تسعة
الرئيسية » رياضة ولياقة » الأولمبياد : كيف ومتى بدأت فكرة الألعاب الأوليمبية العالمية ؟

الأولمبياد : كيف ومتى بدأت فكرة الألعاب الأوليمبية العالمية ؟

الأولمبياد في الوقت الحالي هو نشاط منافسات رياضية تقام كل 4 سنوات، لكن في الحقيقة تاريخ الأولمبياد يرجع إلى آلاف السنين كما سنرى.

الأولمبياد

الأولمبياد أو دورة الألعاب الأولمبية هي مسابقة رياضة لجميع اللاعبين بالعالم من مختلف الدول والجنسيات، ذكور أو إناث. كلنا نحب أن نشاهدها ونتابع منها رياضاتنا المفضلة أو تكون بالنسبة لنا الحدث الرياضي المتنوع الأشهر وبفضول منا نتابع كل رياضتها ولاعبيها. في مقالي هذا عزيزي القارئ سوف أشرح لك كل ما تريد أن تعرفه عن الأولمبياد وعن بدايتها وأشهر قصصها ولاعبيها حول العالم تستطيع أن تعتبره دليلك الشامل للأولمبياد.

تعرف معنا على أصل وتاريخ الأولمبياد

أصل فكرة الأولمبياد

تشتهر الأولمبياد بأن أصلها يوناني، ونعم فهذا صحيح ولكن الإغريق أخذوا الفكرة من الأساس من الفينيقيين (سكان الساحل الشرقي للبحر المتوسط)، ومن ثم بنوا لها أول ملعب بالتاريخ وجعلوها طقوس دينية ورياضية معاً. وكانت تقام في مدينة “أولمبيا” (ومنها جاءت التسمية) عند جبل الآلهة أو معبد الإله زيوس كبير آلهة الإغريق وزوجته الآلهة هيرا. والغريب بالأمر أن الأمر بدأ بسباق واحد فقط وكان سباق الجري حول ذلك الملعب الذي كان طوله 192 متر ومن ثم بدأت الألعاب تزداد فاحتاج الأمر إلى أكثر من يوم فكانت تقام في سبعة أيام، مسابقات رياضية مع شرائع دينية.

وكانت تقام كل أربعة سنين تماماً كما الآن وأول من فاز بها كان يسمى كوربوس وكان مجرد هاوي يعمل كطاهي في ولاية إيلليس. وبدأت لأول مرة في القرن الثامن قبل الميلاد سنة 776 قبل الميلاد، حتى القرن الخامس الميلادي، بعدها ألغاها الإمبراطور ثيودوسيوس الأول الذي كان يدعو إلى الدين المسيحي فألغى الأولمبياد لكونها من أشكال الشرائع الدينية الوثنية. كانت تقام هناك باستمرار في موعد اكتمال القمر من شهر يوليو. كانوا يؤمنون أن هرقل هو من اختراع هذه الألعاب القديمة وهي الجري والملاكمة والمصارعة (أسلوب المصارعة الرومانية الحديثة) وسباق الخيول والعربات والخماسي (المبارزة) ورمي الرمح والقرص والقفز، وكان منها من يلعب للكبار والصغار أو ما يلعب للكبار فقط أو الصغار فقط. والفائز كان يتوج بتاج من ورق الزيتون ويذاع صيته وتخلد ذكراه. وبالطبع كانت الألعاب محرمة على النساء ولم تشترك النساء حتى في أول ألعاب أولمبية بل في ثاني مرة عام 1900 في باريس.

الأولمبياد الحديثة

أقيمت الألعاب الأولمبية لأول مرة بشكلها الجديد عام 1896 على يد الفرنسي والذي يعتبر مؤسسها في العصر الحديث “بيير دي كوبرتان” واحتوى البرنامج وقتها على تسعة رياضات فقط وسط 241 رياضي من 14 دولة فقط لا غير وأقيمت في أثينا من 6 إلى 15 أبريل في إستاد باناثينيك التاريخي الذي يتكون كله من الرخام، أيام ملك اليونان جورج الأول. ومن أشهر الفائزين بها هو جيمس كونيللي صاحب أول ميدالية في التاريخ الحديث عن مسابقة القفز الثلاثي، وكانت الولايات المتحدة مسيطرة في عدد ميداليات الذهب بهذه الدورة برصيد 11 مقابل اليونان بعشرة ولكن في المجموع العام لعدد الميداليات كانت اليونان هي المتقدمة.

