تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الطب البديل » كيف يمكن الحصول على فوائد زيت القرنفل للجسم والبشرة؟

كيف يمكن الحصول على فوائد زيت القرنفل للجسم والبشرة؟

يعد زيت القرنفل واحدا من أفضل الزيوت الطبيعية التي يستخدمها الكثيرون خصوصا في الأغراض الجمالية، وأيضا فهو يستخدم في مجال العناية بالفم والأسنان والذي يعد من أكثر استخداماته شيوعا، ويستخدم أيضا للعناية بالبشرة وتنحيف الجسم وغيرها.

زيت القرنفل

فوائد زيت القرنفل تشمل علاج الكثير من مشكلات البشرة وعلاج أوجاع الأسنان وعلاج الربو، وكذلك القضاء على عسر الهضم وتخفيف الصداع والإجهاد، وذلك لاحتوائه على بعض الخصائص المخدرة التي تعمل على تسكين الآلام، بالإضافة إلى أنه مضاد للميكروبات والفطريات والفيروسات والالتهابات، ويدخل في العديد من المنتجات الجمالية وفي صناعة معاجين الأسنان وغسولات الفم واللثة، وهذا الزيت يتميز بلونه الأصفر الباهت وقد يميل إلى اللون الذهبي أحيانا، وله رائحة حريفة مثل رائحة القرنفل نفسه، وفي السطور التالية سوف نتعرف على فوائده للشعر والبشرة وللصحة وإنقاص الوزن.

زيت القرنفل للشعر

يساهم التأثير الحراري لهذا الزيت في تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس وتنشيطها ويعمل على تحفيز تدفق الدم لبصيلات الشعر، وبالتالي فهو يحفز بصيلات الشعر ويعزز نمو الشعر، حيث يساهم في وصول العناصر الغذائية لفروة الرأس، مما ينعكس على صحة الشعر ويسرع نموه ويعمل على زيادة كثافته، كما يساهم أيضا في منع تساقط الشعر، وبفضل خصائصه المضادة للبكتريا والالتهابات فإنه يقضي على الحكة في فروة الرأس ويعمل على تخليصها من القشرة، ويمكن استخدامه للشعر بعمل مزيج مكون من بضع قطرات من هذا الزيت تمزج مع ملعقة من زيت الجوجوبا أو زيت جوز الهند، وهذه الوصفة تعمل على تعزيز نمو الشعر ومنع تساقطه، كما يمكن عمل مزيج من زيت القرنفل وزيت الزيتون بكميات متساوية، حيث يساعد هذا المزيج على ترطيب الشعر وتنعيمه وتقويته من الجذور وحتى الأطراف، وعند استخدام أي من الوصفتين السابقتين لا بد من تكرار الاستخدام مرتان أسبوعيا للحصول على النتائج المطلوبة.

زيت القرنفل للبشرة

يوجد العديد من الاستخدامات لزيت القرنفل في مجال العناية بالبشرة، فهو يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب والجراثيم تساهم في القضاء على العديد من مشكلات البشرة مثل:

حب الشباب

من أهم فوائد هذا الزيت للبشرة أنه يعمل على محاربة حب الشباب دون أن يتسبب في أي آثار جانبية، حيث أنه يحتوي على مركب الأوجينول الذي يتميز بفعاليته كمكافح للجراثيم والفيروسات، فهو يعمل على تخليص البشرة من العدوى والالتهابات وحب الشباب ويخفف تورم البشرة واحمرارها، ولاستخدام هذا الزيت نخلط كمية مناسبة منه مع كريم البشرة الذي يتم استخدامه بشكل معتاد، ويتم تطبيقه على البشرة باستمرار مع التركيز على المناطق التي تعاني من حب الشباب، فهو يساهم في القضاء عليها في فترة قصيرة.

