تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » مرض ضمور العضلات : كيف تساعد على شفاءه بسرعة ؟

مرض ضمور العضلات : كيف تساعد على شفاءه بسرعة ؟

مشكلة مرض ضمور العضلات مشكلة أصبحت تهاجم الكثيرين ولا يجدون لها العلاج الشافي، في هذه السطور نحل لك مشكلة مرض الضمور بشكل نهائي عن طريق مجموعة من النصائح.

مرض ضمور العضلات

مرض ضمور العضلات واحدة من مشاكل العصر الحديث. في الكثير من الاحيان وعند مشاهدة التلفاز وخاصة لبعض البرامج الطبية، ما يعتصرنا الالم عند مشاهدة الكثير من الاشخاص وخاصة الاطفال منهم والذين يعانون من الضمور في عضلاتهم، فتراهم وفي الكثير من الاحيان لا يستطيعون الحركة، او القيام بالكثير من العمليات الحيوية التي يقوم بها الانسان الطبيعي بصورة مستمرة وعادية والتي ترتبط بنشاطاته اليومية، وغاليا ومع الاستمرار والتقدم في العمر ما تزداد هذه المشاكل عند المصابين بها، هذا الضمور في العضلات والذي قد يجلب لنا الحيرة والالم احيانا، قد يتطلب منا السؤال عن مثل هذا الوضع، ماهيته واسبابه واعراضه وطرق العلاج، ومع ان العلم قد توصل الى تخمين الاسباب التي تؤدي الى الاصابة بمرض ضمور العضلات الا ان الطب ورغم التقدم الهائل له لم يستطيع الى وقتنا الحالي الوصول الى حلول ناجعة للتعامل مع هذا المرض، سنحاول البحث في المعلومات التي قد تفيد حول مرض ضمور العضلات ومسبباتها واعراضها.

حل مشكلة مرض ضمور العضلات

تعريف مرض ضمور العضلات

هو بكل بساطة نقص او الفقدان او التراجع او حالة من الضعف للكتلة العضلية عن الانسان، خاصة في عضلات الهيكل العظمي التي تعنى بالحركة، والتي تتصف في العادة بفقدان عضلات المصابعلى التجدد المتتابع،وهذا المرض متشعب الاسباب، والمسببات والتي قد يكون منها جينيا او ناتجا عن بعض التصرفات التي يقوم بها الانسان والتي قد تنتج عنها الاصابة بالضمور، وهي كذلك تختلف من ناحية الاعمار التي تصيبها، فقد يصاب بها الاطفال الرضع، وفي ذات الوقت قد تصيب متوسطى الاعمار او الرجال الطاعنين في العمر، ولهذه الغاية فسنقوم في هذا المقال في الخوض في اكثر الاسباب شيوعا للاصابة بضمور العلاج، كون ان التطرق الى مجمل الاسباب يتطلب الكثير من المقالات.

اسباب الضمور في فترة الطفولة

وفي العادة يكون السبب الرئيسي للاصابة بهذا الضمور ناتج عن النقص في انواع محددة من البروتين ويطلق عليه بروتين الدستروفين، واغلب اسباب الاصابة عند الاطفال تحدث نتيجة لعدم وجود هذا البروتين لديهم عند الولادة، اما في الحالة الاخرى فتكون اكثر حدوثا في حال النقص او الخلل في هذا البروتين وتدرج مشاهد الاصابة بالضمور في العضلات، فمثلا قد تكون في صورتها البسيطة في عدم القدره على صعود السلم، او القيام بالحركات الرياضية، وفي شكلها المنوسط قد ترتبط بعدم القدرة على القيام بصورة مستقيمة او الجلوس بذات الوضعية، اما الصورة القاتمة فهي ترتبط بعدم القدرة حتى على تناول الطعام مثلا.

اسباب الضمور عند البالغين

يصاب البالغين ومن ضمنهم المراهقين بمرض ضمور العضلات هم ايضا، ويكون من سماته الضمور في عضلات الوجه، والاطراف والتي تشمل الساقين والذراعين، وفي العادة تتفاقم الاصابة بهذا المرض لاحقا والتي قد د تتسبب في بعض الاحيان الى الاصابة بالاعاقة ان لم يتم علاجها والتعاطي معها مبكرا. اما عن الكثير من البالغين المصابين في مثل هذه الحالة فقد يصاحب هذا المرض تشنجات في العضلات يصاحبه احيانا اعتام في عدسة العين بحيث لا يستطيع المصاب الرؤية جيدا، وقد يتسبب المرض لاحقا الى العدتناول السوائليد من الاضطرابات في الغدد.

