تسعة اولاد
الرئيسية » حقائق » المخترع : ماذا أفعل لكي أكون مخترعا ناجحًا ؟

المخترع : ماذا أفعل لكي أكون مخترعا ناجحًا ؟

المخترع

بكل تأكيد رافقت كل منكم أحلام بان يكون مخترعًا، المخترع هو الشخص الذي يقوم بابتكار ما يحتاج إليه الناس عن طريق الأفكار، نبين لك خطوات أن تصبح مخترعًا.

المخترع إنسان مجتهد وواثق من قدرته على الاختراع. لكن الناس يظنون أن المخترع هو شخص موهوب وعبقري قد حصل على هذه القدرات من الطبيعة. وأنه لا مجال لأن تصبح مخترعا ما لم تكن ذكيا جدا. وهذه هي إحدى الاعتقادات الخاطئة التي تمنع المرء من محاولة أن يخترع شيئا ما. إن الاختراعات هي التي تسهّل حياتنا وتجعلها أكثر راحة لهذا فهي قد نقلتنا من العيش من الكهوف إلى العيش في منازل مكيفة تقينا شر الحرارة والبرد. ونقلتنا من زمن ركوب الحمير والخيول إلى زمن ركوب السيارات والطائرات فتمكنا من اختصار الكثير من الوقت الضائع في السفر. ومن هنا أهمية الاختراع والمخترع في تطوير أسلوب عيشنا. ورغم أن في داخل كل واحد منا هناك مخترع ينتظر فرصته للظهور إلا أن أغلبنا لا يصدق ذلك فيضيّع على نفسه وعلى الجميع اختراعات عديدة. أجل هذا صحيح، فأي شخص يمكنه أن يخترع شيئا إذا اتبع الخطوات الصحيحة وآمن بقدراته وهذا ما ستعرفه هنا.

المخترع : طريقك لتكونه

الدراسة وحدها لا تكفي

قد تظن أن الدراسة هي السبب في الاختراعات. وقد يحبطك هذا إذا لم تكن متفوقا في دراستك. لكن لا تقلق، إن الدراسة ليست معيارا أبدا ولا عاملا مساعدا على الاختراع. بل إن الكثير من المخترعين لم ينجحوا في دراستهم وعُرِف عنهم الرسوب المتكرر إلى حد أن انقطعوا عن الدراسة مبكرا. لكن ذلك لم يمنعهم من الإيمان بمواهبهم وقدراتهم العقلية على الاختراع. يكفي أن أذكر لك أن أديسون، مخترع المصباح، انقطع عن الدراسة بعد أن يأس أساتذته في إمكانية أن يتعلم. لكن أمه واصلت تعليمه في البيت وآمنت به. وهناك شخصيات عديدة لم تكن ناجحة في المدرسة لكن نجحت في العمل والاختراع. منهم عباقرة الفيزياء المعروفين أينشتاين ونيوتن. ومن الشخصيات المعاصرة ستيف جوبز، مؤسس شركة آبل الشهيرة. وبيل جيتس الملياردير صاحب شركة مايكروسوفت. لا تفهم هذا على أنه دعوة لتجاهل الدراسة وإنكار دورها. بل على العكس يمكن للمدرسة أن تختصر عليك الكثير وتساعدك على التقدم بسرعة. لكن لا تيأس إذا بذلت جهدك ولم تنجح فيها، فلا زال أمامك فرصة أن تكون مخترعا رغم ذلك. ولتعلم أن الاختراعات هي 1 % موهبة فطرية والباقي كله عمل ومثابرة. فإذا كان مفتقرا لواحد بالمئة فقط من مقومات النجاح فإن 99 بالمئة الباقية كلها في متناول يدك طالما لديك الرغبة بالفعل لكي تكون مخترعا ناجحا.

