تسعة بيئة
دوامة نفايات المحيط الهادئ
بيئة » التلوث » كيف تؤثر دوامة نفايات المحيط الهادئ على الحياة البحرية؟

كيف تؤثر دوامة نفايات المحيط الهادئ على الحياة البحرية؟

عرض بسيط لأهم المعلومات المتعلقة بكارثة دوامة نفايات المحيط الهادئ وحجم النفايات الموجودة والطرق المختلفة التي يحاول بها العلماء حل المشكلة في أسرع وقت.

رقعة القمامة العظيمة للمحيط الهادئ أو كما يطلق عليها أيضًا دوامة نفايات المحيط الهادئ ، هي دوامة من جسيمات حطام السفن والأجسام البحرية في شمال المحيط الهادئ تم اكتشافها بين عامي 1985 و1988، تقع المنطقة تقريبًا بين 135 و155 درجة غربًا، وبين 35 درجة إلى 42 درجة شمالاً، الرقعة العظيمة تتمد على مساحة غير محددة على نطاق واسع متنوع اعتمادًا على درجة تركيز البلاستيك المستخدم لتحديد المنطقة المتضررة. تتميز الرقعة بتركيزات مرتفعة نسبيًا وبشكل استثنائي من أنواع البلاستيك السطحية والرواسب الكيميائية وغيرها من أشكال الحطام المختلفة المحاصرة من قبل تيارات الدوامات الموجودة في شمال المحيط الهادئ، والمحيط الهادئ يتميز بكثافة منخفضة جدًا تصل إلى أربع جسيمات لكل متر مكعب، تمنع تلك الكثافة المنخفضة الكشف عن الرقع الموجودة على المحيط عن طريق التصوير الفوتوغرافي باستخدام الأقمار الصناعية، أو حتي من قبل الغواصين في المنطقة. تتكون الرقعة أساسًا من جسيمات صغيرة معلقة في كثير من الأحيان أحجام مجهرية في عمود الماء العلوي.

الاكتشاف

تم وصف دوامة نفايات المحيط الهادئ العظيمة في مقالة في عام 1988 تم نشرها بواسطة إدارة دراسة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية، الوصف كان مبني على ما تم جمعه من بيانات ونتائج تم الحصول عليها من قبل باحثين في ألاسكا بين عامي 1985 و1988، وتجمع أيضًا قياسات لنسب كميات البلاستيك الموجودة في شمال المحيط الهادئ، ووجد الباحثون تركيزات عالية لحطام بحري متراكم في أقاليم تحكمها تيارات المحيط. من خلال استقراء لبعض نتائج الدراسات التي أجريت في بحر اليابان، افترض الباحثون إمكانية تعرض أجزاء أخرى من المحيط لنفس الظروف حيث أن التيارات السائدة مواتية لخلق مياه مستقرة نسبيًا، وأشاروا تحديدًا لدوامة شمال المحيط الهادئ. الرقعة غير مرئية بسهولة، لأنها تتكون من قطع صغيرة لا تكاد ترى بالعين المجردة، فمعظم محتويات النفاية الموجودة معلقة تحت سطح ماء المحيط، والكثافة المنخفضة نسبيًا لحطام البلاستيك هي 5,1 كيلوجرام لكل كيلومتر مربع من مساحة المحيط وفقًا لدراسة علمية واحدة فقط. ويوجد هناك أيضًا رقعة نفايات في المحيط الأطلسي والتي تدعى دوامة نفايات المحيط الأطلسي.

حقائق عن دوامة نفايات المحيط الهادئ

يعتقد أنه مثل جميع المناطق الممتلئة بالنفايات والحطام البحري في جميع المحيطات الموجودة في العالم، فإن دوامة نفايات المحيط الهادئ تكونت تدريجيًا نتيجة التلوث البحري الذي جمعته تيارات المحيط، رقعة النفايات تحتل مساحة كبيرة نسبيًا وإقليم ثابت من شمال المحيط الهادئ محصورة بدوامة شمال المحيط. يعتمد نمط دوران الدوامة على نوع النفايات الموجودة في شمال المحيط الهادئ، بما في ذلك المياه الساحلية قبالة أمريكا الشمالية واليابان، وتحمل تيارات المحيط مواد النفاية وكذلك التيارات السطحية التي تحركها الرياح تتحرك تدريجيًا بالحطام العائم نحو المركز، وتظل محاصرة في الإقليم.

