تسعة
الرئيسية » العلاقات » حب ورومانسية » الوقوع في الحب بين الجنسين : كيف يختلف الرجل والمرأة في الحب ؟

الوقوع في الحب بين الجنسين : كيف يختلف الرجل والمرأة في الحب ؟

يختلف الرجل عند المرأة عند الوقوع في الحب، فكلاهما يتصرف بطريقة مختلفة عن الآخر، في هذه السطور نستعرض فروقات الوقوع في الحب بين الجنسين من منظور عاطفي.

الوقوع في الحب بين الجنسين

الوقوع في الحب بين الجنسين فيه تشابهات وفيه أيضًا اختلافات، تشابهات لأن كلاهما إنسان والغريزة الإنسانية واحدة لا تختلف بين الرجل والمرأة، والاختلافات بسبب طبيعة كلاهما الفسيولوجية المختلفة ونشأة كلاً منهما والتي جعلت كلاً منهما يعبر عن حبه بطريقة مختلفة، وأيضًا يتعامل عند الوقوع في الحب بطريقة مختلفة، وفي السطور التالية نرصد هذه التشابهات والاختلافات من حيث طريقة الوقوع في الحب بين الجنسين وسوف نورد في البداية التشابهات ثم ننتقل إلى الاختلافات، وإليك أبرز التشابهات:

الوقوع في الحب بين الجنسين والفرق بين الرجل والمرأة فيه

يفقد العقل

لا شك أنه عند وقوع الرجل والمرأة في الحب فإن كلاهما يضربان بكل الشئون العقلانية والمنطقية عرض الحائط وينجرفان بلا حساب وبلا أي اكتراث لما يمليه علينا العقل في هذا الحب دون أي رادع أو تفكير فيما قد يحدث فيما بعد حتى وإن كانت العلاقة محكومًا عليها بالفشل فعادة لذة البدايات تفقدنا القدرة على النظر لأي شيء نظرة موضوعية ونجد أنفسنا مدفوعين بسرعة الصاروخ إلى الدخول في هذه العلاقة وتأكيد التواجد فيها، ولعل هذه أبرز التشابهات في الوقوع في الحب بين الجنسين.

لمعان العين

من أبرز تشابهات الوقوع في الحب بين الجنسين، نقطة لمعان العين، وهذا يرجع إلى عدة دراسات أكدت أن الوقوع في الحب يزيد من اتساع بؤبؤ العين مما يجعل العين تبدو وكأنها تلمع، وبالتالي أي حديث عن أن فلان عينه تلمع لأنه واقع في الحب فهذا ليس ضربًا من العبث بل هي حقيقة بسبب ما يحدثه بؤبؤ العين من لمعان فيها بسبب الاتساع، ولا ريب أن هذه حقيقة نلاحظها جميعًا في الواقعين في الحب حديثًا وهي لا تختلف من رجل لامرأة.

تسارع نبضات القلب

من تشابهات الوقوع في الحب بين الجنسين أيضًا تسارع ضربات القلب عند لقاءك مع الشخص الذي تغرم به، ولا شك أن هذه حقيقة قد نكون مررنا بها جميعًا عند الوقوع في الحب حيث نجد أن نبضات القلب لدينا تزداد سرعتها، وأن أنفاسنا تفقد انتظامها، وأن قدرتنا على استجماع الحديث أقل خصوصًا وأنت تنظر في عمق عينين هذا الشخص فربما لها تأثير أقوى من المخدرات.