البقع والندوب

كما يساهم هذا الزيت أيضا في التخلص من البقع والشوائب والندوب الموجودة في البشرة، حيث أنه يعمل كمقشر يزيل خلايا الجلد الميت ويوحد لون البشرة ويجعلها صافية ونقية وخالية من العيوب، ولذا فهو يدخل في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة وفي بعض أنواع الصابون المطهر للبشرة.

تجاعيد البشرة

كما أن هذا الزيت ذو خصائص مضادة للأكسدة تعمل على محاربة التجاعيد والقضاء على علامات الشيخوخة، حيث أنه يساهم في تحسين تدفق الدورة الدموية في البشرة مما يعمل على منحها الشباب والحيوية والمظهر الصحي المشرق، وكذلك فهو يساهم في ترطيب البشرة وتنعيمها بشكل فعال.

زيت القرنفل للأسنان

من أهم فوائد هذا الزيت أنه يستخدم للعناية بالأسنان واللثة والفم، ولذلك فنجده يدخل كمكون رئيسي في العديد من منتجات العناية بالفم والأسنان، وذلك لخصائصه المضادة للبكتريا والالتهابات والتي تعمل على:

تخفيف آلام الأسنان

تعمل الخصائص المضادة للجراثيم والبكتريا بالإضافة إلى الخصائص المخدرة في التخفيف من آلام الأسنان، وكذلك تساهم في علاج التهابات اللثة وقروح الفم، وذلك عن طريق وضع كمية من الزيت على منطقة الألم مباشرة، كما يمكن أيضا غمس قطنة في زيت القرنفل والضغط عليها بالأسنان لمدة 10 دقائق تقريبا لتخفيف الألم، وكذلك مزج زيت الزيتون مع زيت القرنفل واستخدامه بنفس الطريقة السابقة، حيث يساهم زيت الزيتون أيضا في القضاء على الالتهابات وعدوى الفم واللثة.

تخفيف أعراض التسنين

يعاني الأطفال الرضع من آلام باللثة أثناء عملية التسنين حتى خروج السن، وللتخفيف من هذه الآلام يمكن تدليك لثة الطفل بزيت القرنفل عدة مرات للقضاء على الألم والتورم، حيث يعمل هذا الزيت كمسكن لألم التسنين بفضل خصائصه المخدرة والمهدئة.

القضاء على الرائحة الكريهة بالفم

يحتوي زيت القرنفل على خصائص مضادة للميكروبات والبكتريا المسببة لرائحة الفم الكريهة، ولذلك فهو يدخل في صناعة العديد من أنواع معاجين الأسنان وغسولات الفم، كما يمكن عمل غسول منزلي للفم عن طريق إضافة قطرتين من هذا الزيت إلى كوب من الماء الدافيء واستخدامه في الغرغرة عدة مرات يوميا، ولكن لا ينبغي زيادة كمية الزيت في هذا الغسول حتى لا يتسبب في حرقة بالفم.

زيت القرنفل لإزالة الشعر

يكمن دوره في المساعدة على تخدير المنطقة المراد نزع الشعر منها من أجل تجنب الشعور بالألم أثناء نزع الشعر، وذلك بمزج كميات متساوية منه مع زيت الزيتون، ويوضع المزيج في زجاجة تغلق بإحكام ويتم حفظها لمدة 10 أيام بعيدا عن الحرارة وأشعة الشمس، وبعد ذلك يمكن استخدامها بتطبيق كمية بسيطة من المزيج وتدليكه على المنطقة المراد نزع الشعر منها، وننتظر لمدة 15 – 30 دقيقة حتى يتم تخدير المنطقة ثم يزال الشعر منها بالطرق المعتادة، ولا ينبغي ترك الزيت على البشرة أكثر من نصف ساعة حتى لا يتسبب في تهيجها واحمرارها.

