجتماعي، وهو القدرة على عقد صلات اجتماعية تتسم بالتسامح والتعاون والإيثار بعيدا عن الأنانية والاعتمادية والشك.
  • التوافق الذاتي وهو قدرة الفرد على التوفيق بين الدوافع وغرائزه بشكل يرضي جميع الأطراف والدوافع الداخلة في الصراع، وهذا لا يعني خلو الفرد من الصراعات النفسية فهذا غير طبيعي بل يعني القدرة على حسم الصراعات.
  • ارتفاع وصيد الإحباط والقدرة على تحمل المشاكل لوقت طويل.
  • الشعور بالرضا الداخلي.
  • الإنتاج المعقول في حدود القدرات.
  • قدرة الفرد على إحداث تغييرات بناءة في مجتمعه.

ويجب أن تبدأ الصحة النفسية للطفل من البداية، حيث يجب توجيه وإرشاد الوالدين لمعرفة أسس التربية السليمة ومعرفة دوافع وحاجات الطفل الأساسية مثل الحاجة إلى الأمن وتقدير الذات وحرية التعبير والاستقلال والحاجة إلى استكشاف خبرات جديدة، وتفهم ماذا يحدث في نفسية الطفل في كل مرحلة عمرية و طبيعة العقل في سلوكه.

مظاهر التربية الخاطئة

  • القسوة والنبذ.
  • التذبذب في المعاملة.
  • التراخي والتدليل الزائد.
  • القلق الزائد.

أنواع العيادات النفسية

  • عيادات إرشاد الأطفال.
  • العيادات النفسية التربوية.
  • عيادات الأحداث الجانحين.
  • عيادات عيوب النطق.
  • عيادات التوجيه والتأهيل المهني.

وهناك عيادات للإرشاد الزوجي وحل المشكلات الزوجية وعيادات إرشاد الأمهات وعيادات تشخيص الحالات العنيفة كالعصاب والذهان وتتكون العادة غالبا من طبيب بدني ونفسي وخبير نفسي.

كيف تحافظ على صحتك النفسية

  • اعرف نفسك وشخصيتك ودوافعك واستعداداتك ومناطق الضعف والقوة في شخصيتك.
  • تعلم حل المشكلات بالطرق الصحيحة.
  • اجعل لنفسك هدفا في الحياة.
  • اتخذ لنفسك صديقا.
  • كن صريحا في معاملاتك.
  • ركز انتباهك في الحاضر ولا تتحسر على ما فات ولا تكثر القلق على المستقبل.
  • اتقن عملك.
  • اشترك في نشاط اجتماعي لان الاجتماع مع الناس ينمي الصفات الإيجابية كالتعاون والعمل الجماعي والإيثار.

بعد ما ألقينا الضوء على بعض الأزمات والأمراض النفسية و طبيعة العقل في التعامل معها معها، يجب عليكم أن تكونوا أكثر وعيا لتحافظوا على صحة عقولكم بقدر المستطاع.

نعمة إبراهيم

مهندسة، مهتمة بالأدب، والشعر، والتنمية البشرية، واللغة العربية.

أضف تعليق

أربعة × اثنان =