لا توجد بيانات علمية قوية بشأن أصول البلاستيك الموجود، وفي دراسة تم إجراؤها في 2014 قام الباحثون بدراسة عينات من 1571 موقعًا في جميع أنحاء محيطات العالم، وتم تحديد أن ما يصل إلى ستين بالمائة من النفايات البلاستيكية الموجودة في المحيطات هي أدوات ومعدات صيد تم التخلص منها كالشبكات والخيوط والعوامات، حيث توصلوا أيضًا أن ثمانين بالمائة من مصادر القمامة هي مصادر برية وعشرين بالمائة من السفن وفقًا لتقرير وكالة حماية البيئة الذي تم إصداره في 2011. النفايات تتراوح أحجامها من شباك صيد مهجورة إلى كرات صغيرة جدًا تستخدم في المنظفات، وتحمل التيارات المائية النفايات من الساحل الغربي إلى شمال أمريكا للدوامة في غضون ست سنوات، والحطام الموجود من الساحل الشرقي لآسيا في غضون سنة أو أقل.

تقديرات الحجم

حجم دوامة نفايات المحيط الهادئ غير معروف، لأنه من سطح أي قارب هناك عناصر كبيرة جدًا مرئية وغير شائعة، ومعظم مكونات الحطام عبارة عن جزيئات بلاستيكية صغيرة للغاية معلقة تحت الماء أو موجودة تحت السطح مباشرة، مما يجعل من الصعب الكشف عنها بدقة عن طريق الطائرات أو الأقمار الصناعية. بدلاً من ذلك، فإن حجم الرقعة يتم تحديده عن طريق العينات، تتراوح تقديرات الحجم من 700,000 كيلومتر مربع إلى 15,000,000 كيلومتر مربع (0.4% إلى 8% من حجم المحيط الهادئ)، أو كما في بعض تقارير وسائل الإعلام “ضعف حجم الولايات المتحدة الأمريكية”، هذه التقديرات ومع ذلك فهي غير صحيحة تمامًا نظرًا للتعقيدات الموجودة في عملية أخذ العينات، والحاجة إلى تقييم النتائج بالنسبة إلى مناطق أخرى. علاوة على ذلك، على الرغم من أنه يتم تحديد حجم الرقعة بدرجة أعلى من المعتاد من تركيز حطام السطح، ولا يوجد أي حدود بين المستويات الطبيعية والمرتفعة للتلوث لتوفير تقدير مناسب للمنطقة المتضررة.

في أغسطس 2009، قام معهد سكريبس لعلوم المحيطات بدراسة لدوامة النفايات وتم التحقق من وجود حطام بلاستيك في أكثر من مئة عينة متتالية تم دراستها، اتخذت العينات من أعماق مختلفة على طول 1700 ميل من رقعة النفايات العظيمة الموجودة شمال المحيط، حيث أكدت الدراسة أيضًا أنه على الرغم من وجود أحجام كبيرة من الحطام، إلا أن معظم الرقعة تتكون من عناصر أصغر والتي يزيد تركيزها كلما اتجهنا نحو مركز الدوامة، وجميع هذه القطع مرئية بوضوح فقط تحت سطح المياه. على الرغم من تصريح وسائل الإعلام أن مساحة الرقعة تمتد على مساحة أوسع من مساحة الولايات المتحدة الأمريكية، فإن البحوث التي أجرتها المؤسسة الوطنية للعلوم مؤخرًا تؤكد أن مساحة الرقعة أصغر من ذلك بكثير. وتشير بعض البيانات التي تم جمعها من خلال مراقبة أعداد طيور القطرس بالمحيط الهادئ أنه قد يكون هناك منطقتين فقط تتميزان بتركيز عالى من الحطام في المحيط الهادئ.