اسباب ناتجة عن بعض العادات

هناك الكثير من العادات والتي قد تتسبب في مرض ضمور العضلات، واحيانا يقوم بها الانسان دون ادراك منه الى النتائج التي قد تصاحب مثل هذه العادات، ولعل من اهم هذه العادات التي قد تؤدي الى مثل هذه النتائج :

  • قلة تناول السوائل وخاصة الماء، فالجسم يحتاج على الاقل ما بين 3- 4 لترات من الماء يوميا.
  • نقص التغذية الصحي، في حال امتناع الانسان عن تناول الطعام الصحي والمغذي للعضلات.
  • ممارسة التدخين.
  • ممارسة العادة السرية بكثرة.
  • قلة النوم الامر الذي قد يتسبب بإجهاد العضلات والاعصاب.
  • عدم ممارسة الرياضة بشكل كافي.
  • الاجهاد البدني العالي للعضلات او اداء التمارين بشكل خاطئ.

علاج مرض ضمور العضلات

عند الحديث عن علاج مرض ضمور العضلات فإن الموضوع يصبح شبه قاصر، فهذا المرض من الامراض التي ما زال العلماء والاطباء يحاولون الوصول الى علاجات له، اما لكيفية التعامل معه فالامر يجنح الى ناحية السيطرة عليه وعلى اعراضه اكثر من القيام بعلاجه، ولهذا يقوم الاطباء في العادة بالامور الاتية :

  • العلاج الطبيعي

يعتبر العلاج الطبيعي هو الاختيار الاوفر والاكثر استخداما لعلاج الضمور في العضلات، ويختلف انواع العلاج الطبيعي وله العديد من الانواع ومنها :

  • الحركة : ينصح دوما مرضى الضمور العضلي بالحركة، فقلة الحركة قد تؤدي الى نتيجة عكسية وهي ازدياد الضمور العضلي عند الانسان.
  • ممارسة بعض انواع الرياضات : ولعل من اهم الرياضات التي ينصح بممارستها هي السباحة، فهي تساعد على الحد من الضمور في العضلات واحيانا كثيرا تساعد في نموها.
  • استخدام الوسائل المساعدة للحركة، ومنها استخدام الكرسي المتحرك، او العصي، وغيرها، والغاية من هذا الامر المساعدة في حركة المصاب بالضمور وتمرين العضلات.

استخدام العقاقير والادوية

ينصح في بعض الحالات بإستخدام بعض العقاقير والادوية للمساعدة في الحد من مرض ضمور العضلات ومن هذه العلاجات :

  • المضادات الحيوية : والغاية من استخدامها للتخفيف من اثار الالتهابات في الجهاز التنفسي.
  • مضادات للاختلاج : والغاية منها السيطرة على بعض الحركات للعضلات وبعض نوباتها.
  • بعض علاجات المناعة ومثباطاتها : والغاية من استخدامها حتى يمكن التخفيف وتأخير اضرار الاصابة بالضمور.
    تم ايجاد بعض العلاجات الجديدة والتي لا يمكن التنبوء بشكل قاطع بنتائجها، ومنها دواء الاتالورين، وهو عقار يتم استخدامها على الاغلب لغايات علاج الاصابات الناتجه عن عدم وجود بروتين الدستروفين او نقصه، ويقوم هذا العلاج بتعديل قراءة التعليمات الخاصة بهذا البروتين، وهو يعمل على التحفيز على انتاج الروتين بطريقة فعالة، وقد تم السماح بإستخدامه على المستوى الاوروبي.، والامل في هذا العلاج في كونه يمنح الامل للاطفال بعدم التعرض لمثل هذه الحالة من الضمور.

التدخل الجراحي

في بعض الحالات قد يعمل الاطباء على التدخل الجراحي، وهذا الامر في حالات نادرة وشروط معينة وهو لا يعني العلاج.

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.