زيت القرنفل للتنحيف

يحتوي هذا الزيت على مجموعة من مضادات الأكسدة القوية التي تتمثل في المركبات الفينولية، حيث أن مضادات الأكسدة تلعب دورا فعالا في إنقاص الوزن فهي تمتص الدهون المتراكمة وتخلص الجسم منها، وأيضا فإن هذا الزيت غني بالألياف الغذائية التي تعد من أهم العناصر الهامة لتخسيس الجسم والتخلص من السعرات الحرارية الزائدة، وهناك طريقتين لاستخدام زيت القرنفل في التخسيس، الطريقة الأولى هي أخذ ملعقة صغيرة منه ومزجها مع ملعقة صغيرة من زيت الياسمين وملعقة أخرى من زيت الزيتون، مع إضافة ملعقة صغيرة من كل من القرفة المطحونة والزنجبيل المطحون، ثم يتم توزيع هذا المزيج على المناطق المراد تخسيسها ويتم لفها بغطاء بلاستيكي بما يعرف باللف التنحيفي، ويترك المزيج على الجسم لمدة ساعة وأثناء ذلك يتم ممارسة بعض التمارين الرياضية أو الأنشطة المنزلية من أجل إذابة الدهون المتراكمة، أما الطريقة الثانية هي خلط زيت القرنفل مع زيت الياسمين فقط بنسب متساوية، واستخدام هذا المزيج باستمرار على المناطق المراد تخسيسها حيث يساهم في حرق الدهون المتراكمة فيها دون التسبب في وجود الترهلات.

زيت القرنفل للصحة

لزيت القرنفل الكثير من الفوائد الصحية للإنسان، فهو يتميز بالعديد الخصائص المضادة للالتهابات والفطريات، وكذلك احتوائه على خصائص مخدرة ومخففة للآلام، حيث تشمل فوائده الصحية ما يلي:

علاج الالتهابات

يتميز بخصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات الفطرية، ولذلك فهو يستخدم لعلاج الجروح والالتهابات الفطرية وسعفة القدم المعروف بمرض القدم الرياضي، كما يمكن استخدامه لعلاج لسعات الحشرات واللدغات، ولكن لا بد من تخفيفه قبل استخدامه بإضافة بعض من زيت اللوز أو زيت جوز الهند إليه، وكذلك لا ينصح باستخدامه لمن يعاني من الحساسية الجلدية.

تخفيف التوتر

يساهم الزيت المستخلص من القرنفل في تقليل مستويات التوتر، ولذا فقد استخدم على نطاق واسع في مجال التدليك والمساج، فهو يعمل على تخفيف الإرهاق والقلق والتوتر ويقلل الشعور بالإجهاد.

علاج الصداع

يساهم هذا الزيت في توفير استغاثة فورية من آلام الرأس والصداع النصفي، فهو ذو تأثير مهديء ومسكن للآلام ويمنح الشعور بالخدر ويساهم في القضاء على الألم بشكل سريع، ولاستخدامه في علاج الصداع يتم مزج ملعقة صغيرة منه مع ملعقة من زيت جوز الهند أو زيت اللوز بالإضافة إلى ملعقة من ملح البحر، ويتم تدليك موضع الألم بهذا المزيج مما يساهم في التخلص من الصداع في الحال.

تخفيف اضطرابات الجهاز التنفسي

لزيت القرنفل تأثير مهديء ومضاد للالتهابات، وبالتالي فهو يساهم في علاج التهابات الأنف والحلق والشعب الهوائية، ويساهم في تطهير ممر التنفس مما يساعد على علاج السعال والبرد والربو والتهابات الجيوب الأنفية، كما يمكن استخدام حبات القرنفل نفسها لعلاج التهابات الحلق عن طريق القيام بمضغها.

تخفيف التهابات الأذن

التهابات الأذن تعد من المشكلات الشائعة المرتبطة بنزلات البرد والإنفلونزا، يمكن استخدام زيت القرنفل كعلاج طبيعي لهذه المشكلة، وذلك عن طريق مزج ملعقة منه مع ملعقة من زيت السمسم، ثم القيام بتدفئة هذا الزيت ووضع كمية بسيطة منه بداخل الأذنين بواسطة أعواد القطن، وهذا يساهم في توفير راحة فورية من التهابات الأذن وآلامها.

