تسعة مجهول
الأرقام الملعونة
الرئيسية » غرائب » الأرقام الملعونة : أشهر الأرقام الحاملة للعنة

الأرقام الملعونة : أشهر الأرقام الحاملة للعنة

ارتبطت بعض الأرقام في الثقافة الشعبية باللعنة والشؤم، واعتبرت أرقام ملعونة من المفضل الابتعاد عنها بقدر الإمكان، نستعرض أهم الأرقام الملعونة في التاريخ هنا.

الأرقام الملعونة في التاريخ كثيرة جدًا، قد تنكر اعتقادك في الخرافات والرهاب من أشياء بعينها، ولكن يجتمع العالم أجمع على كراهيتهم لرقم بعينه، والسبب في هذا هو ارتباط هذا الرقم بذكرى سيئة ومجرد ذكر هذا الرقم يأتي إلى الذهن مباشرة صورة هذه الذكرى المشؤومة والتي تبث شؤمها على أي شيء له علاقة بالعدد المرتبط بها أيضًا، ولذلك نجد شعوبًا بأكملها تتشاءم من رقم بعينه ونجد العالم كله يتشاءم من رقم محدد، وإليك أبرز الأرقام التي تعد نذير شؤمٍ في التاريخ وأبرز الأسباب التي ألحقت بها اللعنة.

تعرف على أهم الأرقام الملعونة في التاريخ

لعنة العدد رقم 13في أمريكا وأوربا

هذا هو الأشهر بالطبع، حيث يعاني العالم بأكمله من هذا الرهاب الذي يرتبط بهذا العدد ويصعب ذكر اسمه ليس فقط تسمية شيءٍ به، وقد انتقلت عدوى شؤم هذا الرقم إلى العالم أجمع، ويرجع ارتباط هذا الرقم بالحظ السيئ إلى حادثة العشاء الأخير والتي كانت قُبيل صلب المسيح مباشرةً، وكان عدد الجالسون على المائدة 13 عشر فردًا، وقيل أن يهوذا الخائن كان الضيف الثالث عشر وهو الذي وشى بالمسيح. بينما تتردد أسباب أخرى تفسر شؤم هذا الرقم أهمها: هو اجتماع الساحرات في روما القديمة ويكون عددهن 12 ساحرة بالإضافة إلى الوسيط الروحاني والذي يقوم بالتوسط بين عالم الإنس والجن ويكون رقمه 13.

ويروى أن الاسكندنافيون قديمًا كانوا يجعلون من حبل المشنقة 13 عقدة، لذلك ارتبط هذا الرقم بالموت وإزهاق الأرواح. ويزداد الشؤم والشعور بالحظ السيئ إذا صادف يوم 13 في الشهر يوم جمعة، فعندها يكون الحظ السيئ مزدوجًا حيث اعتقدوا قديمًا أن حواء أعطت آدم التفاحة في جمعة الموافق 13 عشر في الشهر، لذلك يصاب ملايين الناس خصوصًا في أمريكا باضطرابات متباينة الحدة إذا حدث ووافق يوم الثالث عشر من الشهر يوم جمعة. ولا زالت حتى الآن البحرية الأمريكية لا تقوم بتسيير أي سفينة من سفنها إذا وافق يوم الثالث عشر يوم جمعة.

لعنة العدد رقم 4 في البلدان الأسيوية

ينتشر في الدول الأسيوية لاسيما “الصين” و “كوريا” وغيرها، الخوف من الرقم 4 جدًا، ويطلق عليها اسم: تترافوبيا أو رهاب الرقم 4 حيث تعني “تترا” باللغة الإغريقية القديمة “الرقم 4″، ويرجع السر في ذلك إلى تشابه نطق الرقم 4 في لغات هذه البلدان وكلمة “موت”، وبذلك يكون الرقم 4 في هذه الأماكن دالاً على الموت، ولذلك فإنهم يتحاشون ذكر هذا الرقم خصوصًا في الاحتفالات الدينية أو عند مرض أحد أفراد العائلة، ويحذف الرقم 4 عند ترقيم الأبنية فلا وجود لما يسمى بالطابق الرابع، وكذلك في أرقام طاولات المطاعم وحفلات الزفاف، وخصوصًا في أرقام غرف المستشفيات، حتى لا يكون ذلك نذير شؤم على المريض وشبه تمني الموت له. الرهاب لا يقتصر على العدد 4 كرقم مفرد، بل حتى وإن كان مرتبطًا مثل 24 أو 44 وهكذا.

لعنة الرقم 9 في اليابان

يرمز الرقم 9 في اليابان إلى المعاناة والألم، حيث يتشابه نطق الرقم مع نطق كلمة معاناة لذلك يتجنبون في اليابان ذكر هذا الرقم أو ارتباطهم بأي شيء يحمل هذا الرقم.

لعنة الرقم 4233 في مصر القديمة

يرمز هذا الرقم عند قدماء المصريين إلى الموت خصوصًا الموت شابًا، حيث تم العثور على مخطوطة تحمل هذا الرقم وفيها وتشير إلى مقتل شاب مصري وهو في مرحلة المراهقة، مما اعتبر أن هذا الرقم 4233 عند قدماء المصريين يعني الموت والفناء.

