تسعة
الرئيسية » العلاقات » مشاكل العلاقة » التهديد بالانفصال : كيف يصبح تهديد الانفصال مشكلة في العلاقات؟

التهديد بالانفصال : كيف يصبح تهديد الانفصال مشكلة في العلاقات؟

التهديد بالانفصال قد يكون من أخطر الكلمات التي تخرجها من فمك، لترهيب شريك حياتك. ولأنها مدمرة جدًا لأي علاقة، فعليك أن تهتم بمعرفة أسبابها وأضرارها.

التهديد بالانفصال

التهديد بالانفصال هي كلمة سائغة في أفواه البعض، وهذا في حد ذاته قاتل لأي علاقة سواء زوجية أو عاطفية أي كانت هذه العلاقة. فكرة أن يكون أحد الأطراف دومًا غير مبالي بالعلاقة أو بالحب أو حتى بمشاعر الأخر، ويظل دومًا يردد كلمات التهديد بالانفصال هو أمر مؤذي عاطفيًا. ويجعل الطرفين دومًا على عدم وفاق وعدم تقدير لفكرة الزواج نفسها. لأن الشعور السائد بين الاثنين هو أن هذه القصة ستنتهي يومًا ما بالانفصال. في هذا المقال سنتكلم بصورة مفصلة وعملية وهامة على هذا الموضوع عزيزي القارئ، حتى تعرف أسباب فكرة التهديد بالانفصال وتعرف عواقب هذه العادة السيئة التي يفعلها الرجل والمرأة أحيانًا دون أن يعرفوا قيمة الذي يفعلونه من سوء. وستعرف أيضًا ما هي أفضل الحلول للتعامل مع الأمر بصورة محترمة، لذلك تابعنا في كل جملة لأنها ستخدمك في حياتك الشخصية.

لماذا يحدث التهديد بالانفصال وما هي أسبابه؟

أسباب التهديد بالانفصال

لكل فعل يصدر من الإنسان أصل داخلي، وسبب هو نفسه قد لا يعلم بوجوده. ولذلك في هذا الجزء من المقال سنبدأ بالأسباب التي تجعل الرجل والمرأة يفكرون ويبدئون في التهديد بالانفصال.

الهروب من تحمل المسئولية

هناك الكثير من المتزوجين لا يعلمون شيئًا عن تحمل المسئولية. فقط كل ما حدث هو أن والديهم قرروا أن يزوجوهم وهم وجدوا أنفسهم أن الأمر ملائم فقرروا الزواج. هذا الأمر كارثي جدًا ويعد سبب رئيسي جدًا في فكرة التهديد بالانفصال، لأن الاثنان لا يعلمان شيئًا أبدًا عن الحياة الزوجية ويكتشفان هذا داخل إطار الزواج نفسه. ومن هنا يبدأ عدم التفاهم في الظهور ويبدأ كل منهم رمي اللوم على الأخر لدرجة أن أحد من الاثنين يحن إلى أيام الوحدة والعزوبية. ولذلك تجد الرجل مثلًا يهدد المرأة بالطلاق كنوع من أنواع الترهيب حتى تصمت لأنه لا يحتمل أن يحتويها أو يتفاهم معها، بل هو فقط يريد أن يتنصل من المسئولية بأي طريقة. المرأة أيضًا تجدها أحيانًا تقرر أن تترك البيت وتذهب إلى بيت أهلها كنوع من الضغط على الزوج في الظاهر، ولكن في الحقيقة هي لا تريد أن تتحمل مسئولية بيت وأكل وشرب وتنظيف وحياة عائلية من المفروض أن تكون قائمة بشكل كامل عليها.

