تسعة
الرئيسية » العناية الذاتية » العناية بالبشرة » كيف يمكن الاستفادة من الصبار لصحة ونضارة البشرة؟

كيف يمكن الاستفادة من الصبار لصحة ونضارة البشرة؟

الصبار من أكثر النباتات التي تمتلك فوائد كثيرة جمالية للبشرة والشعر، لذا فنحن في هذا المقال سنتعرف أكثر عن كيفية الاستفادة من نبات الصبار لصحة البشرة!

الصبار

ربما قد صادفت كلمة الصبار يومًا على منتج من منتجات العناية بالبشرة أو الشعر، أو أنه قد تم الإعلان عن جودة منتجٍ معين لاحتوائه على مستخلص نبات الصبار ، ولكنك لا تعلم أهذا من قبيل الدعاية، كأن يتم عرض الصبار على أنه حل سحري للكثير من مشكلات البشرة، والشعر، والجسم، أو أنه بالفعل حلُّ فعال لكل تلك المشكلات؟ لذا فنحن في هذا المقال سنتعرف عن أهمية نبات الصبار ، وطريقة الاستفادة منه في حل مشكلات الجسم المختلفة.

ما هو الصبار ؟

من الفصيلة الصبارية، والذي اشتهرت أغلب أنواعه بأنها تعيش في البيئة الصحراوية، أو في المناطق الجافة، ولهذا فإن هذا النوع من النبات قادر على تحمل الجفاف، والعطش، والظروف القاسية لمدة طويلة، كالظروف البيئية التي توجد في الصحاري. وقد يكون لبعض أنواع الصبار ثمارًا مثل التين الشوكي، وقد يكون للبعض الآخر أزهارًا، وقد تكون تلك الأزهار بيضاء، أو صفراء، أو حمراء، أو برتقالية، وفقًا لنوع الصبار نفسه، ثم تتحول إلى ثمار فيما بعد. أول من عرفه هم الآزيتيك الذين كانوا يعيشون في المكسيك، وكانوا يستخدمونه في العلاج، وفي الطقوس الدينية. تتم زراعة الصبار في القارتين الأمريكيتين، ويوجد حوالي 2000 نوع منه حول العالم، إلا أن أغلب أنواع الصبار توجد في المكسيك، كما يوجد أيضًا في ألاسكا، وأنتاريكا، وجنوب غرب الولايات المتحدة. ولكن بسبب التصحر؛ فإن هذا النبات قل بشكلٍ كبير، ويظهر نموه على هيئة مجموعات منعزلة.

كيف يتغلب نبات الصبار على جفاف الصحراء؟

ينمو الصبار في الظروف القاسية في البيئة الصحراوية، والمناطق الجافة، وحتى يستطيع أن يتعايش مع تلك الظروف، فإنه يتميز ببعض الأمور، حيث أن نبات الصبار يستطيع تقليل نسبة تبخر المياه عن طريق عدم امتلاكه أية أوراق، أو قد تكون أوراقه ضامرة. ويتميز بالشوك الذي يغطيه بالكامل، والذي يساعد في التقليل من التعرض لأشعة الشمس، كما أنه يقوم بتخزين المياه عن طريق جذوعه التي تعتبر كخزان مياه، ففي حالة وفرة المياه تتضخم تلك الجزوع، حتى تقوم بتخزين المياه، وتنكمش ثانيةً في حالة الجفاف، أو النقص. كما أنه جسم هذا النبات مغطى بطبقة من الشمع تعمل على تقليل تبخر المياه، وعند هطول الأمطار، فإن تلك الطبقة الشمعية تساعد على انزلاق المياه من فوق النبات، وسقوطها على الأرض، حتى تقوم جذور النبات بامتصاصها، ومن ثم تخزينها، والاحتفاظ بها لفتراتٍ طويلة. كما أن تلك الجذور قد تكون طويلة جدًا لتمتد وتصل إلى المياه الجوفية، أو قد تكون تلك الجذور له قدرة على النمو أفقيًا حتى تقوم بامتصاص أكبر قدر من المياه عندما تهطل الأمطار. وقد تصل قدرة بعض أنواع نباتات الصبار إلى امتصاص حوالي 3000 لتر مياه في عشرة أيام.

