تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » مشاكل الشعر » كيف يمكنك علاج الثعلبة بالثوم والشفاء منها بشكل نهائي؟

كيف يمكنك علاج الثعلبة بالثوم والشفاء منها بشكل نهائي؟

علاج الثعلبة بالثوم هو أحد الطرق الأكثر شيوعاً التي أحدثت نتائج مذهلة في علاج مرض الثعلبة حيث أثبتت الدراسات الحديثة وذلك بسبب مادة الكورتيكوستيرويد تلك التي تساعد على إنبات الشعر من جديد وخلال فترة زمنية وجيزة.

علاج الثعلبة بالثوم

علاج الثعلبة بالثوم جاء بنتائج مذهلة حيث تُعد الثعلبة أحد أكثر الأمراض الجلدية المزمنة التي تصيب الكثير من الأشخاص على مستوى العالم، حيث تُسبب تساقط الشعر في موضع مُحدد من الرأس لعدة أشهر وقد تظل لعدة سنوات، وتظهر على شكل بقع صغيرة خالية من الشعر تماماً، حيث تفقد البصيلات قدرتها على إنتاج خصلات الشعر لفترة من الوقت وحتى وقتنا هذا يُعد السبب الرئيسي وراء الإصابة بداء الثعلبة مجهول، حيث تظهر تلك البقع الصلعاء بصورة مفاجئة على فروة الرأس وسرعان ما تختفي ويظهر الشعر من جديد، ولذلك دعونا نستعرض معكم في مقال شاكر ومفصل عن كل ما يتعلق بداء الثعلبة من حيث الأسباب والأعراض وكيف يُمكن علاج الثعلبة بالثوم أو الأعشاب الطبيعية سواءً التي تصيب فروة الرأس أو الذقن فتابعونا.

ما هو داء الثعلبة ؟

علاج الثعلبة بالثوم ما هو داء الثعلبة ؟

يُصاب الكثير من الأشخاص بالانزعاج فور ملاحظة سقوط خصلات من الشعر بشكل عام، ويزداد القلق والتوتر حينما تظهر بقع دائرية الشكل مُنتشرة في عدة أماكن في فروة الرأس أو الذقن مما تُعني وجود خلل ما في طبيعة نمو الشعر حيث يطلق عليه البعض داء الثعلبة، وذلك نظراً لما يظهر على الثعلب من بقع خالية من الفراء في أماكن متفرقة من جسده عند تغيير جلده، ويُصاب بذلك الداء الرجال والنساء على حدٍ سواء خاصةً عند التقدم في العمر أو تخطي سن الثلاثين، وبشكل عام لا تُعد الثعلبة ضمن الأمراض المعدية ولكنها قد تنتشر بصورة كبيرة في الرأس والذقن أو تظل مُنحصرة في موضع محدد لعدة أشهر أو سنوات، ويمكن أن يتم علاج الثعلبة بالثوم أو بعض العقاقير الطبية والبعض يلجأ إلى عمليات زراعة الشعر من أجل معالجة ذلك بشكل أفضل.

أسباب الإصابة بمرض الثعلبة

أما عن أسباب الإصابة بداء الثعلبة فهي تعود في المقام الأول إلى العوامل الوراثية أو الجينات التي تنتقل من جيل لآخر، عند إصابة الجد أو الجدة بداء الثعلبة فإن فرصة ظهور الثعلبة تكون أكبر لدى الأبناء والأحفاد فيما بعد، حيث يُصاب الجهاز المناعي بخلل ما يؤدي إلى مهاجمة خلايا الدم البيضاء لبصيلات الشعر والتي بدورها تعمل على إبطاء نمو الشعر في موضع محدد أو في عدة أماكن متفرقة في الرأس، وكذلك أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن داء الثعلبة غالباً ما يظهر على الأشخاص الذين يُعانون من بعض الاضطرابات في المناعة الذاتية والتي تُسبب ظهور بعض الأمراض الجلدية الأخرى مثل البهاق أو الصدفية أو الإكزيما وكذلك يُعد التوتر والضغط النفسي عاملاً أساسياً في ظهور فراغات في فروة الرأس، حيث يتأثر الجسم بذلك ويؤدي إلى تساقط خصلات الشعر نتيجة ضعف البصيلات وعدم قدرتها على الاحتفاظ بالشعر، وقد تحدث مضاعفات خطيرة تتمثل في فقدان الشعر بالكامل أو الإصابة بالصلع الجزئي.

أعراض الإصابة بداء الثعلبة

يُلاحظ المريض وجود فراغات أو بقع خالية تماماً من وجود الشعر أو وجود البصيلات الدقيقة المتواجدة به، فضلاً عن الشعور بوخز أو تنميل بين الحين والآخر في موضع التساقط، وقد يتطور الأمر إلى الشعور بالتنميل في جزء كبير من الرأس ويدوم لعدة أيام يُصاحبه ظهور بقع صغيرة أو كبيرة بيضاء اللون على الأظافر لم تكن متواجدة من قبل، وتزداد حدة الأعراض بصورة كبيرة وقد تصل إلى سقوط كامل لشعر الجسم مثل الحواجب والرموش، أو تظل تلك العدوى مُسيطرة على فروة الرأس فقط حتى تصل إلى الصلع الكامل.

