تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الصحة النفسية » كيف تتجنب النوم الزائد وما هي أضرار النوم الطويل؟

كيف تتجنب النوم الزائد وما هي أضرار النوم الطويل؟

هل تعاني من مشكلة النوم الزائد ولا تستطيع معرفة الأسباب والأضرار وراء ذلك؟ ستجد هنا كل المعلومات التي توضح مشكلة النوم الزائد عند مختلف المراحل العمرية (الأطفال، كبار السن، الشباب) مع تقديم بعض الحلول لها.

النوم الزائد

تختلف عدد ساعات النوم من شخص لأخر على حسب المجهودات التي يقوم بها طوال اليوم، ويختلف أيضًا على حسب عمر الشخص فالطفل الرضيع لا ينام نفس عدد ساعات نوم الشخص الكبير. والنوم عملية طبيعية للإنسان ولكن تحتاج إلي التنظيم والترتيب لأن النوم الزائد أو القليل قد يتسبب في حدوث مشاكل صحية وكانت أراء العلماء مختلفة حول عدد ساعات النوم الصحية للشخص، وهنا سوف نتحدث عن أضرار النوم الزائد وعدد ساعات النوم للأعمار المختلفة وأسبابه، مع تقديم بعض الحلول المناسبة للتخلص من النوم الزائد .

النوم الزائد عن الحد

النوم من الأنشطة الروتينية اليومية لأي شخص طبيعي وتظهر أهميته على الجسم ونشاط العقل وباقي أجهزة الجسم، والنوم الزائد قد يكون في بعض الأحيان شيء عرضي بسبب نشاط زائد تقوم به خلال اليوم، فيحتاج الجسم إلى الراحة من خلال زيادة عدد ساعات النوم، أما النوم الزائد عن الحد بدون أسباب معينة قد يكون له بعض الأسباب المختلفة التي سوف نذكرها بالسطور القادمة.

النوم الزائد عند الأطفال

من الطبيعي أن ينام الطفل ما يُقارب اثني عشر ساعة يوميًا، ولكن قد تلاحظ الأم ازدياد عدد ساعات نومه عن الطبيعي دون بذل مجهود في اللعب، ومن أسباب النوم الزائد عند الأطفال ما يلي:

  • الأرق الذي قد يصيبه أثناء الليل لشعوره بالخوف مما يترتب عليه نومه معظم ساعات النهار.
  • الحالات النفسية التي قد يتعرض لها الأطفال نتيجة التربية الخاطئة.
  • الإجهاد الشديد الذي قد يصيب الطفل نتيجة اللعب أو التمرين.
  • التعرض لمشاكل في التنفس قد يعرض الطفل للشخير مما يزعجه ويسبب قلقه أثناء الليل.
  • قد يتعرض الطفل لبعض الأمراض التي تتسبب في استعمال أدوية بها مهدئات.
  • مشكلة التبول اللاإرادي الليلي عند الطفل قد تجعله قلق أثناء النوم.

طرق علاج النوم الزائد عند الأطفال

  • يجب تعويض الطفل بعدد ساعات نوم منظمة ومحددة ولا يتجاوزها.
  • وضع نظام روتيني قبل النوم للطفل مثل شرب كوب حليب دافئ أو الاستماع لقصة من والدته.
  • تحفيز الطفل ببعض الكلمات المشجعة على النوم ليستيقظ نشيط في الصباح.
  • يجب حل مشكلة التنفس عند الطفل وتبدأ بملاحظة هل يشخر الطفل أثناء النوم أم لا؟
  • إذا كانت الإجابة نعم فيجب مراجعة الطبيب لمعرفة السبب وحله.

النوم الزائد عند الرضع

الأم الجديدة تعاني من بعض المشاكل في بداية حياتها كأم وهي عدم المعرفة الجيدة بكل أمور الطفل، ومن ضمن هذه الأمور هو النوم ولا تعرف الأم ما هي عدد ساعات النوم الصحيحة ومتى يكون النوم الزائد مقلق، وسوف نوضح التالي بالسطور القادمة.

