تسعة
الرئيسية » وسائل نقل » قيادة » كيف تتعلم وتتقن القيادة الليلية بتسع نصائح وخطوات بسيطة؟

كيف تتعلم وتتقن القيادة الليلية بتسع نصائح وخطوات بسيطة؟

ما هي اسباب خطورة القيادة الليلية والاضرار والحوادث التي قد تحدث نتيجة القيادة في الليل. وكيف يمكنك بتسع نصائح وخطوات بسيطة تتعلم وتتقن فن القيادة الليلية

فن القيادة الليلية القيادة في الليل

قيادة المركبات بحد ذاتها هو امر يتطلب الحكمة والذوق، والذكاء، وهذا الامر متفق عليه بين الكل، ويزداد الاتفاق على صفة اخرى تضاف الى القيادة ان كانت ترتبط بالقيادة الليلية ، فهنا تصبح فن ومهارة، وهذا الواقع تفرضه الكثير من الاخبار التي تطالعنا بها الصحف دوما والتي تتحدث عن الحوادث المرورية التي يتعرض لها البشر دوما في الظروف العادية، اي المسير عبر الطرقات الطبيعية وفي الظروف الجيدة، فما بالك بالقيادة عبر ظروف قد تكون خارجة عن المألوف، كالقيادة  في الاجواء الممطرة وكذلك  القيادة في الليل، وفي الحقيقة ان الكثير من الناس قد يتقن القيادة ضمن احد الانماط ولكن لا يتقنها عبر نمط اخر فقد يتقن القيادة الطبيعية والليلية ولا يستطيع القيادة في الاجواء الممطرة، وهكذا، اما الاسباب التي تجعلنا نتطرق في هذا المقال عن القيادة في الليل، فهي الخطورة والاضرار والحوادث التي قد تحدث نتيجة القيادة في الليل دون احتياطات ودون مهارة  في القيادة، ولو اردنا ان نستعرض اهم الاسباب التي تجعل القيادة الليلية خطرة فنذكر منها :

  • عدم الرؤية الواضحة :  من الامور البديهية والتي يمكن القول عنها ان الانسان لا يستطيع الرؤية بالليل بذات الجودة في النهار، فمع الاضاءة الطبيعية لاشعة الشمس والتي تعم مساحات واسعة يمكن للانسان ان يرسل بصره الى ابعد النقاط طالما ان بصره يسمح له بذلك ولا مجال لمقارنة القيادة ضمن الاضاءة الطبيعية مع القيادة الليلية بالاضواء التي صنعها الانسان. وهذه الحدة من الرؤية قد تربك السائق خاصة غير المتمرس.
  • الاضاءة القوية للمركبات الاخرى : اثناء هذه القيادة الليلية يصادف الواحد منا العديد من المركبات القادة بالاتجاه المعاكس والتي تضيء هي بدورها، هذه الاضاءة تؤدي في الكثير من الاحيان عدم استطاعة السائق للرؤية ضمن ابسط قواعدها، وهي تؤدي في نفس الوقت الى الام العين ، وقد تؤدي احيانا اخرى الى الخطأ من السائق وارتكاب العديد من الحوادث.  ولهذا يعمد بعض السائقين من تغيير اضواء مركباتهم لتصبح اكثر شدة وقوة، وهو الامر الذي قد يعني الضرر للسائق الاخر.
  • التعب اثناء القيادة : من المعروف ان القيادة بطبيعتها كما هي ممتعة هي متعبة للانسان، وتتطلب القدرة العالية على التركيز والحذؤ والتعامل بحيطة، وبالتالي فهي تستنفذ المجهود عند الانسان، هذا الامر قد ينقلب الى اضعافه في القيادة الليلية ، وبالتالي قد ينال التعب بسهولة من سائق المركبة ان لم ينتبه وقد تؤدي الى  نتائج وخيمة.

تسع نصائح لتعلم فن القيادة الليلية وبخطوات بسيطة :

ابدأ بالكشف على اضواء مركبتك

تعتبر خطوة الكشف عن اضواء مركبتك الخطوة الافتتاحية والضرورية للقيادة الليلية وهو امر بديهي ، فالواحد منا لن يستطيع القيادة بصورة جيدة في حال كانت اضواء سيارته اقل من اضواء السيارات الاخرى، وان تكون بطبيعتها خافتة، ففي النهاية هو امر يؤثر على مستوى الرؤية وبوضوح، هذا بالاضافة الى ملاحظة  حركة الاضواء في حال تم اختيار الضوء العالي ، فهو امر ينبغي دوما البحث فيه عن المعايير المناسبة والتي تساعد على كشف اكبر مساحة والى ابعد مدى .

