تسعة
الرئيسية » كمبيوتر وانترنت » كمبيوتر » أفضل طابعة : كيف تختار الطابعة المنزلية الملائمة لاحتياجاتك ؟

أفضل طابعة : كيف تختار الطابعة المنزلية الملائمة لاحتياجاتك ؟

شراء طابعة قد يكون عملية شديدة التعقيد، خصوصًا لو كنت لا تعرف الكثير حول تقنيات الطباعة وأنواع الطابعات، نستعرض أهم إرشادات اختيار أفضل طابعة .

أفضل طابعة

ما هي أفضل طابعة ؟ ما هي الطابعة المناسبة لي؟ أسئلة تتردد من قبل الكثير من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر اليوم. أصبح وجود الطابعة في أماكن العمل والمنازل من الأمور الضرورية، مع التطور التكنولوجي، الذي غطي علي جوانب كثيرة من حياتنا، ففي عالم سريع ومتغير، تنقل الملفات والصور عبر وسائل رقمية تستخدم الإنترنت؛ من أجل تسهيل الأعمال المختلفة، فقد انتشرت المنصات التعليمية على شبكات الإنترنت؛ لتدريس العلوم المختلفة بالتعاون مع الجامعات العالمية، ويحتاج الطالب إلى طبع الملفات الهامة لمذاكرتها، على جانب أخر، تتراسل الشركات العالمية فيما بينها باستخدام البريد الإلكتروني، وفي النهاية يطبع الاتفاق بعد التعديلات أو الفواتير؛ ليحتفظ به في المكاتب المعنية. تعدد الاستخدام النهائي للطابعة، جعل الشركات العالمية تصمم نماذج مختلفة لها، فبينما يحتاج البعض لطبع الفواتير باستمرار وسرعة، كما يظهر عند منافذ الخروج من المحلات الكبرى، يحتاج البعض كذلك يحتاج البعض كذلك لطبع الصور بدقة عالية؛ لاستخدامها في المجلات والصحف وصفحات الإنترنت وحتى الصور الشخصية، ويحتاج البعض كذلك لطباعة المستندات بدون ألوان والبعض يستخدم الطابعة يوميًا والآخر كل عدة أشهر، لذلك يحتار المشتري عند اختيار أفضل طابعة تناسب احتياجاته سواء العمل أو المنزل، وحاولنا هنا الإجابة على أشهر وأهم الأسئلة التي يجب أن يسألها المستخدم لنفسه قبل اتخاذ قرار شراء الطابعة المناسبة.

دليلك لشراء أفضل طابعة

الفرق بين الطابعات الليزر ونافثه الحبر

أول ما يواجه المستخدم عند التفكير في شراء الطابعة هو محاولة اختيار النوع من الأساس والإجابة هنا تتوقف على نوع الاستخدام، وهناك نوعان مشهوران في هذا المضمار. النوع الأول هو الطابعة نافثه الحبر التي تتميز بالسعر الرخيص مقارنة بغيرها، وتعطى أعلى جودة في حالة طباعة الصور الملونة، ويمكن تغير الحبر السائل الخاص بها، الذي ينقسم لثلاث عبوات، الأولي تحتوي على حبر أسود والثانية أزرق والثالثة أحمر، وتقوم الطابعة بخلط اللونين الأزرق والأحمر للحصول على بقية الألوان، ولكن يعيبها أن المستخدم لا بد أن يطبع بها يوميًا لتفادي جفاف عبوات الحبر السائل.

النوع الثاني هو الطابعة الليزر، وهي اغلي ثمنًا عند الشراء، ولكنها تناسب الاستخدام على المدى الطويل، حيث لا يجف الحبر الخاص بها، ورغم أن الحبر الخاص بالطابعة الليزر أغلى ثمنًا من بقية الأحبار السائلة إلا أنه يطبع عدد ورقات أكثر بكثير، ومشاكله أثناء التغيير أقل، لذلك يعتبر الكثيرون أن أفضل طابعة للشركات الكبرى هي الطابعة الليزر.

أما المستخدم العادي أو من يريد شراء طابعة في المنزل، يجب عليه سؤال نفسه عن مدي أهمية شراء طابعة ملونة وهل يحتاج لطابعة صور أم لا؟ إذا كان يستطيع الاستغناء عما سبق، فيمكنه هنا شراء طابعة ليزر أبيض وأسود؛ لأنه ستوفر له على المدى الطويل ويمكنه صيانتها بسهولة.

تعتمد الطابعة نافثه الحبر في عملها على تقسيم الصفحة لأسطر ثم نقاط الحبر على كل سطر بدقة، وكلما زادت دقة سقوط الحبر في مكانه، زادت دقة الطابعة. تعتمد طابعة الليزر على شحن حبيبات الحبر وقذفها على الورقة التي تمر بعد ذلك على فرن لتثبيت الحبر في مكانه، لذلك نجد الورقة ساخنة بعد الطابعة.

تكلفة الحبر

أهم ما يشغل بال المستخدم هو تكلفة استبدال الحبر وسهولة ملء الحبارة، وكما أوضحنا سابقًا أن الطابعات نافثه الحبر رخيصة الثمن، حتى لو كانت ملونة، ولكن حبرها غال الثمن، ويقوم البعض بتغيير الحبر عبر فتحة جانبية باستخدام إبرة طبية ولكن جودة الطباعة تقل كثيرًا عن استخدام الحبارات الأصلية، لأن الشركات المصنعة تعوض السعر في الحبر السائل.