علاج مشكلات الهضم

يمكن إضافة هذا الزيت إلى الأطعمة من أجل القضاء على مشكلات الهضم، مثل عسر الهضم والغثيان وانتفاخ البطن والإسهال، فهو يحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين الهضم والقضاء على المشكلات في المعدة.

تعزيز المناعة

كما أن زيت القرنفل يساهم في تعزيز الجهاز المناعي للجسم ويحسن قدرته على مقاومة الالتهابات والأمراض، بفضل خصائصه المضادة للفيروسات والالتهابات، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة والتي تساهم في محاربة الجذور الحرة في الجسم ومنع أضرارها على الجسم، وكذلك فهو يعمل على تنقية الدم والصفائح الدموية من السموم.

تحسين صحة القلب

ويساهم هذا الزيت أيضا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يعمل على توسيع الشرايين وخفض ضغط الدم، وكذلك يعمل كمثبط فعال للصفائح الدموية وبالتالي يمنع تكوين الجلطات.

التحكم في مرض السكري

كما أن لزيت القرنفل فعالية شديدة في السيطرة على مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيدا في علاج مرض السكري، وتشير الدراسات إلى أنه يعمل على تحسين استجابة الأنسولين والجلوكوز في الدم، وهذا يرجع إلى ارتفاع مستويات الفينول الموجودة فيه.

مكافحة السرطان

لاحتوائه على الكثير من مضادات الأكسدة القوية مثل حمض اللينوليك، وهو أحد المكونات النشطة الموجودة في هذا الزيت والتي تلعب دورا فعالا في منع نمو الأورام والخلايا السرطانية.

الحفاظ على صحة الكبد

تشير الدراسات والأبحاث العلمية إلى أن المركبات النشطة الموجودة في هذا الزيت تساهم بشكل فعال في تعزيز صحة الكبد، كما أنها تساهم في الوقاية من مرض الكبد الدهني وتليف الكبد.

تخفيف الشعور بالغثيان

كما أنه يعمل على تخفيف الشعور بالغثيان ويقضي على الشعور بالدوار والرغبة في القيء، وذلك عن طريق وضع بعض من قطرات الزيت على منديل والقيام باستنشاقه، ولذلك فهو يفيد المرأة الحامل التي تعاني من الغثيان الصباحي حيث يمكنها استنشاق الزيت دون تناوله للتخلص من هذه المشكلة.

أضرار زيت القرنفل

قد يكون لزيت القرنفل بعض الأضرار عند استخدامه بشكل خاطيء، حيث ينبغي استخدامه بكميات بسيطة ولا بد من الحذر عند استخدامه للأطفال، وتشمل أضراره ما يلي:

زيادة النزيف

يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول هذا الزيت بترقق الدم لاحتوائه على مادة كيميائية تسمى أوجينول تتسبب في إبطاء تخثر الدم، وبالتالي فإنها تتسبب في حدوث النزيف الشديد، ولذا ينصح بتجنبه في حالات الإصابة بالهيموفيليا وعند تناول الأدوية المضادة للتخثر، وكذلك ينصح بتوقف استخدامه قبل الخضوع للعمليات الجراحية بأسبوعين لتجنب النزف الشديد.

خفض مستوى السكر في الدم

يتسبب زيت القرنفل في خفض مستويات السكر في الدم وهذا يفيد الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم فإن هذا الزيت يكون غير مناسبا لهم، لأنه يتسبب في خفض نسبة السكر لديهم بشكل خطير، ولذلك ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم أثناء تناوله.

التسمم

تناول هذا الزيت بجرعات كبيرة أو تناول الزيت الذي تم تخزينه بشكل خاطيء قد يؤدي إلى مخاطر التسمم، وقد يتسبب في بعض الأعراض الجانبية مثل الغثيان والقيء وضيق التنفس والتهاب الحلق، وأيضا قد يتسبب في حدوث اضطرابات بالكلى أو الكبد وقد يؤدي لاختلال نسبة السوائل في الجسم.