بعض أنواع الصبار

توجد أنواع كثيرة من الصبار ، مثل: “صبار الساغوارا”، أو “الصبار العملاق”، فقد يصل ارتفاعه إلى حوالي 18 متر، ويصل محيطه إلى 60 سنتيمتر، وتنبت له الأزهار التي تتفتح في فصل الربيع. وهناك نوع آخر يسمي “الرجل العجوز”، حيث يتميز بخلوه من الأشواك، ويحمي نفسه من الحرارة عن طريق قشرة من الشعر الأبيض. وأيضًا هناك “البراميل”، وهذا النوع يتميز بأشواكه القوية المقوسة، التي كان يستخدمها الهنود في صيد الأسماك. وهناك الـ”أنابيب الأرغن”، والذي يزرع حول المزارع كسياج. ومن الأنواع أيضًا “الكولا القافز”، وقد حصل على هذا اللقب من الأساطير، حيث ذكرت أنه يستطيع القفز فوق الناس، حيث يتميز بفروع سهلة الكسر، ويمكنها أن تعلق بالمارة. وأيضًا هناك “التين الشوكي”، وهذا النوع  ينمو في الجبال، والمناطق الجافة، مثل: أمريكا الشمالية. ومن الأنواع الأخرى: “الآجاف”، وهو نبات عديم الساق، وله أوراق مسننة الحواف. وهناك “عمة القاضي”، وهو كروي الشكل، أو مستدير، وله أزهار حمراء، أو صفراء، وهو من النباتات المعمرة. وهناك “فيورسيريا”، وهو ذو ساق قصيرة جدًا، وله أوراق طويلة، وعريضة، ومتراكمة.

الصبار وفوائده

بعض الأنواع من نبات الصبار قد تصل إلى ارتفاعاتٍ كبيرة؛ فإن بعض أنواع الطيور قد تعتبرها مأوى من الأعداء، وهناك طيورًا تبني أعشاشها داخل أنواع نباتات الصبار الكبيرة، مثل: نقار الخشب، كما أنه يعتبر غذاءً للكثير من الحيوانات الصغيرة والطيور، والتي تتغذى على أزهاره، وسيقانه، كما أنه يعتبر وسيلة دفاعية في الحماية من الحيوانات، هذا بغض النظر عن الجمل الذي يستطيع أن يأكل الصبار، ثم يقوم بلفظ أشواكه. إن نبات الصبار الذي يعتبر صالحًا للأكل بالنسبة للإنسان يمتلك أوراقًا لحمية، تشبه الكف، يمكن تناولها بعد إزالة الأشواك منها ثم طهيها. كما أن الصبار له فوائد جمالية، حيث يعد مفيدًا للشعر، والبشرة، فيتم استخدامه في منتجات العناية بالجسم، وفي مستحضرات التجميل، في الكريمات والزيوت، فيتم تسويق الصبار على أنه مادة مرطبة، ومجددة، وكدواء. كما أن من فوائد الصبار هو استعماله كنبات للزينة.

القيمة الغذائية للصبار

يحتوي الصبار على العديد من المواد الضرورية لصحة الجسم؛ حيث يحتوي على الألياف، والعديد من الفيتامينات، مثل: فيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين K، وفيتامين B6. كما أنه يحتوي على العديد من المعادن، مثل: الحديد، والماغنسيوم، والنحاس، والمنغنيز، والبوتاسيوم. كما أنه يحتوي على السكريات التي تمد الجسم بالطاقة، ويعد مصدر هام للمركبات العضوية.