المعرفة هي الأهم

صحيح أننا ندخل المدرسة كي نتعلم ونكتسب المعرفة. لكن يمكننا دائما اكتساب المعرفة بوسائل أخرى. القراءة مفتاح التعلم. والمكتبة مليئة بكتب في مختلف المجالات ولجميع المستويات. وهي تقدم لك كنوز المعرفة حسب ميولك مستواك. هناك كتب تهتم بأساسيات العلوم إذا كنت لا تزال في بداية الطريق. وهناك أخرى متوسطة المستوى وأخرى أكثر عمقا يمكنك قراءتها حين تتمكن من فهم المجال الذي تتعلمه جيدا.

المال ليس عائقا

ربما تفكر أن الكتب غالية وميزانيتك لا تكفي لشراء الكثير من الكتب. هذا أيضا عائق سهل يمكن تجاوزه. أنت لست مجبرا على شراء الكتب. يمكنك استعارتها من المكتبة بثمن رمزي أو مجانا. أو يمكنك قراءتها هناك وهكذا تضرب عصفورين بحجر واحد، تقرأ كتابا في المجال الذي تريده وتنعم بالهدوء اللازم للتركيز في القراءة. أما إن كنت تفضل تلقي الدروس من الأساتذة لكن المجال الذي تريده غير متوفر في بلدك أو غير مقنع. ففي القرن الواحد والعشرين أصبح بإمكانك تلقي دروس في أي موضوع تريده ومن أي جامعة تفضلها بأرخص ثمن إن لم يكن مجانا. هذا ليس إعلانا كاذبا بل حقيقة ويمارسها العديد من الطلبة والعاملين. إذ تقوم العديد من الجامعات العالمية كهارفارد بوضع نفس الدروس التي تقدمها في فصولها الدراسية على الإنترنت على شكل كورسات متفرقة. هناك مواقع كثيرة تقدم مثل هذه الكورسات أشهرها Udemy و coursera. يمكنك ببحث صغير على جوجل أن تصل لكورسات مفصلة عن المجال الذي تريد دراسته. وتتميز مثل هذه الدروس بالتدرج. فيمكنك أن تدرسها حتى إن كانت معرفتك بها منعدمة. كما أنها تستعمل تقنيات بسيطة وفعالة وممتعة للتعليم تحترم أساليب التدريس العلمية. فأنت ستمضي وقتا ممتعا وستستفيد من معلومات كثيرة.

الاختراع أم الاكتشاف

رغم أنهما يوحيا بمعنى متقارب إلا أن بينهما اختلافان واضحان. فالاختراع هو ابتكار شيء جديد لم يكن له وجود من قبل. أما الاكتشاف فهو معرفة شيء كان مجهولا لكنه موجود. فالجاذبية تم اكتشافها وليس اختراعها. لأنها كانت موجودة منذ البداية وتمارس تأثيرها رغم جهلنا بها. ثم توصل نيوتن إلى اكتشافها وفهم آلية عملها. والاختراع يختلف عن الاكتشاف من ناحية وضع هدف مسبق للوصول إليه. فأديسون مثلا وضع أمامه هدف ابتكار واختراع شيء يمنحنا الإضاءة حتى في الليل. ثم عمل عليه حتى وصل إلى اختراع المصباح. أما المكتشف فإنه لا يعلم إلى أين سيصل، فهدفه غير واضح في البداية لكن مع العمل تبدأ معالم الهدف بالظهور إلى أي يصبح اكتشافا. فابن نفيس لم يضع في البداية هدف لاكتشاف الدورة الدموية، لأنه كان يجهلها. وبدراسته لجسم الإنسان وعمل أعضاءه وصل لاكتشاف الدورة الدموية.

الاختراع خطوة بخطوة

الاختراع عمل منظم في الغالب. يتبع أساليب التفكير العلمي الدقيق. ويحتاج لخيال خصب ومعارف علمية ملائمة للمجال الذي تعمل فيه. وكي تكون مخترعا لابد من اتباع الخطوات التالية.

