تسعة
الرئيسية » تعليم وتربية » لغات » كيف تحسن من مهاراتك في اللغة الإنجليزية كلغة ثانية؟

كيف تحسن من مهاراتك في اللغة الإنجليزية كلغة ثانية؟

هل تتسائل كيف أحسن من مهاراتي في التحدث والكتابة والاستماع في اللغة الإنجليزية؟ اليك دليلاً شاملاً في 17 طريقة يمكنك بها تحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية

تحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية

اللغة الإنجليزية حاليًا هي اللغة الأوسع انتشارًَا على مستوى العالم، بأكثر من مليار و 400 ألف متحدث (400 مليون متحدث كلغة أم وأكثر من مليار كلغة أجنبية)، وهي كذلك لغة العلم وأكثر اللغات انتشارًا على شبكة الإنترنت، واللغة التي يصدر بها أكثر عدد من الكتب والصحف والمجلات والمحطات التلفزيونية، تعلم اللغة الإنجليزية يعطي الشخص ميزة تنافسية في عالم الأعمال كما يزيد من اطلاعه بسبب المحتوى الكبير المتوافر باللغة الإنجليزية دونًا عن غيرها من اللغات. هل تتسائل كيف أحسن من مهاراتي في التحدث والكتابة والاستماع في اللغة الإنجليزية؟ في هذا المقال سنقدم لك دليلاً شاملاً في 17 طريقة يمكنك بها تحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية. تذكر أن هذه الوسائل قابلة للتطبيق على أي لغة أخرى بخلاف الإنجليزية.

خطوات تحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية :

ابدأ بالدروس التعليمية

الدروس التعليمية من أفضل الوسائل لتعلم اللغة الإنجليزية في وقت قصير وكذلك لزيادة المهارات فيها، هناك العديد من المراكز التعليمية التي تقدم كورسات متخصصة في اللغة الإنجليزية، تأكد من اختيارك للكورس المناسب لمستواك وتأكد من إجادة المدرسين للغة واتباعهم الأسلوب الصحيح في تدرسيها، أفضل المدرسين لتعلم لغة ما هم الأشخاص الذين يتحدثونها كلغة أم.

ماذا عن شهادة في الإنجليزية؟

فكر في الحصول على شهادة في اللغة الإنجليزية، تفيد الشهادات كثيرًا عند التقدم إلى عمل أو السفر إلى الخارج، إذا ما كنت تحس بالتراخي في تعلمك ستدفعك الشهادة إلى التعلم بجد من أجل الحصول عليها من الشهادات المعترف بها عالميًا في اللغة الإنجليزية إيلتس (IELTS) أو “نظام اختبار اللغة الإنجليزية الدولي) والتوفل (TOEFL) أو “اختبار الإنجليزية كلغة أجنبية” من الممكن إيجاد الكثير من المنشآت التعليمية التي تعطي هاتان الشهادتان في معظم بلدان العالم. وهي أيضًا ليست مكلفة جدًا للحصول عليها.

كن واقعيًا ولا ترفع من سقف توقعاتك

كن واقعيًا حول مستواك الحقيقي في اللغة، لا تخبر الآخرين أنك تجيد الإنجليزية بشكل مطلق وأنت لست كذلك، تحديد مستواك بدقة سيفيدك في معرفة من أين تبدأ بالضبط، استفد من أحد اختبارات تحديد المستوى المتوفرة في المراكز التعليمية أو قم بأخذ اختبار في أحد مواقع الإنترنت لتحديد مستواك بدقة.

اقرأ كل ما تستطيع قرائته

قراءة الكتب والمجلات والصحف بالإنجليزية تساهم في رفع مستوى مهاراتك فيها، إذا كان مستوى إجادتك لللغة ضعيفًا اختر المواد المخصصة للمبتدئين ولا تقرأ مواد لا تفهم معظم محتوياتها، لا بأس من تفويت بعض الكلمات إذا ما كنت تفهم السياق العام لما تقرأه،. توجد الكثير من المواد الموجودة على شبكة الإنترنت مكتوبة بالإنجليزية المبسطة (Simple English) على سبيل المثال تتوافر نسخة من الموسوعة الحرة ويكيبيديا بالإنجليزية المبسطة على العنوان التالي: simple.wikipedia.org يمكنك اختيار المقالات في الموضوعات التي تحبها والبدء في القراءة لتزيد من مهاراتك في القراءة. يمكنك قراءة الكتب المترجمة عن الإنجليزية، ومن ثم قراءة الكتاب الأصلي بالإنجليزية، تلك طريقة مفيدة جدًا لأن عقلك سيبدأ في المقارنة بين النصوص المكتوبة وفي النهاية ستجد نفسك قد زدت حصيلة مفرداتك بشكل كبير.