الحساسية

ردود الفعل التحسسية هي أحد الآثار الجانبية الشائعة لزيت القرنفل، فهو يحتوي على مادة الأوجينول والتي تسبب بعض أعراض الحساسية، مثل الطفح الجلدي والتورم والحروق في البشرة وقد يتسبب أحيانا في الإصابة بتلف خلايا البشرة.

حساسية بالفم

كما أنه قد يتسبب أيضا في حدوث التهابات في الأغشية المخاطية الموجودة في الجدار الداخلي للفم، وبرغم فوائده العديدة للأسنان واللثة إلا أن كثرة استخدامه يؤدي لحدوث أضرار عديدة في اللثة وأنسجة الأسنان، وقد تصل مخاطره إلى حدوث تسوس بالأسنان والتهابات اللثة والشفتين.

الشعور بالخدر

يمكن أن تؤدي مركبات الأوجينول إلى الشعور بالخدر وفقدان الإحساس، وخاصة عند تكرار استخدامه على الجلد باستمرار، ولذلك ينبغي عدم استخدامه مع مسكنات الألم الصناعية.

الحوامل والمرضعات

لا ينبغي على الحوامل استهلاك هذا الزيت فهو قد يؤدي لحدوث بعض الآثار الجانبية أثناء الحمل، وفي فترة الرضاعة فمن الممكن أن يصل الزيت إلى الرضيع من خلال حليب الثدي.

كيفية صنع زيت القرنفل في المنزل

يمكن صنع هذا الزيت في المنزل بسهولة وهذا أفضل من شرائه لضمان أنه طبيعيا 100%، وذلك بأخذ ملعقتان كبيرتان من حبات القرنفل وطحنهم جيدا للحصول على مسحوق ناعم، نقوم بإحضار إناء زجاجي ونضع فيه القرنفل المطحون، وبعد ذلك نأخذ كوبا من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، ونقوم بصب الزيت على مسحوق القرنفل ونرج المزيج جيدا ثم نغلق الإناء بإحكام، ثم نضع الإناء في ضوء الشمس لمدة شهر كامل، وبعد ذلك يصفى المزيج لإزالة القرنفل المطحون ليصبح لدينا زيت القرنفل.

زيت القرنفل هو من أفضل الزيوت الطبيعية التي تتميز بالعديد من الفوائد الصحية الهامة، فهو يعمل على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية ويعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم، ويساهم كذلك في محاربة مرض السرطان ومحاربة الالتهابات والاضطرابات الهضمية، وكذلك فإنه يعمل على تحسين صحة الجهاز التنفسي ويساهم في تقوية مناعة الجسم، علاوة على دوره الهام في علاج آلام الأسنان والتهابات اللثة، وتخفيف أوجاع الرأس وآلام الحلق، فضلا عن فوائده العظيمة في القضاء على مشكلات البشرة مثل حب الشباب والتجاعيد والبقع، وكذلك في القضاء على مشكلات الشعر ومنع تساقطه وزيادة نموه، وأيضا فإنه يستخدم في مجال التخسيس وخاصة في عمل اللف التنحيفي لتخسيس مناطق معينة بالجسم.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح لاستخدامات طبية لواحدة أو أكثر من الأعشاب الطبيعية أو النباتات أو الأطعمة أو الزيوت، هذه العلاجات في الأحوال العادية وبالنسبة للأشخاص الطبيعيين لا تسبب أضرارًا، لكن يجب دومًا الرجوع إلى الطبيب قبل استخدامها للتأكد من ملائمتها لحالتك الصحية وعدم تعارضها مع أدوية قد تتعاطاها وتحديد الجرعة الملائمة منها، وتزداد أهمية الاستشارة الطبية في حالة الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات.

منال محمد

كاتبة مقالات ومترجمة. لدي اكثر من 150 مقالة على موقع تسعة تغطي مواضيع الصحة والعافية والعناية الذاتية والغذاء والتغذية السليمة مثل العناية بالبشرة والشعر

أضف تعليق

5 × 1 =