التحلل الضوئي للبلاستيك

دوامة نفايات المحيط الهادئ تمتلك واحد من أعلى المستويات المعروفة للجسيمات البلاستيكية المعلقة في عمود المياه العلوي، ونتيجة لذلك، فهي واحدة من العديد من الأقاليم المحيطية التي قام الباحثون بدراسة تأثيراث التحلل الضوئي للبلاستيك للطبقة البلاستيكية الموجودة في المياه. على عكس الفضلات العضوية والتي تتحلل بفعل البكتيريا، يتحلل البلاستيك ضوئيًا إلى أجزاء أصغر في حين أنه يظل بوليمر، وتستمر هذه العملية وصولاً إلى المستوى الجزيئي، وباستمرار عملية التحلل الضوئي للبلاستيك وتحوله تدريجيًا إلى أجزاء أصغر فأصغر، فإنه يتركز في عمود المياه العلوي، وفي النهاية يصبح حجم البلاستيك صغير كفاية ليتم تناوله من قبل الكائنات البحرية التي تعيش بالقرب من سطح مياه المحيط، وبالتالي دخول البلاستيك السلسلة الغذائية.

بعض المواد البلاستيكية تتحلل في غضون سنة من دخول المياه، وتقوم بترشيح مواد كيميائية مثل ثنائي الفينول أ والكلور ومشتقات من البوليسترين. عملية التحلل تعنى أن الجسيمات البلاستيكية في كثير من المناطق تصبح صغيرة جدًا، في دراسة تم إجراؤها في 2001، وجد الباحثون أن تركيزات الجسيمات البلاستيكية يصل إلى 334,721 قطعة لكل كيلومتر مربع بكتلة تصل إلى 5,114 جرام للكيلو، ومع فرض أن متوسط أبعاد كل قطعة هو 5مم × 5مم × 1مم وهذا ما من شأنه أن يصل إلى 8 متر من الجسيمات في كل 2 كيلومتر مربع نظرًا لصغر الجسيمات، ومع ذلك فإن ذلك يمثل نسبة عالية مقارنة بالبيئة العامة لجسيمات البلاستيك، وفي العديد من المناطق التي تم جمع العينات منها اتضح أن نسبة تركيز عينات البلاستيك أعلى بسبع مرات من نسبة تركيز العوالق الحيوانية، وكذلك تم جمع عينات من قاع عمود المياه وأظهرت البحوث أن تركيزها أقل بكثير من تركيز جزيئات البلاستيك.

التأثير السلبي البالغ

الملوثات والحطام البحري وجزيئات البلاستيك الموجودة في دوامة نفايات المحيط الهادئ لها تأثير كبير على كل من البشر والحياة البرية، بعض هذه المواد البلاستيكية ينتهى بها المطاف في بطون الحيوانات البحرية وصغارها، وبالإضافة إلى السلاحف وطيور القطرس سوداء القدمين فإن بعض الجزر المرجانية الموجودة في المحيط تستقبل كميات كبيرة من المخلفات البحرية التي يتم إرسالها عن طريق التيارات المائية من رقعة القمامة العظيمة. واحد ونصف مليون من طيور القطرس التي تعيش في جزر منتصف المحيط، كلها تقريبًا لديها جسيمات بلاستيكية عالقة في جهازها الهضمي، وأوضحت بعض البحوث أن أكثر من ثلث صغارها يموتون بسبب ما يتم تغذيتهم به من بلاستيك من قبل والديهم، حيث يتم استنفاذ ما يقارب العشرين طن من المواد البلاستيكية كل عام في نفس المنطقة، وتتغذى طيور القطرس على خمسة أطنان منها. ومن المعروف أن البلاستيك هو من أصعب المواد تحللاً وأكثرها ضررًا بالبيئة ولكن في نفس الوقت هو من أكثرها رواجًا حول العالم، فمن المؤكد أن هناك شيء أمامك مصنوع من البلاستيك وأنت تقرأ هذا المقال، لذا فإن بعض الدول مثل فرنسا قامت بقوانين صارمة تجاه استخدام الأكياس البلاستيكية، ومن الدول العربية التي أدركت حجم المشكلة دولة المغرب وأقرت قانونًا يحظر استخدامه وهو قانون رقم 77-15 الذي قدمه وزير الصناعة للبرلمان وبالفعل تم التصديق عليه ونشر القانون في الجريدة الرسمية.