كان بيير يعتقد أن مشاركة المرأة ستكون مملة وغير رياضية ولكن امرأة تدعى ستاماتا ريفيثي جريت مسافة أربعة كيلو متر ثاني يوم للماراثون لتثبت له خطأه وهذا ما ساعد في انضمام النساء بثاني ألعاب أوليمبية. وكان يتخيل بيير الألعاب أن تكون للهواة ولكن مع مرور الوقت أصبح الاشتراك بالتأهل للمحترفين حول العالم وله سن أدنى وهو 16 سنة.
تُقام الألعاب الأولمبية تحت إشراف اللجنة الأولمبية الحديثة التي أنشت سنة 1894 ولم تكن تضم أعضاء سوى من أوروبا والأميركيتان ومن ثم توسعت لتضم من أسيا وأفريقيا. والعضو ليس من ممثلي بلده بل ينتخب من اللجنة ويكون ممثل اللجنة في بلده، ورئيس اللجنة يحدد بالانتخاب من الأعضاء، ويجب أن يتقاعد العضو عند بلوغ الثمانين. وهي من تحدد البلد المضيف بالتصويت وقائمة الألعاب واللاعبين والإشراف على البرنامج وحقوق البث التليفزيوني، وعلى البلد المضيف أن يتوافق عملها مع اللجنة ومع الميثاق الأولمبي.

رموز مهمة في الأولمبياد

العلم الأولمبي

هو من فكرة المؤسس بيير ويضم خمس دوائر متداخلة تمثل قارات العالم الخمس وهم:

  • الدائرة السوداء: عن أفريقيا لأن لون البشرة الأغلب هو الأسود.
  • الدائرة الخضراء: عن أوروبا لأنها تعتبر القارة الوحيدة التي يستطر على طبيعتيها الخضار وليست الصحراء.
  • الدائرة الصفراء: عن أسيا لأنه أغلب لون سكانها يميل إلى اللون الأصفر.
  • الدائرة الحمراء: عن أمريكا سواء الشمالية أو الجنوبية معاً نسبة للهنود الحمر.
    الدائرة الزرقاء: عن قارة أوقيانوسيا ممثلة عن أستراليا والجزر المنتشرة منفردة في المحيطين نسبية إلى كثرة المياه المحيطة بهم من كل جانب.
  • على خلفية بيضاء تشير إلى السلام وهو من ذلك الوقت يستخدم حتى الآن.

الشعلة الأولمبية

قامت أول مراسم للشعلة الأولمبية في أولمبياد برلين عام 1936، ومنذ ذلك تقام كل دورة بشكل تقليدي وتدل على انتقال الفكرة من اليونان الأوليين، وترجع التقاليد إلى فكرة سرقة الإله بروميثيوس خالق البشر في الميثولوجيا اليونانية القديمة، النار من زيوس وإعطائها للبشر ليكونوا أقوياء ويمتلكون صفات إلهية. وتبدأ المراسم من أسابيع أو أشهر قبل بداية الأولمبياد، عند معبد زيوس في اليونان، ويشعلها أحد الممثلين أو الرياضيين بأداء طقوس شبه الطقوس الأصلية تكريماً للتاريخ، حيث تستخدم مرآة عاكسة لضوء الشمس وتشتعل الشعلة ومن ثم تُحمل على عدد كبير من أيادي مشاهير أو رياضيين ويجرون بها حتى وصولها يوم الافتتاح في الملعب من غير أن تطفأ ويشعل بها أخر شخص الشعلة الكبيرة التي تتفنن كل دولة مضيفة في صنع واحدة تليق بالدولة بهندسة جميلة، ثم يتم إطفاءها في مراسم الختام.

