أحب قريبي ولكن لا أستطيع مصارحته بمشاعري

سؤال

حلمت بأحد أقاربي بكثرة لدرجة أنها أثرت على قرارات بحياتي، لا نتحدث معًا، أنا أميل له بمشاعري لكن هو لا أدري، فهل يحق لي سؤاله؟ وماهي الطريقة الصحيحة لتصرفي هذا؟ شرعا يحق لي البوح، لكن فعلاً لا أستطيع، وأخاف كثيرًا من أن أسقط من نظره، فأنا أحترمه جدًا و أخاف أن أخسره، فما هي طريقة التصرف الصحيحة؟! علمًا أننا الإثنان بعمر جيد الآن، تربينا سويًا بصغرنا لكن عند الكبر لم نعد نتحدث (من العوائل المحافظة،) لكنني لا أدري حقيقة مشاعره.

أنا من عائلة محافظة، تربيت أنا وهو معًا بالصغر، ومع بلوغ العمر المناسب لم يعد هناك تواصل بيني وبينه للمحافظة على آداب عائلتنا، لا يفصلنا عمر كبير، مع مرور الوقت بدأت أحلم به بكثرة و أثرت أحلامي به على قرارات خاصة بحياتي، رغم أنه لا يتحدث معي، و لم أكن أفكر به، كان الجميع يرون شبهي له و أنني من نصيبه حينما أكبر، وكنت أرفض رفضًا باتًا، كنت أرى فكرة ارتباطي به شيء مستحيل، ويعود ذلك ظنًا مني أنني لن أميل له بمشاعري، سؤالي كيف لي أن أصل لطريقة أعرف مشاعره تجاهي مع كل هذه الحواجز من عدم الحديث؟ وهل ما بدأت أشعر به حقيقة هي مشاعر صادقة أو إنما مجرد أثر الاحلام وكلام أهلي؟ وجزء من أقاربي؟

علما أننا لسنا مراهقين و كل منا يعمل بعمله ومسؤول عن حياته.

إجابة ( 1 )

  1. مرحبًا بك Alosha،

    تستهجن العادات والتقالد وفي وطننا العربي خصوصًا التصريح بالحب من قبل المرأة، لكن ما يزال بإمكانكِ التلميح له بالحب بطرق غير مباشرة، يمكنكِ مراجعة هذا الموضوع الذي يقدم بعض النصائح حول التلميح بالحب: https://www.ts3a.com/?p=36319

    إذا لم تفلح هذه الطرق فالأفضل لكِ الابتعاد عنه، ﻷن المشاعر قد لا تكون متبادلة، وفي هذه الحالة أنتِ تستنزفين مشاعركِ فقط دون أي طائل.

‫أضف إجابة

تصفح
تصفح