عدم وجود علاقة حب بين الزوجين

يأتي التهديد بالانفصال أحيانًا كنوع من أنواع الانتقام من شريك الحياة لأن الاثنين لم تكن بينهم علاقة حب، بل هما متزوجين فقط لأجل الزواج ليس أكثر. وهذا سيء نوعًا ما. ولذلك تجد الزوجين دائمًا يحاولان أن يضعا الانفصال كحل للخلاف، وليس النقاش أو الاحتواء بل فقط هما يريدان الانفصال. وفي أحيان يكون طلب الانفصال من غير مشكلة على الإطلاق، بل فقط أحدهم لا يحب الحياة مع الأخر فيطلب الانفصال وعندما يرفض الأخر يحدث شجار. وغالبًا يتدخل الأهل لحل المشكلة، ولكن المشكلة لا تُحل فهناك عطب في المشاعر بين الاثنين. ولذلك لن يوجد حل على الإطلاق غالبًا وسيظل التهديد بالطلاق سائد حتى يحين وقت الطلاق الفعلي كحل لهذا السبب.

عدم وجود طاقة لحل المشكلات

نعم هذا أيضًا سبب سائد بين المتزوجين يجعلهم يستخدمون التهديد بالانفصال دومًا. فعدم وجود طاقة داخلية عاطفية بين الزوجين تجعلهم يريدون تفادي الشجار، وتفادي العتاب، وتفادي الاعتذار، وتفادي البكاء، وتفادي كل هذا الجو الحزين. ولذلك يلجأ كل منهم للتهديد بالانفصال عند وجود أي مشكلة تنشأ بينهم، وهذا في حد ذاته يكون مستفز جدًا للرجل والمرأة على حد سواء، لدرجة أن أحيانًا لو المرأة استخدمت الموضوع كثيرًا وزائدًا عن الحد يقرر الرجل أن يطلقها فعلًا. في المقابل أيضًا الرجل لو استخدم التهديد بالانفصال بطريقة جارحة وزائدة عن حدها، المرأة تقرر فعلًا طلب الطلاق بشكل رسمي ويتعقد الأمر فعلًا ويصل إلى الحل القضائي. وكل هذا يكون بسبب بسيط جدًا وهو أن ليس لأحد منهم القدرة على احتمال الأخر أو عتاب الأخر، بل هما الاثنان يستسهلان الكلمة والتفكير فيها بطريقة غير جدية.

فرض السلطة

هذا أيضًا من ضمن الأسباب السيئة جدًا والجارحة جدًا، وغالبًا يستخدمها الرجال ضد النساء حتى يفرض الرجل سلطته على المرأة بشكل دائم. حتى لا تستطيع أن تخرج من تحت طوعه حسب ما هو يعتقد في الأساس. ويبدأ الرجل في البداية بقول كلمة “سأطلقك إن لم تفعلي هذا” بطريقة سمجة ومتكررة تجعل المرأة تشعر بالضعف وتشعر بالضيق وتشعر بالكراهية من زوجها. وتشعر أنها لا تريد أن تكمل حياتها وهي تشعر كل يوم أنها مهددة بالطلاق. لأن المجتمع سيلومها هي على هذا الطلاق وأنها لم تحافظ على زوجها. والمجتمع لا يعلم أن الزوج هو من يستخدم التهديد بالانفصال في صالحه، ليرغم المرأة على عمل ما يريده بطريقة سيئة جدًا ومهينة جدًا، لا تليق بتعامل رجل مع زوجته.

كيف يكون التهديد الانفصال مشكلة كبيرة في حياة الأزواج؟

في هذا الجزء من المقال سنتكلم عن الآثار التي يخلفها التهديد بالانفصال في كل بيت. وما هي الآثار التي تؤثر على المرأة أكثر أو الرجل أكثر. هذا الجزء عزيزي القارئ مهم جدًا لأنه سيوضح لك أشياء لم تكن تعلم أنها موجودة داخل كل من يعيشون تحت التهديد بالانفصال من الطرف الأخر.