التأثير على المستوى المجهري

بالإضافة إلى خطر هذه الجسيمات البلاستيكية الكبير على الحياة البرية، على المستوى المجهري فإن هذا الحطام العائم يمكن أن يمتص الملوثات العضوية من مياه البحر، والتي تحتوي على ثنائي الفينيل متعدد الكلور ومواد سامة كالدي دي تي والعديد من المواد الكيميائية السامة كذلك، وبصرف النظر عن الآثار السامة، فعند تناول تلك المواد، بعضها لا يتعرف عليه نظام الغدد الصماء كالاستراديول، ما ينتج عنه اضطراب هرموني في الحيوان المصاب، وتتغذى أيضًا قناديل البحر على تلك الجسيمات المنتشرة فى دوامة نفايات المحيط الهادئ ، والتي تؤكل من قبل أسماك أخرى كذلك. ثم يتم استهلاك العديد من هذه الأسماك بواسطة البشر، مما يؤدى إلى ابتلاعهم المواد الكيميائية السامة الموجودة بتلك الأنواع من الأسماك.

تعمل جسيمات الحطام البلاستيكية على تسهيل عملية انتقال الأنواع المجتاحة وهي نباتات أو حيانات تنقل من بيئتها إلى بيئة معينة بشكل مفرط وغير مرغوب فيه، تكون تلك الأنواع معلقة على البلاستيك العائم في أحد الأقاليم ويتم نقلها مسافات كبيرة لتستعمر نظم بيئية أخرى. رغم تناول الحيوانات لغذائها الطبيعي فإن هضم تلك الملوثات لا يمكن تجنبه وفي بعض الأحيان تخطئ الحيوانات وتتناول جسيمات البلاستيك كمصدر للطعام. وقد أظهرت التقارير والأبحاث أن هناك أكثر من 267 نوع حول العالم يتأثرون بفعل الحطام البلاستيكي الموجود في دوامات المياه المحيطية.

جدال حول دوامة نفايات المحيط الهادئ

كان هناك جدال واسع حول استخدام مصطلح “رقعة قمامة” والصور التي التقطت قبالة سواحل مانيلا في الفلبين في محاولات لتصوير الرقعة ومحاولة نقل المشكلة للإعلام، في كثير من الأحيان تم محاولة تشويه الحجم الحقيقي للمشكلة وما يمكن تقديمه من حلول لوقف ما يحدث من ضرر بالبيئة في المحيط. الدكتورة أنجيليكا وايت وهي أستاذ مساعد في جامعة أوريغون، قامت بدراسة رقعة القمامة بعمق، وحذرت أن استخدام مصطلح “رقعة قمامة” هو استخدام مضلل، فالرقعة غير واضحة من الفضاء، ولا يوجد جزر من القمامة، المشكلة أقرب لحساء منتشر من جسيمات البلاستيك العائمة في المحيطات، في مقالة للدكتورة وايت والدكتور تمار جالاوي من جامعة اكستر، يدعون لحملة كبيرة للتنظيم والتنظيف، وصرحوا بأنه يجب التركيز على وقف تدفق البلاستيك في المحيط من المصادر الساحلية.