القَسَم الأوليمبي

أيضاً من صنع بيير وهو يجب أن يُتلى في مراسم الافتتاح بلغة الدولة المضيفة عن طريق ثلاثة أشخاص، لاعب أو لاعبه يمثل الرياضيين، حكم يمثل حكام المسابقة، مدرب يمثل المدربين من كل الدول. وهذا القسم يقول: “نقسم أنّنا نقبل بالألعاب كمثابرين شرفاء، نحترم قوانينها، ونسعى للاشتراك منها بشهامة، لشرف بلادنا ولمجد الرياضة.”

النشيد الأوليمبي

كتبه الشاعر كوستيس بالاماس مقتبس من أنشودة يونانية قديمة، ويتم غناءه في كل دورة.

الشعار الأوليمبي

شعار يكتب على كل ملعب أو قاعة تمارس فيها الألعاب الأولمبية باللغة اللاتينية (CTTUS ALTIUS FORTIUS) بمعنى (أسرع، أعلى، أقوى).

الميثاق الأوليمبي

هو تماماً كالدستور يجمع القوانين والأحكام التي تقررها اللجنة ويرجع له كل المتخالفين في أي أمر، وإذا كان الاختلاف كبير يتم الفصل عن طريق هيئة التحكيم الرياضي ممثلة في عشرين قاضياً مستقلين عن اللجنة.

الافتتاح للأولمبياد

يتم عمل افتتاح في بداية كل دورة يحضر بها رئيس اللجنة ورئيس البلد المضيف وكبار المسئولين من مختلف الدول، وحالياً تعمل كل دولة مضيفة على إظهار جمالها وفنها وثقافتها ويصرف عليه الملايين من الدولارات وتكون المراسم كالآتي (حسب الأسلوب الحديث): النشيد الوطني للبلد المضيف، بعض من العروض الغنائية والاستعراضية التي تمثل البلد، دخول منتخبات العالم (حالياً تشارك 127 دولة بالعالم بالإضافة إلى منتخب أولمبي تم إنشاءه خصيصاً للاعبين اللاجئين من مختلف الجنسيات تحت العلم الأوليمبي) ويدخل المنتخب اليوناني أولاً تقديراً لأصل الفكرة، من ثم باقي الدول مرتبة أبجدياً حسب أبجدية لغة البلد المضيف، وأخيراً منتخب البلد المضيف، ثم بعد ذلك تلقى كلمة الافتتاح على يد رئيس اللجنة ورئيس البلد المضيف ويرفع العلم الأولمبي بعدما يدخل محملاً على يد ستة مشاهير رياضيين كبار، ويتم غناء النشيد الأولمبي بلغة البلد، ثم يدلى بالقسم الأوليمبي ممسكاً بالعلم الأوليمبي باليد الشمال، وأخيراً تدخل الشعلة الأولمبية وتضئ الشعلة الأكبر وتطلق الألعاب النارية معلنة عن انطلاق دورة الأولمبياد.

يجب أن تعرف عن الأولمبياد

  • تم إلغاء الأولمبياد في أيام الحرب العالمية الأولى والثانية بسبب النزاعات.
  • النازي هتلر أقام الألعاب الأولمبية سنة 1936 في برلين واتسمت بميلها إلى المفاهيم النازية حتى أنه رفض تتويج اللاعب الفائز الأسود بالميدالية الذهبية.
  • تقام الأولمبياد كل أربع سنوات زوجية ولم تقام الألعاب الشتوية (ألعاب تلعب على الجليد) إلا في أولمبياد 1924 في باريس وكانت تقام مع بعضهم حتى عام 1992 وانقسمت بعدها الألعاب الشتوية لتخرج عن الألعاب الصيفية وتقام عام 1994 ومنذ ذلك الحين يكون تخاطر الألعاب كل سنتين مرة صيفية والأخرى شتوية.
  • لم تستضيف أي دولة الألعاب أكثر من مرتين ماعدا الولايات المتحدة وبريطانيا حيث أقامت كل منهم البطولة ثلاث مرات وغير متتاليان.
  • لم تقام الألعاب الصيفية خارج أوروبا وأمريكا الشمالية سوى مرة واحدة حتى الآن في اليابان ولكن لأول مرة تقام في 2016 في البرازيل ولم تقيمها أي دولة أفريقية حتى الآن. ولكن الشتوية فاستضافتها اليابان مرتين وروسيا مرة ولم تستضيفها أيضاً أفريقيا.
  • تتسم الأولمبياد بشدتها في الحكم على اللاعبين وعدم السماح للأخطاء خاصة في موضوع تناول العقاقير التي تحسن من أداء اللاعبين بشكل غير طبيعي وغير عادل، ولكن كأي بطولة ينظمها البشر هناك بعض التجاوزات والرشاوي والأحكام غير المنصفة تماماً خاصة في الألعاب التي تحدد بالتحكيم عبر النقاط، ولكن أغلبها يتم التعامل معه لعدم حدوثه ثانية، فهي إذاً أعلى منصة تُعلي القيم الرياضية وتحترمها وتنظمها.

