تسعة
الرئيسية » العلاقات » مشاكل العلاقة » كيف تفقد جاذبيتك مع الحبيب دون أن تلاحظ؟ وكيف تحافظ عليه؟

كيف تفقد جاذبيتك مع الحبيب دون أن تلاحظ؟ وكيف تحافظ عليه؟

قد تمر الأيام الكثيرة على الأحبة ويبدأ الحبيب بفقدان الجاذبية دون ملاحظة، ولكن بالطبع هناك الكثير من الأسباب لحدوث ذلك، فما هي؟ وكيف تقوم بعلاجها؟

الحبيب

لماذا تفقد الحبيب ؟ هذا السؤال قد يكون من اكثر الأسئلة التي تتكرر، ولكن قد يكون السؤال الأهم هو لماذا أنت تفقد جاذبيتك لدى من تحب؟؟ لماذا يجب التركيز على السؤال الثاني؟ برأيي الشخصي أن عامل الجاذبية عند الانسان مهم جدا، وإذا فقده، فقد البوصلة التي تحركه على التعامل مع جميع الناس وليس فقط الحبيب، فبينما نحن نركز في البدء على لماذا تفقد الحبيب، ننطلق في السؤال الثاني إلى سؤال آخر وهو لماذا تفقد جاذبيتك عند من تحب ومن ثم تفقدها عند كل من تقترب منهم، العملية انسحابيه وهي عملية بجميع المقاييس ضارة جدا، فمن اكثر الأمور صعوبة أن يصبح الانسان عدو نفسه، وهنا أنت تصبح عدو نفسك، لهذا هل بدأت تلاحظ متأخرا انك تفقد جاذبيتك مع من تحب وتود أن تحيي قدراتك، إذا عليك أن تفهم لماذا أنت تفقدها، إليك اهم العوامل التي لها دور في هذا الخصوص.

التركيز لديك فقط على الجمال الخارجي، مع تجاهل الجوهر

عندما يبدأ الانسان في التركيز على الجمال الخارجي، يبدأ في فقدان الاهتمام بالتفاصيل والمضمون، من هذه النقطة يبدأ يتصرف ضمن خطوات لا ترتبط ولا تتصل بالأصول والجوهر بقدر ما تكون سطحية، وليست بذات أهمية، في مثل تلك اللحظات يبدأ الطرف الآخر بالابتعاد عنك، أن التركيز الأساسي يجب أن يكون بالاهتمام في الانسان من داخله، الحب يبدأ من التصرف والأداء من القلب والمشاعر، لنكن واضحين اكثر، بالنسبة للاهتمام اكثر بالشكل فهو أمر مخيف بعض الشيء، لان الانسان سيقوم بال أنت قال من إعجاب بالشكل هذا ومن ثم الانتقال إلى شكل آخر، وهو تصرف لن ينتهي، ولكن هل الشكل يعكس المضمون، نعرف يقينا انه لا يعكسه وبالتالي إذا كان يهمك الشكل ستفقد مصداقيتك، ارتبط بحبيبك من الداخل، فهو الاتصال الحقيقي والأعمق.

أنت تعيش حالة من المنافسة الدائمة

السلام والتصالح هي من اكثر الأمور التي أن قام بها الانسان وصل إلى الراحة النفسية، هذه الراحة النفسية ليست مقتصره عليه شخصيا فقط بقدر ما هي ترتبط مع من حوله، ولهذا تجد الشخص الذي يعيش مرحلة من التنافس المستمر والشديد هو إنسان سيفقد من حوله أن عاجلا أو أجلا، ولا نعني بالتنافس رحلة الطموح، بل هي رحلة الفشل عن طريق إيحاد منافسة غير شرعية في أمور ليست مهمة، هنا يفقد الشخص اهتمامه بالوقت، ويفقد الوقت اهتمامه به أيضا مما يعني الضياع، على الانسان التصالح مع نفسه والقبول وان يعكس حالة السلم هذه على علاقته بمن حوله وخاصة الحبيب.

أنت تنظر إلى الحبيب على أنه عدو لك

الاختلاف في النظر إلى الحبيب ، أي عدم القدرة أو عدم وضوح الرؤية لك والذي سيؤدي في النهاية إلى اختلاف المعاملة، وبذات الوقت إلى اختلاف النتيجة، من الطبيعي أن نتعامل مع من يقدمون لنا الحب على طبق من فضة بالمقابل وبذات المعاملة، ومن الغريب أن تقوم بدلا من مبادلتهم هذه المشاعر أن تعاملهم بالنقيض، وهو تصرف يحسب عليك، في النهاية هناك حدود للاستقبال من الطرف الآخر والذي سيعيد النظر في المعاملة بينكما وقد يقيم العلاقة بصورة أخرى.

