تسعة
الرئيسية » مجتمع وعلاقات » الشخصية » كيف سيعود عليك اكتشاف الأهداف في حياتك بالفائدة في جوانب مختلفة؟

كيف سيعود عليك اكتشاف الأهداف في حياتك بالفائدة في جوانب مختلفة؟

اكتشاف الأهداف والتعرف على ما يريد الإنسان عمله هي واحدة من أولى وأهم الخطوات لتحقيق النجاح، إليكم الفوائد الكبيرة التي ستعود عليكم نتيجة اكتشاف الأهداف والحصول على وجهة تعملون للوصول إليها في حياتكم.

اكتشاف الأهداف

ما الذي سيعود عليك من اكتشاف الأهداف ؟ ما الفرق بين شخص وآخر والذي يجعل احمد يستيقظ في الصباح الباكر ويبدأ في الإعداد إلى عمله وقد يتخلى عن الكثير من الأمور لهذه الغاية إن كانت راحته أو رفاهيته، ولكنه في ذات الوقت مبتسم وسعيد على النقيض من يوسف الذي ينام حتى الساعة العاشرة صباحا ولا يقوم باي عمل أو حتى يقوم بعمله ولكنه لا يشعر بالسعادة، هو يستيقظ كأنه عليه واجب وفريضة وليس بناءا على الرغبة والحماس، الفرق بين الاثنين هو الهدف، على بساطة اللفظ إلى أن هذه الكلمة هي محور الحياة وهي النهاية لها، ولهذا إن لم يكن للإنسان هدف في حياته فليس لها أي طعم بل على العكس هي فراغ، تناولت العديد من المقالات كيف يمكن للإنسان أن يبدأ بتحديد أهدافه في الحياة ولهذا يوف نخرج عن هذه الغاية للتنقل إلى النقطة الأهم لماذا يجب عليك أن تبدأ بتحديد أهدافك، ما الشيء الذي سيجعل حياتك افضل إن قمت بمثل هذا العمل، إليك 6 أسباب تدعوك للبدء في التفكير في هذا الشان:

سوف تكون أكثر سعادة بعد اكتشاف الأهداف

اكتشاف الأهداف سوف تكون أكثر سعادة¨بعد اكتشاف الأهداف

الفرق بين الشخص الذي يعرف أهدافه في الحياة والشخص العاجز عن إيجاد هذه الأهداف كبير وواسع، ستجد أن الشخص الأول وبما انه يعرف نقاط النهاية التي يرغب بالوصول إليها اكثر سعادة مع كل خطوة يخطوها في اتجاه الهدف، وتزيد سعادته بقدرته على تحقيق هذه الأهداف ونقلها إلى نقاط ملموسة ومحسوسة، على الطرف الآخر ذلك الشخص الذي لا يعرف إن خطواته هو إنسان يشعر بالإحباط بالحزن، وقد تصل فيه إلى درجة الشعور بالكآبة والحزن، بكل بساطة إن فهم غرضك في الحياة والسعي لتحقيقه سوف يجعلك تتوافق مع شخصك وتعريفك لنفسك على النقيض من ذلك عندما لا تكون في حالة اتصال مع ذاتك، تشعر أنك محبط، الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها قد تكون هي الرابط بينك وبين سعادتك والشعور بالفرح.

سوف تشعر بوجودك

لعل من اكثر الأمور التي تشعرنا بالوجود إحياء هي أن اكتشاف الأهداف التي نرغب بتحقيقها والوصول إليها وبعكس ذلك يشعر الإنسان بالضياع، ما الغاية التي من اجلها يستيقظ كل صباح ويفكر فيها عندما يخلد إلى النوم كل مساء، انت تشعر انك موجود، ويشعر بك الآخرون عندما تسعى في الصباح إلى هدفك، ويستطيع من حولك أن يفهموا ذلك، و بنفس الطريقة التي ستجعل من حياتك أكثر سعادة، ستجعلك أكثر تمجيدا لشخصك واحتراما لنفسك. وذلك لأنك تعيش لهدف معين ولا يشترط فيه أن يكون هدفك كبيرا أو بسيطا، المهم الارتباط بينكما ارتباطًا وثيقًا، وان تثق بمن تكون كشخص. الجسم والعقل والروح. أنت تدرك انك متصل بشيء أكبر منك. وهذا الربط سيشعر بك أكثر. وبسبب هذا، سوف تكون أكثر الوفاء لأهدافك.