فوائد الصبار للجسم

يحتوي الصبار على العديد من الفوائد الطبية، حيث يحتوي على مواد مسهلة قوية، تلك المواد تعرف باسم “الجلوكو الانتراكينونية”، وتلك المواد توجد على هيئة أقراص، أو كبسولات ضد الإمساك، تباع في الصيدليات، حيث يحتوي الصبار على الألياف التي تسهل حركة الأمعاء خلال العضلات الملساء في الجهاز الهضمي. وأيضًا تساعد تلك الألياف على إنقاص الوزن، حيث تساعد على الإحساس بالشبع، كما أنها تمنع إفراز هرمون الجوع، لأن هذا النبات لا يحتوي على كمية كبيرة من الدهون والكوليسترول. كما أن الصبار يسرع عملية الأيض، لاحتوائه على الثيامين، والريبوفلافين. وأيضًا فإن الصبار يمكنه أن يخفض نسبة السكر، ولكن بجرعات صغيرة، وقد استطاع الباحثون اكتشاف قدرة الصبار على علاج قرحة المعدة، والأمعاء، والوقاية منها أيضًا عن طريق الهلام المصنوع من هذا النبات، كما اكتشفوا أيضًا قدرته على تخفيف الآلام، وفي علاج الحروق، وأمراض الجلد، مثل: لسعة الحشرة، حروق الشمس، والجرب. وكما ذكرنا فإن الصبار قد اشتهر لفوائده الجمالية للبشرة، والشعر. كما أن الصبار يساعد على بناء العظام لاحتوائه على الكالسيوم، ولاحتوائه على الماغنسيوم فإنه يساعد على التخلص من الأرق. ويستطيع الصبار بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، أن يقلل من أعراض الشيخوخة المبكرة، كما يستطيع أن يعمل كمضاد للالتهابات في أجزاء الجسم، مثل: المفاصل، والعضلات

صبار الألوفيرا

الألوفيرا هو ما يطلق على الهلام الموجود داخل أوراق الصبار ، ويتم الحصول على الألوفيرا، أو هذا الهلام عن طريق كشط أوراق الصبار . وللألوفيرا فوائد عديدة في مجال الطب، ومستحضرات التجميل، وهذا الأمر لم يكن حديث العهد فقط، بل كان معروفًا منذ ستة آلاف عام؛ حيث استخدم المصريون القدماء صبار الألوفيرا؛ فكانت كليوباترا تقوم بوضعه على جسمها، وأيضًا استخدمه الهنود الحمر، وكانوا يطلقون عليه لقب “عصي الجنة”، كما أن اليونانيون استخدموه في مجال الطب، في علاج بعض الأمراض. حيث يحتوي هذا الهلام على العديد من العناصر المهمة؛ فيحتوي على الأملاح، مثل: الحديد، والكالسيوم، والصوديوم. وأيضًا يحتوي على بعض مضادات الأكسدة، والأحماض الأمينية، مثل: حمض الفوليك، وبعض الفيتامينات، مثل: فيتامين ج، وب المركب، أ، هـ.

فوائد الألوفيرا

ومن فوائد الألوفيرا، قدرتها على أنتكون دواءً موضعيًا لبعض الأمراض التي تصيب الجلد، مثل: الصدفية، الحروق البسيطة، الجروح البسيطة، الكدمات الزرقاء، التهابات المهبل، يقلل علامات الشيخوخة، وأيضًا في علاج حب الشباب، حيث أنه يقلل حجم البثور، ويخفف من حدة احمرارها، كما يمكن استخدامه في عمل سكراب مقشر للبشرة، ولأن الجلد يمتصه بسهولة؛ فهو مفيد جدًا للبشرة الجافة، حيث يعمل على ترطيبها، حيث أن الأولوفيرا تتكون من الماء بنسبة عالية، مما يجعلها مادة مرطبة، عالية الفعالية, وفي علاج قشرة الشعر، وكمزيل لآثار المكياج. وإلى جانب أهميته للجلد، فإن له أهمية في علاج التهابات اللثة، والتسوس، كما أنه يدخل في صناعة العقاقير الطبية التي تدخل في أدوية مرض السكري، حيث يعمل على خفض نسبة السكر في الدم، وأيضًا يقلل من آلام المفاصل، ويعمل على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، وفي علاج تليف الكبد، الذي يحدث نتيجة تعاطي الكحول، وأيضًا يساعد في علاج الإمساك، وتليين الأمعاء. يمكن استعمال الألوفيرا لتطويل الشعر عند استخدامه مع زيت الزيتون، وفي زيادة كثافة الشعر عند استخدامه مع الحناء، وفي منع تساقط الشعر عن استخدامه زيت جوز الهند، وفي علاج مشكلة الشعر الجاف عند استخدامه مع العسل.