أنت تطلب دوما أن تكون الأهم عند الآخر

إذا كنت دوما ترغب أن تكون الأهم عند الطرف الآخر، فيجب العمل على هذا الأمر جيدا، لكن قبل ذلك من المعروف أن الإلحاح في طلب الشيء أو الأمر قد يعطي النتائج العكسية وليست النتائج المرغوبة، الانسان بطبيعته لا يرغب بآن يلاحق باستمرار، العملية هي إيجاب وقبول وليست فرضا، ومن الطبيعي أن الشخص الذي يرغب بفرض نفسه أن ينال إجابة عكسية، بل هي تؤثر على صورته أمام الآخرين أيضا، وخاصة ستؤثر على صورته أمام من يحب.

أنت المتحكم، أنت المسيطر، أنت تمسك جميع الخيوط

من اهم الأمور التي تفقد الشخص شخصيته الجذابة هي الرغبة بالسيطرة والتحكم، فالعلاقة بين الحبيبين يجب أن تكون اقرب إلى المساواة بينهما، لكن أن يقوم طرف بالرغبة بالتحكم بالطرف الآخر فهو أمر سيؤدي إلى نتيجة عكسية، وقد يؤدي إلى صراع بين الطرفين هما في غنى عنه، لهذا عليك التخلي عن فكرة السيطرة أن كنت ترغب على الحفاظ على الصورة التي تحب أن تقدمها إلى الآخر وعلى كونك الشخص المحبوب والجذاب ولاستمرار العلاقة بصورة صحية وجيدة، لعل من اهم الصفات التي تؤدي فشل العلاقة دوما هي أن تحاول أن تجعل الآخرين يدورون في فلكك.

أنت لست صادقا ولا نزيها

من اكثر الصفات التي تؤثر على العلاقات بين الحبيبين هي عدم الصدق والنزاهة، فأي علاقة بين شخصين وخاصة علاقة الحب ترتبط أصلا بالثقة، والثقة لا يمكن بناءها بعيدا عن الوضوح والشفافية والصدق، وبالتالي أن فقد هذا العامل المهم فقدت العلاقة مت أنت ها، والطرف الذي يخون هذه الثقة يفقد عامل الجاذبية في العلاقة، الصدق عامل جدا مهم وجذاب لمن يرغب في بناء علاقة جدية، والخيانة تفقد الخائن جميع العناصر التي تقف إلى جانبه في العلاقة.

الوقاحة في التعامل

أحيانا الثقة في حب الحبيب تجعله عن أصول المعاملة معه، فيبدأ التصرف بصورة تعتمد على الثقة بآن هذا الشخص ملتصق به ولن يقوى على تركه، ومن ثم ينقلب الأسلوب من الرومانسي اللطيف إلى الجاف والوقح، وهو ما سيؤدي في النهاية إلى أن تنقلب أيضا العلاقة جميعها وتتحول إلى الفشل، عليك دوما أن تحافظ على نمط معين في التعامل مع الحبيب قوامه الرومانسية واللطف.

عدم قدرتك على إصلاح نفسك، أنت تعتمد على الآخرين

أي ليس لديك القدرة على اكتشاف أخطاءك وتصحيحها، أنت دوما تعتقد انك على حق، أو هكذا يخيل لك، ولهذا أنت قد تعتمد فقط على الآخرين في تنبيهك، وهو الأمر الذي قد يجلب لك نتائج عكسية، عليك أن تنتبه إلى انك إنسان كالآخرين ولست كاملا وبالتالي أنت بحاجة إلى التعرف اكثر إلى أخطاءك وتصحيحها والانتقال خطوة اكثر للاقتراب من الآخرين.

النظرة التشاؤمية لديك

(مش قادر، لا أظن، ما بعرف بس، لا اعتقد، مش مضبوط، صعب جدا) كل هذه الألفاظ قادرة على تنفير اقرب الناس إليك، الكل يبحث عمن يكون قادرا على بث الحماس لديهم وليس ضخ التشاؤم اليهم، لا شيء سيحول صورتك إلى الأسوء مثل التشاؤم ولا شيء سيفقدك الجاذبية مثلها.

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.

أضف تعليق

ستة عشر − 12 =