تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الطب البديل » كيف يمكن محاربة السرطان بالأطعمة وتقليل نسبة حدوثه؟

كيف يمكن محاربة السرطان بالأطعمة وتقليل نسبة حدوثه؟

يمكن محاربة السرطان بالأطعمة المتنوعة التي تحتوي على مضادات الأكسدة القوية ومضادات الالتهاب، والتي تلعب دورا هاما في محاربة الجذور الحرة ومنع تأثيراتها الضارة على الجسم، وعن طريق الابتعاد عن الأطعمة الضارة التي تسبب هذا المرض.

محاربة السرطان بالأطعمة

من أجل محاربة السرطان بالأطعمة وتعزيز قدرة الجسم على الوقاية من هذا المرض الخبيث، فلا بد من الحرص على إتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة، وخاصة الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة من الفلافونويدات والكاروتينات وغيرهم، لأن هذه الأطعمة تقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان عن طريق كبح الخلايا السرطانية ومنع انتشارها، ومن هذه الأطعمة الخضروات مثل الطماطم والثوم والبروكلي، وبعض الفواكه مثل التوت والتفاح والأفوكادو والكريز.

محاربة السرطان بالأطعمة

محاربة السرطان بالأطعمة أقوى مضادات السرطان

يقوم العلماء بالكثير من الأبحاث لإيجاد علاج نهائي وفعال لمرض السرطان الخبيث، واتفق الكثير منهم على إمكانية محاربة السرطان بالأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والتي تعتبر من أقوى مضادات السرطان، ومن أهم أنواع هذه الأطعمة ما يلي:

الثوم

يعد الثوم واحدا من أهم مكونات الطبخ فهو يدخل في الكثير من الأطعمة والطبخات، وبالإضافة إلى نكهته المميزة فإن الثوم يتميز بخصائصه العظيمة التي تكافح مرض السرطان، فهو يعمل على تثبيط انقسام الخلايا السرطانية وكبحها وخاصة في سرطان الثدي، والذي يعد من أنواع السرطانات المنتشرة بين النساء، وباستهلاك 2- 3 فصوص من الثوم يوميا يمكن الوقاية من هذا المرض، وأفضل طريقة لتناوله هي مضغه نيئا للاستفادة من جميع مكوناته.

البروكلي

ينصح بتناول البروكلي من أجل محاربة السرطان بالأطعمة ، وذلك لغناه بمركبات السلفورافان وهي من أهم المركبات الكيميائية الطبيعية المضادة للتأكسد، وقد أشار العلماء إلى أن البروكلي يمنع سرطان البروستاتا بشكل خاص، فهو يثبط انقسام الخلايا ويمنع الإجهاد التأكسدي، ولذا فمن الأفضل إضافة البروكلي للنظام الغذائي بمعدل 5 مرات أسبوعيا على الأقل.

الجزر

يحتوي الجزر على مركبات الكاروتينات والتي تعد من مضادات الأكسدة القوية، فضلا عن احتوائه على مادة البيتا كاروتين المضادة للأكسدة والتي تلعب دورا فعالا في تعزيز وظائف الجهاز المناعي مما يساهم في مكافحة السرطان والوقاية منه، وأفضل طريقة للحصول على فوائد الجزر هي تناول جزرة واحدة نيئة يوميا والاستمرار على ذلك.

الكركم

هو من التوابل المنزلية العظيمة ذات الفوائد الصحية المتعددة، وقد اكتشف العلماء أهمية الكركم كأحد المواد الطبيعية المضادة للسرطان فهو يحتوي غلى مركب الكركمين النشط، الذي يعرف بخصائصه المضادة للالتهاب والمضادة للأكسدة، وبالتالي فهو يحمي من انقسام الخلايا ويمنع تطور الورم السرطاني ويحجمه، وأفضل طريقة لاستهلاكه هي تناول جذر الكركم النيء على الريق، كما يمكن أيضا إضافة ملعقة منه إلى كوب من اللبن الدافئ وتناوله يوميا قبل النوم وبانتظام.

المشروم

ينصح بإضافة المشروم إلى النظام الغذائي من أجل محاربة السرطان بالأطعمة ، حيث يتميز المشروم بغناه بالبروتينات والفطريات النافعة والصالحة للأكل، هذا إلى جانب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للميكروبات، فهو بذلك يساهم في محاربة العديد من الأمراض ومنها السرطان، ومن مضادات الأكسدة الموجودة في المشروم الكريستسن واللينتينان، والتي تساهم في الحماية من سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان القولون وسرطان الدم والبروستاتا،ولذا يوصى بتناول نصف كوب أو كوب من الفطر يوميا للوقاية من هذه السرطانات، وأفضل طريقة لتناوله هو تناوله نيئا كما يمكن تناوله مقليا أيضا ولكنه يصبح أقل فائدة.