فقدان الشعور بالأمان

المرأة أكثر شعور تحتاجه هو الأمان، وقد تستطيع أن تتغاضى عن بعض المشاعر الأخرى في سبيل شعورها بالأمان فقط مع شريك حياتها. التهديد بالانفصال يجعل المرأة تشعر دومًا أنها محاطة بالخوف والتهديد وهذا يجعلها تخاف من زوجها نفسه، وتخاف من الزواج. ولو كان لديها أطفال ستخاف على أطفالها، وستخاف من المجتمع الذي ربما سيؤلمها هي على الطلاق، وستخاف من المجهول بعد الطلاق. فالطبيعي بالنسبة للبشر هو الوصول إلى مرحلة الزواج كنوع من أنواع الاستقرار، ولذلك هي نفسها من داخلها ستشعر أن ليس لديها استقرار في حياتها لتعيش من أجله، بل كل ما تحيا لأجله هو الخوف من كل ما تكلمنا عنه. كل مشاعر الخوف هذه ستتجمع داخل المرأة لتحول بينها وبين زوجها. كل مرة ستسمع فيها كلمة التهديد بالانفصال سيكون بمثابة جرح عميق لها، وكأن الزوج يقول لها أنه لا يحتاجها ويقدر على هجرها بسهولة. في المقابل هي لن تتكلم لمجرد أنها تخاف من الانفصال فعلاً.

جرح الكرامة

لا كرامة في الزواج. ربما البعض يقول هكذا ولكن الحقيقة هي أن الزواج هو كرامة للرجل والمرأة. كلما كان الرجل يكرم المرأة في الزواج ستحبه وستصونه والعكس صحيح. ولذلك عندما يبدأ التهديد بالانفصال يغزو علاقة الزواج، فيكون هذا التهديد بمثابة جرح كبير جدًا في كرامة الشخص المهدد. فلو المرأة قالت للرجل “طلقني” هذا معناه أنها لا تريد أن تعيش معه للأبد، وهذا كفيل جدًا بجرح كرامة الرجل. وبالمثل بالنسبة للمرأة، فلو هدد الرجل المرأة بالانفصال فهذا معناه أنه يقول لها أنه يقدر على العيش بدونها وأنها غير مهمة على الإطلاق بالنسبة له. مما يجعل المرأة تشعر أنها قليلة القيمة وأن هذا الرجل الذي يُطلق عليه زوجها لا يقدرها ولا يعرف قيمتها كأنثى وكزوجة.

فقدان الثقة

التهديد بالانفصال يجعل الثقة بين الزوجين غير موجودة تقريبًا لأنهم يتحولون لأعداء وليسوا لأزواج. بعدما تشعر المرأة بعدم الأمان مع الرجل، وبعدما يشعر الرجل بفقدان الكرامة مع المرأة، يحدث أن كلاً منهم يشعر أنه لا يثق في الطرف الأخر من العلاقة. لأنهم صاروا تقريبًا بعيدين عاطفيًا. الحواجز التي يبنيها هذا التهديد كبيرة جدًا، تجعل نفسية الرجل والمرأة فعلًا مرتبكة. كيف ستثق المرأة في رجل يهددها بأنه سيطلقها؟ كيف سيثق الرجل في امرأة في كل مرة تتشاجر معه تطلب أن تبتعد عنه وأن يطلقها؟ بالتأكيد هم الاثنان لن يثقوا في بعضهما البعض لأن حياتهم مبنية على أساس الخوف، وليس مبني على الثقة والحب، بل مبني على الرغبة في الابتعاد عن الأخر ليس إلا.

