تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » كيف يتعامل الطب مع مرض أعصاب المعدة وما خطورته؟

كيف يتعامل الطب مع مرض أعصاب المعدة وما خطورته؟

يعتبر مرض أعصاب المعدة أحد أبرز الأمراض المعدية الشائعة والتي قد تشتهر بمسميات أخرى مغايرة مثل آلام المعدة الغير تقرحية وغيرها، ويعتبر من الأمراض الناتجة عن الارتجاعات الحمضية أو الإفراط في تناول الدهون أو حساسية تجاه طعام بعينه.

أعصاب المعدة

يشكو الكثيرون من أعراض الانتفاخات وآلام البطن ومشاكل التنفس والتعرق بغزارة والتشنجات وغيرها من أعراض تصيبهم بعد تناول الطعام، وهي جميعها تقع ضمن نطاق أعراض مرض أعصاب المعدة الذي يصيب الإنسان نتيجةإفراطه في تناول الدهون، أو معاناته من حساسية تجاه نوع معين من الطعام، أو حتى تناول وجبات حارة للغاية، والإفراط في التدخين، وقد تتشابه أعراض هذا المرض مع أعراض أمراض أخرى ولكن معظمها مثبت لدى مرضى التهابات الأعصاب المعدية ومشكلاتها، وقد يكون مسمى أعصاب المعدة من المسميات غير الشائعة؛ حيث يستبدل بمصطلحات أخرى مثل آلام المعدة الغير تقرحية وغيرها من مسميات، وفيما يلي نعرض تفاصيل أكثر حول مرض أعصاب المعدة، وكذا أبرز الأعراض التي يعاني منها مصابيه، وأيضًا نوضح تفاصيل أكثر حول أسباب الإصابة بهذا المرض، وأفضل طرق العلاج به سواء العلاجات الكيميائية بالأدوية وغيرها، أو حتى العلاج بالأعشاب والعلاج بالطب البديل في المنزل، ونذكر كذا مدى خطورة هذا المرض وسبل التغلب عليه.

مرض أعصاب المعدة

أعصاب المعدة مرض أعصاب المعدة

يعتبر مرض أعصاب المعدة من أشهر الأمراض التي يعاني منها الإنسان بشكل دوري ولكنه قد لا يعرف بإصابته به لضعف الوعي الطبي والثقافة العامة لدى الكثيرين، ويطلق على هذا المرض أيضًا اسم آلام المعدة الغير تقرحية، ومن أبرز أعراضه هو الشعور بمغص وآلام في المعدة من الأعلى، وكذا الشعور بخلل في الجهاز الوظائف الحيوية للأمعاء وكذا الجهاز الهضمي بشكل عام، ولطالما بحث العلماء والأطباء في هذه الأعراض حتى اكتشفوا بعض مسببات ذلك التي قد تكون حساسية من الإفراط في تناول بعض أنواع الطعام لا سيَّما الدهون والمواد الحريفة، كما توصلوا إلى كون عسر الهضم هو أحد أبرز هذه الأسباب خاصةً عند ضعف الوعي الصحي لدى الشخص وإهماله في تنظيم عملية الإخراج وتفريغ المعدة بشكل دوري، كما أن البعض أكد وجود علاقة وثيقة بين خلل الجهاز العصبي المركزي وبين مختلف الأعراض والأمراض العصبية الأخرى سواء في المعدة أو غيرها.