اكتب لتحسن من مهاراتك

لتحسين مهاراتك في الكتابة تحتاج إلى الكتابة بالإنجليزية وليس قراءتها فقط، من الطرق التي يمكنك استخدامها لتحسين مهاراتك الكتابية: الدردشة الكتابية (Chat) مع أشخاص يتحدثون الإنجليزية، يمكنك أن تصنع صداقات مع أشخاص متحدثين بالإنجليزية حول العالم وتقوم بالدردشة معهم بشكل دائم، هذا سيحسن من مهاراتك على المدى البعيد، إذا لم تكن تحب الدردشة وتعتقد أنها مضيعة للوقت -مع أنها ليست كذلك!- يمكنك البدء بإنشاء مدونة باللغة الإنجليزية وكتابة ما يحلو لك فيها، مع الوقت ستعتاد على أسلوب الكتابة وتنتج محتوى أقل في الأخطاء، كما يمكنك الاشتراك في منتديات النقاش وكتابة تعليقات على المواد المنشورة باللغة الإنجليزية، أيضًا يمكنك الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعية في تحسين مهاراتك عن طريق كتابة المنشورات باللغة الإنجليزية. تذكر أن تحاول الكتابة بلغة خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية والتركيبية، لا تقم باستخدام الاختصارات مثل u عوضًا عن you و wanna عوضًا عن want to. هذه الاختصارات تجعل كتاباتك تبدو بشكل غير سليم.

اكتب مذكراتك بالإنجليزية

إذا كان مستواك لا يزال ضعيفًا جدًا في الإنجليزية وتخجل من الكتابة بها في أماكن يطلع عليها الآخرون جرب كتابة مذكراتك بكلمات إنجليزية، لا تحتاج لكتابة الكثير في البداية، يمكنك أن تكتفي ببضعة كلمات كل يوم حتى يتحسن مستواك وتستطيع كتابة المزيد، المهم أن تستخدم إنجليزية سليمة في ما تكتب.

استمع إلى المقالات والراديو والقنوات

استمع إلى المقالات المقروءة باللغة الإنجليزية، ذلك سيحسن من مهاراتك في الاستماع إلى المحادثات وفهم اللغة سماعيًا. هناك العديد من المواقع على شبكة الإنترنت التي توفر ملفات صوتية لمقالات أو لقصص، إذا كنت تفضل يمكنك أيضًا الاستماع إلى محطات الراديو ومشاهدة القنوات الفضائية المتحدثة بالإنجليزية، أفضل نوع من هذه المحطات هي محطات الأخبار والتحليلات والمحطات التي تعرض أفلامًا وثائقية.

استمع إلى الأغاني

استمع إلى الأغاني الإنجليزية، حتى لو تكن تفهم معظم الكلمات، يمكن أن تحصل مع كثرة الاستماع على إدراك أفضل لمخارج الحروف وطريقة التحدث بالإنجليزية، كما ستساعدك في تعلم طريقة الحديث اليومية غير الرسمية التي لا يمكنك تعلمها عن طريق الدروس أو الكتب. اختر الأغاني البسيطة في كلماتها والهادئة. كما يمكنك وضع كلمات الأغاني أمامك وأنت تستمع إليها إذا لم تكن تستطيع إدراك كل الكلمات التي تسمعها.

شاهد الأفلام الناطقة بالإنجليزية

شاهد الأفلام الإنجليزية غير المترجمة، الأفلام ستزيد من مهاراتك في فهم طريقة التحدث والتعود على أسلوب الحديث بالإنجليزية، كما أنها سترفع من حصيلة مفرداتك، إذا كنت لا تفهم أحداث الفيلم بدون ترجمة، حاول البحث عن تفريغ صوتي (ترجمة) بالإنجليزية لمشاهدتها مع الفيلم، يمكنك فعل ذلك بسهولة باستخدام أحد برامج مشاهدة الأفلام على الكمبيوتر وموقع متخصص في الحصول على الترجمات. الحل الأخير هو مشاهدة الأفلام مترجمة، ذلك قد لا يفيدك كثيرًا لكنه أفضل من لا شئ، حاول في هذه الحالة متابعة الحديث الذي يجري ومقارنته مع الترجمة المعروضة، بعدها قم بمشاهدة الفيلم مرة أخرى بدون ترجمة للحصول على الفائدة.