القرفة

تعد القرفة أحد أهم التوابل المستخدمة على نطاق واسع في مجال الطبخ، لإضافة النكهة المميزة للعديد من الأطباق والحلويات، وقد وجد أن القرفة غنية بمركبات التانين والزيوت الأساسية والكربوهيدرات، وبالتالي فهي تعمل كمضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، حيث تسهم القرفة في طريق تثبيط الجينات المسببة للسرطان، ويفضل تناول ملعقة صغيرة من القرفة يوميا والتي يمكن إدخالها في العديد من الأكلات، أو إضافتها إلى كوب من اللبن الدافئ أو الماء وتناوله صباحا.

الشاي

الشاي بأنواعه سواء الأصفر أو الأحمر أو الأخضر هو من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية، والتي تحارب الجذور الحرة الضارة التي تتسبب في تحويل الحمض النووي العادي إلى حمض سرطاني، فهو يحتوي على مادة البوليفينول والتي تمنع انقسام الخلايا وتقوم بقتل الخلايا السرطانية، ويمكن استهلاك 2 – 3 أكواب من الشاي يوميا وخاصة الشاي الأخضر للحماية من مرض السرطان، والأفضل تناول الشاي بدون إضافة السكر أو اللبن.

الطماطم

لا يمكن الحديث عن محاربة السرطان بالأطعمة دون ذكر الطماطم، فهي مصدرا ممتازا للليكوبين والذي يحول دون تكاثر الخلايا السرطانية عن طريق الانقسام، بالإضافة إلى أهميته في قتل الخلايا السرطانية والقضاء عليها، وقد وجد أن الطماطم ذات فعالية كبيرة في القضاء على سرطان البروستاتا وسرطان الفم والبلعوم والحنجرة والمستقيم وسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم والمبيض، وأفضل طرق استهلاكه هو تناول حبتان من الطماطم الخام يوميا للحصول على جميع فوائدها.

بذر الكتان

من المعروف أن بذر الكتان هو من أفضل المواد الفعالة لإنقاص الوزن، وقد أظهرت أبحاث العلماء أن بذور الكتان تساعد أيضا في الوقاية من مرض سرطان الثدي، وذلك لاحتوائه على الكثير من المركبات المضادة للأكسدة، علاوة على الخصائص المضادة للإستروجين التي تمنع نمو الخلايا السرطانية، كما وجد أن هذه البذور تحتوي على حمض اللينوليك الذي يعمل على كبح نمو وتطور الخلايا السرطانية، وينصح باستهلاك 1 – 2 ملعقة من بذور الكتان يوميا.

الجوز البرازيلي

هذا النوع من المكسرات يتميز بكونه مصدرا كبيرا من السيلينيوم، والذي يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي عن طريق تحطيم الجذور الحرة، ومنع طفرة الحمض النووي الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، ولذا ينصح بتناول حفنة من الجوز البرازيلي يوميا لدرء مخاطر الإصابة بالسرطان وخصوصا سرطان الثدي.

الخرشوف

هو من أقوى الأطعمة التي تعمل على مكافحة السرطان، فهو يساهم في تقليل نمو خلايا سرطان الثدي ويحول دون انتشارها، علاوة على أنه يمنع طفرات الحمض النووي المسببة لمرض السرطان، ويفضل تناول الخرشوف نيئا للحصول على جميع عناصره الغذائية والتي قد نفقد بعضها عند تناوله بطرق أخرى.

البصل

إذا كنت ترغب في محاربة السرطان بالأطعمة فليس عليك سوى تناول البصل وخصوصا البصل الأخضر، فقد أثبت فعاليته في منع انتشار الخلايا السرطانية وكبحها، وهو فعال بشكل خاص في محاربة سرطان القولون، ومن أفضل طرق تناول البصل هو تناوله نيئا أو مقليا بمعدل نصف كوب من البصل المفروم يوميا.

الذرة

باستهلاك نصف كوب من الذرة يوميا يمكن محاربة مرض السرطان، وبالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحارب الخلايا السرطانية، فإن الذرة تحتوي على مضادات الالتهاب ومضادات التورم، وتحمي من ارتفاع ضغط الدم وتمنح الجسم قدرا هائلا من الطاقة لغناها بالكربوهيدرات.