أضرار الألوفيرا

ولكن على الرغم من فوائد الألوفيرا المتعددة إلا أنه يجب الحرص على استشارة الطبيب، حيث لا يعد تناولها عن طريق الفم آمنًا دائمًا، كما أنه يحذر تناول المرأة الحامل لتلك المادة؛ حيث يمكن أن تتسبب في تقلص الرحم،  والذي قد يسبب الإجهاض، وأيضًا الأشخاص الذي يتناولون أدوية مدرة للبول، وبالطبع يحذر إعطاء الألوفيرا للأطفال. كما أن ابتلاع نبات الصبار قد يؤدي إلى حدوث إسهال، والذي قد يتسبب في حدوث خلل في عمل الكلى، وإلى جفاف في الفم، وفي حدوث صداع وغثيان، وقد يتسبب استخدامه على الجلد في حدوث التهابات، واحمرار، أو تسمم ضوئي، لذا فإن العديد من العلماء ينصحون بدراسات واسعة عن تلك المستحضرات، والإشراف عليها بطريقة أفضل.

الصبار للشعر

فوائد الصبار للشعر عديدة؛ حيث يعمل على نمو الشعر، ويمنع التساقط، أو يقلل من مشكلة التساقط، وتقوية جذور الشعر،  وذلك لأنه يحتوي على إنزيمات تحفز النمو، وتقضي على الخلايا الميتة بفروة الرأس، والتي تتسبب في انسداد مسام الشعر. كما أنه يعمل على التخلص من القشرة، وحكة الرأس، والتي تنتج بسبب العديد من المشكلات، مثل: الصدفية، والأكزيما، فيستطيع أن يقضي على الخلايا الميتة، والالتهابات الفطرية التي تتسبب في حدوث القشرة، كما أنه يساعد في علاج مشكلات الشعر الدهني، والشعر الجاف، والشعر المجعد.

فوائد الصبار للشعر وطريقة استعماله

للحصول على فوائد الصبار بالنسبة للشعر، نحاول أولًا استخراج العصارة الموجودة داخل الصبار، أو تلك المادة الجيلاتينية، أو ما يسمى هلام الصبار، ويتم هذا الأمر عن طريق إحضار عود واحد من أوراق الصبار، إن كان يراد استخدامه مرة واحدة، أو عدة أعواد عند الرغبة في استخدام أكثر من مرة، ثم تزال الأشواك من تلك الأعواد، وتقطع بطريقة طولية إلى شرائح، ثم نقوم باستخراج العصارة الجيلاتينية بواسطة ملعقة مثلًا، ثم يتم وضع العصارة في علبة، مع إضافة زيت الزيتون مثلًا، واستخدامه على الشعر بطريقة عادية، كعمل حمام كريم، أو غيرها من طرق العناية بالشعر، ويفضل استعمال قفازات عند استخراج العصارة من الصبار ، وأيضًا تنظيف الأدوات المستعملة في ذلك فيما بعد بشكلٍ جيد. وهناك طريقة أخرى تتم عن طريق غلي أعواد الصبار في الماء، على نار هادئة، لمدة ثلث ساعة، ثم يتم هرس الصبار، واستعماله بالكامل على الشعر، حيث تعتمد تلك الطريقة على استعمال الصبار بالكامل، وليس فقط عصارته، وذلك لأن قشور الصبار نقسها تحتوي على عناصر مفيدة للشعر.