والطفل الرضيع ينام عادةً حوالي (16) ساعة موزعة على اليوم ويمكن أن تزيد عدد الساعات ويستيقظ كل أربع ساعات للرضاعة، وكلما كبر الرضيع قلت عدد ساعات نومه لحين الوصول لعدد الساعات المعتاد للأطفال وهنا توضيح عدد ساعات نوم الطفل بأول سنة من عمره.

حديث الولادة

  • ينام الطفل في هذا العمر من (16) إلى (20) ساعة متفرقة وقد ينام بالنهار ويستيقظ ليلًا والعكس صحيح.
  • لا يستيقظ الطفل في هذا العمر من أي صوت قد يحدث بجانبه.
  • ينام بعمق لدرجة أن الأم يمكن أن توقظه ليرضع.

عمر ست أسابيع

تبدأ في هذه المرحلة الانتظام قليلًا في النوم وينام الطفل من (15) إلى (16) ساعة، ويمكن أن تكون عدد الساعات ليلًا.

عمر أربع شهور

  • تستطيع الأم في هذه المرحلة أن تنظم نزم الطفل بفترة الليل التي قد تمتد حتى (8) ساعات.
  • عدد ساعات نوم الطفل في هذا العمر تتراوح ما بين (9) إلى (12) ساعة.
  • تتحدد في هذه المرحلة طبيعة نوم الطفل إذا كانت عميقة أو خفيفة.

من عمر (6) إلى (9) شهور

ينام الطفل في هذه المرحلة حوالي (11) ساعات.

من عمر (9) شهور إلى سنة

  • ينام الطفل من (10) إلى (11) ساعة يوميًا.
  • ينام الطفل نوم عميق بسبب المجهود المبذول في اللعب.
  • يبدأ في التعود على النوم بمفرده.
  • يجب أن يكون معتاد على طقوس يومية قبل النوم لتأهيله للنوم كشرب اللبن أو الاستماع لقصة.

متى ينبغي القلق من نوم الأطفال؟

ونبدأ القلق على الطفل في حالة ظهور بعض العلامات التي يجب وقتها استشارة الطبيب وهذه العلامات هي كالتالي:

  1. يقلق كثيرًا ليلًا ولا يأخذ قسط مناسب من النوم.
  2. ينام عدد ساعات كثيرة ولا تتمكن الأم من إيقاظه للرضاعة.
  3. لا يرضع جيدًا.
  4. يتمتع الطفل بالعصبية ولن تؤثر فيه الرضاعة أو حمل الأم له.

النوم الزائد وأضراره

النوم الزائد عن الطبيعي يؤدي إلى الاضطراب الصحي فيسبب حالة كبيرة من النعاس ويُسبب النوم لفترات طويلة، وهناك بعض المشاكل الطبية وهي كالتالي:

الإصابة بالسكري

زيادة أو قلة عدد ساعات النوم تزيد احتمال الإصابة بمرض السكري؛ لان خلل ساعات النوم يسبب خلل في معدلات إفراز الأنسولين وقلة الطاقة وحرق الدهون وبالتالي زيادة السكر في الدم.

زيادة وزن الجسم

من أسباب تجميع الدهون بالجسم وخاصةً بالبطن هو النوم الزائد عن عشر ساعات وعدم القدرة أيضًا على فقد الوزن الزائد، حتى مع إتباع الحميات الغذائية المختلفة لأن النوم لعدد ساعات زيادة عن الطبيعي تؤثر على نوع دهون الجسم.

وأظهرت دراسة حديثة أن نسبة (21%) من الأشخاص عُرضة للإصابة بالسمنة بسبب عدد ساعات النوم عن المعتاد.

