تسعة
الرئيسية » كمبيوتر وانترنت » تطبيقات » كيف تفهم اضرار اضافة تطبيقات التواصل الاجتماعي لهاتفك؟

كيف تفهم اضرار اضافة تطبيقات التواصل الاجتماعي لهاتفك؟

8 دوافع يجب ان تجعلك مجبرا على عدم تحميل برامج و تطبيقات التواصل الاجتماعي على هاتفك الذكي المحمول؟ وكيف تفهم اهمية عدم تنصيب هذه التطبيقات ولماذا؟

تجنب تحميل تطبيقات التواصل الاجتماعي على هاتفك

برامج او تطبيقات التواصل الاجتماعي ، هي احدى اهم التطبيقات التي اصبحت تعيش معنا وفي هواجس حياتنا، وهي تتدخل في دقات الساعة لدينا، وفي تؤثر على مناحي كثيرة لدينا، بل لا تستغرب ان علمت انه تؤثر كثيرا في مصروف الكهرباء لديك في المنزل، وتؤثر بمنهاجك في الحياة ككل، فمنذ بدء ظهور برامج التواصل الاجتماعي اصبحنا على ارض الواقع نعيش الانقطاع عن الواقع الاجتماعي الذي يجب ان نتصل به، فقط اذهب الى اي مقهى عام وراقي الشباب وهم يجلسون على احدى الطاولات في ذلك المقهى، او على الاقل هم يعتقدون انهم جالسون في المقهى، سترى ان احد منهم  ينبس بكلمة الى الاخر، بل احدهم منهمك في الجهاز اللوحي لديه، والاخر في الحاسوب المحمول والاخر دائم النظر الى الهاتف، والان نحن ننتظر الشخص الرابع الذي سيبدأ النظر الى ساعته الذكية، هذا النموذج والمثال يشير الى كم اصبح من الصعب تخيل تلك العلاقات الانسانية، وكمية الاتصال فيها، ومع ادراكننا الى الكثير من الحقائق في هذا الخصوص، يتواصل الواحد فينا في تحميل هذه البرامج على اجهزتنا المحمولة دوما، بالاضافة ضمن سياسة “خلينا نتواصل”، ومرة اخرى نقول انها ادوات قطيعة، ولكن لنبحث الان عن الدوافع التي يجب ان تجعلك مجبرا على عدم تحميل ابرامج و تطبيقات التواصل الاجتماعي هذه على هاتفك المحمول :

لماذ عليك تجنب تحميل تطبيقات التواصل الاجتماعي على هاتفك ؟..

استهلاك الجهاز :

من المعروف عن مواقع التواصل الاجتماعية والتي اصبحت توفر الكثير من تطبيقاتها عبر الهواتف الذكية، انها تعتبر احدى وسائل الادمان التكنولوجي والتي تجعل الانسان يبدأ في الضغط على الجهاز و لا ينتهي الى ساعات عدة، هذا الامر المتواصل من استخدام الجهاز، يعتبر عبئا كبيرا عليه، فمن المعروف ان الهواتف الذكية هي الة معينة يمكن استخدامها لمدة مدة محددة قبل ان يبدأ الاستهلاك بالتأثير عليها، ولهذا يجب ان كنت ترغب ان يدوم جهازك المحمول الى فترة طويلة فعليك ان تحاول عدم استخدام الجهاز الى فترات طويلة، الامر الذي يتطلب بالنتيجة ويفضل عدم تحميل مواقع التواصل الاجتماعية، وبخاصة الفيس بوك والتويتر وغيرها او البرامج التي تعني بالتعارف بين الجنسين ، ففي النهاية عليك ان تدرك انك بقدر ما تستخدم هذا الجهاز انت تستهلكه وبهذا القدر ان تخسره.

استهلاك البطارية :

ان ما ينطبق من وصف على استهلاك الجهاز ككل ينطبق هو الاخر على استهلاك البطارية، فالامر الملاحظ اصلا انه ومنذ بدء تصنيع الاجهزة الذكية واستخدامه ان هذه الاجهزة الذكية اصبحت تتطلب اعادة الشحن خلال فترات انية بسيطة وعاجلة، والسبب في ذلك يعود الى ان شاشة هذه الاجهزة كبيرة وبالتالي ان استهلاكها للطاقة عالي خاصة مع الاضاءة العالية لها وتكرار اللمس، وبالتالي ان القيام بإستخدام هذه الاجهزة لغايات التطبيقات الخاصة بالتواصل الاجتماعي والتي تحتاج الى ساعات عديده في بعض الاحيان ومتواصلة ايضا سيؤدي في النهاية الى سرعة استهلاك البطارية خاصة مع تكرار الشحن في فترات قصيرة.

