تسعة
الرئيسية » حياة الأسرة » أبوة وأمومة » كيف تعلمين طفلك آداب الطريق و عبور الشارع ؟

كيف تعلمين طفلك آداب الطريق و عبور الشارع ؟

عليك تعليم أطفالك آداب الطرقات وعبور الشارع للتقليل من احتمالية تعرضه لأي خطر قدر الإمكان، إن كنتِ لا تعرفين فلا بأس، اليك نصائح بسيطة لتعليم طفلك آداب الطريق

كيف تعلمين طفلك آداب الطريق و عبور الشارع

السير في الطريق أصبح يُشكل خطورة كبيرة على حياة كل شخص في الوقت الحالي، خاصة مع تزايد عدد المدمنين والسائقين غير الكفء بالقيادة، فما بالك لو كان السائر طفلاً! إن كنتِ أم فلابد أنك تقلقين بشدة عندما يخرج طفلك بمفرده، لكنك لا تستطيعين مرافقته لكل مكان أيضاً، فمن سيقوم بكافة أمورك ومسؤولياتك اليومية، الحل إذاً في تعليم أطفالك آداب الطرقات وعبور الشارع للتقليل من احتمالية تعرضه لأي خطر قدر الإمكان، إن كنتِ لا تعرفين كيفية القيام بذلك فلا بأس، في هذا المقال سنقدم لك بعض النصائح البسيطة لتعليم طفلك آداب الطريق .

خطوات بسيطة لتعليم طفلك آداب الطريق و عبور الشارع

  • اشرحي له المخاطر التي يُمكن أن يتعرض لها

يجب أن يُدرك طفلك أولاً السبب الذي يدفعه لتعلم قواعد الطريق حتى ينتبه لها جيداً، كذلك يجب أن يُدرك وجود بعض الأشخاص الطائشين، وأن عليه الانتباه لأبعد من لون إشارة المرور أو خطوط المشاة، كذلك عليه النظر جيداً في جميع الاتجاهات قبل عبور الطريق خاصة التقاطعات أو زوايا الطريق ..إلخ، فتوقع كل هذه الأشياء يحفزه للانتباه أكثر.

  • لا تُخرجيه للطريق بمفرده!

الشرح الشفوي لا يكفي في هذه الحالة، فمجرد أن يخرج طفلك بمفرده للطريق سيرتبك وقد ينسى كل ما علمته إياه، لذلك يجب أن تدربيه على عبور الطريق وملاحظة إشارة المرور والتعرف على خطوط ومناطق العبور ..إلخ، أثناء سيرك معه كي يعتاد على ذلك ويُصبح شيء طبيعي بالنسبة له، أيضاً يجب أن تكون بجواره تراقبيه عند عبوره لأول مرة بمفرده حتى يشعر بالأمان ويثق أكثر بنفسه.

  • متى يجب أن يتوقف

يجب أن تُنبهين طفلك ألا يخطو مباشرة للطريق قبل أن ينظر جيداً في جميع الاتجاهات خاصة إن كان في مفترق طرق، حتى لو كانت إشارة المرور تسمح له بالسير، فربما كانت إشارة المرور مغلقة في جانب وتسمح بالسير في جانب آخر، لهذا يجب أن ينتبه جيداً ويستخدم كل حواسه! ولا تنسى أن تختبريه أثناء السير، إذا كانت الإشارة خضراء مثلاً اسأليه عما يجب فعله في هذه الحالة واطلبي منه إجابة واضحة.

  • لا تغفل سائقي السيارات

يجب أن يتواصل الطفل مع سائقي السيارات ولو بالنظر أثناء عبوره، خاصة في حالة عدم وجود إشارة مرور، فربما كان السائق شارداً ولم يُلاحظ وجوده، أو كانت السيارة مرتفعة لدرجة أنه لا يرى الطفل.. إلخ، لا يجب إغفال هذه النقطة أبداً لضمان مزيداً من الحماية الأمان لطفلك، ولا تنسي تشجيعه على ذلك وفعل نفس الشيء أمامه كي يعلم أنه أمر طبيعي ولا يدعو للقلق أو الخجل.

  • لا يجب أن يكسر قواعد المرور مهما حدث

نبهي طفلك جيداً لأهمية إتباع علامات المرور حتى ولو كان الزحام قليل أو الطريق خالياً، لا أحد يدري متى قد تمر سيارة مسرعة، لهذا إذا كانت إشارة المرور حمراء، يعني لا تمر، لا نقاش في ذلك ولا سبيل لتجاوزه أو كسره، يجب أن يفهم معنى علامات الطريق ويحفظها عن ظهر قلب أيضاً، يمكن أن تبدئيها كلعبة تخمين أو مسابقة من سيجب أصح ..إلخ خاصة إن كان عمر الطفل صغير كي يتعلمها ويحفظها بسهولة.

  • انتبه للممرات

أحياناً يكون هناك بعض الطرق الضيقة أو الممرات الصغيرة التي تسمح بمرور الدراجات والسيارات الصغيرة، عادة لن ينتبه الطفل لوجودها لذلك يجب أن تنبهيه لها جيداً، كذلك علميه ما يجب فعله في حال اعترض طريق سيارة أو دراجة مسرعة كالعودة للوراء فوراً وما إلى ذلك، يُمكن استخدام بعض السيارات البلاستيكية والدمى لشرح ما يجب فعله في مثل هذا الموقف.

  • نبهيه للمرور بين السيارات

يجب أن تنبهي طفلك لخطورة المرور بين السيارات حتى لو بدت متوقفة، فقد تمر سيارة مسرعة على الجانب الآخر للطريق ولن يستطيع تفاديها حينها، أيضاً يجب أن تنبهينه لأهمية الانتظار حتى مرور السيارة أو الحافلة التي كان يستقلها، فأغلب السائقين ينطلقون بمجرد نزول الركاب ما قد يضعه في خطر كبير، لذلك الأفضل أن ينتظر.

  • لا يجب أن يمر بأي مكان في الطريق

أحياناً تكو أماكن عبور المشاة بعيدة قليلاً عن المكان الذي يرغب في التوجه إليه، بالتالي قد يعبر من أي مكان غير مخصص، لذلك يجب أن تشرحي له أهمية المرور من هذه الأماكن حتى لو تطلبت بعض السير، فالسيارات عادة ما تُسرع في الأماكن الغير مخصصة لعبور الأشخاص، لو صدمته سيارة حينها سيكون وحده الملام، لهذا حفاظاً على سلامته يجب إتباع القواعد السليمة.

[icon type=”hand-left” size=”28″ float=”right” color=”default”]  أخيراً لا تتوقعي أن يتعلم طفلك كل شيء ويكون قادراً على السير بأمان بمفرده بين ليلة وضحاها، بل يُمكن أن يتطلب الأمر عدة أشهر اعتماداً على عمره، لذلك كوني صبورة وتأكدي أنه فهم كل خطوة جيداً قبل الانتقال لأخرى.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .

أضف تعليق

ستة + 2 =