الرقم الأوليمبي والرقم العالمي: هما رقمين يتم تسجيلهم من قبل أبرز اللاعبين الماهرين، ويكون هو رقم يحدد أهم ما وصل إليه اللاعب في مختلف الألعاب، فلو كان في السباحة أو الجري فيكون أقل زمن سجله اللاعب، وإذا كان في الألعاب التقديرية فيكون أكثر عدد نقاط تم تسجيلها في اللعبة، وإذا كانت في ألعاب القوى فيكون أكبر مسافة تمكن من تحقيقها اللاعب أو أعلى عدد ميداليات في مسابقة واحدة وهكذا. وغالباً ما يكون الرقم العالمي أعلى من الرقم الأوليمبي ويسجل في البطولات العالمية المنفصلة لكل لعبة، أما الرقم الأوليمبي فهو ما يسجل أثناء الدورة الأوليمبية ولو كان الرقم الأوليمبي الجديد أعلى من الرقم العالمي فيعتبر في تلك اللحظة رقماً عالمياً وأولمبياً جديداً بذات الوقت. وتحفظ هذه الأرقام بأسماء اللاعبين أو الفرق حسب الجنس بانفصال (رجال وسيدات) ويحاول اللاعبين دائماً تكسير تلك الأرقام فتكون المنافسة ليس فقط بين اللاعبين المتنافسين بل أيضاً اللاعبين القدامى بأرقامهم القياسية.

ألعاب الأولمبياد الصيفية

تضم الألعاب الصيفية العدد الأكبر من الألعاب التي لا تحتاج لجليد أو شتاء وتكون بذلك الأحدث الأكبر والأهم من الألعاب الشتوية، وسريعاً هذه هي قائمة بالألعاب: السباحة بمختلف أنواعها ومسافاتها فردي وفرق رجال ونساء، ألعاب القوى وتحتوي على مجموعة لعب مثل الجري وسباق الحواجز والوثب العالي والقفز ورمح الرمح والجلة والطوق والمطرقة وغيرهم وتقسم كالسباحة، الماراثون في الجري أو السباحة، الكانو، المراكب والإبحار والتجديف بأنواعها فردي وفرق، التنس وكرة الطاولة وكرة القدم والطائرة بأنواعها والهوكي والركبي والكرة المائية وكرة السلة وكرة اليد والمضرب والريشة، المبارزة والفروسية والرماية بالبنادق أو القوس والسهم، الغولف والغطس والسباحة المتزامنة زوجي وفرق، الملاكمة والمصارعة الرومانية والتايكوندو والجودو ورفع الأثقال، سباق الدرجات بأنواعها وجمباز بمختلف أجهزته فردي وفرق، بالإضافة إلى الترياثلون والوايتوتر سلالوم.

الألعاب الشتوية

التزلج على المنحدرات الجبلية، بياثلون، الزلاجة الجماعية، التزلج للمسافات الطويلة، الكرلنغ، التزلج التشكيلي على الجليد، التزلج الحر، هوكي الجليد، الزلاجات الظهرية، الثنائية الشمالية، التزلج على الجليد بالمضمار القصير، الزلاجات الصدرية، القفز على الثلج، لوح الثلج، و التزلج السريع على الجليد.

جون باكستر تايلور هو أول لاعب أسود في التاريخ يلعب ويفوز بميدالية ذهبية في لندن 1908 وكان ممثل للمنتخب الأمريكي في سباق العدو.

