تسعة مجهول
الكائنات الفضائية
الرئيسية » فضاء » الكائنات الفضائية : أشهر حالات التواصل معها

الكائنات الفضائية : أشهر حالات التواصل معها

فكرة وجود الكائنات الفضائية هي فكرة غير مثبتة أو منفية بواسطة العلم، في هذه السطور نستعرض حالات التواصل المزعومة مع الكائنات الفضائية التي تم تسجيلها.

الكائنات الفضائية والتواصل معها هو أمر شغل بال الكثيرين في الآونة الأخيرة. ففكرة ساذجة تلك التي تقول بأنه لا يوجد غير الإنسان على سطح هذا الكون الفسيح، وأيضاً الاعتقاد بأن الإنسان فقط هو الكائن الوحيد العاقل بجانب الملائكة والجن، ولعلنا سمعنا عن ما يسمى الكائنات الفضائية والتي انتشرت حولها الأعمال السينمائية والتي تجسد وجودهم بأشكال مرعبة، هذا ما حثنا على عمل مثل هذا الموضوع لنبحث حول حقيقة وجود تلك الكائنات.

الكائنات الفضائية : وحقيقة التواصل منها وأشهر حالات التواصل

حقيقة وجود الكائنات الفضائية

والقول الأكثر حكمة هو إننا لسنا الوحيدون في هذا الفضاء العملاق، فهناك ملايين الملايين من الكواكب والمجرات التي تسبح في الفضاء، وليس من الحكمة القول بأنها فارغة من أي حياة، فلابد من أن تكون هناك حياة على تلك الكواكب بشكل أو بآخر، وعندما نبحث أو نحاول أن نتخيل شكل حياة تلك الكائنات الفضائية فإنه من الصعب جدا الوصول لأجوبة لتلك التساؤلات التي تدور في ذهن الجميع، رغم أن وجود المخلوقات الفضائية أمر وارد جداً، فهيا نحاول أن نكتشف بشيء من التوقع أين تعيش تلك المخلوقات؟، مع محاولة الربط بين الواقع والخيال والأدلة العلمية الدالة على وجودهم أو بعض الآثار التي اكتشفت وتدل على وجودهم بالفعل، فلا توجد فكرة محددة أو لا نستطيع أن نجزم بأماكن تواجد تلك المخلوقات، فهل يعيشون على كوكب الأرض أم أن لهم أماكن أخرى على كواكب أخرى يعيشون فيها؟.

تساؤلات محيرة حول الكائنات الفضائية

ولا نعرف بالتحديد أي من الكواكب الأخرى تكون صالحة للحياة، ويمكن أن تستمر فيها الحياة لفترة من الزمن، ولكن يمكننا القول بأنه هناك كواكب صالحة للسكن والعيش عليها غير أنها توجد قيود عديدة تمنع من الوصول إلى معرفة أي من هذه الكواكب تصلح لسكن هذه المخلوقات على وجه الخصوص، حيث لا توجد معلومات كافية عنهم، فمنذ مليارات السنين بما يقارب ثلاثة مليار سنة من العيش على الأرض، حدثت تغيرات عديدة وكثيرة فكانت تعيش الديناصوريات العملاقة والمخيفة، مجموعة من الكوارث الطبيعية، أديان وإمبراطوريات انتشرت بشكل كبير، ثم الحرب العالمية الأولى والثانية، ونستطيع القول بأننا (الإنسان) مسئولون بشكل أو بآخر عن تلك الظواهر والكوارث، ولكن يبقى السؤال الأهم على الإطلاق: هل لتلك المخلوقات يد في صنع تلك الأحداث التاريخية؟. هل هناك فعلاً أسرار عن تلك المخلوقات لا تعرفها سوى حكومات الدول الكبرى؟. وهل تلك الكائنات كائنات فضائية بالفعل أم أنهم مخلوقات جوفية أتت من باطن الأرض؟.

أدلة تشير إلى وجود الكائنات الفضائية

في هذا الموضوع سوف نتكلم عن مجموعة من الأدلة التي من الممكن أن تشير إلى وجود تلك المخلوقات، ومع ذلك هناك الكثير من الناس لا يصدقون مثل هذا الكلام ولا يقتنعون بفكرة وجود مخلوقات أخرى على سطح الأرض، وهناك الكثير من حكومات الدول العالمية الكبرى التي ترفض هذه الفكرة مثل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والتي ترفض بشدة فكرة وجود مخلوقات فضائية، وما زالت تنكر وجودهم وترفض الاعتراف بما حدث في روزويل.

في العام 1947، عثر على بقايا مركبة غريبة وجثث لمخلوقات غريبة من المرجح أنها فضائية في صحراء المكسيك، وتم عقد مؤتمر صحفي بعد هذه الحادثة وألقت السلطات العسكرية بياناً مفاده أنه تم العثور على مركبة يرجح أنها فضائية، تلك الشائعات التي كانت تدور حول هذه المخلوقات الفضائية قد أصبحت حقيقة، ولكن بعد مرور أقل من أربع وعشرين ساعة على هذا البيان تم تغيير القصة من قبل الجيش وقالوا أن الجسم الغريب الذي تم العثور عليه هو مجرد بالون زرع لرصد حالة الجو، وأنه تحطم في المزرعة، مع العلم أنه هناك بعض من مسئولي الجيش الذين أدلوا بشهادتهم على تلك الواقعة أكدوا أنهم شاهدوا المركبة الفضائية بأعينهم، وأنهم شاهدوا جثثاً لمخلوقات غريبة غير بشرية.