سوف تكون أكثر ارتباطاً بنفسك

كما ذكرنا في أول سببين، تحقيق السعادة مع الشعور بالوجود سيجعلك إنسانا اكثر ترابطا، أن تسخير الجسد لخدمة العقل والعكس هي الأصل في علاقة الإنسان ووحدته، ولهذا كله يحتاج الإنسان إلى أن يفكر ويضع أهدافا لأفكاره وفي ذات الوقت أن يقوم وجسده بالعمل على تحقيق هذه الأهداف بشجاعة وقوة، ولو أردت أن ترى العكس ابحث عن شخص يبدو عليه انه تائه، واسأله عن الأسباب التي تجعله في هذه الحالة، حاول أن تسأله عما يرغب القيام به بعد يومين أو شهر أو سنتين، ستجده أيضا تائها في إجاباته، وهذا فرق آخر بين من يضع أهدافا لحياته وبين من يعيش يومه ليومه، إذا أردت أن تبني شخصية اكثر ترابطا ووحدة عليك أن تبدأ بتحديد مالذي ترغب أن تحققه بعد عشر سنوات ويعد أسبوع والهدف الإجمالي، لذا فإن اكتشاف الأهداف من الأمور شديدة الأهمية.

سوف تشعر أن حياتك أصبحت أسهل

بكل بساطة ما هو الفرق بين من يسبح مع التيار وبين من يسبح بعكس التيار، من سيشعر بالصعوبة والمعاناة وهو يقطع المسافات، إن من يقوم بوضع الأهداف لحياته ويومه هو إنسان يسير مع التيار بالطبع، ولهذا ستكون مهمته واضحة وبناءا عليه سيقوم بوضع الخطط لتحقيق هذه الأهداف، وهو ما يجعل حياته سهلة وبسيطة، على النقيض من ذلك هو الشخص الذي يختار أن يمشي عكس التيار، أو لنقول انه ليس اختياره بقدر ما هو الشعور بالضياع لديه، ولهذا سيضطر إلى تغيير مسيرته بين فترة وأخرى، هذه الحياة الصعبة والتي لا تتضمن خطا مستقيما بل تعرجات، إن اقصر الطرق للوصول إلى نقطة ما هي الطريق المستقيمة، وهو ما تحتاجه.

سيكون لديك المزيد من التركيز

القاعدة الأساسية إن الهدف والغاية تعطيك الاتجاه. هل سبق لك أن حاولت تخطيط رحلة دون أن تضع وجهة في ذهنك؟ إذا قمت بذلك، سيكون الضياع في كل الاتجاهات في النهاية هو مصيرك، على النقيض من ذلك فإن الهدف يمنحك الاتجاه الذي تعمل للوصول إليه. وجود الاتجاه يمنحك التركيز على المكان الذي ستذهب إليه، وبالنتيجة سيسمح لك هذا الهدف بفهم ما تحتاج إلى التركيز عليه لتحقيق هدفك، والبقية ستكون أسهل بالنسبة لك طالما عرفت البداية.

ستصبح أكثر عاطفية عند اكتشاف الأهداف

أنظر إلى جميع الأسباب التي ذكرناها أعلاه، السعادة، الإيجابية، التركيز، وغيرها، جميع هذه الأسباب ستصب في نفس الكوب الذي يجعلك اكثر عاطفية، انت ستعيش مع الدفق الطبيعي للحياة، الكثير من الأشخاص الذين يكون غير سعيدين ينتهي بهم الأمر إلى تنحية العاطفة والانتقال إلى السلبية، انت بتحديدك أهدافا لحياتك تنقل نفسك إلى نقلة أخرى وهي العاطفية التي انت أيضا تحتاجها لتكون لك عاملا مساعدا في الحياة، إذا انت تعطي العاطفية وتأخذ مها.

سيكون لديك المزيد من المرح

اكتشاف الأهداف سيكون لديك المزيد من المرح

من اهم العوامل التي تدفعنا إلى الإنجاز بصورة افضل هي أن نقوم بالعمل كما قلنا سابقا إن وضعت الهدف لحياتك انت تشعر بالسعادة والحاجة إلى تحقيق هذا الهدف، إن البدء في الإنجاز يجعلك تشحن طاقتك، الأدرينالين لديك ينطلق إلى الحد الذي تشعر معه بالطيران، ستصبح أيامك تحتوي على اللحظات التي تشعر معها بالمرح، البعض يربط مفهوم المرح بالراحة والاستجمام، والاستمتاع بالشمس أو الشاطئ، فعليا الاستمتاع يرتبط هو الآخر بإن نقوم بعمل ما نحب، وان نرى بأعيننا النتائج التي نحققها نتيجة هذه الأعمال، هذا هو المرح الحقيقي الذي ستجنيه عند البدء في مشوارك إلى أهدافك التي وضعتها.

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.

أضف تعليق

15 + خمسة =