التهديد بالانفصال يجعل الأمر حقيقي

كثرة استخدام التهديد بالانفصال يجعل كل من الرجل والمرأة يفكران في الموضوع بشكل جدي جدًا. حيث أن لكل شخص طاقة احتمال ولذلك عندما يتكرر التهديد يحدث شيء من الاثنين. إما التهديد يفقد قيمته لأن كلاهما يعلمان أنه مجرد كلام ليس أكثر ولا أقل. إما يحدث فعلًا ويفكر الزوجان في الانفصال بشكل فعلي وحقيقي ويتحول التهديد إلى حقيقة، بسبب الابتذال في استخدامه بكثرة. لذلك نصيحة لأي شخص يستخدم التهديد بالانفصال بكثرة حاول جاهدًا أن تفهم أن استخدامك للتهديد يضرك أنت نفسيًا، ويضع الفكرة في عقلك أنها ممكنة وجائزة جدًا، لدرجة أنه سيأتي يومًا وتفعل هذا التهديد، لا لسبب إلا لأنك تكرره إلى أن يصبح حقيقة. وحينها ستكتشف فعلًا أن الوقت قد مضى وأنك أخطأت في حق شريك حياتك، في أن تضع هذه الفكرة كنوع من أنواع الحواجز بينكما.

التهديد بالانفصال يقتل أي ذرة حب

هذا حقيقي جدًا، كلما نكأت على جرح كلما صار الألم أكبر. ولذلك كلما يتكرر التهديد بالانفصال مرات ومرات كلما كان الأمر أكثر ألمًا نفسيًا للزوجين، وكلما نشأت حواجز عاطفية كبيرة جدًا. وكل هذه النتائج تتحول في الأخير إلى شيء سام للحب أو العلاقة العاطفية أي كانت بين الزوجين. الاثنان سيبدئان في السؤم من الزواج ومن هذا التهديد، وسيصير هناك انفصال عاطفي بسبب هذا التهديد لأن كل شخص داخليًا منهم يشعر أنه غريب عن الشخص الأخر، ولا يريد أن يكمل معه بقية حياته. لأنهم لا يريدان أن يشعران بهذا الألم النفسي بصورة متكررة دائمًا. أيضًا الأنثى لا تعرف أن تعطي الرجل أي مشاعر صادقة وهي تشعر بعدم الأمان، وكما قلنا إن عدم الأمان هو أول نتائج التهديد بالانفصال. ولذلك تجد غالبًا عندما يهدد الرجل المرأة بالانفصال، فالمرأة تتحول من كائن محب، إلى كائن يفعل الواجب حتى لا يصل الأمر معها إلى الطلاق. وحتى لو كانت تحب هذا الرجل فهذا الحب سينطفئ وتصير علاقتها به علاقة مبنية على الخوف أو تأدية الواجب وليس أكثر. وهذا مع الوقت يكون أقصى من الانفصال نفسه.

التأثير على الأطفال

الكثير من المتزوجين لا يعلمون أن الأطفال الصغار يتسرب إليهم كل هذه النتائج السيئة من الشعور بعدم الأمان وعدم الاستقرار وعدم الراحة. ليصل الأولاد في سن معين وهم مشوهين نفسيًا لو استمرت فكرة التهديد بالانفصال. بل والأكثر ضررًا من ذلك لو كان الطفل فتاة ترى كل يوم أبيها يهدد أمها بالانفصال، هذه الفتاة ستأخذ فكرة مشوهة جدًا عن الرجال وعن الزواج. ولذلك ربما عندما يأتي وقت الزواج تتردد الفتاة كثيرة في فكرة الزواج نفسها لأنها تتذكر كم الألم التي كانت تراه على أمها وتتخيل أنه سيحدث لها. تتحول الرغبة في الزواج إلى هروب من الزواج. من ناحية أخرى لو كان الطفل ولد وكبر على أنه يرى أبيه يهدد أمه بالانفصال والطلاق، فسيكبر الولد على صورة مشوهة للرجل وللزوج. ولذلك سيكون هناك احتمال كبير أن يفعل هذا الولد مع زوجته مثلما كان يفعل أبيه مع أمه. لذلك الأمر فقط لا ينتهي عند تدمير حياة الزوج والزوجة، بل هو أيضًا يشوه نفسية الأطفال ويجعلهم غير مؤهلين نفسيًا للزواج حتى لو كانوا مؤهلين ماديًا وفسيولوجيًا.