الصداع

النوم الزائد يسبب الشعور المستمر بالصداع وفقد التوازن ويؤثر على مادة السيروتونين الموجودة بالدماغ، مما يسبب الصداع والدوار خاصةً وقت الاستيقاظ من النوم.

الشعور بالألم في الظهر

زيادة عدد ساعات النوم يؤدي إلى الشعور بالألم في فقرات الظهر وعدم الرغبة في الحركة والكسل.

الشعور بالاكتئاب

عدد ساعات النوم يؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات النفسية ومن أهمها الشعور بالوحدة، وعدم الرغبة في التواجد أو الحديث مع أي شخص.

الإصابة بأمراض القلب

أُجريت دراسة على بعض الأشخاص الذين ينامون لفترات أطول من ثمان ساعات، فُوجد أنه نسبة (38%) منهم يتعرضون للإصابة بأمراض القلب التاجية وزيادة الترسبات الكوليسترول في الشرايين وعدم نشاط الدورة الدموية.

وحتى الآن لم يتم معرفة السبب بين كثرة النوم والإصابة بأمراض القلب.

الموت المفاجئ

قد تتسبب عدد ساعات النوم في حدوث الموت المفاجئ بسبب توقف عضلة القلب عن العمل بون سابق إنذار، وأصحاب النوم الطويل معرضين للإصابة بمشكلة توقف التنفس والإصابة بالتجلطات والسكتات القلبية.

أسباب النوم الكثير المفاجئ

هناك بعض الأسباب التي قد تؤثر على الشخص وتجعله بحاجة إلى النوم الزائد ونذكرها كالأتي:

عدم انتظام عدد ساعات النوم

عدم تنظيم ساعة الجسم البيولوجية وانتظام موعد النوم قد يؤدي إلى الكسل الذي ينتج منه الحاجة إلى النوم المستمر.

الاضطرابات الهرمونية

هناك علاقة بين الهرمونات وعدد ساعات النوم فالخلل في الهرمونات يؤدي إلى زيادة عدد ساعات النوم والعكس صحيح، فاضطراب عدد ساعات النوم قد يُسبب حدوث خلل في الهرمونات، ومثال ذلك أن عدم النوم ليلًا يؤثر على أداء الغدة الصنوبرية التي لا تقوم بأداء عملها إلا ليلًا.

التعب النفسي والشعور بالاكتئاب

يلجأ المريض النفسي إلى النوم الكثير كوسيلة للهروب من الواقع فتجد أنه لا يمانع بتقضية اليوم بالكامل نائم.

عدم الإحساس بمسئولية

إن عدم الالتزام بعمل أو التزام معين كالدراسة أو العمل قد يؤدي إلى عدم الشعور بالمسئولية، مما يترتب عليه زيادة عدد ساعات النوم.

الشعور بالقلق أو التفكير

التفكير قبل النوم يجعل العقل الباطن مستمر في التفكير ولا يستطيع الشخص الوصول إلى النوم العميق، فيحتاج الجسم على عدد ساعات نوم أكثر من المعتاد.

درجات الحرارة المختلفة

الحرارة الزائدة أو القليلة قد تتسبب في القلق وعدم الراحة في النوم فيحتاج الجسم لعدد ساعات أكثر، ويعتبر البرد من مُحفزات النوم فنجد أن عدد ساعات النوم تزيد في الشتاء عن الصيف.

الإرهاق الشديد

إن المجهود الزائد خلال اليوم دون أخذ قسط من الراحة قد يتسبب في زيادة النوم الزائد وذلك ليس مضر بالصحة.

تناول كمية كبيرة من الطعام

إن تناول الطعام الدسم بكمية كبيرة قبل النوم بأقل من أربع ساعات يتسبب في انتقال الدم إلى المعدة لهضم هذا الطعام، ومن أعراضه الجانبية الخمول والنوم الكثير.