الفكرة

لابد أن تكون لديك فكرة تعمل عليها. ماذا تريد أن تخترع؟ جهاز لتحويل الأفكار إلى كلمات مكتوبة أو منطوقة؟ أو تقنية جديدة للاستفادة من الطاقة بشكل رخيص ويحترم البيئة. هناك الكثير من الأفكار والإمكانيات. فعالم الاختراع واسع وليس له حدود ولا يعرف المستحيل. حين قرر عباس ابن فرناس محاولة اختراع طريقة للطيران لأول مرة سخر منه الجميع. ولم يصدق أحد إمكانية أن يطير إنسان لأنهم كانوا يتصورون أنه لا بد من توفر الجناحين للطيران. لكن عباس كان أذكى منهم وآمن بإمكانية الطيران. وها قد أثبت العلم الحالي أن الطيران لا يحتاج لأجنحة طبيعية لكن يمكن محاكاة أسلوب الطيور في الطيران فتم اختراع الطائرة بل وصلنا لاختراع الصواريخ والمركبات الفضائية. فلا تصدق أن هناك شيء مستحيل مهما بدا غريبا. فكلمة مستحيل بالانجليزية تعطيك أملا إذا قسمناها “Impossible = I’m possible “. فكرة الاختراع التي تعمل عليها يجب أن يكون لها علاقة بالمجال الذي تهتم به. إذا كنت تحب الطب يمكنك التفكير في اختراع دواء جديد لمرض صعب العلاج. كما أنه ليس من الضروري أن تخترع شيئا معقدا أو يحتاج لتقنيات صعبة. فهناك العديد من الاختراعات البسيطة في مظهرها وعملها ولكنها تقدم خدمة كبيرة وتساعد الناس كثيرا. المخترع يتميز بقدرته على الملاحظة والتحليل من أجل تحديد ما ينقص ليؤسس فكرته على سد ذلك الفراغ باختراع جديد.

المعرفة

الآن بعد أن حددت الفكرة التي ستعمل عليها ستنتقل للخطوة الثانية. ستبحث عن كل المراجع العلمية التي تخص ذلك المجال وتحاول قراءتها. اطلع على الأبحاث العلمية التي تُنشر في الدوريات والمجلات العلمية والعالمية كي تستفيد من المعلومات والاكتشافات الجديدة. يجب أن تكَوّن خلفية علمية جيدة وتستند إلى أساس معرفي صلب. فإذا كانت معلوماتك خاطئة أو ناقصة فإنك لن تصل إلى أي شيء. ابحث كثيرا واقرأ وافهم. وسجل كل المعلومات التي ستحتاجها في مذكرة خاصة بمشروع اختراعك. حاول تنظيم تلك المعلومات كي تجدها بسهولة عندما تحتاجها. على سبيل المثال، إذا كنت تريد جهازا لتحويل الأفكار التي تحصل في الدماغ إلى رسالة صوتية فعليك أن تقرأ عن كل ما يرتبط بالدماغ وعلم الأعصاب كما ستحتاج أن تقرأ عن البرامج الحاسوبية وكيف تنفذ الأوامر المطلوبة منها. وستبحث عن إجابات عن أسئلة من نوع، ماذا يحصل في الدماغ أثناء التفكير؟ كيف يصدر الإنسان الأصوات أثناء الحديث؟ باختصار ستطلع عن كل جوانب الموضوع الذي تبحث فيه.

التخطيط

بعد أن فهمت كل شيء عن المجال الذي ينتمي إليه الاختراع الذي تسعى إليه فستنتقل لوضع خطة للعمل عليها. ستضع افتراضات لما يجب أن يكون عليه الجهاز الذي تريد اختراعه. في الحالة السابقة يجب أن يكون الجهاز قادرا على قراءة موجات الدماغ والأوامر التي يصدرها اللسان كي ينطق كلمة معينة وأن يكون هذا الجهاز مرتبط بجهاز حاسوب عليه برنامج قمت بتصميمه يقوم بنطق الكلمات. هنا سيفيدك كل ما درسته سابقا عن هذا الموضوع. ستفكر في التقنية الملائمة لوضع فكرتك موضع التنفيذ.