يقول الأطباء بأنه من الضروري الاهتمام بإجراء الفحوصات الطبية المختلفة اللازمة حال الشعور بأية مشاكل في المعدة لا سيَّما إذا كانت مستمرة وتكررت على مدار أيام طويلة؛ حيث أن الإصابة قد تكون فيروسية وأكبر من مجرد عدوى أو أعراض أعصاب المعدة أو غير ذلك من أمور، كما أن هنالك بعض الأعراض التي يكون لها أسباب عضوية تستدعي العلاج الفوري مثل قرحات المعدة على سبيل المثال، إلا أنه في الغالب نجد أن آلام المعدة والوخزات التي تصيب الكثيرين تكون ناتجة في الغالب عن آلام المعدة الغير تقرحية أو ما تسمى بأعصاب المعدة، ونظرًا لكون الكثيرين لا يمكنهم التفرقة بشكل جاد بين كل من أعراض أعصاب المعدة وغيرها من أعراض عابرة تتعلق بالانتفاخات أو آلام المغص المعدي العادي، فإنه يفضل استشارة الطبيب، ولمن لا يفضلون العلاج بالأدوية والعقاقير، فإن هنالك سبلًا أخرى للعلاج بالطب البديل سواء العشبي أو غيره من الأمور المنزلية التي بالإمكان اتباعها للحصول على أفضل نتيجة ممكنة.

أعراض أعصاب المعدة

أعصاب المعدة أعراض أعصاب المعدة

هناك العديد من الأعراض شائعة الحدوث لمرض أعصاب المعدة والتي قد تتشابه مع أعراض غيره من أمراض، ولكنها مجتمعة في الغالب يعاني منها مصابي هذا المرض، كما أن الفحوصات الطبية هي الفيصل الوحيد في هذا الصدد، وفيما يلي نذكر هذه الأعراض:

  • يعتبر عسر الهضم أحد أبرز أعراض هذا المرض، كما أنه يعتبر ضمن مسبباته أيضًا كما يقول العلماء والأطباء.
  • يعاني المريض من الإحساس المستمر بحرقة في المعدة وتحديدًا أعلى المعدة أو ما يسمى تشريحيًا برأس المعدة وهي المنطقة الموجودة أسفل الصدر مباشرة، وفي العادة يكون هذا الإحساس بالحرقان مصاحبًا بآلام بسيطة تزول تدريجيًا بعد تناول الطعام، ولا تلبث تعود بعد تناوله بفترة.
  • يعاني المريض من مشكلة التقيؤ والتجشؤ ومشاكل الانتفاخات الدورية وإصدار غازات كريهة طوال الوقت.
  • في كثير من الأحيان ما يعبر الفرد عن شبعه السريع بعد تناول الطعام بدقائق قليلة، وفي بعض الأحيان ما يقصد الشخص هذا الشبع للحيلولة دون إصابته بأية أعراض مؤلمة.
  • يعتبر الغثيان من أبرز الأعراض المصاحبة لمرض أعصاب المعدة خاصةً إذا كان هذا الغثيان مستمرًا لفترات طويلة، كما أن القيء المصاحب لهذا الغثيان قد يكون مصحوبًا بالدم في بعض الأحيان.
  • من ضمن الأعراض التي تعتبر من مضاعفات هذا المرض، أن يعاني المصاب من صعوبة في البلع وكذا آلام شديدة في منطقة الحلق، وهنا يجب الذهاب إلى الطبيب مباشرةً قبل تفاقم الأزمة، لا سيَّما إذا كانت كل الأعراض السابقة مجتمعة لدى المريض.
  • من أعراض ومشاكل أعصاب المعدة أن يخرج المريض برازًا داكن اللون بشكل واضح، وفي بعض الأحيان يصاحب ذلك خروج دماء ضمن البراز.
  • تعتبر التشنجات في منطقة البطن من أبرز أعراض هذا المرض، وقد يصاحبها خلل في شهية الإنسان لتناول الطعام، وكذا مظاهرة التعرق المبالغ فيه بلا سبب واضح.

أسباب الإصابة بأعصاب المعدة

هناك العديد من الأسباب لأعراض أعصاب المعدة، والتي قد تجتمع لتصيب الإنسان بهذا المرض، أو أنها تظهر منفردة، وهذه المسببات هي:

  1. تعتبر قرحة المعدة ومشاكل الارتجاع الحمضي من أبرز مسببات هذا المرض.
  2. تؤثر مشاكل القولون العصبي كثيرًا في حدوث أعراض أعصاب المعدة وتطورها وحدوث غيرها من مضاعفات.
  3. حين يحدث خلل في عملية الهضم، بحيث تتبدل الأنزيمات الهاضمة، نجد أن ذلك يؤثر كثيرًا في الإصابة بأعراض أعصاب المعدة بشكل ملحوظ، كما أن الأعراض قد تستمر باستمرار خلل الأنزيمات.
  4. تعتبر الحساسية نحو نوع معين من الطعام، أحد أبرز أسباب الإصابة بهذا المرض.
  5. تتسبب الأطعمة مجهولة المصدر والأطعمة سريعة التحضير والوجبات السريعة الشعبية وغيرها من أطعمة حريفة للغاية أو تحوي دهونًا كثيفة مشبعة من أبرز أسباب الإصابة أيضًا.
  6. عند لجوء الشخص لتناول الطعام متأخرًا في الليل قبل النوم مباشرةً، نجد أن هذا يسبب مشاكل أعصاب المعدة خاصةً مع عدم مضغ الطعام بشكل جيد وعدم هضمه بشكل سليم.
  7. هناك من العادات المنتشرة والظواهر السلبية مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية وغيرها من أمور غير صحية، من ضمن أسباب آلام المعدة الغير تقرحية.
  8. تعتبرا الحالة النفسية للمريض من ضمن مسببات المرض بشكل واضح، لا سيَّما الاكتئاب ومظاهر الإحباط والقلق والتوترات المختلفة، حيث يتأثر الجهاز العصبي المركزي بشكل واضح ويضر بدوره أعصاب المعدة ويسبب أعراضها.
  9. هناك من الأمراض المعدية مثل إنفلونزا المعدة وغيرها من أعراض ميكروبية ما يتسبب في الإصابة بهذا المرض.
  10. يحذر الأطباء كثيرًا من خطر الإصابة بمشاكل نقص الفيتامينات وغيرها من عناصر غذائية ضارة، وينصحون دومًا بتنويع مصادر التغذية لضمان الحصول على أفضل نمو ممكن دون الإضرار بالمعدة.
  11. تتسبب أدوية المضادات الحيوية بشكل واضح في إحداث أعراض هذا المرض، خاصةً لدى أولئك المداومين على تناوله، وهو ما يجب أن يفقه إليه الطبيب.
  12. يتسبب عسر الهضم بشكل أو بآخر في مشاكل بأعصاب المعدة ما يؤدي للإصابة بهذا المرض خاصةً حال كان متكررًا.
  13. تعاني السيدات الحوامل كثيرًا من هذه الأعراض لا سيَّما في الفترات الصباحية، والتي يصاحبها الغثيان والدوخة والإرهاق النفسي والبدني.

علاج أعصاب المعدة

أعصاب المعدة علاج أعصاب المعدة

تتنوع علاجات أعراض مرض أعصاب المعدة وتختلف من حيث مستوى الإصابة، وكم الأعراض التي ظهرت على المريض، وما إذا كانت في حالتها البدائية أَم تطورت وتضاعفت، وبشكل عام نوضح فيما يلي أبرز العلاجات الدوائية لمشاكل هذا المرض:

  1. ينصح الأطباء كثيرًا بتناول الأدوية والعقاقير التي من شأنها تقليل انتشار الغازات في البطن، وتعتبر مركبات السيميثيكون أحد أبرز الأدوية الفعالة في هذا الصدد.
  2. كثيرًا ما ينصح الطبيب بتغيير النظام الغذائي للمريض، واتباع نظام أكثر صحة وسلامة يراعي فيه المريض التقليل من تناول المواد الحريفة والأكلات المشبعة بالدهون مثل الوجبات السريعة المنتشرة بكثير من المناطق الشعبية؛ إذ أن هذه الأكلات تتسبب كثيرًا في تأخير عملية تفريغ المعدة وما يتبعها من التهابات أعصاب المعدة ومشكلاتها، ومن ضمن إرشادات النظام الغذائي المتبع للعلاج أن يتم توزيع الوجبات على مدار اليوم في خمس أو ست وجبات بسيطة لا ترهق المعدة ولا تتسبب في انتفاخات طوال الوقت، مع الحرص أثناء ذلك على ممارسة الرياضة والبعد عن التدخين أو تناول الكحوليات وكذا الكافيين.
  3. تعتبر الأدوية الخاصة بالحموضة والتي تقضي على حموضة المعدة وتهيئها لممارسة وظائفها الحيوية بشكل أفضل، من أبرز العلاجات الطبية الشائعة، ولعل مركبات الأوميبرازول واللانسوبرازول من أهم هذه الأدوية.
  4. هناك العديد من الأدوية التي صنعت خصيصًا لإحداث تقوية دورية لصمام المعدة المريئي؛ ولعل هذا الأمر يعود له أكبر الأثر في تقليل آلام المعدة الغير تقرحية مع مرور الوقت.
  5. يجب وبشكل دوري المتابعة مع الطبيب وإبلاغه بكل جديد في هذا الصدد، خاصةً أن الأمر قد يتطور وتحدث مضاعفات نتيجة لمسببات أخرى تستدعي تدخل الطبيب والخضوع لبعض الفحوصات لضمان التغلب على الأعراض بشكل أسرع وأكثر أمانًا.

خطورة أعصاب المعدة

أعصاب المعدة خطورة أعصاب المعدة

يتساءل الكثيرون حول مدى خطورة مرض أعصاب المعدة وأعراضه وتبعاته، وفي حقيقة الأمر ليست هي بالخطورة بمكان بالقدر الذي يخشاه الجميع خاصةً وأنه بات العلاج متوافرًا لها دوائيًا وطبيعيًا، إلا ان مضاعفات هذا المرض قد تتراكم وتسبب مشكلات خطيرة بالجهاز الهضمي وكذا البولي إذا لم يلتزم المريض بنصائح الاعتناء بمطعمه ومشربه ورياضته وحميته الغذائية والرياضية والبعد عن الكحوليات والتدخين، وفي حقيقة الأمر لندرك مدى خطورة الوضع فيما يتعلق بالتهابات أعصاب المعدة نجد أن الجهاز العصبي المركزي يبدأ بإرسال عدة إشارات كيميائية إلى المخ عبر ما يسمَّى بالنواقل العصبية، وخلالها تنتقل الإشارات من المعدة إلى الدماغ على تسع مراحل تقريبًا وتبدأ أعراض المرض في الظهور تدريجيًا وتنتشر أكثر إذا لم تتم الحيلولة دون منعها لا سيَّما قرحات المعدة ومسببات عسر الهضم وارتجاع الحمض المعدي وغيرها من مشاكل الأنزيمات الأنزيمات الهاضمة.

جدير بالذكر أنه من ضمن مخاطر أعصاب المعدة أن الشخص صاحب الحساسية من أي من أنواع الأطعمة.. قد تتضاعف حساسيته تجاه هذا الطعام أو الشراب حال استمر في تناوله ولم يهتم بعلاج المشكلة، كما أن الدهون المشبعة والمواد الحريفة تسبب تطور الأمر وزيادة الألم عند رأس المعدة، ولذا يحذر الأطباء من الأكلات السريعة التي تُطهى على عجل دون تسوية كافية وبمزيد من الزيوت التي تحوي سعرات حرارية أعلى، كما أن تناول الطعام قبل النوم مباشرة دون مضغ جيد ودون استعداد مسبق من المعدة لتناول الطعام في هذا التوقيت وفق الساعة البيولوجية لجسم الإنسان الذي يكون هو الآخر في حالة استرخاء لا تحث على بذل النشاط من أجل تسهيل عملية الهضم، كل هذه أمور تسبب مخاطر عصبية بالمعدة وتكثر في فترة الحمل بالصباح الباكر مع الغثيان والدوخة، وفي كل الأحوال يجب المتابعة مع الطبيب لضمان متابعة نسب الفيتامينات والتأكد من عدم الإصابة بإنفلونزا المعدة ما يعرض المريض أو السيدة الحامل لمشاكل أكبر وأخطر.