تغيير نبرة الصوت بطريقة تلقائية

عندما تسمع أحدهم يتحدث بنبرة صوته الطبيعية ثم تجده ينتقل إلى الحديث مع الشخص المغرم به فإن نبرة صوته تتغير بطريقة تلقائية لتصبح أكثر نعومة وأقل ارتفاعًا وقد تتحول لما يشبه الهمس وهذه إحدى تشابها الوقوع في الحب بين الجنسين، أن نبرة الصوت تتغير عند الحديث إلى الشخص الذي تحبه ويهواه قلبك، وقد تظن أن هذا يحدث بطريقة مصطنعة أي أنه يغير نبرة صوته متعمدًا وهذه ليست حقيقة لأن نبرة الصوت تتغير تلقائيًا وقد أكد علماء اللغة أن نبرة الإنسان تتغير بحسب الشخص الذي يحدثه، ولا شك أنها تكون في قمة نعومتها وانسيابيتها ورومانسيتها عند الحديث إلى الشخص المغرم به ولا شك.

صعوبة في التركيز

ألم تسمع من قبل عن مقولة من يأخذ عقلك يهنأ به؟ لابد أن صاحب هذه المقولة كان يرى أمامه عاشق قد فقد تركيزه ولم يعد يركز في شيء بسبب انشغال باله الدائم بالتفكير في الشخص المغرم به وتخيل مستقبله معه وتخيل ليلة يسهر فيها معه ويبادله أجمل الكلمات الرومانسية في جلسة شاعرية وحدهما منفردين، وهذه بالطبع إحدى تشابهات الوقوع في الحب بين الجنسين فلا ريب أن الرجل والمرأة كلاهما يفقد تركيزه عند الوقوع في الحب ولا يستطيع استجماع شتات عقله بسهولة وتجده دائمًا مسافرًا محلقًا بعيدًا عن هذا العالم مع أفكاره وخيالاته التي يسكنها شخص واحد فقط، والأمر قد يتطور لدرجة أنك قد تحدثه فلا يسمعك أصلاً، وإن سمعك فإنه يأخذ فترة لاستيعاب شيء بالغ البساطة.

الابتسامة لا تفارق الشفتين

حقًا السعادة إحدى أهم مصادرها هو الحب أو الاستقرار العاطفي وتوجيه كامل مشاعرك وأحاسيسك نحو شخص واحد تحاول أن تتقصى كي تعرف أنه بالفعل يبادلك نفس الشعور، وعلامة السعادة دائمًا هو تثبيت الابتسامة على شفتيك حينما تفارقها، وهذه أبرز مظاهر تشابهات الوقوع في الحب بين الجنسين، حيث تجد أن الرجل أو المرأة حالما وقعا في الحب فإنه تجده يبتسم دائمًا طوال الوقت وربما بدون سبب، بل وربما إذا واجهته أزمة أو مشكلة بما يستدعي العبوس والعصبية، تجده أيضًا لا يتخلى عن ابتسامته، مما قد يدفعك للتساؤل إن كان هذا الشخص مجنونًا أو شيء من هذا القبيل ولكن كل ما في الأمر أنه عاشق، وهل العشاق إلا مجانين بشكل أو بآخر؟

لا ترى في العالم غيره

كم يوجد في العالم من بشر؟ مليارات بالطبع.. حسنًا كم يقابل الشخص العاشق منهم كل يوم، عشرات وعشرات.. من يلفت نظره ولو وسط مليون شخص؟ واحد فقط.. هو الشخص الذي يحبه، يستطيع أن يراه ولو وسط مليون شخص، يلفت نظره صوته ولو في الضوضاء، يميز حتى مشيته.. ضحكته، العاشق يرى معشوقه بالألوان وسط مليارات من البشر يظهرون بالأبيض والأسود، يراه واضحًا وسط مليارات الباهتين، ويراه مضيئًا.. متوهجًا والناس جميعهم في الجانب المظلم من مستوى رؤيته، هذا هو الحب، وهذه هي أبرز تشابهات الوقوع في الحب بين الجنسين.. لا يرى أحد في العالم غيره.