بناء على ما سبق، يعتبر المستخدمون أن أفضل طابعة من ناحية تكلفة الحبر هي الليزر رغم ارتفاع سعر الحبر عن الحبر السائل المقلد لأن له مدة صلاحية أطول ويطبع أوراق أكثر. العامل الثاني هو تكلفة صيانة الحبارة، فالحبر السائل يحتاج لمهارة فائقة عند إعادة ملئه بجانب الوقت الطويل والنظافة اللازمة، على العكس من الحبر الجاف المستخدم في الطابعة الليزر.

عدد المستخدمين

أفضل طابعة مخصصة للمكاتب والشبكات هي التي تتصل بعدة أجهزة في وقت واحد، ولكن مع ازدياد الأعداد والاتجاه العالمي للتخلص من الأسلاك الخارجة من المكاتب، ظهرت أنواع جديدة من الطابعات تعتمد على تقنية البلوتوث، حيث يقوم المالك الرئيسي للطابعة بوضع رقم سري لها وإعطاء هذا الرقم لفئة محددة؛ لترسل الملفات للطابعة دون الحاجة لاستخدام جاهز كمبيوتر أو مد أسلاك أخرى. تتوافر كذلك طابعات أسرع لها منفذ على تقنية “يو إس بي” مما يجعل المستخدم يضع بها كارت الفلاش لتقوم الطابعة بإظهار الملفات القابلة للطابعة على شاشة إلكترونية ملحقة بها ويختار المستخدم ما يريد.

طابعة الأغراض الخاصة

مع دخول التكنولوجيا في جميع المجالات، تطورت الطابعات خاصة لتصبح متخصصة في عدة مجالات فعلي سبيل المثال: تتوافر طابعات محمولة صغيرة تعتمد على بطارية شحن للأماكن التي يصعب وصول الكهرباء إليها. هناك أيضا طابعة مخصصة للفواتير والإيصالات، وهي منتشرة في المحلات التجارية وأماكن تحصيل الرسوم. على الجانب الأخر، تتنافس الشركات لتصميم أفضل طابعة لمحبي الصور، بحيث تظهر الصور بدقة عالية على أرواق مخصصة لهذه النوع، وتتميز بالسرعة وإظهار الألوان مهما كان درجاتها، ويمكن طابعة كروت الدعوات والمعايدة عليها وتوصيلها بالكاميرا الرقمية بدون الحاجة لجهاز حاسب آلي.

ورق الطباعة

صممت أغلب الطابعات لاستخدام الورق العادي A4، ولكن هناك طابعات تدعم الأنواع الأخرى من الأوراق، فإذا كنت تنوي طبع الرسائل العلمية على نوع ورق مختلف، فاختيار أفضل طابعة يعتمد هنا على عدة عوامل أخرى خاصة بالورق مثل: سعة الدرج في الطابعة وحجم الورق والطباعة على الوجهين وقبول الطابعة لاستخدام برامج الصور والأشكال الهندسية. لا يعني تخصيص طابعة لغرض معين، أنها لا تصلح لبقية الأغراض، بل يمكن استخدامها في طابعة أشياء أخرى ولكن بجودة أقل، فمثلاً طابعة الصور، يمكنها طباعة النصوص العادية بسهولة.

الطابعة متعددة الاستخدام

تحاول الشركات المتنافسة تقليل عدد الأجهزة المستخدمة في المكاتب وذلك بدمجها مع بعضها، لذلك ظهرت طابعة الكل في واحد، التي تحتوي على طابعة وتصوير وماسح ضوئي وفي بعض الأجهزة تلحق بفاكس، وتتميز برخص سعرها مقارنة مع كل هذه الأجهزة، وبالطبع تستطيع أن تحل محل أربعة أجهزة في المكتب في آن واحد، ورغم ذلك إلا أنها لا تعطي نفس الكفاءة التي يعطيها كل جهاز على حدة خاصة الفاكس.

ماركات الطابعات

تتشابه المواصفات الفنية للطابعات بين الشركات، مما يجعل المستخدم في حيرة من أمره عند اختيار أفضل طابعة له، وبصفة عامة ينصح الخبراء المستخدمين بشراء الماركات الشهيرة عالميًا والتي لها خبرة طويلة في السوق؛ بسبب توافر تعريفات لها على الإنترنت لحل المشاكل المتوقعة، وتوافر الأحبار المخصصة لها، وقطع الغيار بسهولة في السوق المحلي، مما يوفر الكثير من المشقة والعناء. تقدم الشركات الكبيرة، ملحقات متنوعة مع الطابعة ونصائح ودعم فني للمستخدمين، مما يسهل أعمال الطباعة الخاصة للمحترفين.

في الختام، يعتمد شراء الطابعة على طرح عدة أسئلة يحكمها احتياجات هذا المستخدم، ومدة استخدامه للطابعة وعلى مدى توافر الورق، والحبر، والصيانة اللازمة للطابعة بسهولة؛ حتى لا يتوقف العمل على مشاكل بسيطة. من المفيد هنا، سؤال أهل الاختصاص في محلات الصيانة والمبيعات معًا؛ لمعرفة أفضل طابعة تتوافر في الأسواق ومدى المشاكل المتوقعة منها، وكيفية حلها، ولمساعدة المشتري في التفاضل بين الشركات المختلفة المنتجة للطابعات، ولا تنس السؤال عن مدى توافق نوع الطابعة من نسخة التشغيل المثبتة على جهازك
.

محمد محمود

حاصل على ماجستير في العلوم، تخصص كيمياء.