البازلاء

هي مصدرا كبيرا لمضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات والميكروبات، كما أنها تعمل على خفض نسبة الكوليسترول وتمنع أضراره السيئة، ومن أهم المواد المضادة للأكسدة في الفاصوليا مادة الفينول والسابونين والإيسوفلافون وهذه المواد تعمل على الوقاية من سرطان الثدي وسرطان الكبد والقولون والحنجرة، وذلك عن طريق تناول نصف كوب من البازلاء بشكل يومي.

زيت الزيتون من أفضل أسلحة محاربة السرطان بالأطعمة

يشتمل زيت الزيتون على العديد من الفوائد الصحية، وقد وجد أن تناوله باستمرار يساعد على الوقاية من مرض السرطان، وهو يحمي من سرطان الثدي وسرطان الجهاز الهضمي خصوصا، ولذلك يفضل استخدامه في الطبخ بدلا من الزيوت الأخرى للتمتع بصحة جيدة والوقاية من السرطان.

الزنجبيل

هو من أقوى مضادات الأكسدة والذي يساهم في الحماية من معظم أنواع السرطانات، والتي تشمل كل من سرطان الثدي والقولون والمستقيم والرئة والبنكرياس والبروستاتا، وسرطان الدم والجلد والمعدة والكبد، ولذا ينصح بإضافة الزنجبيل إلى الأطعمة أو تناول شاي الزنجبيل يوميا للحماية من مرض السرطان.

فواكه تحارب السرطان

محاربة السرطان بالأطعمة فواكه تحارب السرطان

يوجد العديد من أنواع الفواكه التي يمكن تناولها لمحاربة مرض السرطان، فبإدخال هذه الفواكه للنظام الغذائي اليومي يمكن حماية الجسم من الإصابة بهذا المرض، وهذه الفواكه تشمل ما يلي:

التوت

من أهم الفواكه الشعبية التي تساعد في محاربة الكثير من الأمراض بما في ذلك مرض السرطان، حيث يحتوي التوت على الكثير من المركبات الفينولية والتي تلعب دورا حيويا في منع انقسام الخلايا السرطانية وتكاثرها، وتعمل على حماية الحمض النووي من الأكسدة وتقليل إنتاج الجزيئات المسببة للالتهابات، وأيضا فإن التوت يحتوي على مركبات الأنثوسيانيدينات وهي من أقوى مضادات الأكسدة التي تمنع تغذية الورم وزيادة حجمه، وينصح بتناول نصف كوب من العنب البري يوميا للوقاية من السرطان.

البابايا

اكتشف العلماء أن فاكهة البابايا وأوراقها تفيد في علاج مرض السرطان، وذلك لغناها بالفلافونويد والذي يعمل على حماية الخلايا ومحاربة الالتهابات وعوامل الأكسدة، وتظهر نتائج البابايا بشكل خاص في محاربة مرض سرطان البروستاتا، ولذا ينصح بإضافة البابايا النظام الغذائي اليومي للرجال بشكل خاص للوقاية من هذا المرض، وأفضل طريقة لاستهلاكها عن طريق غسل ثمرة البابايا سواء الناضجة أو الخضراء ومن ثم تقشيرها وتقطيعها إلى مكعبات يسهل تناولها.

ثمار الحمضيات تمكنك من الفور في معركة محاربة السرطان بالأطعمة

ثمار الحمضيات مثل البرتقال والليمون واليوسفي الجريب فروت والعنب والكيوي تحارب مرض السرطان، فجميعها يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين ج وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، والتي تمنع الإجهاد التأكسدي وتحارب الجذور الحرة، وقد وجد أيضا أن قشور الحمضيات نفسها تحتوي على مواد فعالة يمكن استخدامها كعلاج لسرطان البروستاتا، وأفضل طريقة لتناولها هي تناول ثمار الحمضيات مباشرة أو في صورة عصير طازج.

التفاح

يحتوي التفاح على مجموعة من المركبات الفينولية والتي تتميز بقدرتها على محاربة العديد من الأمراض بما فيها السرطان، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تمنع الإجهاد التأكسدي وتحمي من سرطان القولون والمستقيم، حيث يكفي تناول تفاحة واحدة يوميا للوقاية من السرطان والأمراض الأخرى.

الأفوكادو

فاكهة الأفوكادو غنية بفيتامين هـ والدهون الص%

منال محمد

كاتبة مقالات ومترجمة. لدي اكثر من 150 مقالة على موقع تسعة تغطي مواضيع الصحة والعافية والعناية الذاتية والغذاء والتغذية السليمة مثل العناية بالبشرة والشعر