تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » هل تعلم » هل تعلم لماذا تخطئ دوما حين تحاول التعرف على الفتيات ؟

هل تعلم لماذا تخطئ دوما حين تحاول التعرف على الفتيات ؟

هل تعلم ماهي اهم الاخطاء التي يقع بها الشباب حين التعرف على الفتيات ؟ قد تكون الوسامة والجمال امور تجذب الفتاة اولاً ولكن ولكن السر في الاسلوب والكلام و

اخطاء الشباب حين التعرف على الفتيات

هناك بعض الشباب او الرجال دوما يعيشون هاجس انهم فاشلون في التعرف الى الطرف الاخر. قد يعود شعور الفشل في  التعرف على الفتيات الى العديد من الاسباب الا ان اغلبها يتعلق بهاجس شكلي اي يتعلق بالشكل الخارجي لهم، الا انه وعلى ارض الواقع يختلف بعض الشيء عما يدور في مخيلتهم ومع الاعتراف ان النساء وفي الكثير من الاحيان يبحثن عن الشكل الخارجي اي الوسامة والاناقة والجاذبية عند الرجال الا انه وفي الكثير من الاحيان قد يعتبر هذا الامر امر يختلف تماما عن الواقع، فالعشر ثواني الاولى والتي تنبهر بها الانثى الى الرجل يتبعها الكثير من الانتباه والتركيز في عوامل اخرى قد تكون هي التي تقرر مصير العلاقة او على الاقل التعرف، وهو ما يجب على الرجل او الشاب الاهتمام به وبعكس ذلك سيكون الفشل على الاغلب في طريقه اليه، ومن الامور الغريبة انني قديما قرأت ان كازنوفا اشهر عاشق في التاريخ، والرجل الذي كان يلهب قلوب النساء والذي صورته السينما العالمية على انه من اوسم الرجال ما هو في الحقيقة الا رجل عادي ، ومحدود الوسامة والجمال ، ولكن سره كان في لسانه واسلوبه والذي تمكن بواسطته من غزو قلوب الكثير من النساء والتعرف اليهن ولهذا اذا اردنا التعرف اكثر الى اهم الاخطاء التي يقع بها الشباب حين التعرف على الفتيات قسنقوم بذكر الاتي :

اهم الاخطاء التي يقع بها الشباب حين التعرف على الفتيات :

الارتباك والنظر الى الامر بسلبية : في البدء تلتقي العينين مع بعضهما، وكلا الطرفين يبديان الاهتمام وهذا هو الواقع، وفي العادة لنتخيل المشهد الاتي، طالبان جامعيان يلتقيان مع بعضهما البعض في احدى اروقة وممرات الكلية فينتبهان الى حالة من الاعجاب المتبادل، ثم يلتقيان في كافتيريا الجامعة ايضا وهنا تلقي النظرات مرة اخرى، لكن المشكلة التي تكمن ان الشاب وعند محاولة بدء التعارف والحديث ان يبدا بتوقع الكثير من الامور السلبية، كأن تكون مثل تلك النتظرات مجرد اوهام، او انها تتلاعب بهن وغيرها من الاسباب، هذا الامر سيمتد في النهاية وعند محاولته الحديث الى الطرف الاخر فيشعر بالارتباك في تصرفاته وهنا يبدأ الامر في التدهور، فقد تنهار الصورة التي تضعها الفتاة لهذا الشاب في مخيلتها لحظة بدايته في الكلام. ، ولهذا فإذا كنت متأكدا من النظرات اجعل الامر طبيعي و لا تحمله اكثر ما يحتمل.

اشعار الطرف الاخر بالكثير من الاهتمام : وهذا الامر قد يترافق مع الشاب الذي لم يعتد على الصداقة مع الفتيات ، فيكون الحديث الاول مع الفتاة طبيعي ولكنه ينتقل في الثاني وبدون سابق انذار، وضمن قفزة فضائية الى ان يصبح يهتم الى امرها كثيرا، وهو قريب جدا من مراحل الحب والهيام، هذه النقلة مخيفة بالنسبة الى الفتاة، وكما هي قفزة للرجل الى الامام فستقوم هي بقفزة اكبر الى الخلف، ولهذا الاجدر ان يتواصل الامر ضمن معطياته الطبيعية واسترساله ، والا بخرج عن بداية التعارف، والتقارب، ومحاولة التعرف بشكل اكبر، ومن ثم الصداقة وفي النهاية قد تصل الى الحب .