تراه في مستقبلك

في إحدى حلقات المسلسلات الأجنبية كان هناك عاشقان تقول المرأة للرجل: هل فكرت في مستقبلك؟ فرد عليها بالإيجاب فسألته: هل أنا فيه؟ فأجابها: أنتِ المستقبل. هذه هي الحكاية تقريبًا، الشخص الذي تعشقه تراه دومًا في خيالاتك، في أحلامك، حتى وإن أنكرت أنه تحبك فإنه يحتل أحلامك جميعها، يحتل تصورك عن المستقبل.. بل وربما في مرحلة متقدمة، ستبني تصورك عن المستقبل على أساس وجوده، بحيث أنك قد لا تتخيل أبدًا أن يغيب هذا الشخص عن مستقبلك، كل شيء في الحياة مرتبط به، كل شيء في الوجود مقترن بوجوده، كل ما حولك يردد اسمه، وهذه إحدى تشابهات الوقوع في الحب بين الجنسين والتي لا تفرق بين رجل وامرأة غالبًا.

تتجاوز عن عيوبه

هل هناك عيوب في من نحب؟ بالطبع لا يوجد إنسان خالي من العيوب، ولكن هل فعلاً نرى نحن هذه العيوب.. إطلاقًا، نعمى تمامًا عنها.. لا نعترف بوجودها من الأساس، سواء عيوب في المظهر أو في الشخصية، إن الملائكة لو تجسدت في شخص فإنهم يتجسدون في الشخص الذي نحبه، ولا نستطيع استيعاب أن هذا بشر مثل باقي البشر، بل هو نوع آخر مختلف عنهم وبالتالي أي حديث عن وجود عيوب فيه هو محض تخاريف لا معنى لها ولا قيمة، بل إنها لا تثير إلا الامتعاض، أي عيوب هذه التي تتحدثون عنها؟ ربما إن رأيت شخصًا مليئًا بالعيوب ورأيت شخصًا آخر يعشقه ولا يجد فيه أي عيوب، وأنت تندهش من هذا، فما عليك سوى أن تأخذ عيون هذا العاشق وتعيد النظر لهذا الشخص الممتلئ بالعيوب، لعلك تراه مرة واحدة بدون عيوب مطلقًا، وتراه في صورته الملائكية تلك وترى حوله هالة النور التي تعد من أبرز تشابهات الوقوع في الحب بين الجنسين، وهو التعامي التام عن العيوب. والآن نرصد أبرز اختلافات الوقوع في الحب بين الجنسين.

المصارحة وإيصال المشاعر

لا شك أن المصارحة وأسلوب المبادرة من أبرز اختلافات الوقوع في الحب عند الجنسين، حيث أن الرجل نجده يحاول بشتى الطرق توصيل مشاعره هذه للطرف الآخر وغالبًا هو من يتخذ مبادرة مصارحة الطرف الآخر بحقيقة مشاعره، بينما تبدو النساء أكثر تحفظًا حيث تفكر قبل أن تتلفظ بأي كلمة قد تفضح مشاعرها، وربما تحفظ النساء هذا خوفًا من الصدمة أو تجنبًا لرد الفعل البارد، حيث أنها تحاول التأكد من تبادل المشاعر بينها وبين الرجل الذي تحبه، أيضًا تخاف من وأد أي مشاعر عند هذا الرجل تجاهها، حيث من المعروف أن في سيكولوجية الرجل الشرقي يحب المرأة التي يصل إليه بصعوبة ويشعر أنه قد حصل عليها بعد جهد، فمعنى أنها تبادله نفس الشعور بهذه البساطة أو تبادره هي بالمصارحة قد يعني هذا خللاً في العلاقة كلها، بالتالي فإن من أبرز اختلافات الوقوع في الحب عند الجنسين أن الرجل يكون أكثر مبادرة لإيصال مشاعره للمرأة بينما تبدو المرأة أكثر تحفظًا.