الأمراض العضوية

هناك أعراض قد تُصاحب بعض الأمراض ومنها الخمول والكسل وهذه الأمراض هي الكبد والقلب والكلي، فعند الشعور بزيادة عدد ساعات النوم يجب سرعة الفحص الطبي.

مشاكل في التنفس

قد يكون هناك مشاكل في التنفس يتعرض لها الشخص فلن يحصل على النوم العميق، ونتيجة ذلك هو النوم الزائد وأسباب مشاكل التنافس هي ما يلي:

  • مشاكل في الأنف مما يترتب عليه صعوبة التنفس.
  • الإنفلونزا واحتقان الأنف.
  • الوزن الزائد.
  • عدم وجود مصدر للتهوية الجيد في غرفة النوم.
  • الاستعانة بمدفئة الحطب في تدفئة الغرفة.
  • الربو.
  • حساسية الجهاز التنفسي.
  • وضعيات النوم الخاطئة.

استعمال المهدئات

هناك بعض الأشخاص الذين يستعملوا الأدوية المهدئة في حياتهم اليومية ويترتب على ذلك الشعور بالخمول لأن هذه الأدوية تهدئ الأعصاب.

إهمال شرب الماء

إن إهمال شرب الماء يعمل على زيادة لزوجة الدم فلا يستطيع الوصول لكافة الخلايا الموجودة بالجسم ولذلك آثاره السلبية، وهي عدم القدرة على القيام بالأعمال اليومية بسبب الشعور بالثقل في الرأس والشعور بالنعاس الدائم والنوم لساعات طويلة، سواء بالليل أو النهار.

عدم تناول الفطور

إن تناول وجبة الفطور يعمل على تعزيز طاقة الجسم في بداية اليوم وعدم تناولها يحرم الجسم من هذه الطاقة، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والحاجة الدائمة إلي النوم الزائد لتعويض الجسم لهذه الطاقة.

تناول الوجبات المحتوية على السكر بإفراط

تناول السكريات بصورة كبيرة يؤدي إلى ارتفاع معدلات السكر بالدم ثم انخفاض سريع في معدلات السكر بالدم، ويُفرز الأنسولين للعمل على خفض معدل السكر بالدم فيشعر الجسم بالإرهاق نتيجة هذه العملية فيترتب عليه الشعور بالنعاس.

وجود الهواتف الذكية بغرفة النوم

يتسبب وجود الهاتف الذكي بالغرفة إلى النوم لعدد ساعات أكبر من المعتاد لسببين:

  1. يُفضل الكثير من الأشخاص النوم بعض تصفح مواقع التواصل الاجتماعي الذي قد يستمر لساعات دون الشعور بالوقت، فيستلزم ذلك النوم لعدد ساعات أكبر.
  2. تُصدر الهواتف الذكية إشعاعات أثناء النوم تؤثر على النوم بعمق وعلى الدماغ فيتسبب في الاستيقاظ وشعور التعب والخمول ملازم لهم.

النوم القهري

هو مرض طبيعي يُصيب الشخص ويكون من أسباب الإصابة به العوامل الوراثية ويمكن معالجته عن طريق ضبط ساعة الجسم البيولوجية، والنوم عند الشعور بالنعاس ومن أعراضه ما يلي:

  1. التعب والإرهاق يشعر المريض بالنوم القهري بالتعب المستمر والإرهاق رغم عدم بذل أي مجهود.
  2. النعاس المفاجئ ويحدث هذا دائمًا ولا يرتبط بوقت أو مكان معين.
  3. الشلل المؤقت الذي قد يُصيب مريض النوم القهري عند الغضب أو الانفعال الزائد.
  4. التخيلات فقد يصاب المريض برؤية وسماع أشياء غير موجودة بالفعل.
  5. النوم المقلق والمتقطع.