عندما تبدأ بالظلام اشعل اضواء مركبتك :

المطلب الاعتيادي والطبيعي، انه وفي حال بدأت الشمس بالمغيب وانت سائق او في حال بدء حلول الظلام عليك عدم الانتظار بل البدء بإشعال اضواء سيارتك، وهذا الامر مفيد في جعلك تلاحظ المركبات الاخرى، وبذات الوقت هو يعطيك مؤشر عن اضواء مركبتك في حال حصل طارئ وبالتالي تكون مستعد، كما لو كنت في حالة خروج للقيادة ليلا وتبين عطل في الاضواء، فالافضل ان تكتشف هذا الامر وما زال الظلام لم  يحل .

ابطء السرعة :

احد اهم القواعد المتعارف عليها، انه وعند القيادة الليلية يجب ابطاء السرعة، فلا يمكن المساواة بين القيادة في النهار وبينها في حالة كان الظلام موجود والاضاءة ليست كاملة، ويعود هذا الامر لكونك لن تتمكن من التحكم بنوع المخاطر المحيطة بك والمفاجئة والتي قد تحدث في الظلام، بعكس انك تستطيع السيطرة على مركبتك، ومن الامور المتعارف عليها ان السيطرة على المركبة في حالة السير ببطء اسهل منها في حالة السرعة.هذا بالاضافة الى ان عليك المزيد من ابطاء السرعة كلما زادت حلكة اللليل، وان تطلب هذا الامر ان تقود مركبتك اقل من السرعة المسموح بها كثيرا.

عليك ان تزيد من مقدار الحذر :

في القيادة الليلية يتطلب الامر المزيد من الحذر للسائقين الاخرين ومراقبة حركاتهم، فهذه القيادة لا يحسنها اي كان وبالتالي قد يتعرض السائق المقابل لك وفي حالات كثيرة للتعب، وبالتالي لا يتمالك امره  و لا تكون قيادته ضمن الوضع الامن الطبيعي، وينطبق هذا الامر خاصة على سائقي القاطرات والشحنات الكبيرة والذين تتطلب اعمالهم القيادة لمسافات بعيدة وينتهي بهم الامر الى ارتكاب العديد من الحوادث بسبب التعب والنوم اثناء القيادة

قم بالراحة ان كنت تقود لمسافة بعيدة :

ان كنت تقوم بالقيادة الى مسافات بعيدة نسبيا اثناء الليل، وفي حال بدأت لملاحظة التعب على نفسك، عليك ان تقوم بالاستراحة بين كل فترة وفترة، ومن المهم شرب الماء وغسل الوجه قبل اكمال القيادة، وفي حال اكتشفت ان هذه الامور لم تعد تساعد عليك ايقاف القيادة تماما والخلود للراحة او النوم.

اعطاء الاشارات في حالة الضوء العالي :

في الوضع الطبيعي واثناء القيادة في الليل يقوم كل السائقين بالقيادة مستخدمين الضؤ الطبيعي في الطريق الملي بالمركبات ، ولا يتم استخدام الضوء العالي الا في حال كانت الطريق خال بعض الشيء، ولهذا ان وجد سائق يخالف هذه القاعدة قم بإعطاءه الاشارة حتى يعدل الوضع او قم بالابتعاد عنه، لكن لا تحاول ملاحقته في هذا الامر.

استخدم نظارات خاصة للقيادة الليلية :

اصبح يتوفر حاليا في الاسواق بعض النظارات التي تعمل على ضبط حجم اضواء السيارات في الليل، وجعلها في حجم مناسب، وفي حال كنت ممن يلبسون نظارات طبية يمكن اضافة طبقة من هذه المادة المضادة للانعكاس الى عدسات نظاراتك فهي مفيدة جدا.

اشعل الموسيقى وافتح نافذتك :

حتى تبقى متيقظا على طول الطريق وحتى لا تستسلم الى التعب والنعاس يمكنك ان تقوم بالاستماع الى الموسيقى وحاول ان تجعل الصوت يرتفع كلما شعرت بالنعاس اكثر، وكذلك يمكنك فتح النافذة والاستسلام الى الهواء المنعش لمساعدتك على البقاء مستيقظا، لكن مرة اخرى في حال شعرت بالاستسلام الى التعب عليك الوقوف والراحة وعدم المقاومة.

تدرب اكثر :

القيادة الليلية كالقيادة العادية تحتاج الى التدريب والى المزيد من التدرب ، ولهذا حاول ان تقوم بهذا الامر، وفي المرات الاولى عليك اصطحاب الاشخاص المتمرسين على هذا الامر حتى يقدموا لك النصائح الضروية والفائدة لك .

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.

أضف تعليق

خمسة × 1 =