بث فيديو لتشريح إحدى الكائنات الفضائية

وفي عام 1955، قامت القناة البريطانية الرابعة ببث فيديو بدائي التصوير ظهر فيه مجموعة من أطباء الجيش الأمريكي وهم يشرحون جثة مخلوق غريب كان قصير وله جلد ناعم شفاف وعيناه كبيرتان وفمه صغير وقيل أن هذا الفيديو مسرب من ملفات الجيش الأمريكي، وقد أذاعت قناة فوكس نيوز في هذا الوقت أن هذا المخلوق هو نفسه المخلوق الذي وجد بجانب المركبة الفضائية في حادثة روزويل، في الحقيقة قام العديد من الناس في جميع أنحاء العالم وعلى شبكات التواصل بتداول فيديو تشريح هذا المخلوق الغريب، وهناك من كذب هذا الفيديو، وهناك من ادعى أنه مفبرك وغير حقيقي، ولكن خبراء التصوير السينمائي أكدوا أن الفيلم وطريقة تصويره تؤكد أنه يعود لفترة الأربعينات كما تم فحصه بالميكروسكوب، وتم إثبات أنه حقيقي وغير مفبرك.

وقام مجموعة من خبراء الخدع بفحص الفيديو، وقالوا أنه من المستحيل أن يكون مفبرك، فلا توجد قوة على الأرض تستطيع صنع أنسجة وخلايا الجسم بمثل هذا الشكل المذهل والمتقن وصرحوا بأنهم غير مصدقين أنه مفبرك، ولو كان كذلك فإنهم مستعدين لتعيين صانعه مديراً على كل الاستوديوهات الخاصة بالخدع السينمائية بأجر مرتفع جداً.
ومن ناحية الطب الشرعي فإن الدكتور كيرل ويشت كبير الأطباء الشرعيين، قال أن من قام بعملية التشريح هذه هم خبراء حقيقيون في التشريح، وأن هذا المخلوق يختلف اختلافاً كلياً عن البشر فهو يحتوي على ستة أصابع في اليدين والقدمين، كما أن له جفنين لكل عين، وأشار إلى عدم وجود أعضاء تناسلية واضحة، كما قال أنه لم يشاهد في حياته كائناً بمثل هذه الغرابة، وأن هذا الكائن رغم أنه غير بشري، ولكنه متناسق تمام التناسق بشكل يدعو للاستغراب.

خطوط نازكا إحدى الدلائل القوية على وجود الكائنات الفضائية

ومن الدلائل القديمة على وجود تلك المخلوقات الغريبة خطوط نازكا العملاقة التي توجد في صحراء نازكا، والتي تمتد على مسافة أكثر من 80 كيلومتر هذه الخطوط تتخذ أشكالاً كثيرة وغريبة ومعقدة، فمنها خطوط على شكل حيوانات أو أشكال هندسية كبيرة ومعقدة، فيوجد بالمنطقة أكثر من 300 رمز، ويقول خبراء الطبيعة والجيولوجيا أنه من الممكن أن تكون الطبيعة الصخرية لهذه الأرض هي السبب في عدم اختفاء تلك الرسوم، كل رسمة أو رمز من هذه الرموز الغريبة تبلغ مساحته آلاف الأمتار، وهي مساحة ضخمة جدا من الأراضي، ولذلك لا يمكن مشاهدتها وتحديد شكلها بوضوح إلا من ارتفاعات عالية أو من فوق طائرة محلقة فوق تلك الأرض.

بوابة الشمس وعلاقتها بتلك الكائنات الفضائية

بوابة الشمس هي بوابة تم اكتشافها في مدينة قديمة في بوليفيا وتسمى بوابة الشمس، وهي عبارة عن صخرة واحدة منحوتة ضخمة جدا ووزنها يقارب عشرة أطنان، وعندما قام العلماء بتصوير هذه البوابة وتقريبها ليتفحصوها، وجدوا أمورا كثيرة تدعو للدهشة والاستغراب، فقد وجدوا صورا لماكينات آلية، وصور لأطباق طائرة، وأكثر ما دعا لدهشتهم وجود تقويم لمواعيد الفصلين الربيع والخريف والفصول ومواقع تدل على تحركات القمر وعدد أيام السنة الذي يوافق عدد أيام السنة على كوكب الزهرة وهو 255 يوماً، فكيف عرفوا صناع الباب كل تلك المعلومات؟، ويعتبر باب الشمس من أقدم وأغرب الأنقاض الموجودة على وجه الأرض.

راندا عبد البديع

حاصلة على بكالوريوس في العلوم تخصص كيمياء ونبات، أهوى العمل الحر، أعمل كمدونة ومترجمة على الإنترنت لأكثر من أربع سنوات.

أضف تعليق

2 × 1 =