مُبرر للخيانة

التهديد بالانفصال يصبح مع الوقت مبرر جيد للخيانة بالنسبة للزوجين، فبعد كل هذه النتائج السيئة وكل هذه الحواجز النفسية التي ذكرناها ينشأ هناك احتياج للحب. ومن الطبيعي أن الزوج الذي يهدد بالانفصال لن يذهب إلى هذه المرأة التي لا تثق فيه ولا يشعر منها بمحبة ناحيته، فيقول الرجل لنفسه أنه يجب أن يجد امرأة تحبه ومن المؤكد أنه سيسعى هو للخيانة. في المقابل من الممكن أن يصل الأمر بالنسبة للمرأة التي تتعرض باستمرار للضغط من زوجها بالتهديد بالانفصال، أن يستغل رجل هذه النقطة معها ويحاول أن يغويها بالتدريج إلى أن يفوز بعلاقة عاطفية سرية معها. وهي حينها ستقول لنفسها أن هذا طبيعي لأن زوجها لا يتعامل معها ويريد أن يتركها. بالطبع كل هذا خطأ ولكن في الحياة العملية، الاحتياج يغلب المنطقية والضمير. ولذلك من الممكن جدًا أن تحدث خيانة من أحد الزوجين بسبب كثرة التهديد بالانفصال.

خلق العناد

جرح الكرامة من المؤكد أنه في الأخير سيجلب العناد، والعناد ربما لا يوصل الطرفين إلى نقطة الانفصال الفعلي، ولكنه سيجعل الحياة عدائية جدًا بين الزوجين. وخصوصًا الأزواج الشرقيين لأنهم عاطفيين.

علاج التهديد بالانفصال

بعدما عرفنا كل هذه الأسباب والنتائج من كثرة استخدام التهديد بالانفصال بين الزوجين، الآن نقدم لك عزيزي القارئ حل منطقي وعملي جدًا لهذه المشكلة، حتى لو كنت تعاني من هذه المشكلة أو تعرف من يعاني منها يكون لديك حلول فعالة.

أولًا: العتاب والنقاش

أهم شيء في مشكلة التهديد بالانفصال هو عدم العتاب، عدم توصيل الفكرة للطرف الذي يهدد، يجب أن يكون هناك طاقة لك لتفعل هذا. فحياتك الزوجية ليست أمر ثانوي بل هي أمر أساسي في استقرارك. ولذلك يجب أن تستجمع وقتك وعاطفتك وفكرك لأجل أن تعاتب وتتناقش مع الطرف الأخر في هذا الأمر. وتقول له أن هذا الأمر جارح، وتقول له أيضًا أن هذا العتاب هو نابع لأنك مهتم أن تكونان على وفاق.

ثانيًا: ترك الشخص فترة من الزمن

لو لم يستمع لعتابك ولم يأخذه في عين الاعتبار، إذًا ستضطر أنت المُهَدد أن تنسحب وقتًا بسيطًا خارج العلاقة الزوجية. فلو كنتِ امرأة إذًا اذهبي عند بيت أهلك، لو كنت رجل اترك البيت فترة من الوقت واذهب في أي مكان لمدة لا تزيد عن ثلاث أو أربع أيام. ومن ثم لو تكرر الأمر مرارًا وتكرارًا فالأفضل أن تنفصل فعلًا، لأن الاستمرار في الحياة معًا وأنت مهدد بالانفصال يؤذي نفسيًا أكثر من الانفصال نفسه.

أخيرًا عزيزي القارئ يجب عليك أن تعلم أن فكرة تهديد شريك حياتك بالانفصال عنه، هي فكرة غير سليمة وغير أدمية بالمرة. إلا لو كان هذا الشخص قد انخدعت فيه قبل الزواج والانفصال هو الحل الأفضل للموضوع. لكن غير ذلك لا تجعل الفكرة أساسًا تدور في رأسك، ولو وجدت الفكرة تدور في رأسك خذ القرار، ولكن لا تصيح به وسط الكلام لأنه سيؤذي كل الأطراف على المدى الطويل.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.