طرق علاج الثعلبة

ويعتمد الكثير من الأطباء على مادة الكورتيزون من أجل إعادة نمو الشعر في تلك الفراغات أو الأماكن التي تُعاني من الثعلبة، أو يتم استخدام بعض الكريمات الموضعية التي تحتوي على مواد كيميائية ذات تأثير فعال على فروة الرأس، حيث تقتل البكتيريا والجراثيم والفطريات الضارة وتعمل على توسيع مسام الجلد وتنشيط بصيلات الشعر من جديد.

علاج الثعلبة بالثوم

أما عن طريقة علاج الثعلبة بالثوم فهي تتمثل في استخدام عدة وصفات طبيعية تعتمد على إضافة الثوم لبعض المواد الأخرى التي تزيد من تنشيط البصيلات وزيادة إنتاج الشعر، حيث يُعد الثوم أحد أفضل النباتات التي تُعالج الكثير من الأمراض الجلدية المزمنة مثل الصدفية والإكزيما والكثير من الأمراض المزمنة ولاسيما الثعلبة، وذلك بفضل احتوائه على مادة الكورتيكوستيرويد تلك التي تُساعد على قتل البكتيريا وتُطهير الجلد وإعادة تنشيط الدورة الدموية وتحفيز تجديد الخلايا، حيث يتم تحضير الثوم بعدة طرق مختلفة إما من خلال هرس فصوصه هكذا وإضافة القليل من زيت الخروع إليه، أو من خلال طحن الفصوص وتجفيفها في الشمس ثم إضافة بعض المواد الطبيعية إليها مثل العسل الأبيض ثم توضع على فروة الرأس مباشرةً، حيث تُعد أفضل الطرق الطبيعية المتبعة في علاج الثعلبة بالثوم ، فضلاً عن استخدام زيت الثوم الخام حيث يدهن بصورة شبه يومية على الجلد لمدة شهرين متتابعين للحصول على أفضل النتائج، ويُمكن أن يتم هرس الثوم مع قليل من خلال التفاح أو صفار البيض، حيث يُساعد على إنبات الشعر من جديد بصورة تلقائية، ولكن يُفضل الرجوع إلى الطبيب المختص دوماً من أجل فحص الحالة جيداً واختيار العلاج المناسب.

طُرق علاج الثعلبة بالأعشاب

علاج الثعلبة بالثوم طُرق علاج الثعلبة بالأعشاب

وبعد أن تعرفنا على طرق علاج الثعلبة بالثوم يُمكنك الآن معرفة بعض الأعشاب والمواد الطبيعية التي تُساعد في علاج داء الثعلبة بشكل فعال بدلاً من اللجوء إلى العقاقير الطبية أو عمليات زراعة الشعر المكلفة، نجد على سبيل المثال ماء البصل فهي تُعد أحد المواد الطبيعية المُطهرة للجلد والتي تُساعد في علاج الثعلبة، حيث يتم فرم بصلة كبيرة وعصرها بقوة ثم خلط الماء الخاصة بها بقليل من زيت الزيتون وتوضع على الفراغات المتواجدة في الرأس، وكذلك يُمكن أن يتم استخدام جل الألوفيرا أو هلام الصبار، كما يُطلق عليه بشكل موضعي على البقع التي تُعاني من الثعلبة حيث يؤخذ لحاء الصبار واستخلاص المادة اللزجة المتواجدة به وإضافة القليل من زيت اللوز إليها ووضعها على فروة الرأس أو الذقن لعدة أيام متتالية حتى يتم ملاحظة الفرق، كذلك يعتمد الكثير من الأشخاص على صفار البيض وإضافة بعض المكونات الطبيعية الأخرى إليه سواءً كان الثوم أو ماء البصل أو حبة البركة، وكذلك مغلي الزنجبيل حيث تُخلط أي من المكونات السابقة بمقادير متساوية ومن ثم يتم وضعها على الرأس بصورة شبه يومية لمدة لا تقل على الشهر ونصف حتى يتم ملاحظة النتائج، ولكن في حال ظهور أي بقع حمراء أو الشعور بحكة أو حساسية في الجلد يتم التوافق فوراً عن استخدام أي من الوصفات السابقة واللجوء إلى الطبيب المختص.

وفي النهاية نكون قد قدمنا لكم في مقال شامل عن كل ما يتعلق بداء الثعلبة ،من حيث التعريف والأسباب والأعراض وطرق علاج الثعلبة بالثوم وبعض الطرق الأخرى المتبعة في ذلك للحصول على أفضل النتائج.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح لاستخدامات طبية لواحدة أو أكثر من الأعشاب الطبيعية أو النباتات أو الأطعمة أو الزيوت، هذه العلاجات في الأحوال العادية وبالنسبة للأشخاص الطبيعيين لا تسبب أضرارًا، لكن يجب دومًا الرجوع إلى الطبيب قبل استخدامها للتأكد من ملائمتها لحالتك الصحية وعدم تعارضها مع أدوية قد تتعاطاها وتحديد الجرعة الملائمة منها، وتزداد أهمية الاستشارة الطبية في حالة الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات.

حنين محمد

أضف تعليق

اثنان + 6 =