التجارب

الآن لديك خطة لعمل الجهاز الذي تريد اختراعه. لكن يجب أن تنفذها كي تتأكد أنها تعمل. ستقوم بتجربة لصنع الجهاز وتختبر عمله. قد يفشل في البداية، وهذا متوقع، فالاختراع ليس طريقا مختصرا بل يقوم على التجربة والخطأ. وقد فشل أديسون عدة مرات قبل أن ينجح أخيرا في اختراع المصباح. وحينها قال أنا لم أفشل، ولكني اكتشفت عشرة آلاف طريقة لا يعمل بها المصباح. لأننا من الخطأ نتعلم. عندما تجرب اختراعك ستبدأ بملاحظة المراحل التي يمر منها عمل الاختراع وتسجل النتائج عندك لتقوم بتحليلها وتحديد الخطأ. ثم تحاول إيجاد حل لهذا الخطأ. وتعيد التجربة من جديد بكل خطواتها السابقة. بحيث كلما ظهر خلل ما تبحث عن حله إلى أن يعمل الاختراع أخيرا.

النشر

الكثير من المخترعين لا يدركون ماذا يفعلون بعد أن ينجحوا في اختراع شيء ما. قبل أن تتحدث عن اختراعك لوسائل الإعلام، احرص على أن تحصل على براءة اختراع تضمن حقوقك وتمنع الآخرين من سرقة فكرتك. هناك مجلات علمية متخصصة ومحترمة. يطلّع عليها الاختصاصيون والعلماء. لهذا اكتب تفصيلا عن اختراعك ثم راسل مجلة مختصة في العلم الذي ينتمي إليه اختراعك واطلب منه نشره في مجلتهم. كما يمكنك اللجوء للشركات والمصانع الكبرى لتعرض عليهم تبنّي اختراعك ولكنك ستحتاج لدعم واستشارة ذوي الخبرة كي لا يسرقوا اختراعك.

المساعدة والدعم

الاختراع ليس بالضرورة عملا فرديا. حيث يمكنك أن تعمل في مجموعة وتوحدوا أفكاركم وجهودكم لتنجحوا في اختراع شيء جديد. والعمل الجماعي له فوائد كثيرة. فقد تعجز عن ملاحظة كافة جوانب الموضوع لهذا ستفيدك ملاحظات زملائك. كما قد تخطر لأحدهم فكرة أو طريقة للتغلب على مشكلة ما ولا تنتبه أنت لها. حتى إن أردت أن تعمل بمفردك فقد تحتاج للمساعدة في مرحلة ما من مراحل اختراعك خصوصا أثناء تجربته. لهذا يمكنك الاستعانة بمشرف متخصص يحرص على تتبع مراحل العمل ويقدم لك الملاحظات والمعلومات التي تجهلها. ويجب أن يكون اختيارك للمشرف مبنيا على مجموعة من الشروط. إذ عليه أن يكون اختصاصيا في ذلك المجال، متعاونا وصبورا والأهم أن يكون أمينا كي لا يستغل مجهوداتك ويسرق اختراعك في النهاية.