أبحاث عملية التنظيف

في أبريل من عام 2008، شكل ريتشارد صندانس أوين، وهو مقاول بناء ومدرب صيد، ائتلاف تنظيم البيئة لمعالجة مسألة التلوث الموجودة في المحيط الهادئ والمعروفة باسم دوامة نفايات المحيط الهادئ ، تتعاون المنظمة مع مجموعات أخرى لتحديد طرق لإزالة البلاستيك بأمان وغيرها من الملوثات العضوية الثابتة في المحيطات كذلك. كان أحد المشاريع التي تم تنفيذها هو مشروع رحلة إبحار عبر المحيط الهادئ من يونيو وحتى أغسطس 2008 قام فيه الباحثون بتسليط الضوء على كميات البلاستيك الموجودة في رقعة النفايات.

مشروع كوكب المحيط، هو مشروع يهدف لدراسة وتنظيف الرقعة العظيمة من القمامة الموجودة في دوامة نفايات المحيط الهادئ ، تم إطلاقه في مارس 2009، وفي أغسطس من نفس العام بدأت سفينتان وهما الأفق الجديد وكايسي برحلة لبحث الرقعة وتحديد جدوى جمع وإعادة تدوير النفايات تجاريًا، وقضى مجموعة من الباحثيين من معهد سكريبس لعلم المحيطات 19 يومًا في المحيط في أغسطس 2009 لبحث الرقعة، وكان هدفهم الرئيسي هو تقديم وصف لحالة الرقعة وتقدير ما يوجد بها من كميات حطام بلاستيكية ومدى وفرتها في الدوامة وتعد هذه الدراسة هي الدراسة الأكثر جدية إلى الآن. كان الباحثون أيضًا يعملون على دراسة تأثير البلاستيك على الأسماك البحرية التي تعيش في أعماق متوسطة، كالأسماك الفانوسية واستخدمت هذه المجموعة سفينة مخصصة للأبحاث المحيطية.

حلول حديثة

في 15 مايو 2017 أعلن الشاب الهولندي بويان سلات والذي يبلغ من العمر 22 سنة فقط عن خطة لإخراج البلاستيك من دوامة نفايات المحيط الهادئ ، وقال أن خطته تستطيع إنجاز المهمة في سنة واحدة فقط بدلاً من الخطط الأخرى التي تستغرق سنوات عديدة، وفي السابق قال أن الخطة ستنتهي في سنة 2020، فسابقًا كانت الخطة هي تثبيت حاجز هائل مكون من شباك على شكل حرف V ومثبتًا في قاع المحيط، لكن الخطة الجديدة هي مجموعة من الحواجز المثبتة بمرساة ضخمة وليس قاع البحر، وقام عدد كبير من المهندسين والخبراء بتصميم هذا النظام الجديد من الحواجز والذي لم يألفه العالم من قبل، وصرح الشاب بأن الشركة المتعهدة بالفعل بتنفيذ الخطة، واستطاع الشاب وشركته بالفعل الحصول على تمويل قدره 31.5 مليون دولار أمريكي.

@خاتمة

في نهاية المطاف، فإن هذه المشكلة وكغيرها من المشاكل البيئية تحتاج إلى أن تكون معروفة بين الأوساط العامة وأن يدرك العالم كله التأثير البالغ لها، فالمسئولون لا يتدخلون في أغلب الأحيان إلا عندما يكون ضغط الرأي العام قويًا، خاصةً عندما يتعلق الأمر بإنفاق مبالغ هائلة دون مقابل مادي، وهذا ما نحن في حاجة إليه، ولكن علينا ألا ننكر أن الوعي بالمشكلة أصبح أكبر في السنوات الأخيرة خاصةً بعد تعرض العلماء والمهتمين بالبيئة للمشكلة في وسائل الإعلام وظهور بعض الأفلام مثل الفيلم الوثائقي “فردوس البلاستيك: دوامة نفايات المحيط الهادئ ” الذي تم إنتاجه في سنة 2013 وهو من إخراج أنجيلا صان، ومع ذلك فإننا نحتاج إلى زيادة الوعي بالمشكلة لنضمن حلها في أقرب وقت ممكن.

علي سعيد

كاتب ومترجم مصري. أحب الكتابة في المواضيع المتعلقة بالسينما، وفروع أخرى من الفنون والآداب.

أضف تعليق

1 × 3 =