شاهد المحطات التلفزيونية

شاهد المحطات التلفزيونية وبرامج الأطفال المعدة باللغة الإنجليزية، مع أن حصيلة المفردات التي يمكنك تعلمها من هذه البرامج سيكون أقل عادة من برامج الكبار، إلا أنها ستفيدك كثيرًا في تعلم أسلوب النطق الصحيح واكتساب مهارات التعامل بالإنجليزية، خصوصًا إذا ما كنت مبتدئًا في اللغة، لا تشعر بالخجل أبدًا!.

قم بخوض المحادثات مع الناطقين بالإنجليزية

قم بخوض محادثات مع أشخاص باللغة الإنجليزية ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، تساهم المحادثات في رفع مستوى إجادتك بكل تأكيد، أطلب من محدثيك أن يتكلموا ببطء وباستخدام مفردات بسيطة إذا لم تكن تفهمهم. يمكنك إيجاد الكثير من الأشخاص الذين يتحدثون الإنجليزية حولك (كلغة أم أو كلغة ثانية) فقط ابحث!، أيضًا يمكنك استخدام برامج التواصل والمحادثات الصوتية (مثل سكايب وفيسبوك ماسنجر وفايبر) في إيجاد أصدقاء حول العالم لتبادل الحديث باللغة الإنجليزية.

بدل نظام تشغيلك

بدل نظام التشغيل في جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول إلى اللغة الإنجليزية، وحاول استخدامه بهذه اللغة عوضًا عن لغتك الأم. ستجد نفسك تستخدمه بدون مجهود كبير لأنك معتاد على أماكن الأشياء، كما أنك بهذه الطريقة ستكتسب كلمات ومفردات جديدة مع الوقت بدون أن تدري حتى!.

ابدأ بإعطاء الدروس

إذا كان مستواك في اللغة الإنجليزية لا بأس به يمكنك تدريس الإنجليزية لأطفالك أو لأشخاص أقل منك في المستوى، التدريس يرفع من مستواك أنت قبل مستوى الذين تدرسهم لأنك ستحتاج إلى تحضير الدروس والبحث قبل أن تقوم بالتدريس، أيضًا طرح الأسئلة عليك من قبل من تدرسهم سيدفعك للبحث عن الإجابات ومن ثم تعلم المزيد.

تعلم الجمل المركبة

تعلم الجمل المركبة وليس المفردات فقط، تتميز اللغة الإنجليزية بالجمل المركبة (Idioms) وهي جمل تحمل معنى خاص لا يمكن الحصول عليه عبر ترجمة كل كلمة من كلماتها بمفردها، بتعلمك لهذه الجمل ستكتسب الكثير من المهارة في اللغة.

استعن ببرامج الكمبيوتر والهاتف المحمول

استخدام برامج الكمبيوتر والهاتف المحمول في التعلم، تساعد هذه البرامج على سرعة تعلم اللغة في حالة لم يكن باستطاعتك الانضمام إلى مجموعات تعليمية، أيضًا من الممكن استغلال وقت فراغك في تعلم اللغة عن طريقها.

فكر بالإنجليزية

فكر باستخدام اللغة الإنجليزية، اللغة ليست مجرد نطق فقط، ولكنها طريقة تفكير، إذا ما عودت عقلك الباطن على التفكير باستخدام أساليب اللغة الإنجليزية فأنت تقطع شوطًا كبيرًا في إجادتها.

استخدم كلمات بديلة

إذا ما نسيت إحدى الكلمات، استخدم كلمة أخرى محلها، هناك الكثير من المرادفات ذات المعنى المتشابه في اللغة الإنجليزية، لا تجعل نسيانك لإحدى الكلمات سببًا في توقفك عن الحديث، ابحث عن البديل دومًا.

في النهاية تعلم الإنجليزية أو أي لغة أخرى أمر ليس بتلك الصعوبة التي يبدو عليها، بعض الأشخاص تعلموا الإنجليزية وأتقنوها في مدة أقل من سنة! أنت لست أقل منهم تستطيع عمل ذلك إذا ما اتبعت الطرق الموجودة في هذا المقال، المهم أن لا تفقد الهمة أبدًا وثابر على التعلم ولا تتوقف لمجرد أنك تحس بأنك لا تحرز تقدمًا أو تقوم ببعض الأخطاء في كتابتك أو في حديثك، تذكر أنه لا حد يولد متعلمًا.

ابراهيم جعفر

محرر موقع تسعة : مبرمج، وكاتب، ومترجم. أعمل في هذه المجالات احترفيًا بشكل مستقل، ولي كتابات كهاوٍ في العديد من المواقع على شبكة الإنترنت، بعضها مازال موجودًا، وبعضها طواه النسيان. قاري نهم وعاشق للسينما، محب للتقنية والبرمجيات، ومستخدم مخضرم لنظام لينكس.

أضف تعليق

2 × خمسة =