الطب البديل لعلاج اعصاب المعدة

أعصاب المعدة الطب البديل لعلاج أعصاب المعدة

فضلًا عن الوسائل العلاجية الدوائية الشائعة، هناك العديد من العلاجات البديلة الطبيعية التي تفيد كثيرًا في علاج مشاكل أعصاب المعدة وتخفيف حدة الآلام وتقليل أعراض الغثيان والانتفاخات وغيرها من مشكلات، ومن وسائل الطب البديل في هذا الصدد ما يلي:

  • يجب اتباع حمية رياضية خاصة لضمان التخلص من مشاكل الهضم والدهون المتراكمة بالجهاز الهضمي وغيرها من دهون مشبعة تؤثر سلبًا على صحة الإنسان بشكل أو بآخر، كما أن الحرص على ممارسة الرياضة يمد الجسم بهرمون الأندروفين والذي يطلق عليه الأطباء لقب هرمون السعادة؛ والذي يفيد كثيرًا في تخفيف الآلام وعلاج الالتهابات وتحسين الحالة المزاجية.
  • يجب على مصابي مرض أعصاب المعدة الاهتمام باتباع حمية غذائية جيدة ونظام غذائي مناسب لهضم الطعام والبعد عن التخمة بالوجبات الدسمة والحريفة؛ حيث أن المعدة تتأذى كثيرًا من هذه الدهون التي يصعب هضمها وتتراكم بالجهاز الهضمي والشرايين بشكل دوري وكذا في ثنايا الجسم مسببةً الكثير من الأمراض، ولا شك المعدة هي من صنع الله وهو القادر المقتدر، إلا أن لها طاقة محدودة لا يمكنها تجاوزها، ولذا لا يجب بأي حال من الأحوال تعبئتها بألوان الطعام والشراب دون النظر لمدى إمكانيتها في الهضم حتى لا يتفاقم الأمر وتتضرر بطانة المعدة.
  • يعتبر الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية التي تسهم كثيرًا في تخفيف حدة أعراض المرض، كما أنه أثبت فعاليته الكبيرة في القضاء على آلام المعدة؛ نظرًا لاحتواءه على كميات كبيرة من العناصر والمركبات الطبيعية المضادة للالتهاب والتي تحول دون انتشار الألم والقرحات وتطورها.
  • يساهم النعناع بطرق عديدة في علاج أعصاب المعدة والتخلص من أعراض المغص الناتج عن هذا المرض، فضلًا عن كونه علاجًا مميزًا للغثيان والدوخة الناتجة عن مشاكل المعدة والجهاز الهضمي، وفي هذا الصدد يفضل تناول النعناع إما مشروبًا مغليًا في الماء أو حتى عبر مضغ أوراقه الطازجة، أو إضافته لبعض المشروبات الساخنة أو الباردة الأخرى كالشاي وعصير الليمون.
  • يستخدم خل التفاح في علاج أعراض هذا المرض بشكل كبير، وللحصول على أفضل نتيجة ممكنة، فإنه يفضل استعمال قدر مناسب من خل التفاح مع كوب من الماء، ويمكن إضافة ملعقة من عسل النحل الطبيعي بهدف تحليته وسهولة استساغته، ويتميز هذا الشراب بقدرته الفائقة على علاج التهابات أعصاب المعدة وتخفيف حدة الآلام الناتجة عنها.
  • قد يتعجب البعض من النصح بتناول المياه الغازية، ولكنها هنا مفيدة كثيرًا حال تناولها المريض مع إضافة بعض أوراق النعناع الطازج أو مطحون القرفة والزنجبيل، وتفيد بشكل كبير في التخلص من بعض أعراض التهابات الأعصاب المعدية.
  • من ضمن العلاجات الطبية البديلة لمشاكل أعصاب المعدة أن يحرص المريض على تناول كميات كبيرة من الماء كل يوم، ويحرص على ألا تقل عن حوالي ثلاثة لترات من المياه النقية، وهي مفيدة للغاية لإتمام عملية الهضم بسلام.
  • يفضل تجنب تناول الأطعمة والمواد التي تتسبب في انتفاخات الجهاز الهضمي؛ وما ينتج عنها من غازات كريهة وأضرار غير صحية، كما يجب البعد عن تناول الأكلات الحريفة والمواد الحارة التي قد تعطي مذاقًا حسنًا إلا أنها تتسبب كذا في أضرار صحية كبيرة.
  • تعتبر المشروبات التي تحوي نسبة عالية من الكافيين من أبرز مسببات هذه الأعراض، إلا حال تناولها في إطار صحي مع إضافة بعض الأعشاب عليها، أما تناولها منفردة والإفراط في ذلك يسبب تهيجات معدية مؤلمة في معظم الأحيان لدى المصابين بهذا المرض.
  • ينصح الأطباء والعلماء بالحرص على تناول عسل النحل الطبيعي الخالي من الشوائب والإضافات، كما أنه يعطي أكبر عائد في هذا الأمر حال تم مزجه ببعض الأعشاب الغنية صحيًا والمغذية الزنجبيل والنعناع وكذا القرفة والشمر؛ كما أن العسل الطبيعي عند تناوله يفيد كثيرًا في علاج التهابات الجسم بشكل عام، والتهابات المعدة والجهاز الهضمي على وجه الخصوص.
  • في إطار العلاج الطبيعي بالطب البديل، لا يجب بتاتًا على مريض أعصاب المعدة أن يتناول الأدوية والعقاقير المختلفة إلا بعد مراجعة الطبيب واستشارته، خاصةً وأن هنالك الكثير من أنواع الدواء الذي يتسبب في تهييج جدار المعدة والتهاب أعصابها، مع ملاحظة أنه بعد اتباع الوصفات الطبية والوصفات الطبيعية تلك إذا لم يحدث تحسن ملحوظ في صحة المريض، فإنه من الواجب عليه الخضوع لفحوصات أخرى عاجلة للتأكد من مسببات هذه الأعراض تحديدًا حتى لا يتفاقم الأمر ويصاب المريض بالجفاف، أو حتى يكون مصابًا بأية فيروسات وميكروبات معدية تتطور وتؤدي لأعراض أخرى خطيرة.