عدم الاندماج مع الاخرين :

وهذا السبب من اهم الاسباب التي دوما ما تدعو الاخصائينن في علم الاجتماع والنفس الى الدعوة الى التخلص من استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعية في الاحوال العادية فما بالك عند تحميلها على الهاتف، فمن الملاحظات التي بدأنا نشاهدها وعلى ارض الواقع ان التواصل مفقود بين الاصدقاء وعبر الجلسات الحية بمعنى وكما ورد في المقدمة، الكل موجود بأجسادهم فقط وليس عقولهم، فعقولهم مشغولة بالبوست الفلاني، والتعليق على ذلك البوست او مشاركته، او ارسال الرسائل المجانية مع الاصدقاء الاخرين، وبذات الوقت قد نتفاجئ انه وفي الكثير من الاحيان ان صديقين موجودين في ذات المكان يتبادلون الحديث الطبيعي والعادي عبر هذه التطبيقات ولا يقومون بالحديث الطبيعي المتعارف عليه منذ خلق البشرية، ففي الحقيقة وبموجودمثل هذه البرامج اصبح الانسان يفقد صفة ترتبط به كثيرا وهي انسانيته. واصبح اندماجه مع الاخرين امر شكلي فقط.

عدم القيام بعملك بصورة جيدة :

 احدى الصفات التي ترتبط جدا بوجود مواقع او تطبيقات التواصل الاجتماعي بقربك انها تفقد الانسان تركيزه، فقد تخيل انك تقوم بعملك وفي بضع لحظات تاتيك احدى المسجات من احد الاشخاص وتبادر الى الاجابة عليها سريعا ودون تردد، او ان يأتيك تنبيه الى ان احد الاشخاص قد حمل منشور على صفحته فتهم وسريعا من مبدأ انك ترغب ان تكون اول المعلقين على المنشور بترك عملك للاجابة، هذه الامور على بساطتها ستفقدك التركيز في العمل والعطاء الواجب تقديمهن وقد يعد هذا الامر من الاسباب التي جعلت الكثير من الشركات الى حجب الكثير من المواقع  عن حواسيبها ومنع موظفيها من القيام بإستخدام الهاتف اثناء العمل.

ضياع الوقت :

هل تعلم كمية الاوقات الاتي تضيع هباءا جراء الاتصال بهذه المواقع والادمان على تطبيقاتها، وكمية الفائدة التي يمكن ان تحصلها لو قمت بإستخدام هذا الوقت في اعمال اخر، فقط قم بوضع مؤقت بجانبك كلما رغبت بإستخدام هذه المواقع وقم بجمع الوقت في نهاية اليوم لترى النتيجة، وستتفاجأ

الحياة الافتراضية :

هي احدى اهم الخطايا التي يرتكبها الانسان حاليا فإن الادمان على مواقع التواصل الاجتماعية تجبر هذا الانسان على ان يعيش ضمن حياة افتراضية، خارج الواقع على الاطلاق، هذا الامر قد يعني ابتعاده عن كل ما يربطه بالواقع وبالتالي ان كنت ترغب النجاح في الحياة فيجب ان تبتعد عن ممارسة مثل هذا النشاط، وعلى الاقل التخفيف منه عن طريق الابتعاد عن تحميله على جهازك الذكي .

اخذ مساحات تخزينية كبيرة الهاتف :

مع ان الذاكرة الخاصة بالاجهزة الذكية اخذة في التطور الا ان المساحات التي تأخذها منك هذه التطبيقات هي الاخرى تمتص منك هذه المساحات ولهذا، فالامر لا يتعلق بمساحة البرنامج ذاته بقدر ما يتعلق بالكثير من التحميلات التي تقوم بها عبر استخدام البرنامج، وهو ما ستلاحظه عند استخدام البرنامج, والدخول على اعدادات الجهاز لترى كمية الذاكرة المستخدمة في هذا البرنامج.

الفكرة انك دوما متوفر :

عندا استخدام هذه التطبيقات على هاتفك الذكي وعند عودتك الى البيت على حاسوبك او الجهاز اللوحي فإن الامر سيظهر وكأنك دوما متوفر، ومتفرغ لهذا الامر، الذي قد يعطي صورة غير محببة عنك للاخرين، فالافضل ان تحاول ان تظهر نفسك على انك شخص مشغول وليس على الاقل افتراضي.

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.