صفات لا بد من توفرها كي تكون مخترعا

أن تكون مخترعا فهذا يعني أن تكون إنسانا مثابرا لا يعرف للاستسلام معنى. ولا يكترث لكلام الناس وإحباطاتهم. عندما تمتلك فكرة اختراع جديد يجب أن تؤمن بها. اعتبرها هدفك الذي لا ترتاح إلا بعد أن تصل إليه. إن النجاح في أي شيء كيفما كان يتطلب قوة نفسية ورغبة شديدة في تحقيق الهدف. ستواجه عقبات وعراقيل، ستفشل مرات ومرات، وقد ينتابك الإحباط ويتملكك اليأس في بعض الأوقات لكن إياك أن تستسلم. ربما في لحظة استسلامك تكون على بعد خطوات فقط من تحقيق حلمك. صحيح أن الطريق ليس سهلا لكنه يحتاج فقط للعزيمة. استفد من أخطائك ولا تكررها. ولا تنسى أن كل المخترعين الذين سبقوك قد فشلوا كثيرا قبل أن ينجحوا أخيرا. ولو أنهم اعتبروا أنفسهم أغبياء وفاشلين لمجرد فشلهم في المحاولات الأولى ربما ما كنت لتقرأ هذا المقال الآن لأن الإنترنت لن تكون موجودة والتكنولوجيا ما كانت لتتطور. لكن إصرارهم على جعل فكرتهم حقيقة واقعة هو ما جعلهم ينجحون. اعمل كثيرا وبجد. كلما عملت أكثر كلما وصلت بسرعة. فكر دائما في أفضل الحلول وكن دقيق الملاحظة واستغل كل معلومة لصالحك.

أنا أصغر من أن أخترع شيئا

عندما تسمع عن مخترع ما فأنت تتصور أنه عالم كبير السن أو على الأقل شابا ناضجا لكنك لا تستطيع تخيل طفل صغير يخترعا شيئا ما. أليس كذلك؟ ربما هذا يجعلك تؤجل حلم تحقيق اختراعك إلى أن تكبر. ولكن هل تعلم أن السن ليس إلا رقما ولا يحدد بأي شكل من الأشكال إمكانياتك وقدراتك؟ وهل تعلم أن التاريخ زاخر بأمثلة لمخترعين صغار السن؟ سأعطيك أمثلة كي تتأكد أن السن ليس مشكلة أبدا. نجح والتر لاينز عندما كان في سن الرابعة عشر في اختراع لعبة ground breaker وقد تبنتها شركة triang toys ولهذا المخترع الصغير اختراعات أخرى. هل سمعت بقراءة برايل؟ تلك التقنية التي تسمح للمكفوفين أني يقرؤوا باستعمال أصابع أيديهم. هذه التقنية هي من اختراع لويس برايل عندما كان في سن الخامسة عشر، وسُمي اختراعه باسمه. المصاصة التي يأكلها الأطفال منذ زمن هي من اختراع الطفل فرانك ابيرسون مستعينا في ذلك بدقة الملاحظة وسرعة البديهة والخيال الخصب كما أشرنا إلى ذلك سابقا. ففي إحدى الليالي الباردة نسي عصيره خارج المنزل وحين عاد إليه وجده متجمدا فأتته فكرة المصاصة. أما هذا الحاسوب الآلي الذي تقرأ من خلاله هذه المقالة الآن فقد وضع قواعده الأولى شارلز باباج ذو التسعة عشر عاما. وقام طالب الثانوية ريان اريكسون باختراع جهاز محمول لتحلية المياه تعمل بالطاقة الشمسية. وهناك المزيد من المخترعين الصغار لكن هذه الأسماء كافية كي تتجاهل مسألة السن حين تفكر في اختراع ما. سواء كنت طفلا صغيرا أو شيخا عجوزا.

أخيرا

الاختراع ليس موهبة ولا تتطلب ذكاءا استثنائيا. بل هي قدرة تُكتسب بالممارسة والتعلم والثقة بالنفس. والذي يريد أن يكون مخترعا عليه بقراءة العلوم وملاحظة كل شيء يوجد أمامه ويفكر في تقنيات لتسهيل الحياة اليومية. وعليه أن يتمتع بخيال واسع وثقة في نفسه ويعمل بجهد كي يصل. ومن المؤسف أن عدد المخترعين العرب قليل بالمقارنة مع الغرب. لذلك علينا بذل الجهد من أجل التحول من مجتمع مستهلك لما ينتجه الغرب إلى مجتمع مشارك في تنمية وتطور الحياة البشرية.

سناء مخلص

أضف تعليق

ثلاثة × 2 =