الغطاس مارجوري جيسترين هو أصغر لاعب يفوز بميدالية ذهبية بسن 13 سنة 1936، أما ديميتريس لوندراس هو أصغر لاعب ومازال يشارك في الأولمبياد وكان في أول أولمبياد في 1896 وكان بعمر العاشرة فقط وفاز بالمركز الثالث في سباق الجري. أما فلورنس غريفيث جوينر هي أسرع عداءة في التاريخ.

والفوز في هذه الأيام يكون بتسليم الذهب للمركز الأول والفضة للثاني والبرونز للثالث والوقوف على المنصة ورفع الأعلام الثلاثة مع أداء النشيد الوطني للمركز الأول فقط، بالإضافة إلى تميمة تذكارية تحدد شكلها البلد المضيف.

أشهر اللاعبين في تاريخ الأولمبياد

حين نتكلم عن السباحة فنحن نتكلم عن مايكل فيلبس، إنه أكثر لاعب متوج بالميداليات في التاريخ برصيد 28 ميدالية (23 ذهب، 3 فضة، 2 برونز) وهو محقق أرقام قياسية وكما وأنه يرجع ليكسر رقمه بنفسه، محقق أعلى عدد ميداليات في دورة واحدة برصيد ثمان ميداليات ذهب في بيكين 2008، شارك في خمس ألعاب أولمبية حتى الآن أولهم سيدني 2000 كأصغر سباح بالتاريخ، وأخرهم ريو دي جانيرو 2016 بسن ال31، وأنا لا أعتقد أنه سوف يأتي لاعب أخر يكسر ذلك الرقم.

لاريسا لاتينينا هي اللاعبة الأكثر تتويجاً بعد فيلبس في الجمباز برصيد 18 ميدالية. أما بريجيت فيشر لاعبة سباق الكانوى هي أصغر وأكبر لاعبة في نفس الوقت في المسابقة من سن ال18 وحتى ال42، في ستة أولمبياد مختلفة.

يوسين بولت من جامايكا أسرع عداء حالي يمتلك بالفعل سبع ميداليات وأرقام قياسية كثيرة وهو مازال يلعب في ريو دي جانيرو وليزيد من ميدالياته، هذا اللاعب من سرعته عنده الوقت ليبتسم لمن خلفه وهو الرياضي الأعلى أجراً في العالم.

الإنجازات العربية في الأولمبياد

صحيح مع الأسف أنه لا توجد بالقائمة الماضية مشاهير عرب وإنما العرب لهم مشاركات كبيرة وإنجازات عظيمة على مستوى الأولمبياد، أول مشاركة كانت في الدورة الخامسة في ستوكهولم 1912 وكانت البداية مع مصر عن طريق المبارز أحمد حسني بسلاح الشيش، ولم يتمكن أي لاعب عربي في الحصول على ميدالية وقتها، وإنما الألعاب التي تلتها حدث فيها نقلة كبيرة وأهم المسابقات التي يحصد فيها العرب الميداليات هي: المصارعة والملاكمة، رفع الأثقال بكل أوزانه، المبارزة والعدو بمختلف مسافاته.

وعدد الميداليات في المجمل لكل الدول العربية 94 ميدالية منهم 24 ذهب حتى لندن 2012 ويظل التفاعل العربي مستمر في ريو دي جانيرو 2016 ويحصد الميداليات وعلى رأسهم مصر والجزائر والمغرب. أكثر دورة حققت فيها الميداليات كانت سيدني 2000.

العداءة نوال المتوكل المغربية هي أول امرأة عربية مسلمة تفوز بميدالية ذهبية في برشلونة 1992 في سباق 400 متر حواجز. أخيراً عزيزي القارئ لو أضافت عشرة مقالات على هذا المقال لن أوفي حق اللاعبين المتميزين بالعالم في الأولمبياد، لأنه حدث رياضي ضخم يستحق المتابعة بل والأكثر يستحق المشاركة العربية والتنافس بالروح الرياضية بين بلدان العالم، لأنه وجه حقيقي للرياضة وأتمنى أن نرى مشاركات أقوى للعرب بل والقدرة على استضافت الألعاب في بلد عربية قريباً.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

ثلاثة − اثنان =