الغيرة

يجد الرجل صعوبة في تقبل إطراء أي رجل آخر على الفتاة التي يحبها ولكن رغم ذلك كلما ازداد قرب هذا الشخص منه كلما خفتت الصعوبة بسبب تأكده من حسن نيته وغير ذلك، بينما تجد المرأة صعوبة في عدم انبهار صديقاتها الفتيات بالرجل الذي تحبه حيث يلعب هذا دورًا هامًا في مسألة تطوير المشاعر ذاتها، وفي نفس الوقت تجد أزمة في نظرات أي امرأة له وتشعر بالغيرة الشديدة إذا تجاوزت أي أنثى معه حدودها، يبدو أن اختلاف الوقوع في الحب بين الجنسين هنا ليس في طبيعة الغيرة ذاتها ولكن في تعقد المشاعر، حيث لا يحب الرجل أن يطري أحد امرأته أو أن يكون لديه أي انطباع عنها، بينما تهوى المرأة أن ترى نظرات الانبهار والإعجاب في عيون الإناث الأخريات وفي نفس الوقت لا يتعدى هذا الإعجاب سوى النظرات الصامتة وربما تتحول إلى امرأة شديدة الشراسة إذا تخطت هذه المرحلة حدودها، حتى وإن كانت هذه الفتاة هي أقرب الأقربين إليها، أما الغيرة من أشخاص بعينهم فإنها لا تختلف من رجل أو امرأة حيث يوجد بعض الأشخاص الذين يثيرون قلقًا أو ريبة في حياة الشخص الذي نحبه، للشك أن هذا الشخص يكن لمن نحب مشاعر من نوع خاص، ولكن هذه مرحلة متقدمة في العلاقة ولو جاز لنا الحديث عنها لضممناها لتشابهات الوقوع في الحب عند الجنسين.

الحديث عنه

هل استمعت لأغنية فيروز التي كانت تخبر حبيبها أنها تحكي عنه لجميع سكان الحي، بينما يحكي هو عنها لنبع المياه؟ حسنًا، لقد اختصرت هذه الجملة في أغنية فيروز كلامًا كثيرًا وجب علينا توضيحه في هذه النقطة من اختلافات الوقوع في الحب بين الجنسين، ومن الواضح فيها أن النساء عندما يولعن بشخصٍ فإنهن يملأن الدنيا حديثًا عنه، وقد يبدو هذا نوعًا ما مصطنعا ولكنه يأتي بتلقائية شديدة ولأنه يملأ أفكارها ويشغل بالها فتقريبا كل الموضوعات في الدنيا تنتهي إلى أمر واحد، وكل المواقف تذكرها بموقف له، وكل الأحاديث لها علاقة بحديث جمعها معه، بينما الرجل دومًا متحفظًا متكتمًا لا يبوح بسر حبه إلا في أضيق الحدود وعند الضرورة وغالبًا يتحدث فقط لأصدقائه المقربين ويحاول ألا يلحظ أحد عليه شيء، ويفضل أن يكون كل شيء يحدث بينه وبين المرأة التي يحبها محاطًا بالخصوصية، وبالطبع مستحيل أن يحكي عن امرأة لازال في طور الإعجاب بها لشخصٍ آخر حتى يحدث الارتباط، ولهذه الأمور بالطبع أسس شرقية تفضي إلى عدم إمكانية رفض الرجل من أي امرأة، وبالتالي إن تحدث عنها ثم رفضته فإن هذا يعني أنه رجل منقوص لأنه تم رفضه، وبالطبع هذه من الأفكار السيئة ولكن هذا هو الواقع مع كل أسف، وهذا هو إحدى اختلافات الوقوع في الحب بين الجنسين.