لعنة الرقم 40 في روسيا

ساد اعتقاد لدى الروس أن روح الميت تظل تتجول في منزله لمدة 40 يومًا بعد الوفاة، لذلك فإنهم يغطون كل المرايا في المنزل طوال هذه المدة، كذلك كانت هذه هي فترة الحداد لدى القدماء المصريين وهي نفس المدة التي كانت تستغرقها عملية تحنيط الميت، وربما توارثت هذه العادة عند المصريين المعاصرين حيث لا زالت هذه هي مدة الحداد على الميت، لا يقام فيها أفراح ولا أي مظهر من مظاهر الفرح ويتشح أهل الميت بالسواد ويطلق الرجال لحاهم حزنًا. كذلك ينفر البعض من هذا الرقم لأنه ساد قديمًا أن من يقتل عنكبوتًا تكفر عنه 40 خطيئة، لذلك هو من الأرقام الملعونة بالنسبة للعناكب.

لعنة الرقم 17 في إيطاليا

لابد وأن هذا الرقم أحد أهم جالبي الحظ السيئ في إيطاليا لذلك هم يتشاءمون منه جدًا ويحاولون قدر الإمكان الابتعاد عنه وعدم أخذهم أي شيء له علاقة به أو يحمله، وذلك أن الكتابة الرومانية لهذا الرقم عند العبث في ترتيب حروفها تعني “حياتي انتهت” مما قد يجلب الحظ السيئ ويبشر من يحمله أو له علاقة به بالموت أو الدمار، لذلك تجد العديد من شركات الطيران تتجاهل الرقم 17 عند عد مقاعد طائراتها، والسيارة الرينو 17 تسمى هنالك “رينو 117” وذلك لتحاشي ذكر هذا الرقم المشؤوم عندهم.

لعنة الرقم 11 في أمريكا

يعتبر هذه من اللعنات الحديثة التي ظهرت مؤخرًا وكان السبب في اعتبار هذا الرقم كلعنة هو الهجوم الإرهابي على برجي مركز التجارة العالمي في الحادي عشر من سبتمبر في العام 2001 الذي راح ضحيته مئات القتلى وتسبب في انهيار البرجين تمامًا، والذي عزز الأمر أكثر هو توافق هذا التاريخ مع يوم الثلاثاء سيئ السمعة أصلاً وذلك من أيام الأزمة الاقتصادية وموسم الكساد في العشرينيات، لذلك اعتبر هذا الرقم إحدى أهم جالبي الحظ السيئ ومجرد ذكره من الأشياء المشؤومة خصوصًا لدى الذين شهدوا هذه الكارثة المروعة.

لعنة الرقم 48 في العالم العربي

طبعًا ليس هناك حاجة للتوضيح أن سبب كراهية الوطن العربي لهذا الرقم وهو ارتباطه بعام النكبة الفلسطينية، حيث شهد عام 48 هجرة اليهود إلى فلسطين وإقامة دولة إسرائيل ومن ثم هزيمة العرب في نفس العام أمام القوات الصهيونية، لذلك يعتبر هذا العام هو عام الهزيمة الكبرى، ولذلك فإنه يلقى سمعة سيئة ونذير شؤم في معظم البلدان العربية.

لعنة الرقم 67 في مصر

لنفس السبب السابق، حيث استيقظ المصريون في الخامس من يونيو عام 1967 ليجدوا أنفسهم قد ألحق بهم هزيمة مريرة على يد الصهاينة، لدرجة أنها سميت “النكسة” ولا زال هذا الرقم يشير إلى الهزيمة وانكسار الشعب في مصر لذلك يتجنب تسمية أي شيءٍ به.

الأرقام الملعونة في الدراما

لعل أبرز الأعمال الدرامية التي تناولت الأرقام الملعونة هو المسلسل الشهير “Lost” والذي تناول مجموعة من الركاب تتحطم بهم الطائرة فوق جزيرة مجهولة وينقطع بهم الاتصال بالعالم الخارجي فيحاولون تكييف أنفسهم في هذه الجزيرة، أحد أبطال هذا المسلسل كان له قصة وهو ربح يانصيب بالأرقام: 4 8 15 16 23 42، ولكن منذ فوزه بهذا اليانصيب ويلاحقه الحظ السيئ والأحداث المشؤومة، لدرجة أنه عندما يذهب إلى الجزيرة يحاول قدر الإمكان منعهم من فتح الباب الحديدي لأنه يجد هذه الأرقام منقوشة على هذا الباب فيعرف أن حدثًا سيئًا سوف يحدث إن قاموا بفتحه بأي طريقة.

والآن عزيزي القارئ بعد أن سردنا لك أبرز الأرقام الملعونة على مر التاريخ، هل تصدق في شيء مثل هذا؟ وهل هناك رقمًا معينًا تتشاءم منه وتحاول تحاشيه؟

محمد رشوان

1 تعليق

تسعة عشر − 18 =

  • بــالــنـسـبــة الى الـتشــاؤم مــن الآرقــام فـإنَّ رأيي أن هــذه سـخــافــاتٌ لا مــبــرر لـهـــا أيــدآ ,,, وهــذه الـمـخــاوف مــن الآرقــام هــي مــن عــادات الــنــاس لـيس إلاّ , والله أعــلـــم