أسباب النوم الكثير عند كبار السن

يعتقد البعض أن الشخص الكبير في السن يجب أن ينام لفترات طويلة وقد أكد الأطباء على خطر النوم الزائد على صحتهم وهناك أسباب لهذا وهي ما يلي:

  1. الشيخوخة وهذه مشكلة لا يوجد لها حلول.
  2. معاناة كبير السن من أمراض في الكبد.
  3. حدوث أمراض المخ مثل الجلطات.
  4. إصابة كبير السن بأمراض نفسية مثل الاكتئاب.
  5. وجود مشاكل الغدة الدرقية.

علاج النوم الكثير بالأعشاب

  1. تناول المنبهات المنبهات كالشاي والقهوة من يُعلي التركيز ويُساعد في التغلب من النعاس.
  2. تناول العسل من المعجزات الطبيعية هو العسل فتناول ملعقة منه عند الاستيقاظ يُعلي التركيز ويُزيد نشاط الجسم.
  3. تناول التمر فالتمر مليء بالقيم الغذائية، وتناول سبع تمرات في الصباح تجعل الجسم في حالة نشاط وتبعد عنه النعاس والشعور بالتعب.
  4. القيام بعمل الفحوصات الدورية إن القيام بالفحوصات الدورية تؤدي للمعرفة المبكرة على أي مشاكل عضوية، قد تكون سبب في النوم الزائد.
  5. تناول التفاح أثبتت الدراسات الحديثة أن للتفاح قدرة هائلة في مكافحة التعب والنعاس تماثل القهوة، كما أن تناول تفاحة في الصباح يُعلي من التركيز.
  6. الابتعاد عن تناول وجبة العشاء يجب تناول الطعام قبل النوم بأربع ساعات على الأقل؛ لأن الأكل قبل النوم مباشرةً يؤدي إلي سحب الدم للمعدة ليقوم بهضمه.
  7. تناول وجبة الفطور بانتظام يجب الحفاظ على تناول وجبة الفطور لأنها تُعلى طاقة الجسم ويزيد من حرق دهون الجسم.
  8. انتظام أوقات النوم يجب تنظيم وقت النوم ليكون ليلًا ويكون الاستيقاظ في الصباح الباكر والاستمتاع بوقت قيلولة خلال النهار.
  9. التكلم مع شخص مقرب يُعد تأثير التكلم من شخص قريب نفس تأثير أخذ القيلولة، لذلك يجب دائمًا تخصيص وقت من اليوم للتكلم مع شخص قريب.
  10. علاج الاكتئاب يجب علاج الشعور بالاكتئاب لتفادي الدخول في دوامة النوم الزائد ويمكن علاجه بإتباع الخطوات التالية:
  11. ممارسة التمارين.
  12. الذهاب بالرحلات مع الأصدقاء.
  13. محاولة استغلال الهواية كوسيلة للبعد عن النعاس.
  14. نسيان الذكريات المؤلمة والبدء بداية جديدة.

يعتقد البعض أن النوم الزائد ليس به أي أضرار لأنه يعطي الجسم الراحة ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، فالنوم الطبيعي لأي شخص هو من سبع إلى ثماني ساعات ليلًا، وأكثر من ذلك أو أقل يتسبب في مشاكل صحية يكون الشخص في غني عنها. وتختلف طبيعة النوم حسب عمر الشخص فالطفل الرضيع يختلف عن الشاب وعن كبير السن، ولكل منهم أوقات معروفة للنوم لا يجب الزيادة عنها، ولكن يجب التفرقة بين النوم الزائد بسبب مجهود حدث أثناء النوم وبين النوم الزائد لأسباب مرضية. وهناك بعض الأعشاب الممكن تناولها لتُعطي النشاط للجسم وتُحافظ علي طاقته وتمنع عنه الكسل والشعور المستمر بالخمول.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.

بسمة محمد

خريجة كلية تجارة ونسعى لنرتقي بأفكارنا وكتاباتنا إلى الأعلى، ونفيد ونستفيد من كل مقالة يوضع عليها اسمي.

أضف تعليق

أربعة × اثنان =