مرحلة الإنكار والتردد

هذه المرحلة من الإنكار والتردد ترصد أبرز اختلافات الوقوع في الحب بين الجنسين، حيث إن هذه المرحلة تشهد مشاعر عدة متناقضة وردود أفعال متخبطة وتصرفات مضطربة وسلوكيات غريبة لا تكاد تكون مفهومة على الإطلاق، فغالبًا الرجل دومًا يدخل في مرحلة إنكار مع نفسه ولا يعترف حتى أمام نفسه أنه يحب هذه المرأة حتى اللحظات الأخيرة وحتى إن حاصرته مشاعره وواجهته فإنه يلطف الأمر ويرده إلى أنه إعجاب أو استلطاف أو انجذاب لكنه لم يكن حب، ويبقى الرجل رافضًا حقيقة مشاعره حتى تبلغ ذروتها وتكاد تنفجر تمامًا، أما المرأة.. فإنها تقع في الحب سريعًا سريعًا، نوعًا ما تجد نفسها تؤول حتى أقل تصرفاته على إنه إعجاب بها، ولا تستطيع أن تدخر مشاعرها لأي وقت بل تعبر عن مكانة هذا الشخص لديها ومقدار مودته في قلبها، لكنها تبقى حريصة تمامًا من التصريح بأي مشاعر للأسباب التي ذكرناها سابقًا وعلى الجانب الآخر، ومع كل الإنكار الذي عند الرجل نجد أن محاصرة مشاعره له تطفو في صورة اضطراب تصرفاته فتجد زلات لسانه تزيد ونجد أنه رغم إنكاره مقدار تكتمه أقل من المرأة وسيطرته على مشاعره أقل بكثير ويجد نفسه يتحدث بطريقة مفضوحة جدًا، لذلك هذه المرحلة بها الكثير من التصرفات الغريبة والمشاعر المريبة ومع ذلك تكون ممتعة، وهذه المتعة لا تكون ضمن اختلافات الوقوع في الحب بين الجنسين، وإن كان بشكل أكثر قلقًا عند المرأة لأنهن أكثر تفكيرًا.

رد الفعل عند العلم بأن الطرف الآخر يبادله نفس الشعور

لا ريب أن إحدى اختلافات الوقوع في الحب بين الجنسين هو ردة الفعل عند المصارحة، وهي المرحلة الأخيرة من مراحل الوقوع في الحب، لا اضطرابات مرة أخرى، لا تصرفات مريبة، لا مشاعر متداخلة، لا تخبط في التعامل، كل شيء أصبح واضحًا ومكشوفًا، والآن يعود كل شخص لمكانه الصحيح، الرجل الذي كان يتصرف بأسلوب غريب وتصرفات مضطربة ناتجة عن محاولاته المضنية لكتمان الحب الآن عاد لمنطقته الآمنة وأصبح أكثر رزانة ووقارًا وخصوصًا أنه لم يعد هناك ما يخفيه، أو يحاول كتمانه، وفي نفس الوقت يأخذ فترة لاستيعاب ما حدث وما سيحدث ومتوقعًا ما سيحدث ومدى إيجابياته وسلبياته، ويبدو في بداية العلاقة متوترًا متحفظًا خائفًا من أن يقلق هذا استقراره أو ينقض حياته ويحولها إلى فوضى، وعلى الجانب الآخر المرأة تتحرر أخيرًا من قلقها وأفكارها الكثيرة وتنطلق بمنتهى التلقائية والعفوية تتعامل مع الشريك الجديد لعلاقتها العاطفية بانفتاح وحماس، ربما يكون مقلقًا للرجل في بداية الأمر ومزعجًا له، لكن سرعان ما يعتاد عليه وفي نفس الوقت تكون حماسة البداية قد خفتت قليلاً وتسر العلاقة في مسارها الصحيح، وبهذا نكون قد تحدثنا عن أبرز تشابهات واختلافات الوقوع في الحب بين الجنسين.

خاتمة

الوقوع في الحب بين الجنسين، يختلف باختلاف كل شخصية وهذه التشابهات والاختلافات التي ذكرناها لا تعد القانون الحتمي لتصرفات كل من الرجل والمرأة، ولكن الاتجاه الغالب وأي تنافي بين الواقع وبين ما تم ذكره في المقال وارد جدًا.

محمد رشوان

أضف تعليق

ثمانية + 20 =