عدم اختيار المكان و لا الزمان المناسبين : هل تعلم عزيزي الشاب انك ترتكب اكبر خطيئة بإن تفاجىء الفتاة برغبتك بالحديث معها في الطريق العام، او في احدى المواصلات العامة، هذا الامر قد لا يهتم له الشاب في بعض الاحيان، والسبب ان البعض قد يجلس الليالي في جلسة لتحضير نفسه الى اللحظة التي سيتكلم فيها مع الفتاة، كالتحضير لمشهد سينمائي، ولهذا قد يتفاجىء احيانا برؤيتها في الطريق العام، وهنا يحصل ارتباك بين شد وجذب تنتهي بالخطيئة الكبرى الا وهي ان يقوم بمحاولة الحديث مع الفتاة، والذي سنتهي بكل تاكيد بصده . فأخر مكان ترغب الفتاة فيه بالتعرف الى شاب هو الطريق العام. واسواء وقت لحظة عودتها الى المنزل .

المماطلة : المماطلة في التعرف اي ان يمضي على نظرات الاعجاب فترة طويلة قبل ان يقدم الشاب على الخطوة الاهم، فهو يراها كل يوم، ولكن في كل يوم يؤجل الخطوة الى اليوم التاالي بحجة وبدون حجة، لينتقل الامر الى اشهر، وهنا تبدأ الفتاة بالملل، او الشعور بإن الشاب ليس على ثقة بنفسه، او انه ليست بتلك الجميلة بالنسبة له ، فتبدأ بفقد الاهتمام به، وفي الحالة الاسواء ان ينتقل الاهتمام الى شخص اخر. وهي الطامة الكبرى .

ان يرسل لها صديقتها : عندما اسمع ان احد الشباب قام بالحديث الى صديقة الفتاة المعجب بها حتى تخبر صديقتها بأمر هذا الشاب ، اقوم بالضحك كثيرا، فالامر يشبه ان تقطع مسافة المائة متر عبر متاهة الالف كيلو متر، لماذا هذه اللفة والتي تعبر عن عدم الثقة بالنفس وعدم التأكد من مشاعر الطرف الاخر، والتي في نهاية المطاف ستقوم بقمع المحاولة بعنف بشع على الاغلب، اياك ثم اياك ان تقوم بهذه الخطيئة .

الاقتراب بشكل كبير عند الحديث : من المعروف ان هناك مسافة تحاول كل الفتيات رسمها عند بداية التعارف الى احد الشباب ويطلق عليها مسافة الامان، في هذه المسافة تحاول حماية نفسها او الشعور بالحماية من الطرف الاخر، ولهذا يتوجب على الشاب ان يكون ذكيا بما يجب بحيث لا يحاول ان يقوم بالتعدي على هذا الحاجز والذي سيعني ردة فعل من الطرف الاخر والنفور . حافظ على الاهتمام بها عند طريق احترام خصوصيتها.

ان لا تتولى زمام المبادرة : انت الشاب وانت من يرغب بالتعرف على الفتاة على الرغم انه قد تكون الرغبة متبادلة ولكن عليك ان تمسك بزمام المبادرة في الحديث وتقوده الى الوجهة التي ترى انه سليمة، عليك ان تعرف كيف تبدأ الحديث في نقطة ما وان تنهيه في نقطة اخرى، ففي اللحظة التي تفقد فيها هذه القيادة قد تصل الى طريق مجهول في هذه العلاقة وقد يعني انه لافائدة من الاستمرار في الحديث, هذا بالاضافة ان عليك ان تتجنب ان تأخذ استراحة حتى تعرف ما هي الجملة التالية ، هذه صفة اخرى غير ايجابية تعطيها لها، وهي انك غير مرتب او منتظم.

الحديث عن نفسك بشكل مبالغ فيه : الحوار يعني بصورة مبسطة هي مبادلة الحديث ولهذا يجب عليك الابتعاد عن محاولة ابهار الفتاة بالحديث عن نفسك على ان سوبر مان او ان هناك صلة قرابة بينكما، حاول الابتعاد عن الشذوذ في الحديث وان توجد متوالية كلامية ومتتالية بنفس الوقت تجميع بين الحديث عن نفسك او نفسها .

ان يكون الحديث سلبي : الفتيات بالعادة يحببن الجو المرح والابتسام ويرغبن بالجو المحيط ضمن هذه الناحية، ولهذا حاول ان تبتعد وفتاتك عن الاجواء الحزينة التي مررت بها في حياتك وحاول ان تضفي جوا من المرح على الحديث حتى تستطيع ان تبني وتصنع جوا من المرح بينكما

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.

1 تعليق

عشرين − 9 =