يعتبر أعصاب المعدة من الأمراض الشائعة والتي تتسبب في الكثير من الأعراض المرهقة كالغثيان والدوخة والآلام الحادة في المعدة والشعور الدائم بفقدان الشهية وغيرها من مشكلات تدور في هذا الإطار، ولطالما بحث العلماء عن الأسباب الرئيسية لذلك ووجدوا العديد من المسببات كتناول الدهون المشبعة كثيرًا والمواد الحريفة والحساسية لبعض أنواع الطعام وغيرها من مشاكل الانتفاخ وأعراض الحمل وما إلى ذلك من أمور، وفي هذا السياق ينصح الأطباء دومًا بتجنب التدخين وتناول المشروبات الكحولية وكذا البعد عن تناول الكافيين بأشكاله وأنواعه المختلفة التي قد تثير أعصاب المعدة وتسبب التهابات وأعراض غير مرغوبة، كما أن اتباع نظام غذائي سليم وتقسيم الوجبات على مدار اليوم، مع اتباع حمية رياضية معينة والحرص على ممارسة الرياضة بشكل دوري، وكذا اتباع نمط حياة صحي من حيث تفريغ المعدة بشكل دوري من أفضل العلاجات لهذا المرض، كما أن العلاج بالعقاقير الدوائية المختلفة وأبرزها مركبات السيميثيكون، والأوميبرازول واللانسوبرازول تفيد كثيرًا في تخفيف حدة هذه الأمراض عبر علاج مسبباتها.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.

إبراهيم فايد

الكتابة بالنسبة لي هي رحلة. رحلة فيها القراءة والاستيعاب ومن ثم التفكير . من هوياتي الرياضة وتصفح الانترنيت. اكتب في مواضيع مختلفة تهمني وتجذبني قبل كل شيء

أضف تعليق

17 − إحدى عشر =