الصبار للوجه

إلى جانب أهمية الصبار للجسم والشعر، والجلد بشكل عام، فإن له العديد من الفوائد لبشرة الوجه أيضًا، ولهذا فإنه يدخل في العديد من الأدوية، ومستحضرات التجميل. وذلك لأن الصبار يساعد على ترطيب الجلد، وعلى تجديد الخلايا، عن طريق التنظيف، إزالة الخلايا الميتة، حيث أن الصبار يحتوي على بعض الأحماض الأمينية، والتي منها: الجلوتامين، والذي يدخل في العديد من مستحضرات التجميل. الصبار دواء فعال في علاج التهابات البشرة، ولدغات الحشرات، فإن احتوائه على مضادات الالتهابات تساعده في علاج ما تسببه لدغات الحشرات من أعراض، مثل: الحكة، والاحمرار، والحساسية، والطفح الجلدي. وأيضًا فإنه يساعد في علاج الحروق الناتجة عن الشمس، فهو يمكن أن يكون واقي ضد أشعة الشمس الضارة، والفوق بنفسجية. ولاحتواء الصبار على بعض الفيتامينات، مثل: فيتامين أ، فإنه يساعد على إزالة بقع البشرة الداكنة، وتقليل ظهور التجاعيد، فإن فيتامين أ الموجود به يساعد على إعادة ترميم البشرة، والحفاظ على مرونتها. ولأن الماء عنصر أساسي في تكوينه؛ فإن الترطيب من أهم ما يتميز به نبات الصبار، ولهذا فإن البشرة الجافة خاصةً تحتاج إليه، كما تحتاج إليه جميع أنواع البشرة لأنه يساعد على تغذيتها، وجعلها أكثر مرونة، حيث يحتوي على مادة مرطبة تقلل من تأثير مادة الكولاجين الضار. كما أن الصبار يساعد على تقليل الانتفاخات الموجودة تحت العين، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة مثل: بايتالينز. بالإضافة إلى إنه يساعد في إزالة مكياج الوجه بطريقة رائعة.

فوائد الصبار للمفاصل

يحتوي الصبار على العديد من الأحماض الأمينية والفيتامينات، والمعادن الهامة بالنسبة إلى العظام والمفاصل، مثل: الكالسيوم، والصوديوم، وحمض الفوليك، وبعض الفيتامينات، مثل: فيتامين A، B1، B2، C، E، وجميع تلك العناصر تساهم في تقوية العظام، والمفاصل، والتخلص من آلامها، وفي علاج مرض الروماتيزم. ويمكن هذا عن طريق عصير الألوفيرا، وهذا العصير يصنع عن طريق استخراج المادة الهلامية الموجودة في بعض سيقان الصبار، وخلطها مع كوبٍ من الماء في الخلاط، مع تناول القليل من العسل يوميًا، فإن هذا الأمر سيساعد على التخلص من آلام المفاصل، كما أنه يمكن وضع هذا الهلام على الجلد للتخلص من الألم بطريقة أسرع.

الصبار والطاقة السلبية

على الرغم من منظر الصبار المحبب لدي الكثيرين، إلا أنه اشتهر في علم طاقة المكان أنه نبات جالب للأذى في المكان المتواجد فيه، فلا يفضل تواجده داخل المنزل، كما أن بعض البلاد تطلق عليه النبات الشيطاني، ومن الممكن أن هذا الأمر قد اشتهر ليلائم طبيعة الصبار ، حيث أنه من المعروف أن هذا النبات ينبت في الصحاري، والأماكن المهجورة، الخالية من الحياة، فقد تجده في المنازل المهجورة، أو في المقابر، هذا بالإضافة إلى أن أشواكه تعرضك للقلق الدائم خوفًا أن تتأثر بها، وفي علم طاقة المكان يقال أن قدرة الصبار على تحمل الجفاف، تعطي المرء إحساسًا بحفاف المشاعر، وكل تلك الأمور تواجد الصبار في المنزل مصدرًا للطاقة السلبية، أو جالب للخراب –كما يدعون-، ولكني أرى أنه نباتٌ جميل، وأفكر في اقتناء واحد يومًا من الأيام.

لا يخلو نبات الصبار من الفوائد سواء تلك التي في قشرته، أو في أوراقه، أو في هلامه، وفوائده عظيمة تشمل الجسم بشكلٍ عام، كما أنه نبات جميل في رأيي، فإن ما يقال عنه من كونه جالب للأذى والنكد وما إلى ذلك، ربما كان تطيرًا، أكثر من كونه علمًا.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.

رقية شتيوي

كاتبة حرة، خريجة جامعة الأزهر، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، قسم اللغة العربية.

أضف تعليق

3 × 2 =